عشرات الآلاف من مواطني قطاع غزة يواصلون التدفق من القطاع إلى الأراضي المصرية لليوم الثاني لشراء مواد غذائية وتموينية من مدينتي العريش ورفح المصريتين بعد تفجير الحدود بين القطاع ومصر..
غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
يواصل عشرات الآلاف من مواطني قطاع غزة التدفق من القطاع إلى الأراضي المصرية لليوم الثاني على التوالي الخميس 24-1-2008 لشراء مواد غذائية وتموينية من مدينتي العريش ورفح المصريتين بعد تفجير الحدود الفاصلة بين القطاع ومصر.
وشهدت أسواق قطاع غزة انتعاشا غير مسبوق منذ سبعة شهور جراء الحصار الإسرائيلي المشدد المرفوض على القطاع في ظل الوضع الجديد باجتياز الأراضي المصرية الذي بات مثار حديث سكان القطاع المثير.
وفجر مسلحون فجر أمس الجدار الفاصل بين مصر والقطاع، ما مكن عشرات الآلاف من سكان القطاع وبسرعة هائلة من اجتياز الحدود والعبور على الأراضي المصرية لشراء الحاجيات، كما سافر مئات الجرحى لتلقي العلاج.
وذكر شهود عيان أن تدفق مواطني القطاع إلى الأراضي المصرية لم يتوقف طوال ساعات الليل حيث يقومون بشراء كل ما تقع عليه أعينهم، حتى أن المواد والبضائع "نفذت من بعض المحال" التجارية المصرية بسبب الاندفاع غير المسبوق لعملية الشراء من قبل المواطنين.
وأشار الشهود إلى أن الأسعار في بعض المحلات التجارية المصرية "ارتفعت في ساعات المساء مقارنة مع ساعات صباح أمس بفعل الإقبال الشديد على الشراء"، في حين اكتظت أسواق القطاع بمواد تموينية جرى إحضارها من مصر.
ويقبل غالبية المواطنين على شراء مواد تموينية وغذائية وأدوية ومواد بناء مفقودة في القطاع منذ سبعة أشهر تقريبا إضافة إلى السجائر وذلك جراء الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع.
من جهته أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو، أن الحكومة شرعت عبر أجهزتها الأمنية بمضاعفة إجراءاتها الأمنية لمنع عمليات تهريب الممنوعات وضبط الوضع الأمني على الحدود "قدر الإمكان" في ظل حالة الإقبال الشديد من السكان من وإلى مصر.
وكانت الحكومة قررت صرف راتب شهر كامل لكل الموظفين في قطاع غزة اليوم الخميس لمساعدتهم في شراء احتياجاتهم وتخفيف الضائقة الاقتصادية عنهم.
وجاءت هذه الخطوة من الحكومة مع اقتراب نهاية شهر يناير الجاري، وبعد تمكن عشرات الآلاف من مواطني القطاع من اجتياز الحدود بين القطاع ومصر والتسوق من مدينتي رفح والعريش المصريتين، ما أحدث حالة من الانتعاش الاقتصادي في القطاع
غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
يواصل عشرات الآلاف من مواطني قطاع غزة التدفق من القطاع إلى الأراضي المصرية لليوم الثاني على التوالي الخميس 24-1-2008 لشراء مواد غذائية وتموينية من مدينتي العريش ورفح المصريتين بعد تفجير الحدود الفاصلة بين القطاع ومصر.
وشهدت أسواق قطاع غزة انتعاشا غير مسبوق منذ سبعة شهور جراء الحصار الإسرائيلي المشدد المرفوض على القطاع في ظل الوضع الجديد باجتياز الأراضي المصرية الذي بات مثار حديث سكان القطاع المثير.
وفجر مسلحون فجر أمس الجدار الفاصل بين مصر والقطاع، ما مكن عشرات الآلاف من سكان القطاع وبسرعة هائلة من اجتياز الحدود والعبور على الأراضي المصرية لشراء الحاجيات، كما سافر مئات الجرحى لتلقي العلاج.
وذكر شهود عيان أن تدفق مواطني القطاع إلى الأراضي المصرية لم يتوقف طوال ساعات الليل حيث يقومون بشراء كل ما تقع عليه أعينهم، حتى أن المواد والبضائع "نفذت من بعض المحال" التجارية المصرية بسبب الاندفاع غير المسبوق لعملية الشراء من قبل المواطنين.
وأشار الشهود إلى أن الأسعار في بعض المحلات التجارية المصرية "ارتفعت في ساعات المساء مقارنة مع ساعات صباح أمس بفعل الإقبال الشديد على الشراء"، في حين اكتظت أسواق القطاع بمواد تموينية جرى إحضارها من مصر.
ويقبل غالبية المواطنين على شراء مواد تموينية وغذائية وأدوية ومواد بناء مفقودة في القطاع منذ سبعة أشهر تقريبا إضافة إلى السجائر وذلك جراء الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع.
من جهته أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو، أن الحكومة شرعت عبر أجهزتها الأمنية بمضاعفة إجراءاتها الأمنية لمنع عمليات تهريب الممنوعات وضبط الوضع الأمني على الحدود "قدر الإمكان" في ظل حالة الإقبال الشديد من السكان من وإلى مصر.
وكانت الحكومة قررت صرف راتب شهر كامل لكل الموظفين في قطاع غزة اليوم الخميس لمساعدتهم في شراء احتياجاتهم وتخفيف الضائقة الاقتصادية عنهم.
وجاءت هذه الخطوة من الحكومة مع اقتراب نهاية شهر يناير الجاري، وبعد تمكن عشرات الآلاف من مواطني القطاع من اجتياز الحدود بين القطاع ومصر والتسوق من مدينتي رفح والعريش المصريتين، ما أحدث حالة من الانتعاش الاقتصادي في القطاع
تعليق