اقتحمت القوات الإسرائيلية ترافقها الدبابات والمدرعات العسكرية مناطق فلسطينية في شمالي قطاع غزة وجنوبه قبيل فجر اليوم مما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح واعتقال العديد من رجال المقاومة. واستشهد فلسطيني رابع حاول التسلل لمستوطنة غوش قطيف جنوبي غزة.
وقالت مصادر طبية إن فتى فلسطينيا استشهد أثناء مواجهات بالحجارة بين الشبان الفلسطينيين والدبابات الإسرائيلية عند مدخل بلدة بيت حانون بقطاع غزة التي احتلها الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية.
فلسطينيون ينقلون زميلا لهم اصيب برصاص قوات الاحتلال في بيت حانون
وفي وقت سابق أعلن عن استشهاد أحمد بسيوني (28 عاما) من قوات الأمن الوطني بعد أن أصيب في فخذه الأيمن وترك ينزف حتى فارق الحياة.
واجتاحت أكثر من 15 دبابة إسرائيلية بلدة بيت حانون من جميع الاتجاهات وأغلقت الطرق المؤدية إليها، وفرضت حظر تجول على أهالي البلدة الكائنة في أقصى شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة تدور بين جنود الاحتلال ومسلحين فلسطينيين، وإن سيارة تقل خمسة من رجال الشرطة قصفت بنيران القوات الإسرائيلية مما أسفر عن استشهاد أحدهم وإصابة الأربعة الآخرين بجروح. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مجموعات عسكرية راجلة وقوات من سلاح المدرعات والهندسة والوحدات الخاصة تشارك في العمليات العسكرية الجارية في بيت حانون.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن حصيلة الجرحى بين الفلسطينيين ارتفعت إلى 75 بينهم 15 في حالة حرجة كما أن من بينهم عدد من الأطفال وأفراد الشرطة، وأشارت إلى أن هذا العدد الكبير من الجرحى سببه إطلاق النار الكثيف من قبل الدبابات المتمركزة داخل بيت حانون وعلى مفترق بيت لاهيا شمالي القطاع تجاه المواطنين الفلسطينيين.
تدمير المنازل
وفي السياق ذاته دمر الجيش الإسرائيلي ثلاثة منازل لمواطنين فلسطينيين من بينها منزل مؤسس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صلاح شحادة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل خمسة فلسطينيين من نشطاء حركة حماس، في حين يقول الفلسطينيون إن عدد المعتقلين يصل إلى عشرة.
وقال وزير الإسكان الفلسطيني عبد الرحمن حمد لقناة الجزيرة إن الجرافات الإسرائيلية عمدت إلى تدمير بعض مقار السلطة والعبث بالبعض الآخر إلى جانب تدمير سيارات المواطنين دون سبب. وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة توغلت قوات الاحتلال تدعمها الدبابات الإسرائيلية وطائرات الأباتشي في حي تل السلطان وسط إطلاق نار كثيف وقذائف المدفعية، وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عملية الاجتياح أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح.
فلسطينيون يشيعون جثمان أحد شهداء الاجتياح الإسرائيلي لسلفيت
وفي السياق نفسه أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن جنودها قتلوا مسلحا فلسطينيا حاول التسلل الليلة الماضية إلى مستوطنة غوش قطيف في جنوبي قطاع غزة. وقالت في بيان عسكري إن المسلح ربما كان ينوي تنفيذ عملية فدائية. وقال شهود عيان فلسطينيون إن الشهيد يدعى بلال حسونة وهو في السابعة عشرة من عمره.
واستشهد أمس ثمانية فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء عمليات توغل لعدد من القرى الفلسطينية. وأدت عمليات الاجتياح الإسرائيلي أمس لثلاث قرى في الضفة الغربية إلى اعتقال 50 فلسطينيا من نشطاء المقاومة معظمهم من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأفادت مصادر بأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيوجه غدا الأحد خطابا مهما للشعب الفلسطيني يتناول التطورات السياسية الأخيرة والتصعيد العسكري الإسرائيلي.
وقالت مصادر طبية إن فتى فلسطينيا استشهد أثناء مواجهات بالحجارة بين الشبان الفلسطينيين والدبابات الإسرائيلية عند مدخل بلدة بيت حانون بقطاع غزة التي احتلها الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية.
فلسطينيون ينقلون زميلا لهم اصيب برصاص قوات الاحتلال في بيت حانون
وفي وقت سابق أعلن عن استشهاد أحمد بسيوني (28 عاما) من قوات الأمن الوطني بعد أن أصيب في فخذه الأيمن وترك ينزف حتى فارق الحياة.
واجتاحت أكثر من 15 دبابة إسرائيلية بلدة بيت حانون من جميع الاتجاهات وأغلقت الطرق المؤدية إليها، وفرضت حظر تجول على أهالي البلدة الكائنة في أقصى شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة تدور بين جنود الاحتلال ومسلحين فلسطينيين، وإن سيارة تقل خمسة من رجال الشرطة قصفت بنيران القوات الإسرائيلية مما أسفر عن استشهاد أحدهم وإصابة الأربعة الآخرين بجروح. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مجموعات عسكرية راجلة وقوات من سلاح المدرعات والهندسة والوحدات الخاصة تشارك في العمليات العسكرية الجارية في بيت حانون.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن حصيلة الجرحى بين الفلسطينيين ارتفعت إلى 75 بينهم 15 في حالة حرجة كما أن من بينهم عدد من الأطفال وأفراد الشرطة، وأشارت إلى أن هذا العدد الكبير من الجرحى سببه إطلاق النار الكثيف من قبل الدبابات المتمركزة داخل بيت حانون وعلى مفترق بيت لاهيا شمالي القطاع تجاه المواطنين الفلسطينيين.
تدمير المنازل
وفي السياق ذاته دمر الجيش الإسرائيلي ثلاثة منازل لمواطنين فلسطينيين من بينها منزل مؤسس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صلاح شحادة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل خمسة فلسطينيين من نشطاء حركة حماس، في حين يقول الفلسطينيون إن عدد المعتقلين يصل إلى عشرة.
وقال وزير الإسكان الفلسطيني عبد الرحمن حمد لقناة الجزيرة إن الجرافات الإسرائيلية عمدت إلى تدمير بعض مقار السلطة والعبث بالبعض الآخر إلى جانب تدمير سيارات المواطنين دون سبب. وفي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة توغلت قوات الاحتلال تدعمها الدبابات الإسرائيلية وطائرات الأباتشي في حي تل السلطان وسط إطلاق نار كثيف وقذائف المدفعية، وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عملية الاجتياح أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح.
فلسطينيون يشيعون جثمان أحد شهداء الاجتياح الإسرائيلي لسلفيت
وفي السياق نفسه أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن جنودها قتلوا مسلحا فلسطينيا حاول التسلل الليلة الماضية إلى مستوطنة غوش قطيف في جنوبي قطاع غزة. وقالت في بيان عسكري إن المسلح ربما كان ينوي تنفيذ عملية فدائية. وقال شهود عيان فلسطينيون إن الشهيد يدعى بلال حسونة وهو في السابعة عشرة من عمره.
واستشهد أمس ثمانية فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء عمليات توغل لعدد من القرى الفلسطينية. وأدت عمليات الاجتياح الإسرائيلي أمس لثلاث قرى في الضفة الغربية إلى اعتقال 50 فلسطينيا من نشطاء المقاومة معظمهم من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأفادت مصادر بأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيوجه غدا الأحد خطابا مهما للشعب الفلسطيني يتناول التطورات السياسية الأخيرة والتصعيد العسكري الإسرائيلي.
تعليق