من ثمار الجهاد في آية ...!!
يقول تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم , تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين , يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم , وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين }.
فقد ذكر الله تعالى جزءا من ثمار الجهاد في سبيله في هذه الآيات وهي :-
أولا : مغفرة الذنوب , (( يغفر لكم ذنوبكم )) ومن هنا نسأل ماذا يريد العابد من عبادته والصائم من صيامه والقائم من قيامه ؟؟ ألا يريد أن يغفر الله ذنوبه جزاء لذلك ؟! وهذا ما أعطاه الله تعالى للمجاهد في سبيله دفعة واحدة دون السؤال عن باقي الأعمال .
ثانيا: دخول الجنات التي تجري من تحتها الأنهار (( ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار )).
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة , فبعد الشقاء في الدنيا والتعب والنصب وبعد العمل المتواصل من المؤمن وبعد مغفرة الذنوب !! ألا يريد المؤمن أن يستريح من كل ذلك ؟! ألا يريد دخول الجنان ؟! وهذا ما كفله الله للمجاهد في سبيله .
ثالثا : الإقامة الدائمة والنعيم المقيم في الدرجات العلى من الجنة في جنات عدن (( ومساكن طيبة في جنات عدن )) , فالمتعة في الجنة دائمة ليست مؤقتة ولا زائلة فالأمر للراحة الأبدية ونسيان الدنيا وعنائها وتعبها ونصبها وهذا أيضا من الله تعالى للمجاهد في سبيله .
هذا كله ما سماه الله تعالى بالفوز العظيم (( ذلك الفوز العظيم )) , إذ أن الذي يحصل على كل ما سبق من مغفرة الذنوب ودخول الجنات والإقامة فيها إقامة دائمة لا بد وأنه قدم كثير عمل , غير أن الله وهب ذلك للمجاهد وطلب منه الجهاد فقط !! .
ورغم أن هذه الثمار أعطاها الله للمجاهد في الآخرة إلا أنه جل جلاله لم يحرم المجاهد من الفائدة في الدنيا ومن هنا كانت الثمرة التالية .
رابعا : النصر من الله على الأعداء والتمكين للمؤمنين في الدنيا والفتح القريب للمجاهد
(( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب )) .
وهذا أصلا ما تجيشت له الجيوش وأعدت له أسلحة وعتادا وقد اختصر الله تعالى الطريق على المؤمن وأمره بالجهاد فقط وهو جل جلاله يتكفل بما بعد ذلك من نصر وأجر .
وكل ذلك أعده الله تعالى للمؤمن دون غيره فبدأ خطابه تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا ... )) وانتهى بقوله تعالى : (( وبشر المؤمنين )) فالبشرى للذين يقاتلون عن عقيدة وإيمان دون غيرهم.
فيا أيها المؤمنون كل ما هو مطلوب منكم أن تقوموا بفريضة الجهاد وتحصدوا كل هذه الثمار نصرا في الدنيا وفوزا في الآخرة ؛ إلا أنه وبالمفهوم المخالف كل أمة تترك الجهاد في سبيل الله فلن تحصد إلا ذلا في الدنيا وخسارة في الآخرة .
فيا أيها المجاهدون على ثرى فلسطين الطهور وعلى أرض الرافدين سيروا فأنتم والله على الحق وما سواكم هو الباطل فلا تنظروا خلفكم ودققوا بأهدافكم للأمام ؛ ولا تسمعوا لمثبط ولا متخاذل ؛ فالله معكم وهو ناصركم , وقد فرق الله تعالى بينكم وبين غيركم من المؤمنين فضلا عن غيرهم , حتى ولو قام غيركم بإعمار المسجد الحرام ورعايته فقال المولى عز وجل :
{ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله , لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين , الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون } .
يقول تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم , تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين , يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم , وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين }.
فقد ذكر الله تعالى جزءا من ثمار الجهاد في سبيله في هذه الآيات وهي :-
أولا : مغفرة الذنوب , (( يغفر لكم ذنوبكم )) ومن هنا نسأل ماذا يريد العابد من عبادته والصائم من صيامه والقائم من قيامه ؟؟ ألا يريد أن يغفر الله ذنوبه جزاء لذلك ؟! وهذا ما أعطاه الله تعالى للمجاهد في سبيله دفعة واحدة دون السؤال عن باقي الأعمال .
ثانيا: دخول الجنات التي تجري من تحتها الأنهار (( ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار )).
ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة , فبعد الشقاء في الدنيا والتعب والنصب وبعد العمل المتواصل من المؤمن وبعد مغفرة الذنوب !! ألا يريد المؤمن أن يستريح من كل ذلك ؟! ألا يريد دخول الجنان ؟! وهذا ما كفله الله للمجاهد في سبيله .
ثالثا : الإقامة الدائمة والنعيم المقيم في الدرجات العلى من الجنة في جنات عدن (( ومساكن طيبة في جنات عدن )) , فالمتعة في الجنة دائمة ليست مؤقتة ولا زائلة فالأمر للراحة الأبدية ونسيان الدنيا وعنائها وتعبها ونصبها وهذا أيضا من الله تعالى للمجاهد في سبيله .
هذا كله ما سماه الله تعالى بالفوز العظيم (( ذلك الفوز العظيم )) , إذ أن الذي يحصل على كل ما سبق من مغفرة الذنوب ودخول الجنات والإقامة فيها إقامة دائمة لا بد وأنه قدم كثير عمل , غير أن الله وهب ذلك للمجاهد وطلب منه الجهاد فقط !! .
ورغم أن هذه الثمار أعطاها الله للمجاهد في الآخرة إلا أنه جل جلاله لم يحرم المجاهد من الفائدة في الدنيا ومن هنا كانت الثمرة التالية .
رابعا : النصر من الله على الأعداء والتمكين للمؤمنين في الدنيا والفتح القريب للمجاهد
(( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب )) .
وهذا أصلا ما تجيشت له الجيوش وأعدت له أسلحة وعتادا وقد اختصر الله تعالى الطريق على المؤمن وأمره بالجهاد فقط وهو جل جلاله يتكفل بما بعد ذلك من نصر وأجر .
وكل ذلك أعده الله تعالى للمؤمن دون غيره فبدأ خطابه تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا ... )) وانتهى بقوله تعالى : (( وبشر المؤمنين )) فالبشرى للذين يقاتلون عن عقيدة وإيمان دون غيرهم.
فيا أيها المؤمنون كل ما هو مطلوب منكم أن تقوموا بفريضة الجهاد وتحصدوا كل هذه الثمار نصرا في الدنيا وفوزا في الآخرة ؛ إلا أنه وبالمفهوم المخالف كل أمة تترك الجهاد في سبيل الله فلن تحصد إلا ذلا في الدنيا وخسارة في الآخرة .
فيا أيها المجاهدون على ثرى فلسطين الطهور وعلى أرض الرافدين سيروا فأنتم والله على الحق وما سواكم هو الباطل فلا تنظروا خلفكم ودققوا بأهدافكم للأمام ؛ ولا تسمعوا لمثبط ولا متخاذل ؛ فالله معكم وهو ناصركم , وقد فرق الله تعالى بينكم وبين غيركم من المؤمنين فضلا عن غيرهم , حتى ولو قام غيركم بإعمار المسجد الحرام ورعايته فقال المولى عز وجل :
{ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله , لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين , الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون } .
تعليق