تويت
ماما ريم ... الام الفلسطينية .... و حكاية الفداء العظيم
[align=justify]تحل خلال الايام القليلة القادمة ذكرى استشهاد الام الفلسطينية ريم الرياشي ... الام التي رحلت الى الله تاركة خلفها ضحى ذات الثلاث سنوات و عبيدة ذو العام و نيف ... و زوجا شديد الاقتناع بقضية زوجته و بتضحيتها الاستثنائية ... لم تكن ريم بائسة او معقدة او مطلقة ...فلديها ما تطلبه الفتاة الفلسطينية من زوج محب و شهم و ابناء اصحاء كفراخ الطير جمالا و براءة و احلاما ...
ريم فاجأت حتى الشباب الاسلامي المؤمن حتى الاعماق بخط الجهاد و الاستشهاد ... بعظم الفداء ..و صعوبة الخيار ... قدمتها المبدعة ريم شلش لحنا عنيفا في عاطفته فادمت القلوب .. فجاءت التعليقات من القراء على مواقع الشبكة العنكبوتية مثقلة لفهم هذا الفداء و التعاطي معه ....
في شعب اعتاد الفداء و التضحبة ... لم يعد مستحيلا ان تتقدم شابة تعيش زواجا سعيدا و لديها اطفال هم بامس الحاجة لها على بلف قدها بالقنابل ثم تتفجر شظايا قاتلة في اجساد اعدائها و اعداء الوطن و الدين ... تاركة اطفالها وديعة لدى الشعب المظلوم و الائمة المغلوبة على امرها ....
ريم كانت تلميذة ذكية و متفوقة قدمت الاسرة على كلية الهندسة فلم تلتحق بها و كانت اما حانية قدمت الاقصى و الدين و الوطن على الاسرة ...
تقدمت الحركة المناضلة في فلسطين و الامة حكما الى بعد طول تقهقر و قدمت الوانا مبتكرة من النضال من خلال فتيان حالمون ... يؤمنون ايمانا راسخا بعالم لا يرونه و بمستقر غيبي هو عندهم اكد من شمس الضحى فكان عماد عقل (و انطلاقة العمل المسلح المنظم في الانتفاة) و كان يحيى عياش (مهندس التفجير و الاستشهاد)و كانت عائلة فرحات ( انطلاق سلاح الصواريخ) و كانت ريم الرياشي و اخواتها من فصائل الجهاد و المقاومة المختلفة (المرأة الفلسطينية في المعركة).
الشيئ الاخر الذي نستعيده من ذكرى الراحلة الحرة الاميرة, هو ان عمليتها كانت مشتركة بين القسام و كتائب الاقصى ....[/align]
الكاتب/ سحاب الكرمل
منقول من http://airssforum.com/showthread.php?t=13135
تعليق