تطالعنا دائماً وكالة الكذب المتسترة بثوب الحياد، بأخبار تخدم أهداف العمالة وتروج لها، لكنها كثيراً ما تقع في مطبات أشبه ما يكون بإطلاق النار على نفسها، ونفس ساداتها وملهميها...
اليوم خبر أقل ما يقال عنه، أنه تدليل على مستوى العمالة والرخص الذي تتمتع به أجهزة الأمن العباسية العميلة... وأقل ما يقال هنا، أن عمالة هذه الأجهزة باتت محط افتخار قادتها وتنافسهم، ووسيلة يتقربون بها الى قادتهم...
أترككم مع هذه الفضيحة الجديدة وهي خبرين رئيسيين متجاورين على موقع وكالة الكذب على اليمين خبر يفضي الي قيام أجهزة المخابرات الفلسطينية العميلة بكشف متفجرات هي الأخطر في تاريخ السلطة وأنه على الأغلب فإن هذه المتفجرات هي ملك لحماس وأنها تنوي استخدامها في عمليات موجهة في الكيان الغاصب، وعلى اليسار قوات الاحتلال تقول أنها تكتشف صاروخين معدين للإطلاق.. مع قناعتي التامة وانا ابن مدينة نابلس أن هذه الصواريخ هي نسج خيال وأن حثالة هذا الشعب من كتائب الدولار والعرابيد لا يمكن أن تنتج صاروخاً يمكن أن يتم توجيهه للإحتلال. بل يمكن أن تبتدع كل الوسائل والطرق والبطولات في مجال العربدة على أبناء شعبها...




في تفاصيل الأخبار يتحدث المدعو الرخيص عبد الله كميل عن كشف خلايا نائمة لحركة حماس، وكأن حركة حماس قد اختفت يا حذاء، هو لا يعرف أن حماس صحوة للجماهير، ونابلس أيها التافه أفرزت خمسة نواب من ست مقاعد لحركة حماس ولفظت قيادتكم ورموزكم وغاطت على رؤوسكم...
حركة حماس لن تقوم بإنقلاب على سلطتكم، لأن سلطتكم هذه تأتي على ظهر الوطن وثمنها العمالة المطلقة، والتبعية الصادقة، ومؤسساتها الأمنية هي رمز خياني كبير من رموز هذا العهد الأسود...
أخيراً أيها الرخيص، نبشرك أن مثواك هو مزبلة التاريخ، ترتع فيها من خير هذه المزبلة، وموعدك مع هذه المزبلة لن يطول، ومهما ارتفعت سيتغوط الناس عليك... وستكون نسياً منسياً، وان كان للتاريخ أن يسجل لك شيئاً أنت وقيادتك العفنة فسيسجل في صفحات الذل والعار قصة خيانتكم...!