تويت
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
حول أحداث الفوضى والفلتان التي صاحبت انطلاقة حركة فتح في قطاع غزة
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط:
لعله بات لا يخفى على أحد كل المؤامرات التي تنسج بالليل والنهار للتآمر على قضيتنا وعلى شرعياتكم وعلى حقوقكم وعلى الشرطة الفلسطينية التي رسخت منظومة أمنية في قطاع غزة لم يسبق لها مثيل وأصبحت حقيقة التآمر واضحة جلية وضوح الشمس في رابعة النهار مستغلين كل مساحة تمنح للحريات من قبل الحكومة والتعبير عن الرأي في غزة وكل مناسبة وطنية من أجل افتعال المشاكل وإثارة القلاقل والفتن إشباعا لرغباتهم ونزواتهم المتمثلة بعودتهم إلى غزة بكل الطرق وكل السبل الإجرامية والدموية حتى لو كان الثمن شلال من الدماء الطاهرة الزكية كالتي سالت يوم أمس على أرض غزة في الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة حركة فتح.
وإننا إزاء الأحداث الإجرامية التي ما زال يمارسها نفس التيار الانقلابي لحركة فتح الذي يسيطر على الحركة وقام باختطافها وتشويه سمعتها في ذكرى انطلاقتها تناغما مع كل المشاريع التصفوية الداعية إلى تدمير المقاومة وإسقاط حماس وإلغاء الشرعيات لإفراغ الساحة الفلسطينية أمامهم ضمانا لعودتهم إلى قطاع غزة عبر الفوضى والفلتان والعنف والإجرام كما يمنيهم أسيادهم من الاحتلال والأمريكان الذين وفروا لهم كل أشكال الدعم والتسويق وسخروا أمامهم كل أشكال الدعم والتسويق وانطلاقا من حقيقة الأحداث الدامية للجميع التي راح ضحيتها ثمانية من أبناء شعبنا معظمهم من حركة حماس وإصابة العديد بجراح متوسطة وخطيرة والتي تفضح الأكاذيب والافتراءات التي روجتها حركة فتح عبر ما يسمى بفضائية فلسطين الذي يتاجر بدماء أبناء شعبنا ويثير الفتن خدمة لساداتهم.
إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط.. توضيحا للحقيقة فإننا نضع بين أيديكم التالي:
أولاً: سقوط الشهيدين الشيخ محمود شاكر أبو طه رجل الإصلاح والطفل محمد أيمن أبو الوفا الحافظ لكتاب الله، وإصابة العديد من المصلين أثناء خروجهم من مسجد الرحمة بحي الأمل بخانيونس بعد تأديتهم صلاة العشاء حيث تعرضوا لإطلاق النار المباشر من مبنى مجاور للمسجد يتبع لعائلة لطالما استخدمت هذا المكان في كثير من أعمال العنف والفوضى ضد حركة حماس مستغلين الأصوات الصاخبة الصادرة عن الألعاب النارية التي افتعلوها في المكان للتغطية على صوت رصاص الجريمة.
ثانياً: وفي حادث منفصل في مدينة خانيونس قد تم إطلاق النار المباشر من قبل عناصر حركة فتح على الشرطي المجاهد عمر عصفور أثناء قيادته سيارته في دوار عبسان الكبيرة مما أدى إلى استشهاده على الفور.
ثالثاً: في تمام الساعة الثامنة مساء من ليلة أمس تم إطلاق النار المباشر أيضا من أمام منزل احمد حلس "أبو ماهر" في حي الشجاعية بمدينة غزة على مجموعة من كتائب القسام أثناء قيامها بمهمة جهادية شرق الشجاعية بينما كانوا يمرون قرب المكان ما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجراح إصابة احدهم خطيرة وهو يرقد في غرفة العناية المركزة وأثناء قدوم الشرطة الفلسطينية لإنقاذ المصابين وتطويق المكان تم العثور على كمية كبيرة من الذخيرة والسلاح في البيت المجاور لبيت احمد حلس "أبو ماهر" وكذلك ثلاث عبوات ناسفة تم تلغيم البيت بها قبل هروبهم منهم.
رابعاً: ما حصل من أحداث في منطقة الصبرة بمدينة غزة فأنه في تمام الساعة الواحدة ليلا وأثناء مرور مجموعة من كتائب القسام بسيارة جيب تم إطلاق النار عليهم مباشرة من بيت أحمد منصور دغمش والمعروف بأنه احد أقطاب فرقة الموت الإجرامية البائدة والهارب الآن إلى مصر حيث قامت هذه المجموعة بإطلاق النار المباشر على مجموعة القسام مما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجراح احدهم بجراح خطيرة، وأثناء قيام الأهالي بإنقاذ الجرحى المصابين أطلقت النيران مرة أخرى من نفس المكان مما أدى إلى سقوط الشهيد سليمان الديري والذي حاول إنقاذ حياة المصابين وإجلاؤهم من المكان، قتل بعدها المدعو محمود دغمش خلال اشتباكات مسلحة في المنطقة.
خامساً: أثناء تدخل الشرطة لفض مشاجرة بين المواطنين في بيت لاهيا تعرضت لإطلاق نار مما اضطر الشرطة إلى الرد في الهواء ثم دارت اشتباكات من احد المنازل ما أدى إلى إصابات في صفوف الشرطة ومقتل احد المواطنين، مع الإشارة إلى وجود مؤشرات حول وجود نوايا مبيتة لزرع عبوات أمام المنزل الذي أطلقت منه النار بشكل يؤكد أن الأمر مدبر من قبل.
وإزاء ما سبق فإن حركة المقاومة الإسلامية حماس تؤكد على ما يلي:
1. ننعى الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في هذه الأحداث ونتقدم بالعزاء لأهالي الشهداء ولشعبنا الصابر المرابط.
2. سنضرب بيد من حديد على كل المتاجرين بدماء شعبنا والعابثين بأمنه.
3. نطالب الحكومة بملاحقة كل المسئولين عن الأحداث الإجرامية وتقديمهم للعدالة حسب القانون.
4. ندعو الفصائل الوطنية والإسلامية إلى ضرورة تحديد موقفهم تجاه هذه الأحداث الإجرامية التي قام بها التيار الانقلابي من حركة فتح.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ـ فلسطين
الثلاثاء، 23 ذو الحجة، 1428هـ، الموافق، 01 كانون الثاني، 2008
بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
حول أحداث الفوضى والفلتان التي صاحبت انطلاقة حركة فتح في قطاع غزة
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط:
لعله بات لا يخفى على أحد كل المؤامرات التي تنسج بالليل والنهار للتآمر على قضيتنا وعلى شرعياتكم وعلى حقوقكم وعلى الشرطة الفلسطينية التي رسخت منظومة أمنية في قطاع غزة لم يسبق لها مثيل وأصبحت حقيقة التآمر واضحة جلية وضوح الشمس في رابعة النهار مستغلين كل مساحة تمنح للحريات من قبل الحكومة والتعبير عن الرأي في غزة وكل مناسبة وطنية من أجل افتعال المشاكل وإثارة القلاقل والفتن إشباعا لرغباتهم ونزواتهم المتمثلة بعودتهم إلى غزة بكل الطرق وكل السبل الإجرامية والدموية حتى لو كان الثمن شلال من الدماء الطاهرة الزكية كالتي سالت يوم أمس على أرض غزة في الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة حركة فتح.
وإننا إزاء الأحداث الإجرامية التي ما زال يمارسها نفس التيار الانقلابي لحركة فتح الذي يسيطر على الحركة وقام باختطافها وتشويه سمعتها في ذكرى انطلاقتها تناغما مع كل المشاريع التصفوية الداعية إلى تدمير المقاومة وإسقاط حماس وإلغاء الشرعيات لإفراغ الساحة الفلسطينية أمامهم ضمانا لعودتهم إلى قطاع غزة عبر الفوضى والفلتان والعنف والإجرام كما يمنيهم أسيادهم من الاحتلال والأمريكان الذين وفروا لهم كل أشكال الدعم والتسويق وسخروا أمامهم كل أشكال الدعم والتسويق وانطلاقا من حقيقة الأحداث الدامية للجميع التي راح ضحيتها ثمانية من أبناء شعبنا معظمهم من حركة حماس وإصابة العديد بجراح متوسطة وخطيرة والتي تفضح الأكاذيب والافتراءات التي روجتها حركة فتح عبر ما يسمى بفضائية فلسطين الذي يتاجر بدماء أبناء شعبنا ويثير الفتن خدمة لساداتهم.
إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط.. توضيحا للحقيقة فإننا نضع بين أيديكم التالي:
أولاً: سقوط الشهيدين الشيخ محمود شاكر أبو طه رجل الإصلاح والطفل محمد أيمن أبو الوفا الحافظ لكتاب الله، وإصابة العديد من المصلين أثناء خروجهم من مسجد الرحمة بحي الأمل بخانيونس بعد تأديتهم صلاة العشاء حيث تعرضوا لإطلاق النار المباشر من مبنى مجاور للمسجد يتبع لعائلة لطالما استخدمت هذا المكان في كثير من أعمال العنف والفوضى ضد حركة حماس مستغلين الأصوات الصاخبة الصادرة عن الألعاب النارية التي افتعلوها في المكان للتغطية على صوت رصاص الجريمة.
ثانياً: وفي حادث منفصل في مدينة خانيونس قد تم إطلاق النار المباشر من قبل عناصر حركة فتح على الشرطي المجاهد عمر عصفور أثناء قيادته سيارته في دوار عبسان الكبيرة مما أدى إلى استشهاده على الفور.
ثالثاً: في تمام الساعة الثامنة مساء من ليلة أمس تم إطلاق النار المباشر أيضا من أمام منزل احمد حلس "أبو ماهر" في حي الشجاعية بمدينة غزة على مجموعة من كتائب القسام أثناء قيامها بمهمة جهادية شرق الشجاعية بينما كانوا يمرون قرب المكان ما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجراح إصابة احدهم خطيرة وهو يرقد في غرفة العناية المركزة وأثناء قدوم الشرطة الفلسطينية لإنقاذ المصابين وتطويق المكان تم العثور على كمية كبيرة من الذخيرة والسلاح في البيت المجاور لبيت احمد حلس "أبو ماهر" وكذلك ثلاث عبوات ناسفة تم تلغيم البيت بها قبل هروبهم منهم.
رابعاً: ما حصل من أحداث في منطقة الصبرة بمدينة غزة فأنه في تمام الساعة الواحدة ليلا وأثناء مرور مجموعة من كتائب القسام بسيارة جيب تم إطلاق النار عليهم مباشرة من بيت أحمد منصور دغمش والمعروف بأنه احد أقطاب فرقة الموت الإجرامية البائدة والهارب الآن إلى مصر حيث قامت هذه المجموعة بإطلاق النار المباشر على مجموعة القسام مما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجراح احدهم بجراح خطيرة، وأثناء قيام الأهالي بإنقاذ الجرحى المصابين أطلقت النيران مرة أخرى من نفس المكان مما أدى إلى سقوط الشهيد سليمان الديري والذي حاول إنقاذ حياة المصابين وإجلاؤهم من المكان، قتل بعدها المدعو محمود دغمش خلال اشتباكات مسلحة في المنطقة.
خامساً: أثناء تدخل الشرطة لفض مشاجرة بين المواطنين في بيت لاهيا تعرضت لإطلاق نار مما اضطر الشرطة إلى الرد في الهواء ثم دارت اشتباكات من احد المنازل ما أدى إلى إصابات في صفوف الشرطة ومقتل احد المواطنين، مع الإشارة إلى وجود مؤشرات حول وجود نوايا مبيتة لزرع عبوات أمام المنزل الذي أطلقت منه النار بشكل يؤكد أن الأمر مدبر من قبل.
وإزاء ما سبق فإن حركة المقاومة الإسلامية حماس تؤكد على ما يلي:
1. ننعى الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في هذه الأحداث ونتقدم بالعزاء لأهالي الشهداء ولشعبنا الصابر المرابط.
2. سنضرب بيد من حديد على كل المتاجرين بدماء شعبنا والعابثين بأمنه.
3. نطالب الحكومة بملاحقة كل المسئولين عن الأحداث الإجرامية وتقديمهم للعدالة حسب القانون.
4. ندعو الفصائل الوطنية والإسلامية إلى ضرورة تحديد موقفهم تجاه هذه الأحداث الإجرامية التي قام بها التيار الانقلابي من حركة فتح.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ـ فلسطين
الثلاثاء، 23 ذو الحجة، 1428هـ، الموافق، 01 كانون الثاني، 2008
تعليق