قصة الأنذال الثلاثة
يقولون اجتمع ثلاثة من الأنذال و أخذ كل واحد منهم يتبارى في إظهار نذالته ، وأخذوا يرقبون بعضهم البعض ، من يأتي بسابقة لم يسبقه إليها غيره .
و إذا بهم ينظرون امرأة عجوز، تتكأ على عصى و قد وهن العظم منها وانحنى ظهرها واشتعل جسمها شيبا .
فقام واحد منهم إليها ليكسر عصاها ويضربها ضربا مبرحا ثم تركها على الأرض والدماء تسيل منها
فنظر الإثنان إليه و جاء دور الثاني ليبرز نذالته ، وإذا به يقوم إلى العجوز فيضربها ضربا ً مميتاً ثم يجردها من ثيابها و يتركها ملقاة على الأرض..
و جاء دور الثالث والذي ظن النذلان أنه لن يأتي بمثل ما أتيا به!!!
فإذا به يقول : لقد فقتكم في نذالتي !! فالتي فعلتم بها ما فعلتم هي أمي و تركتكم تفعلون ما فعلتم لأبرز نذالتي ..
:::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::
أحبابي ... أرأيتم هذه الأم و التي تبارى الأنذال في إهانتها و التكالب عليها و هي لا حول لها ولا قوة، إنها صورة أمتنا الإسلامية ضعيفة الجناح كسيرة الخاطر ، و قد تكالب عليها الأعداء من كل صوب و حدب ورموها عن قوس واحدة و أبناؤها ينظرونها ويرقبونها و لا يذرفون دمعاً عليها !!
مسكينة هذه الأم التي أصبح أبناءها مُعافاهم و صحيحهم يرضى إهانتها و تجريدها من كل قيمها دون أن يتمعر وجهه، أو ينتفض ألما لما آل إليه حالها.
أمتي ! هل أتى عصر النذالة ليوقع بك؟ أم أنك كالجبال الشم الرواسي،لا تزيدها الرياح و هباتها إلا صلابة وقوة، وما هو إلا عارض قد ألم بها و سرعان ما تتعافى لتبدو أكثر حنكة و أمضى عزماً وأقوى شكيمة ..
منقول للفائدة ..
يقولون اجتمع ثلاثة من الأنذال و أخذ كل واحد منهم يتبارى في إظهار نذالته ، وأخذوا يرقبون بعضهم البعض ، من يأتي بسابقة لم يسبقه إليها غيره .
و إذا بهم ينظرون امرأة عجوز، تتكأ على عصى و قد وهن العظم منها وانحنى ظهرها واشتعل جسمها شيبا .
فقام واحد منهم إليها ليكسر عصاها ويضربها ضربا مبرحا ثم تركها على الأرض والدماء تسيل منها
فنظر الإثنان إليه و جاء دور الثاني ليبرز نذالته ، وإذا به يقوم إلى العجوز فيضربها ضربا ً مميتاً ثم يجردها من ثيابها و يتركها ملقاة على الأرض..
و جاء دور الثالث والذي ظن النذلان أنه لن يأتي بمثل ما أتيا به!!!
فإذا به يقول : لقد فقتكم في نذالتي !! فالتي فعلتم بها ما فعلتم هي أمي و تركتكم تفعلون ما فعلتم لأبرز نذالتي ..
:::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::
أحبابي ... أرأيتم هذه الأم و التي تبارى الأنذال في إهانتها و التكالب عليها و هي لا حول لها ولا قوة، إنها صورة أمتنا الإسلامية ضعيفة الجناح كسيرة الخاطر ، و قد تكالب عليها الأعداء من كل صوب و حدب ورموها عن قوس واحدة و أبناؤها ينظرونها ويرقبونها و لا يذرفون دمعاً عليها !!
مسكينة هذه الأم التي أصبح أبناءها مُعافاهم و صحيحهم يرضى إهانتها و تجريدها من كل قيمها دون أن يتمعر وجهه، أو ينتفض ألما لما آل إليه حالها.
أمتي ! هل أتى عصر النذالة ليوقع بك؟ أم أنك كالجبال الشم الرواسي،لا تزيدها الرياح و هباتها إلا صلابة وقوة، وما هو إلا عارض قد ألم بها و سرعان ما تتعافى لتبدو أكثر حنكة و أمضى عزماً وأقوى شكيمة ..
منقول للفائدة ..
تعليق