بسم الله الرحمن الرحيم

\\ المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض \\ لهولاء تقال هذه الجملة
احبك في الله اخي الراجي خيرا انت وجميع الاخوة والاخوات في هذه الشبكة الطيبة
اخواني اخواتي احبكم في الله جميعا

إلى الأخ ابو انور وجميع الأخوة :
احبكم الله الذي احببتمونا فيه .

احبك الذي احببتنا فيه اخي abu anwar


اخي الراجي خيرا كلمة احبك بالله تقال لكل مؤمن تحسن انه صالح و انه ملتزم
و لكل اخ لك بالاسلام

و لكل صديق مقرب ملتزم

و ما في اجمل من المحبة بالله

ذكرتني بمقولة قالها الامام الشافعي و التي تدل على تواضعه


أحب الصالحين و لست منهم
لعلي أن أنــــال بهم شفاعــــة

و أكره من بضاعته المعـــــاصي
و لو كنــــا سواء في البضاعـــــــة



أختكم جهادية

انقى حب ( الحب في الله )

الاخوة الاحبة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :-
فإنه جاء في الاحاديث النبوية الشريفة انه اذا احب انسان آخر في الله فليخبره بذلك
وانه من السبعة الذين يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل الا ظله رجلان تحابا في الله
اجتمعا عليه وافترقا عليه .
ومن هنا يتجلى لنا انها تقال عند المحبة في الله لا لرابطة ولا مصلحة أو غيرها
كما انها يحسن ان تقال لصاحب الخلق والدين والحق شدا على يديه وتقوية له
ولا ينافق بهذه الجملة كما لايجوز ان تطلق لمن لا يستحقها من اهل الضلال
والاهواء اذا علم حالهم - فالمرء على دين خليله - لذلك كانت محبة رسول الله صلى الله عليه وسام
طريقا لمحبة الله تعالى ومحبة الصالحين والمؤمنين طريقا للحشر معهم ولو لم يكن
كثير عمل ( يحشر المرء مع من أحب ) .

وانا نحبكم في الله .

الحب في الله ولله من أعظم أنواع المحبة ...... فهي قربة لله وتعاون على الخير وإغاظة للأعداء... كما قال تعالى( ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار).
فالفضل عظيم للمتحابين في الله فمن السبعة الذي يظلهم الله بظله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه. فهم على منابر من نور يغبطهم الشهداء والصديقين جعلنا الله منهم ... وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي) رواه مسلم.ففضل المحبة عظيم وأجرها جزيل .... فهي من كمال الإيمان كما في الحديث ( والذي نفسي بيده لا تتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , ولا تؤمنوا حتى تحابوا.........) والحديث معروف
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى , فأرصد الله تعالى على مدرجه ملكاً , فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال أريد أخاً لي في هذه القرية . قال: هل لك من نعمة تربها عليه ؟ قال لا, غير أني أحببته في لله تعالى , قال فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)) رواه مسلم. انظر أخي أختي لفضل زيارة الإخوان في الله فالملائكة بأمر الله موكلة بحفظهم .
وعن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم( فمر به فقال : يارسول الله إني لأحب هذا , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( أأعلمته ؟ قال : لا. قال اعلمه , فلحقه ,فقال : إني لأحبك في الله , فقال أحبك الله الذي أحببتني له) رواه ابو داود .
فما أجملها من قلوب تآلفت على حب الله ... وماأروعها من جلسات غشيتها ملائكة الرحمة .... فماأعظمها من نفوس تسامت عن حب الدنيا .

فعن أبي إدريس الخولاني رحمه الله قال : دخلت مسجد دمشق , فإذا بفتى براق الثنايا وإذا الناس معه, فإذا اختلفوا في شيء , أسندوه إليه , وصدروا عن رأيه , فسألت عنه , فقيل : هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه , فلما كان من الغد , هجَّرت , فوجدته قد سبقني بالتهجير, ووجدته يصلي , فانتظرته حتى قضى صلاته, ثم جئته من قبل وجهه, فسلمت عليه ثم قلت : والله إني لأحبك لله , فقال:آلله ؟ فقلت :الله, فقال آلله ؟ فقلت : الله , فأخذني بحبوة ردائي , فجبذني إليه , فقال :أبشــر , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( قال الله تعالى وجبت مـــــحبتي للمتحابين في , والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في))
ومن هنا أشهد الله على محبتكم في الله ....... أظلنا الله بظله وجمعنا في دار خلده .