السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم في شبكة فلسطين للحوار ...
في حال كانت زيارتكم الأولى ننصح زيارة قسم المساعدة للتعرف على شروط الانتساب في شبكة فلسطين للحوار.
أما في حال رغبتكم المشاركة، فينبغي عليك الانتساب أولًا.
مصادر: مصر تسعى لفتح معبر رفح تدريجياً وإلغاء السفر عبر العوجا
ذكرت مصادر مصرية مطلعة أن القيادة المصرية تتجه نحو إعادة فتح معبر رفح الحدودي أمام المسافرين الفلسطينيين بشكل تدريجي، ووقف السفر عن طريق معبر العوجا في وجه القوافل القادمة من معبر بيت حانون، متوقعة أن يكون هناك حوار قريباً بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت المصادر: "إنه يوجد نية لدى القيادة المصرية لعودة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً باستخدام معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، وإلغاء استخدام معبر العوجا، وذلك في مقدمة لفتح بقية المعابر بشكل عام، ومعبر رفح بشكل خاص باعتباره معبراً فلسطينياً مصرياً خالصاً".
وأضافت المصادر: "إن الإعياء الشديد والتعب يكون واضحاً على المسافرين الفلسطينيين القادمين من معبر بيت حانون إلى معبر العوجا بعد قطعهم مسافة تزيد عن 20 كيلومتر في ظل ظروف صعبة جداً".
ويشار إلى أن مصر شهدت مؤخراً حراكاً حكومياً وشعبياً لفك الحصار عن قطاع غزة، وذلك من خلال التحركات الحكومية في هذا الإطار، والتي ظهرت من خلال فتح معبر رفح أمام حجاج قطاع غزة، وشعبياً من خلال المسيرات والمظاهرات التي وصلت إلى مدينة العريش لرفع الحصار عن غزة.
ومن جهة أخرى، قالت المصادر ذاتها: "إن القيادة السياسية المصرية تبذل جهوداً كبيرة لجسر الهوة بين حركتي فتح وحماس، وعودتهم مرة أخرى إلى الحوار لحل جميع القضايا والخلافات العالقة بينهما، وعودة الاستقرار الداخلي إلى الساحة الفلسطينية".
وأضافت: "إن هذا الفتح التدريجي لمعبر رفح يتزامن مع جهود تقوم بها مصر على قدم وساق للم شمل الفلسطينيين ثانية، وجلوس حركتي حماس وفتح مرة أخرى على طاولة الحوار لجسر الهوة بينهما، وعودة الوئام الداخلي".
وتوقعت المصادر المصرية بأن تحتضن القاهرة خلال الفترة القريبة القادمة حواراً فلسطينياً بين "حماس" و"فتح" في ظل الجهود المبذول من طرف القيادة المصرية، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي المكثف، والذي أفضى إلى استشهاد أكثر من20 فلسطينياً خلال أسبوع، وفي ظل تشديد الحصار الذي حصد أرواح 30 فلسطينياً خلال الشهر الماضي".
وقالت: "إن القيادة السياسية المصرية في غاية الأسى والحزن لوفاة هذا العدد الكبير من المرضى جراء الحصار المفروض على قطاع غزة، وأنها تسعى بكل قوة وتمارس ضغوطاً على جميع الأطراف من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، كما أنها تستنكر هذا العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء
ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي, أمس الأربعاء, أن جهاز "الشاباك" قام مؤخراً بتعزيز الحراسة حول على حاخام حزب شاس عوفاديا يوسف و رئيس حزب شاس و وزير التجارة والصناعة أيلي يشاي وعلى أعضاء حزب شاس في الكنيست مشولم نهاري وارئيل اتياس وحاييم سالم.
ولم يوضح مراسل القناة الإسرائيلية سبب هذه التعزيزات, إلا أن مراسلنا للشؤون الإسرائيلية توقع أن يكون سبب هذا الإجراء قد اتخذ بعد اعتقال خلية فلسطينية من شرقي القدس على كانت تنوي تنفيذ مهام ضد شخصيات إسرائيلية.
منذ بداية 2007 ..إطلاق ألفي صاروخ من غزة على "إسرائيل"
قالت متحدثة إسرائيلية إن المسلحين الفلسطينيين أطلقوا أكثر من 2000 صاروخ على "إسرائيل" من قطاع غزة منذ بداية العام الجاري.
وأضافت المتحدثة أن يوم الثلاثاء وحده شهد إطلاق 21 صاروخا محلي الصنع وقذائف هاون على المستوطنات المجاورة لقطاع غزة.
هذا في الوقت الذي أكدت فيه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن القذائف التي أطلقت مساء الاثنين الماضي على منازل في مستوطنة "كيسوفيم" الواقعة في النقب الغربي هي قذائف مدفعية رشاشة بقطر 20 ملم الأمر الذي تعتبره تصعيدا خطيرا. وقد ضربت عدة قذائف بقطر 20 ملم مستوطنة كيسوفيم أول أمس ايضا واعتقد المستوطنون بعد فحص شظايا القذائف أنها أطلقت عن طريق الخطأ من مروحيات إسرائيلية لأن سلاح الجو الإسرائيلي يستخدم مثل هذه القذائف. وتقدم السكان بشكوى إلى قيادة لواء غزة. وفي أعقاب الشكوى توجه محققون من الجيش إلى المستوطنة وفحصوا الشظايا، وتبين بعد الفحص الأولي أن القذائف مصدرها ليس سلاح الجو.
ونقل موقع صحيفة معاريف عن مصدر عسكري في لواء غزة قوله: "في البداية اعتقدنا أن الحديث يدور عن شظايا قذائف هاون، فالمستوطنة اعتادت على التعرض لإطلاق قذائف من هذا النوع. ومن ثم استبعدت الإمكانية بأن القذائف انطلقت من المروحيات المقاتلة التابعة لسلاح الجو. وتوصل المحققون في نهاية الأمر إلى نتيجة- أن الحديث يدور عن وسائل قتالية جديدة يستخدمها الفلسطينيون. واعتبر المصدر أن وجود مدفع رشاش ثقيل بحوزة المقاومة الفلسطينية هو تصعيد. وقال: "يتم يوميا إطلاق النار من السلاح الخفيف وإطلاق قذائف مضادة للدروع وقذائف هاون باتجاه مستوطنات قريبة من الشريط الحدودي وصوب قوات الجيش، ولكن حتى الآن لم يتم استخدام المدافع الرشاشة الثقيلة".
الوية الناصر والقسام وكتائب المقاومة الوطنية تقصف بالصواريخ والهاون مواقع اسرائيلية في محيط القطاع
أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية صباح اليوم مسؤوليتها عن قصف تجمع للآليات الإسرائيلية قرب معبر المنطار "كارني" بثلاث قذائف هاون من عيار 100ملم.
كما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين فجر اليوم مسؤوليتها عن قصف موقع كفار عزة بصاروخ من طراز "ناصر 3".
وبدورها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن قصف تجمع للجيبات الإسرائيلية شرق مدينة خان يونس بإحدى عشرة قذيفة هاون.
وقالت الألوية والقسام في بيانين منفصلين وصل وكالة "معا" نسخة عنهما "إن العمليات تأتي في إطار الرد الطبيعي علي جرائم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
في ذات السياق أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية صباح اليوم مسؤوليتها من قصف معبر صوفا الحدودي بصاروخ مقاومة "2".
وقالت كتائب المقاومة في بيان وصل وكالة "معا" نسخة عنه "أن المجموعة المقاومة عادت إلى قواعدها بسلام بعد تنفيذ مهمتها الوطنية".
وأكدت المقاومة "أن هذا القصف يأتي في إطار الرد الأولي على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته".
قوات الإحتلال الإسرائيلي تقصف بقذائف المدفعية وصواريخ أرض- أرض هدفين شمال القطاع
قصفت قوات الإحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، هدفين في بلدتي بيت حانون، وبيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، أن قوات الإحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مديرية التربية والتعليم شرق بلدة بيت لاهيا، وتحديدا قرب مدرسة الشقيري، بصاروخ ارض- أرض دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأوضحوا، أن قوات الاحتلال قصفت أيضا منطقة "كف بيت حانون" على المدخل الجنوبي لبلدة بيت حانون بقذيفة مدفعية، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان دون أن يتضح بعد حجم الخسائر.
وزعم الجيش الإسرائيلي، أن القصف جاء ردا على قيام نشطاء فلسطينيين بإطلاق عدة قذائف هاون من شمال القطاع صباح اليوم بإتجاه النقب الغربي، سقطت جميعها بالقرب من السياج الأمني الفاصل دون وقوع إصابات أو أضرار
تعليق