تويت
صحفي إسرائيلي: "الوفود العربية "عرائس جئن لمغازلة "أولمرت" رغم أنوفهن
القدس- فلسطين الآن- بعد أقل من 12 ساعة على ترحيبه بحضور المملكة العربية السعودية مؤتمر "أنابوليس" استخف رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، وتصريحاته التي قال فيها إنه لن يصافحه خلال المؤتمر.
وفي تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" قال أولمرت: "لست مستعداً لتقديم أي تنازل مهما كان مقابل مصافحة أي شخص مهما كان".
وأضاف أولمرت ساخراً: "أقول عندما يكونون (السعوديون) ناضجين للمصافحة سنبلغ بذلك، لكني لن أمد يدي لمصافحة أحد وأنا أعرف أنه سيرفض مصافحتي، فأنا أمثل شعب (إسرائيل) وتاريخه المجيد". لكن أولمرت استدرك قائلا إنه "سعيد لمشاركة المملكة العربية السعودية في المؤتمر".
وكان الأمير سعود الفيصل قد صرح الجمعة الماضية بأن وزراء الخارجية العرب لن يصافحوا المسئولين الإسرائيليين في أنابوليس.
من ناحية ثانية، استخف سيفر بلوتسكر كبير المعلقين في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بمشاركة الدول العربية في "أنابوليس"، معتبراً أن وجودها يساهم فقط في عدم التوصل لتسويات سياسية، ونوه إلى أن (إسرائيل) تحقق اتفاقيات وتفاهمات مع الدول العربية عندما تقوم بإجراء اتصالات ومفاوضات ثنائية فقط.
وشبه بلوتسكر الوفود العربية بـ"عرائس جئن لمغازلة عريس (أولمرت) برغم أنوفهن"، معتبراً أن نتيجة المؤتمر باتت معروفة، حيث سيتصلب الموقف الإسرائيلي وتستغله الدول العربية في الدعاية والنتيجة أن تنتهي العملية السياسية إلى مأزق.
واستخف بلوتسكر بالسعي للتوصل إلى بيان مشترك أو وثيقة مبادئ مشتركة، قائلا: "تاريخ النزاع الإسرائيلي–الفلسطيني مليء بمثل هذه البيانات.. الشعبان شبعا منها".
وأشار المعلق الإسرائيلي إلى أنه "خلال الستين سنة الماضية لم يكن لدول النفط العربية مصلحة على هذا القدر من الشدة في منع اشتعال نزاع إسرائيلي–فلسطيني مثلما لديها الآن، وهي تحتاج إلى الهدوء كي تدافع عن ثرائها الخيالي، والتمتع به وبثماره".
وأضاف: "يحتمل أن ما لم يفعله العقل في الماضي، سيفعله الآن الحرص على المال، وأن هذه الدول ستساعد على إحلال السلام.. من يدري؟ لعلنا نفرك عيوننا غير مصدقين على مشهد سفير سعودي يقدم أوراق اعتماده لبيريز (الرئيس الإسرائيلي)"، على حد تعبيره.
إلى ذلك ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجانب الإسرائيلي سيشترط على الرئيس عباس بأن يستعيد سيطرته على قطاع غزة قبل بحث القضية الفلسطينية.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن أولمرت سيعتبر أنه يتوجب على أبو مازن وأجهزته الأمنية القضاء على حركة حماس وباقي حركات المقاومة في قطاع غزة كمطلب أساسي قبل الخوض في الحديث عن الدولة الفلسطينية، باعتبار أن هذا جزء من التزامات السلطة كما وردت في المرحلة الأولى في خطة خريطة الطريق.
من ناحية ثانية، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن أولمرت رفض طلباً تقدمت به وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للشروع اعتباراً من اليوم في مفاوضات الحل النهائي.
وفي تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" قال أولمرت: "لست مستعداً لتقديم أي تنازل مهما كان مقابل مصافحة أي شخص مهما كان".
وأضاف أولمرت ساخراً: "أقول عندما يكونون (السعوديون) ناضجين للمصافحة سنبلغ بذلك، لكني لن أمد يدي لمصافحة أحد وأنا أعرف أنه سيرفض مصافحتي، فأنا أمثل شعب (إسرائيل) وتاريخه المجيد". لكن أولمرت استدرك قائلا إنه "سعيد لمشاركة المملكة العربية السعودية في المؤتمر".
وكان الأمير سعود الفيصل قد صرح الجمعة الماضية بأن وزراء الخارجية العرب لن يصافحوا المسئولين الإسرائيليين في أنابوليس.
من ناحية ثانية، استخف سيفر بلوتسكر كبير المعلقين في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بمشاركة الدول العربية في "أنابوليس"، معتبراً أن وجودها يساهم فقط في عدم التوصل لتسويات سياسية، ونوه إلى أن (إسرائيل) تحقق اتفاقيات وتفاهمات مع الدول العربية عندما تقوم بإجراء اتصالات ومفاوضات ثنائية فقط.
وشبه بلوتسكر الوفود العربية بـ"عرائس جئن لمغازلة عريس (أولمرت) برغم أنوفهن"، معتبراً أن نتيجة المؤتمر باتت معروفة، حيث سيتصلب الموقف الإسرائيلي وتستغله الدول العربية في الدعاية والنتيجة أن تنتهي العملية السياسية إلى مأزق.
واستخف بلوتسكر بالسعي للتوصل إلى بيان مشترك أو وثيقة مبادئ مشتركة، قائلا: "تاريخ النزاع الإسرائيلي–الفلسطيني مليء بمثل هذه البيانات.. الشعبان شبعا منها".
وأشار المعلق الإسرائيلي إلى أنه "خلال الستين سنة الماضية لم يكن لدول النفط العربية مصلحة على هذا القدر من الشدة في منع اشتعال نزاع إسرائيلي–فلسطيني مثلما لديها الآن، وهي تحتاج إلى الهدوء كي تدافع عن ثرائها الخيالي، والتمتع به وبثماره".
وأضاف: "يحتمل أن ما لم يفعله العقل في الماضي، سيفعله الآن الحرص على المال، وأن هذه الدول ستساعد على إحلال السلام.. من يدري؟ لعلنا نفرك عيوننا غير مصدقين على مشهد سفير سعودي يقدم أوراق اعتماده لبيريز (الرئيس الإسرائيلي)"، على حد تعبيره.
إلى ذلك ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجانب الإسرائيلي سيشترط على الرئيس عباس بأن يستعيد سيطرته على قطاع غزة قبل بحث القضية الفلسطينية.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن أولمرت سيعتبر أنه يتوجب على أبو مازن وأجهزته الأمنية القضاء على حركة حماس وباقي حركات المقاومة في قطاع غزة كمطلب أساسي قبل الخوض في الحديث عن الدولة الفلسطينية، باعتبار أن هذا جزء من التزامات السلطة كما وردت في المرحلة الأولى في خطة خريطة الطريق.
من ناحية ثانية، ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن أولمرت رفض طلباً تقدمت به وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للشروع اعتباراً من اليوم في مفاوضات الحل النهائي.
تعليق