لن أرسل أبنائي ليحاربوا في غزة، فليرسل قادة إسرائيل أولادهم الذين يعيشون في الخارج للقيام بهذه المهمة"
هذا ما كتبته الكاتبه الاسرائيليه "يائيل ميشيلي " في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية
الكاتبه ميشيلي يستعد ولداها للالتحاق بالجيش .كتبت هذا المقال الذي قالت فيه: "رغم اقتراب اجتماع أنابوليس، أصبحنا نشم رائحة الحرب، وأضحى الجميع يتحدثون بشأنها، في كل مكان، وطوال الوقت".
وقد كتبت أيضا:"لقد خيمت ظلال "غزة"على الإسرائيليين، فأصبحوا لا يتحدثون إلا عن سيطرة حماس على غزة، وكمّ الأسلحة التي يستطيعون إدخالها للقطاع. وأصبحنا نسمع عن قصص من الجنود الإسرائيليين الذين خدموا هناك، وسمعوا بآذانهم تصريحات "إسماعيل هنية" حول "مقابر الغزاة" التي تنتظر جيش إسرائيل". مضيفة أنها "مسألة وقت حتى يأتي الجيش الإسرائيلي ليأخذ ابنيّ ويضعهما في شاحنه متوجهة للجحيم لكن وحتى يحين وقت حدوث ذلك، وبينما الفرصة مازالت سانحة للتفكير في البدائل، أجدها فرصة لأقف وأقول بكل ثقة: "لن يحدث ذلك، لن تأخذوا ولديّ من أجل حربكم في غزة. إذا أعاد كل القادة (بمن فيهم رئيس الوزراء، والوزراء، ونواب الكنيست، وقادة الدولة، وجنرالات الجيش) أبناءهم من حيث يعيشون بسلام خارج إسرائيل، فإنهم في تلك الحالة يستطيعون استخدامهم للمشاركة في تلك الحرب".
وتقول أيضا"أعلم أن الوضع في "سديروت" أضحى لا يحتمل، وأن الحياة في المستوطنات المتاخمة لغزة لا تطاق، وأن جنود الجيش الإسرائيلي لا يملكون اختيار مهامهم، ورغم ذلك كله لن أسلمكم ابنيّ لتلقوهما في سعير حرب تعلمون - كما أعلم - أننا لا يمكننا الانتصار فيها. نعم للديمقراطية ثمن، لكن لن يكون هذا الثمن - بحال من الأحوال - أن أعطيكم ولديّ"
ويتضح من هذا المقال مدى الخوف الذي يسيطر على الاباء الاسرائيليين وثقتهم التنامه بان حماس قادره على تطوير قوتها العسكريه حتى تجعل من غزه مقبره للغزاه .
هذا ما كتبته الكاتبه الاسرائيليه "يائيل ميشيلي " في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية
الكاتبه ميشيلي يستعد ولداها للالتحاق بالجيش .كتبت هذا المقال الذي قالت فيه: "رغم اقتراب اجتماع أنابوليس، أصبحنا نشم رائحة الحرب، وأضحى الجميع يتحدثون بشأنها، في كل مكان، وطوال الوقت".
وقد كتبت أيضا:"لقد خيمت ظلال "غزة"على الإسرائيليين، فأصبحوا لا يتحدثون إلا عن سيطرة حماس على غزة، وكمّ الأسلحة التي يستطيعون إدخالها للقطاع. وأصبحنا نسمع عن قصص من الجنود الإسرائيليين الذين خدموا هناك، وسمعوا بآذانهم تصريحات "إسماعيل هنية" حول "مقابر الغزاة" التي تنتظر جيش إسرائيل". مضيفة أنها "مسألة وقت حتى يأتي الجيش الإسرائيلي ليأخذ ابنيّ ويضعهما في شاحنه متوجهة للجحيم لكن وحتى يحين وقت حدوث ذلك، وبينما الفرصة مازالت سانحة للتفكير في البدائل، أجدها فرصة لأقف وأقول بكل ثقة: "لن يحدث ذلك، لن تأخذوا ولديّ من أجل حربكم في غزة. إذا أعاد كل القادة (بمن فيهم رئيس الوزراء، والوزراء، ونواب الكنيست، وقادة الدولة، وجنرالات الجيش) أبناءهم من حيث يعيشون بسلام خارج إسرائيل، فإنهم في تلك الحالة يستطيعون استخدامهم للمشاركة في تلك الحرب".
وتقول أيضا"أعلم أن الوضع في "سديروت" أضحى لا يحتمل، وأن الحياة في المستوطنات المتاخمة لغزة لا تطاق، وأن جنود الجيش الإسرائيلي لا يملكون اختيار مهامهم، ورغم ذلك كله لن أسلمكم ابنيّ لتلقوهما في سعير حرب تعلمون - كما أعلم - أننا لا يمكننا الانتصار فيها. نعم للديمقراطية ثمن، لكن لن يكون هذا الثمن - بحال من الأحوال - أن أعطيكم ولديّ"
ويتضح من هذا المقال مدى الخوف الذي يسيطر على الاباء الاسرائيليين وثقتهم التنامه بان حماس قادره على تطوير قوتها العسكريه حتى تجعل من غزه مقبره للغزاه .
تعليق