بسم الله الرحمن الرحيم
لفت نظري مقال فيه تصريح للمدعو زكريا دغمش الذي يسمي نفسه الأمين العام للجان المقاومة وقد تعودنا عبر دراسة التاريخ و السير أن الأمين لا يكذب . و لا يدعي لنفسه ما لم يفعل :
" يا أيها الذين ىمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "
و أنا هنا أصرخ بقوة لعلمي بتفاصيل كثير من الأمور :
1- أولا صرخة إلى كتائب القسام أنصفوا إخوانكم في مؤسسي و قيادة لجان المقاومة الشعبية الذين خاضت بنادقهم الحرب ضد الاحتلال في هذه الانتفاضة المباركة في الوقت الذي كان القسام مطاردا لسلطة أوسلو ففتحوا الباب على مصراعيه للمقاومة والجهاد . أنصفوا أبو عطايا في قبره و أنصفوا إخوانه أبو عوض و باقي الأخوة و أبو مجاهد الناطق باسمهم . لأنهم أنصفوكم ووقفوا معكم طوال الانتفاضة و كانوا سدا منيعا ضد تغول سلطة أوسلو على المجاهدين .
2- صرخة إلى المخلصين : من الذي دمر الميركافاة ؟ رحمك الله يا أبا عطايا . و الباقون أحياء لم يقتلوا بعد ولم يموتوا حتى يسرق الأدعياء جهادهم وعرقهم . . كيف لرجل لم يطلق على العدو الصهيوني رصاصة أن يتطاول على فرسان الجهاد و المقاومة ؟ .. من الذي نفذ عمليات الاقتحام لمواقع العدو و الحمد لله أن كثير منها كان عمل مشترك .فدلوني على شريك من التنظيمات يعرف من هو المدعو زكريا و هل شارك يوما في عمل جهادي حقيقي ؟؟
يا أرض موراج تكلمي .. و جسر الموت .. و طريق ام العجين .. ؟؟ حسابك عسير من الله يا زكريا ؟؟ لأن سرقة دماء الشهداء جريمة لا تغتفر .
3- ثم إن المقاومة تأخذ عزها ومجدها بقربها من الله و بالتقوى وليس بحجم مشاركتها في الحسم العسكري في غزة . وقد أثبتت الأيام صواب موقف المقاومة الذي قدمته لقيادة حماس قبل الحسم وبعده .
الأيام قادمة . و الحرب في أول الطريق . و المنازلة مستمرة بيننا وبين العدو و عندها سيتمايز رجال الميكرفونات عن رجال التفجيرات و الخنادق .
تحية لكل مجاهدي ألوية الناصر الأحرار الأوفياء لحضن الدافيء لجان المقاومة الشعبية .
لفت نظري مقال فيه تصريح للمدعو زكريا دغمش الذي يسمي نفسه الأمين العام للجان المقاومة وقد تعودنا عبر دراسة التاريخ و السير أن الأمين لا يكذب . و لا يدعي لنفسه ما لم يفعل :
" يا أيها الذين ىمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "
و أنا هنا أصرخ بقوة لعلمي بتفاصيل كثير من الأمور :
1- أولا صرخة إلى كتائب القسام أنصفوا إخوانكم في مؤسسي و قيادة لجان المقاومة الشعبية الذين خاضت بنادقهم الحرب ضد الاحتلال في هذه الانتفاضة المباركة في الوقت الذي كان القسام مطاردا لسلطة أوسلو ففتحوا الباب على مصراعيه للمقاومة والجهاد . أنصفوا أبو عطايا في قبره و أنصفوا إخوانه أبو عوض و باقي الأخوة و أبو مجاهد الناطق باسمهم . لأنهم أنصفوكم ووقفوا معكم طوال الانتفاضة و كانوا سدا منيعا ضد تغول سلطة أوسلو على المجاهدين .
2- صرخة إلى المخلصين : من الذي دمر الميركافاة ؟ رحمك الله يا أبا عطايا . و الباقون أحياء لم يقتلوا بعد ولم يموتوا حتى يسرق الأدعياء جهادهم وعرقهم . . كيف لرجل لم يطلق على العدو الصهيوني رصاصة أن يتطاول على فرسان الجهاد و المقاومة ؟ .. من الذي نفذ عمليات الاقتحام لمواقع العدو و الحمد لله أن كثير منها كان عمل مشترك .فدلوني على شريك من التنظيمات يعرف من هو المدعو زكريا و هل شارك يوما في عمل جهادي حقيقي ؟؟
يا أرض موراج تكلمي .. و جسر الموت .. و طريق ام العجين .. ؟؟ حسابك عسير من الله يا زكريا ؟؟ لأن سرقة دماء الشهداء جريمة لا تغتفر .
3- ثم إن المقاومة تأخذ عزها ومجدها بقربها من الله و بالتقوى وليس بحجم مشاركتها في الحسم العسكري في غزة . وقد أثبتت الأيام صواب موقف المقاومة الذي قدمته لقيادة حماس قبل الحسم وبعده .
الأيام قادمة . و الحرب في أول الطريق . و المنازلة مستمرة بيننا وبين العدو و عندها سيتمايز رجال الميكرفونات عن رجال التفجيرات و الخنادق .
تحية لكل مجاهدي ألوية الناصر الأحرار الأوفياء لحضن الدافيء لجان المقاومة الشعبية .
تعليق