هنا نحيي الاخت "اصرار" على موقفها المطالب للجبهة الشعبية بالانسحاب من منظمة العار
وأرجو أن تسامحنى على ازعاجي لها في فترات سابقة
وأرجو أن تسامحنى على ازعاجي لها في فترات سابقة
المشاركة الأصلية بواسطة اصرار
تحياتى أعزائى ....
الأحداث المتلاحقة والمتسارعة على الساحة الداخلية الفلسطينية تتركنا أمام جملة من التساؤلات والتى إن حاولنا التهرب منها فإنها تصفعنا كخبر على شاشات التلفزة أو يطرق التساؤل الأذان فتجد نفسك امام دقيقة صمت قاتلة .....
لن أجمل ما سأكتب فلم يعد هناك متسع للصيغ البيانية فما نشهده اليوم أكبر وأعظم من مجرد موضوع يكتب فيقرأ او سؤال يسأل فيجاب .
منذ بادئ الكفاح المسلح إجتمع المناضلين والثوريين تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية كبرلمان ثورى يجمعهم ومضينا نحو غاياتنا التحريرية وإستمر العطاء وكانت الجبهة الشعبية رافد ثورى حيوى مهم حتى جاء اليوم الذى وقف رئيس تلك المنظمة يعلن عن مزاده العلنى مروجا لبضاعة الإستسلام وبقرار " ثورى " تم إعطائه الضوء الأخضر لعرض بضاعته و" باع " ورفضنا هذه السوق ورفضنا البيع والشراء ورفضنا أن ندخل فى هذا المنحى وقلنا نرفض أن تتحول منظمة التحرير لمنظمة " التمرير " ولكن مررت المؤامرة وبيع الوطن وإجتمع السماسرة من كل حدب وصوب فهذا الياسر الخنوع فتكاد لا تفرق بينه وبين وزير سياسة الترانسفيرد الصهيونى رحبعام زئيفى الإثنين رفضا عودة اللأجئين وهذا الرقيع الذى يحتاج لقراءة موسوعة تفكيك السلاح ليستطيع شق طريقه " الصعب " لمعرفة موقع الزناد من السلاح ......
اليوم هؤلاء السماسرة يعيشون أبهى مراحلهم كيف لا وخيانتهم للوطن أصبحت بمرسوم شعبى جماهيرى " وإن كان مضلل " فلا يمكن النكران بحال من الأحوال أن هؤلاء السماسرة يجدون الكثيرين ممن يدفعونهم لمزيد من الإتجار بالوطن ولكن ما ذنب هؤلاء المغرر بهم لماذا نعاقبهم ؟؟ لماذا لا نجلد ذاتنا ؟؟ لماذا نعطى صفة الشرعية للخائن من خلال الإنطواء تحت سقفه !؟! نحن اليوم فى الجبهة الشعبية امام تساؤل لا مناص منه ....
ما جدوى إنظوائنا تحت راية منظمة التمرير !؟!
لا يوجد ما يبرر هذا الإنطواء يجب أن ننتفض على واقعنا المرير لا يمكن بحال من الأحوال ان نعطى شرعية لخائن .
تمايزت غيظا حين سمعت على تلفاز اوسلوا بأن فصائل منظمة التحرير تدعوا أبناء شعبنا للإحتفال بذكرى من باع الوطن وخان تراب فلسطين إستذكرت هنا بأن هذا المنوى الإحتفال بذكراه هو ذاته من جلد المناضلين هو ذاته من أمر بإعتقال الأمين العام الرفيق أحمد سعدات والرفاق الأشاوس قتلة زئيفى هو ذاته من ربى أطفاله على السرقة لينتهى به المطاف أن كان أول ضحاياهم ....
رفيقاتى رفاقى ....
الثورة لا تكتب إلا بالدماء ولا تعترف إلا بالأحرار فهذه صرختى المدوية فلننسحب من منظمة العار والخيانة فلننسحب من منظمة باعت الوطن بسوق النخاسة لن يرحمنا التاريخ وسيجلدنا إن لم نجلد أنفسنا فحلم البيت الفلسطينى الجامع يقوده اليوم رئيس عصابة الكونترا ويروج لمصطلحات الذل والخنوع إصلاح منظمة التمرير أصبح ضربا من الخيال فكيف سيصلح الخائن نفسه ؟؟
يا جبهتنا الغراء إنقذينا من عار الإنطواء تحت سقف منظمة التحرير تلك المنظمة التى تاجرت بأهات الأسرى وبدماء القادة الثوار وبالأرض وبالتضحيات لم يعد هناك متسع من الوقت الحرب اليوم معلنة ضد المشروع المقاوم من خلال تضليل الشعب وفرض وقائع خيانية على الأرض تقتضى بضرورة محاربة المقاومة ولكن بشكل جديد بعد أن لفظهم الشعب وسئم خيانتهم نحن اليوم أمام الحقيقة لا مجال للتضليل فإما أن نكون أو لا نكون .
تحياتى
الأحداث المتلاحقة والمتسارعة على الساحة الداخلية الفلسطينية تتركنا أمام جملة من التساؤلات والتى إن حاولنا التهرب منها فإنها تصفعنا كخبر على شاشات التلفزة أو يطرق التساؤل الأذان فتجد نفسك امام دقيقة صمت قاتلة .....
لن أجمل ما سأكتب فلم يعد هناك متسع للصيغ البيانية فما نشهده اليوم أكبر وأعظم من مجرد موضوع يكتب فيقرأ او سؤال يسأل فيجاب .
منذ بادئ الكفاح المسلح إجتمع المناضلين والثوريين تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية كبرلمان ثورى يجمعهم ومضينا نحو غاياتنا التحريرية وإستمر العطاء وكانت الجبهة الشعبية رافد ثورى حيوى مهم حتى جاء اليوم الذى وقف رئيس تلك المنظمة يعلن عن مزاده العلنى مروجا لبضاعة الإستسلام وبقرار " ثورى " تم إعطائه الضوء الأخضر لعرض بضاعته و" باع " ورفضنا هذه السوق ورفضنا البيع والشراء ورفضنا أن ندخل فى هذا المنحى وقلنا نرفض أن تتحول منظمة التحرير لمنظمة " التمرير " ولكن مررت المؤامرة وبيع الوطن وإجتمع السماسرة من كل حدب وصوب فهذا الياسر الخنوع فتكاد لا تفرق بينه وبين وزير سياسة الترانسفيرد الصهيونى رحبعام زئيفى الإثنين رفضا عودة اللأجئين وهذا الرقيع الذى يحتاج لقراءة موسوعة تفكيك السلاح ليستطيع شق طريقه " الصعب " لمعرفة موقع الزناد من السلاح ......
اليوم هؤلاء السماسرة يعيشون أبهى مراحلهم كيف لا وخيانتهم للوطن أصبحت بمرسوم شعبى جماهيرى " وإن كان مضلل " فلا يمكن النكران بحال من الأحوال أن هؤلاء السماسرة يجدون الكثيرين ممن يدفعونهم لمزيد من الإتجار بالوطن ولكن ما ذنب هؤلاء المغرر بهم لماذا نعاقبهم ؟؟ لماذا لا نجلد ذاتنا ؟؟ لماذا نعطى صفة الشرعية للخائن من خلال الإنطواء تحت سقفه !؟! نحن اليوم فى الجبهة الشعبية امام تساؤل لا مناص منه ....
ما جدوى إنظوائنا تحت راية منظمة التمرير !؟!
لا يوجد ما يبرر هذا الإنطواء يجب أن ننتفض على واقعنا المرير لا يمكن بحال من الأحوال ان نعطى شرعية لخائن .
تمايزت غيظا حين سمعت على تلفاز اوسلوا بأن فصائل منظمة التحرير تدعوا أبناء شعبنا للإحتفال بذكرى من باع الوطن وخان تراب فلسطين إستذكرت هنا بأن هذا المنوى الإحتفال بذكراه هو ذاته من جلد المناضلين هو ذاته من أمر بإعتقال الأمين العام الرفيق أحمد سعدات والرفاق الأشاوس قتلة زئيفى هو ذاته من ربى أطفاله على السرقة لينتهى به المطاف أن كان أول ضحاياهم ....
رفيقاتى رفاقى ....
الثورة لا تكتب إلا بالدماء ولا تعترف إلا بالأحرار فهذه صرختى المدوية فلننسحب من منظمة العار والخيانة فلننسحب من منظمة باعت الوطن بسوق النخاسة لن يرحمنا التاريخ وسيجلدنا إن لم نجلد أنفسنا فحلم البيت الفلسطينى الجامع يقوده اليوم رئيس عصابة الكونترا ويروج لمصطلحات الذل والخنوع إصلاح منظمة التمرير أصبح ضربا من الخيال فكيف سيصلح الخائن نفسه ؟؟
يا جبهتنا الغراء إنقذينا من عار الإنطواء تحت سقف منظمة التحرير تلك المنظمة التى تاجرت بأهات الأسرى وبدماء القادة الثوار وبالأرض وبالتضحيات لم يعد هناك متسع من الوقت الحرب اليوم معلنة ضد المشروع المقاوم من خلال تضليل الشعب وفرض وقائع خيانية على الأرض تقتضى بضرورة محاربة المقاومة ولكن بشكل جديد بعد أن لفظهم الشعب وسئم خيانتهم نحن اليوم أمام الحقيقة لا مجال للتضليل فإما أن نكون أو لا نكون .
تحياتى
تعليق