تويت
ماذا لو كان أحمد ياسين اسرائيليا؟
2004/04/24
أولا: أعتذر للسادة القراء ولشيخنا الشهيد علي هذا التخيل تخيلوا معي (لا سمح الله) أن الشيخ الشهيد أحمد ياسين كان اسرائيليا ماذا سيكون رد فعل الكيان الصهيوني والدولة الأمريكية والدول العربية المتفرقة.. ماذا سيفعل سدنة الشر وقراصنة الإرهاب وأباطرة القوة الغاشمة؟ وماذا سيفعل حكامنا الأشاوس الأبطال الذين جاءوا إلينا باختيار شعبي وانتخاب ديمقراطي بنسبة 99%؟
تخيلوا ان الشيخ أحمد ياسين المقعد علي كرسيه كان زعيم حزب الليكود أو حزب العمل الإسرائيلي (لا سمح الله) وقامت ثلاث طائرات من الجيش الفلسطيني بإطلاق الصواريخ عليه لاغتياله وأعلن ياسر عرفات مسؤوليته المباشرة عن هذا الاغتيال. تخيلوا معي أيها السادة ماذا يمكن أن يحدث حينها غير خطف ياسر عرفات ووضعه في قفص كأسري غوانتنامو بجانب الإدانة الشديدة الأوروبية والأمريكية.
كان الحكام العرب والعالم كله سيسارعون لتقديم واجب العزاء في فقيد السلام أحمد ياسين ويسارع مجلس الأمن بإدانة الإرهابيين الفلسطينيين وسيكون من حق التحالف البريء القضاء علي الإرهاب وملاحقة عرفات وأعوانه..
كانت ستقام جنازة رسمية وشعبية يخرج في مقدمتها رؤساء الدول العربية يرتدون الطاقية اليهودية مع رؤساء العالم، وسيعلن القادة العرب موافقتهم الفورية لانعقاد القمة العربية الاستثنائية لإدانة الإرهاب الفلسطيني وتأييد التحالف الأمريكي البريطاني البريء!! وسيتفقون علي ضرورة إعتقال ياسر عرفات أسوة بصديقه صدام حسين وكذلك زيادة الحصار علي الكيان الفلسطيني المحتل !! لن يتم تأجيل القمة العربية، بل ستعقد بمباركة من جورج بوش الأب والابن وستخرج القمة بتوصيات فعلية مدعومة من الدولة الأمريكية بضم إسرائيل لجامعة الدول العربية وتسميتها جامعة الشرق الأوسط وإعلان موافقة الحكام العرب علي أن القدس عاصمة للدولة العبرية..
كانت الحكومات العربية ستسارع باختيار أكبر الشوارع في عواصمها لإطلاق اسم أحمد ياسين شهيد السلام الصهيوني، عليها وليضعوا في أكبر ميادينها كرسيا شبيها بكرسي أحمد ياسين ليكون نصبا تذكاريا يذكر الشعب العربي كله بالإرهاب الفلسطيني ويكون شبيها بمقابر ضحايا النازية التي يذهب إليها الحكام لتقديم فروض الطاعة لا النفاق !!
كان احد الرؤساء العرب سيسارع بإلقاء خطبة عصماء وبليغة يطالب فيها الدولة العبرية بالمضي قدما في طريق محاربة الإرهاب، ويؤكد ما قاله من قبل شمعون بيريس في كتابه الشرق الأوسط الجديد (إننا ومصر وسورية معا ضد الأصولية الإسلامية) كما سيثني علي شخصية أحمد ياسين الرجل الذي قهر الجهل والظلام وقاد بكرسيه العالم كله من دياجير الحرب إلي طريق السلام، وكأنه يشيد بإسحاق رابين الذي لم يقم بمذبحة قانا ولم يكسر عظام الأطفال!!
وكانت قناة الحرة ستعرض بالتأكيد صورا لأسرة أحمد ياسين الذي شهد بنفسه جرائم النازية ونجا منها، كما نجا من أفران الغاز، وكان عضوا في المنظمتين المسكينتين الأرغون وشتيرن اللتين حاربهما الإرهاب العربي والفلسطيني، وكان ربما احد الملوك العرب سيعلن حالة الحداد التام لمدة ثلاثة شهور منكسا الأعلام تضامنا مع الحاخام الصهيوني أحمد ياسين (حاشا لله)، وسيسارع بالذهاب إلي زيارة شارون ليعلن الولاء و البراء من الظالمين العرب ويضع كل إمكانيات بلاده تحت تصرف الدولة العبرية لهذا الظرف الاستثنائي الخطير.
هذه هي أهم النقاط التي توصلت إليها للرد علي سؤال ماذا لو كان أحمد ياسين صهيونيا؟ و أترك الأمر للسادة القراء كي يتخيلوا .. وإلي اللقاء مع ضحية جديدة من ضحايا اسرائيل والحكام الخونة.
مجدي إبراهيم محرم
مصر
2004/04/24
أولا: أعتذر للسادة القراء ولشيخنا الشهيد علي هذا التخيل تخيلوا معي (لا سمح الله) أن الشيخ الشهيد أحمد ياسين كان اسرائيليا ماذا سيكون رد فعل الكيان الصهيوني والدولة الأمريكية والدول العربية المتفرقة.. ماذا سيفعل سدنة الشر وقراصنة الإرهاب وأباطرة القوة الغاشمة؟ وماذا سيفعل حكامنا الأشاوس الأبطال الذين جاءوا إلينا باختيار شعبي وانتخاب ديمقراطي بنسبة 99%؟
تخيلوا ان الشيخ أحمد ياسين المقعد علي كرسيه كان زعيم حزب الليكود أو حزب العمل الإسرائيلي (لا سمح الله) وقامت ثلاث طائرات من الجيش الفلسطيني بإطلاق الصواريخ عليه لاغتياله وأعلن ياسر عرفات مسؤوليته المباشرة عن هذا الاغتيال. تخيلوا معي أيها السادة ماذا يمكن أن يحدث حينها غير خطف ياسر عرفات ووضعه في قفص كأسري غوانتنامو بجانب الإدانة الشديدة الأوروبية والأمريكية.
كان الحكام العرب والعالم كله سيسارعون لتقديم واجب العزاء في فقيد السلام أحمد ياسين ويسارع مجلس الأمن بإدانة الإرهابيين الفلسطينيين وسيكون من حق التحالف البريء القضاء علي الإرهاب وملاحقة عرفات وأعوانه..
كانت ستقام جنازة رسمية وشعبية يخرج في مقدمتها رؤساء الدول العربية يرتدون الطاقية اليهودية مع رؤساء العالم، وسيعلن القادة العرب موافقتهم الفورية لانعقاد القمة العربية الاستثنائية لإدانة الإرهاب الفلسطيني وتأييد التحالف الأمريكي البريطاني البريء!! وسيتفقون علي ضرورة إعتقال ياسر عرفات أسوة بصديقه صدام حسين وكذلك زيادة الحصار علي الكيان الفلسطيني المحتل !! لن يتم تأجيل القمة العربية، بل ستعقد بمباركة من جورج بوش الأب والابن وستخرج القمة بتوصيات فعلية مدعومة من الدولة الأمريكية بضم إسرائيل لجامعة الدول العربية وتسميتها جامعة الشرق الأوسط وإعلان موافقة الحكام العرب علي أن القدس عاصمة للدولة العبرية..
كانت الحكومات العربية ستسارع باختيار أكبر الشوارع في عواصمها لإطلاق اسم أحمد ياسين شهيد السلام الصهيوني، عليها وليضعوا في أكبر ميادينها كرسيا شبيها بكرسي أحمد ياسين ليكون نصبا تذكاريا يذكر الشعب العربي كله بالإرهاب الفلسطيني ويكون شبيها بمقابر ضحايا النازية التي يذهب إليها الحكام لتقديم فروض الطاعة لا النفاق !!
كان احد الرؤساء العرب سيسارع بإلقاء خطبة عصماء وبليغة يطالب فيها الدولة العبرية بالمضي قدما في طريق محاربة الإرهاب، ويؤكد ما قاله من قبل شمعون بيريس في كتابه الشرق الأوسط الجديد (إننا ومصر وسورية معا ضد الأصولية الإسلامية) كما سيثني علي شخصية أحمد ياسين الرجل الذي قهر الجهل والظلام وقاد بكرسيه العالم كله من دياجير الحرب إلي طريق السلام، وكأنه يشيد بإسحاق رابين الذي لم يقم بمذبحة قانا ولم يكسر عظام الأطفال!!
وكانت قناة الحرة ستعرض بالتأكيد صورا لأسرة أحمد ياسين الذي شهد بنفسه جرائم النازية ونجا منها، كما نجا من أفران الغاز، وكان عضوا في المنظمتين المسكينتين الأرغون وشتيرن اللتين حاربهما الإرهاب العربي والفلسطيني، وكان ربما احد الملوك العرب سيعلن حالة الحداد التام لمدة ثلاثة شهور منكسا الأعلام تضامنا مع الحاخام الصهيوني أحمد ياسين (حاشا لله)، وسيسارع بالذهاب إلي زيارة شارون ليعلن الولاء و البراء من الظالمين العرب ويضع كل إمكانيات بلاده تحت تصرف الدولة العبرية لهذا الظرف الاستثنائي الخطير.
هذه هي أهم النقاط التي توصلت إليها للرد علي سؤال ماذا لو كان أحمد ياسين صهيونيا؟ و أترك الأمر للسادة القراء كي يتخيلوا .. وإلي اللقاء مع ضحية جديدة من ضحايا اسرائيل والحكام الخونة.
مجدي إبراهيم محرم
مصر
تعليق