تويت
تواصل الاجهزة الامنية الاسرائيلية مساعيها الحثيثة لتحضير الرأي العام في الدولة العبرية لفشل مؤتمر انابوليس المزمع عقده في نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وفي هذا السياق كشفت اذاعة الجيش الاسرائيلي امس الخميس النقاب عن وجود وثيقة مشتركة لجهاز الأمن العام (الشاباك الاسرائيلي) وجهاز الموساد (الاستخبارات الخارجية) وجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) جاء فيها انه حتي لو تم التوصل الي تفاهمات في لقاء الخريف، فاحتمال تطبيقها يقترب من الصفر. وتابعت اذاعة الجيش قائلة، نقلا عن مصادر امنية اسرائيلية وصفت بأنها رفيعة المستوي، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابومازن) عاجز بالمرة، وغير قادر حتي علي السيطرة علي لصوص السيارات وتجار المخدرات في مناطق السلطة الفلسطينية، علي حد تعبير المصادر ذاتها.
واضافت الاذاعة أن مسؤولي الاستخبارات يرون ان عباس هو رئيس بدون قوة، وعاجز حتي علي السيطرة علي سارقي السيارات وتجار المخدرات في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية. اما فيما يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا في النكبة عام 1948 فقد اكدت الوثيقة الامنية الاسرائيلية ان الفلسطينيين قد يوافقون علي حل جزئي لقضية اللاجئين يتم بموجبه عودة 100 الف لاجئ الي ديارهم خلال عشر سنوات، اي الي داخل الخط الاخضر. بالاضافة الي ذلك، جاء في الوثيقة ان السلطة الوطنية الفلسطينية عاجزة عن تطبيق الاتفاقيات حتي اذا تم التوقيع عليها من قبلها.
وقال الناطق بلسان حركة فتح في الضفة الغربية المحتلة وعضو المجلس الثوري للحركة محمد حوراني امس الخميس لـ القدس العربي تعقيبا علي الوثيقة الاسرائيلية، ان وزير الامن ايهود باراك، لا يريد أي تقدم في المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، وبالتالي فانه يقوم باصدار اوامره الي الجهات الامنية ذات الصلة لاصدار مثل هذه الوثائق، لافشال واجهاض كل امل في التقدم في العملية السلمية.
اما عن ضعف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما تقول الاجهزة الامنية الاسرائيلية، فقال حوراني ان الرئيس عباس قوي، والاسرائيليون لا يقدرون ان يقولوا عنه انه لا يوجد لهم شريك في العملية السلمية، وعليه فانهم يتهمونه بالضعف، وهو غير صحيح بالمرة.
في سياق ذي صلة ادلي وزير المواصلات الاسرائيلي شاؤول موفاز، الذي يزور هذه الايام الولايات المتحدة الامريكية بلقاء لاذاعة الجيش بعيد اجتماعه مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس، وقال انه ان الاوان ان تقوم اسرائيل بتصفية القادة السياسيين والعسكريين لحركة المقاومة الاسلامية(حماس)، مشيرا الي ان خطوة من هذا القيبل ستضعف الحركة كثيرا. ورفض موفاز التحدث عن الملف النووي الايراني، واكتفي بالقول انه ناقش الموضوع مع رايس.
يشار الي ان موفاز هو الوزير الاسرائيلي المسؤول عن الحوار الاستراتيجي بين الدولة العبرية والولايات المتحدة.
واضافت الاذاعة أن مسؤولي الاستخبارات يرون ان عباس هو رئيس بدون قوة، وعاجز حتي علي السيطرة علي سارقي السيارات وتجار المخدرات في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية. اما فيما يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا في النكبة عام 1948 فقد اكدت الوثيقة الامنية الاسرائيلية ان الفلسطينيين قد يوافقون علي حل جزئي لقضية اللاجئين يتم بموجبه عودة 100 الف لاجئ الي ديارهم خلال عشر سنوات، اي الي داخل الخط الاخضر. بالاضافة الي ذلك، جاء في الوثيقة ان السلطة الوطنية الفلسطينية عاجزة عن تطبيق الاتفاقيات حتي اذا تم التوقيع عليها من قبلها.
وقال الناطق بلسان حركة فتح في الضفة الغربية المحتلة وعضو المجلس الثوري للحركة محمد حوراني امس الخميس لـ القدس العربي تعقيبا علي الوثيقة الاسرائيلية، ان وزير الامن ايهود باراك، لا يريد أي تقدم في المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، وبالتالي فانه يقوم باصدار اوامره الي الجهات الامنية ذات الصلة لاصدار مثل هذه الوثائق، لافشال واجهاض كل امل في التقدم في العملية السلمية.
اما عن ضعف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما تقول الاجهزة الامنية الاسرائيلية، فقال حوراني ان الرئيس عباس قوي، والاسرائيليون لا يقدرون ان يقولوا عنه انه لا يوجد لهم شريك في العملية السلمية، وعليه فانهم يتهمونه بالضعف، وهو غير صحيح بالمرة.
في سياق ذي صلة ادلي وزير المواصلات الاسرائيلي شاؤول موفاز، الذي يزور هذه الايام الولايات المتحدة الامريكية بلقاء لاذاعة الجيش بعيد اجتماعه مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس، وقال انه ان الاوان ان تقوم اسرائيل بتصفية القادة السياسيين والعسكريين لحركة المقاومة الاسلامية(حماس)، مشيرا الي ان خطوة من هذا القيبل ستضعف الحركة كثيرا. ورفض موفاز التحدث عن الملف النووي الايراني، واكتفي بالقول انه ناقش الموضوع مع رايس.
يشار الي ان موفاز هو الوزير الاسرائيلي المسؤول عن الحوار الاستراتيجي بين الدولة العبرية والولايات المتحدة.
تعليق