بالأمس وفي برنامج "سجالات" على قناة anb الفضائية كان عنوان الحلقة: ما الذي يدور من سجالات داخل أروقة "حماس"؟؟
سؤال مشروع حق لوسائل الإعلام أن تطرحه خاصة بعد الضجة التي أثارها مؤتمر قيادات حماس بالضفة ولقائهم مع عباس بعيد التصريح "الناري" من (الدكتور نزار ريان) بأنه سيصلي في المقاطعة مماأعطى انطباعا عن تخبط أو تصارع في دائرة القرار الحمساوي.
عودة للبرنامج الذي كان من الواضح توجهه إلى تثبيت فكرة الصراع والتخبط داخل أروقة القرار الحمساوي، كيف لا وقد استضاف حسين أبوكويك الذي يبدو أنه أصبح محط أنظار وسائل الإعلام مؤخرا ،إضافة إلى محللين سياسيين يدعمون الفكرة بل ويدينون (حماس) لما أقدمت عليه من حسم عسكري في غزة، أحدهما الدكتور خالد الحروب الذى أبى على نفسه إلا أن ينضم لجوقة النشاز في رام الله عندما شكك في استراتيجية حماس وأنها لا تعرف إلى أين تمضي بالشعب الفلسطيني وأنها باتت مجرد سلطة تبحث للشعب عن الماء والكهرباء؛ وختمها بالتساؤل غير البريئ عن المقاومة!!.
لكن "د.الحروب" قد تجاهل تماما هو وصاحبه -الذي اتهم حماس بأنها أخطأت عندما بدأت بإطلاق النار على فتح وقتل الناس !!- من الذي أدى بانخفاض السقف الاستراتيجي للقضية الفلسطينية إلى درجة المطالبة بتوحيد الضفة وغزة؟، ومن الذي يساهم في الحصار على غزة وشعبها الصابر المرابط؟، ومن الذي يدعم الانشقاق على مختلف الأصعدة؟ ومن الذي يدير ظهره للحوارالوطني ويهرول للحورا والجلوس بأحضان الصهاينة؟ من ومن ومن ...
أسئلة كثيرة لو كلف الدكتور الحروب نفسه قليلا من الوقت وشيئا من ضميره -الذي دفنه منذ تنكره لحماس ولدينه ولنشأته الملتزمة- لعرف أنه وصاحبه كانا يغوصان في الوحل الذي أبت (حماس) أن تطأه حتى بأصبع قدمها الأصغر.
نعم هي أيام التمايز ... أيام فاضحات تكشف العورات ( فقط عورات من لبسوا البدلة الصهيوأمريكية ظنا منهم أنها ستستر عوراتهم لكنها كانت شفافة للنخاع... فهلا نظروا في المرآة على شرط ألا تكون المرآة MADE IN USA
منصف
سؤال مشروع حق لوسائل الإعلام أن تطرحه خاصة بعد الضجة التي أثارها مؤتمر قيادات حماس بالضفة ولقائهم مع عباس بعيد التصريح "الناري" من (الدكتور نزار ريان) بأنه سيصلي في المقاطعة مماأعطى انطباعا عن تخبط أو تصارع في دائرة القرار الحمساوي.
عودة للبرنامج الذي كان من الواضح توجهه إلى تثبيت فكرة الصراع والتخبط داخل أروقة القرار الحمساوي، كيف لا وقد استضاف حسين أبوكويك الذي يبدو أنه أصبح محط أنظار وسائل الإعلام مؤخرا ،إضافة إلى محللين سياسيين يدعمون الفكرة بل ويدينون (حماس) لما أقدمت عليه من حسم عسكري في غزة، أحدهما الدكتور خالد الحروب الذى أبى على نفسه إلا أن ينضم لجوقة النشاز في رام الله عندما شكك في استراتيجية حماس وأنها لا تعرف إلى أين تمضي بالشعب الفلسطيني وأنها باتت مجرد سلطة تبحث للشعب عن الماء والكهرباء؛ وختمها بالتساؤل غير البريئ عن المقاومة!!.
لكن "د.الحروب" قد تجاهل تماما هو وصاحبه -الذي اتهم حماس بأنها أخطأت عندما بدأت بإطلاق النار على فتح وقتل الناس !!- من الذي أدى بانخفاض السقف الاستراتيجي للقضية الفلسطينية إلى درجة المطالبة بتوحيد الضفة وغزة؟، ومن الذي يساهم في الحصار على غزة وشعبها الصابر المرابط؟، ومن الذي يدعم الانشقاق على مختلف الأصعدة؟ ومن الذي يدير ظهره للحوارالوطني ويهرول للحورا والجلوس بأحضان الصهاينة؟ من ومن ومن ...
أسئلة كثيرة لو كلف الدكتور الحروب نفسه قليلا من الوقت وشيئا من ضميره -الذي دفنه منذ تنكره لحماس ولدينه ولنشأته الملتزمة- لعرف أنه وصاحبه كانا يغوصان في الوحل الذي أبت (حماس) أن تطأه حتى بأصبع قدمها الأصغر.
نعم هي أيام التمايز ... أيام فاضحات تكشف العورات ( فقط عورات من لبسوا البدلة الصهيوأمريكية ظنا منهم أنها ستستر عوراتهم لكنها كانت شفافة للنخاع... فهلا نظروا في المرآة على شرط ألا تكون المرآة MADE IN USA
منصف
تعليق