جرار: على القيادة الفلسطينية إجراء مراجعة سياسية لأوهام الرهان على حيادية أمريكا والتفاوض مع الاحتلال
دعت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار كل من قيادة منظمة التحرير والدول العربية والإسلامية المدعوة لحضور " لقاء الخريف" إلى عدم المشاركة فيه، مؤكدة أن هذا اللقاء يستهدف تعميق الانقسام الفلسطيني وزيادة تفكك النظام العربي وارتهانه للإدارة الأمريكية والاملاءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى أنه يوسع رقعة التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني، بغرض تهميش القضية الفلسطينية، وتصفية جوهرها وأساسها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لديارهم التي شردوا منها، مطالبة في الوقت ذاته قيادة السلطة بوقف اللقاءات العبثية والتنسيق الأمني مع إسرائيل بعد ثبوت عقمها ومخاطرها.
وأشارت جرار في مقابلة مع شبكة الأنباء العربية الأولى في أوروبا "وطن برس " أن البديل الذي تطرحه الجبهة الشعبية لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة هو التمسك بخيار مقاومة الاحتلال، كحق شرعي كفلته القوانين والمواثيق الدولية، وإجراء مراجعة سياسية شاملة لمسيرة سبعة عشر عاماً من أوهام الرهان على حيادية أمريكا والتفاوض المنفرد والمباشر مع الكيان الصهيوني تحت رعايتها، داعية إلى مواجهة التطبيع وثقافته، بتعزيز ثقافة المقاومة، والتضامن، والوحدة، والديمقراطية، وإلى التمسك بخيار الدعوة لمؤتمر دولي كامل الصلاحيات في إطار هيئة الأمم المتحدة، ورعايتها ومرجعيتها لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بدل التفاوض عليها.
وأعربت جرار عن أسفها لعدم وجود مؤشرات بقرب عودة حركتي فتح وحماس إلى طاولة الحوار، مؤكدة أن تلك التداعيات تؤسس لتعزيز حالة الانقسام الداخلي، مما يؤثر بشكل سلبي على المشروع الوطني ويتهدده بالخطر الحقيقي، موضحة أن أسس معالجة هذا الشرخ والانقسام هي بتراجع حماس عن نتائج الحسم العسكري الذي نفذته في غزة، والتراجع عن كافة الإجراءات الإدارية والأمنية الأحادية والمنفردة التي تم اتخاذها في غزة والضفة، وعدم الخلط بين مشروعية، وضرورة محاربة حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح وبين المس بسلاح المقاومة وثقافتها وشرعيتها، بالإضافة إلى عدم الخلط بين الإجراءات القانونية في معالجة الأزمة وبين المس بالحقوق المدنية والمكتسبات الديمقراطية السياسية والاجتماعية التي كفلها القانون.
دعت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار كل من قيادة منظمة التحرير والدول العربية والإسلامية المدعوة لحضور " لقاء الخريف" إلى عدم المشاركة فيه، مؤكدة أن هذا اللقاء يستهدف تعميق الانقسام الفلسطيني وزيادة تفكك النظام العربي وارتهانه للإدارة الأمريكية والاملاءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى أنه يوسع رقعة التطبيع الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني، بغرض تهميش القضية الفلسطينية، وتصفية جوهرها وأساسها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة لديارهم التي شردوا منها، مطالبة في الوقت ذاته قيادة السلطة بوقف اللقاءات العبثية والتنسيق الأمني مع إسرائيل بعد ثبوت عقمها ومخاطرها.
وأشارت جرار في مقابلة مع شبكة الأنباء العربية الأولى في أوروبا "وطن برس " أن البديل الذي تطرحه الجبهة الشعبية لاسترداد حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة هو التمسك بخيار مقاومة الاحتلال، كحق شرعي كفلته القوانين والمواثيق الدولية، وإجراء مراجعة سياسية شاملة لمسيرة سبعة عشر عاماً من أوهام الرهان على حيادية أمريكا والتفاوض المنفرد والمباشر مع الكيان الصهيوني تحت رعايتها، داعية إلى مواجهة التطبيع وثقافته، بتعزيز ثقافة المقاومة، والتضامن، والوحدة، والديمقراطية، وإلى التمسك بخيار الدعوة لمؤتمر دولي كامل الصلاحيات في إطار هيئة الأمم المتحدة، ورعايتها ومرجعيتها لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بدل التفاوض عليها.
وأعربت جرار عن أسفها لعدم وجود مؤشرات بقرب عودة حركتي فتح وحماس إلى طاولة الحوار، مؤكدة أن تلك التداعيات تؤسس لتعزيز حالة الانقسام الداخلي، مما يؤثر بشكل سلبي على المشروع الوطني ويتهدده بالخطر الحقيقي، موضحة أن أسس معالجة هذا الشرخ والانقسام هي بتراجع حماس عن نتائج الحسم العسكري الذي نفذته في غزة، والتراجع عن كافة الإجراءات الإدارية والأمنية الأحادية والمنفردة التي تم اتخاذها في غزة والضفة، وعدم الخلط بين مشروعية، وضرورة محاربة حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح وبين المس بسلاح المقاومة وثقافتها وشرعيتها، بالإضافة إلى عدم الخلط بين الإجراءات القانونية في معالجة الأزمة وبين المس بالحقوق المدنية والمكتسبات الديمقراطية السياسية والاجتماعية التي كفلها القانون.
تعليق