وحوش بشرية فلسطينية: هكذا تعذب أجهزة عباس معتقلي حماس في مسالخها المنتشرة بالضفة
فلسطين مباشر – خاص – الحلقة الاولى
لحظة من فضلك، أنت لست في أقبية محاكم التفتيش الإسبانية أو سجون النازية الألمانية ، أو زنازين التعذيب امام الجلاد حمزة البسيوني في أقبية ليمان طرة وأبي زعبل ، ولست بين أيدي عدو صهيوني تحسن العجائز و صفه حتي تقول" عدو دين"
إذن فاعلم أنك في ضيافة الأمن الوقائي أو جهاز المخابرات العامة في سجون ، عفواً متنزهات بيتونيا وجنيد وأريحا ومقرات التعذيب السرية التي يديرونها فهيا معنا لتذوق بعضاً مما ذاتق غيرك من أبناء حماس على يد أبناء الثورة الغلابة والأجهزة الأمنية (الفلستي نية).
وتبدأ جولة الضيافة منذ لحظة الإختطاف بالضرب فربما تصل بوعيك من شدة الضرب بالبصاطير واللكمات وكعب المسدس والعصي مما هب ودب بدل فنجان قهوة فهو مكلف ، ولا كرنة لك فأنت لست الجندي الصهيوني في جنين، فهم على إستعداد ان يضحوا بخمسة مقابل سلامته ، وحتى اللحظة لم يمت خمسة من حماس في التحقيق لذلك فهم جادون في ذلك من باب الإيمان بالشراكة مع الآخر التي يعلمونها المعتقلين لديهم وترسيخ معاني " كيف تتعلم الأدب وتعامل بيني كينياك " مدير مصلحة السجون الصهيونية الذي أمر بمهاجمة ؟أقسام معتقلي حماس والجهاد بسجن النقب ليعلمهم الأدب " فعلموه درساً لن ينساه.
وفي اللحظة التني تصل فيها لسجن الضيافة الثوري جدا واثناء اخذ الحالة الإجتماعية وسؤال وجواب عالماشي تؤخذ على عجل بدون تأخير لساحة الشبح في السجن او الزنزانة بعد وضع كيس محكم الإغلاق ويصعب التنفس منه بحرية على الرأس.
وتقيد يداك للخلف ثم ترفع للأعلى وتشد للأعلى مربوطا لنافذة الزنزانة او بابها أو حلقة بالسقف وتمتد لحظات فنجان القهوة لساعت وربما يوم أو يومين.
ويبلغك الضابط المكلف ان بإمكانك ان تصلي بالتيمم وان تبول في ثيابك تماما كما كان ضابط الشاباك يعطي التوجيهات الفقهية أولاً بأول في سجونهم.
ويمكن ان يقوم الضابط (الشاباك الفلسطيني) بالسماح لك في نهاية نهار او ثلثية بتناول وجبة او الذهاب لدورة المياه ليسقط جسدك على الأرض دون حراك بعد رفعه كالذبيحة لساعات وأيام ولا تقوى على الوقوف.
ينهال عليك الوحش الثوري بسيل الشتائم وسب الذات الإلهية والأخت والأم والزوجة وكل مقدس وعفيف ويطلب منك الوقوف بقدميه (الطاهرتين جدا) ويجبرك على الوقوف بعد ان يقدم لك مساعدة قوامها عدة "شلاليط" وبصاق.
التهمة الأولى لكل معتقل جاهزة وهي التنفيذية والمسؤولية فيها والتسليح والتمويل والتخطيط لقلب نظام الحكم الرشيد بالضفة الغربية وتقوم الدنيا ولا تقعد اذا كان الجواب النفي والتكذيب ويهاجمك أسود الوغى ليعلموك دروسا في الأدب والصدق وحسن النية وعدم اللف والدوران تنتهي بان تغيب عن الوعي في أحسن تقدير .
ويشدد عليك الضباط في الضرب والشبح فبعضهم يهدد والآخر ينفذ حتى ترى نفسك كالذبيحة معلقاً في الهواء ومرفوعا بالبكرة من يديك للخلف او الامام لساعات وأيام تصل إلى فوق العشرون يوما وتزيد يفكونك فيها لدقائق يقدمون لك شيئا يقال له طعام، وكيف يستسيغ من عذب وشتم ان يتناول الطعام ولو كان من المن والسلوى.
وبعض المعتقلين وضع رأسه في المرحاض الإفرنجي ليشرب منه وليشتم الرائحة العفنة والمقرفة لدرجة الموت.
وتلقى بعض المعتقلين الضربات على الرأس بشكل متواصل وعلى الأذنين حتى فقدان الوعي وبذلك يصبح الإنسان كالمصطول الذي يتعاطى المخدرات مع حرمان النوم.
ومن يتمكن من النوم لدقائق في غفلة يسكب عليه الماء بعد الضرب المبرح والشتم والعصي واللكمات على البطن والأكتاف من الخلف والهز والضرب بالجدار حتى فقدان الوعي والغيبوبة.
وبعض المعتقلين يضرب عن الطعام فيزداد التعذيب ليجبر على فك الإضراب ويبلغ بإعتقال عائلته وزوجته وإخوانه وابناءه لتنها معنوياته ويبلغ بأكاذيب لها أول وليس لها آخر.
ومن المعتقلين من يتم الضغط على عائلته لتقوم بزيارته وإقناعه بتسليم السلاح والتعهد على عدم مهاجمة السلطة والتفكير بمقاومتها وقطع العلاقة بما يقولون " انه تنفيذية الضفة الغربية".
ويتم التشديد على ملاحظات من معلومات وتقارير كيدية كاذبة وحقد شخصي وحسد معيشة وثأر عائلي وتتزايد جولات التعذيب والتحقيق كلما زاد الصمود وكلما تدخلت الواسطات لفكه وإطلاق سراحه من التحقيق المذل لدى أذناب الوقائي بشكل خاص.
يقول المعتقلين من حماس ان بعض المحققين يتحول الموضوع بينهم وبينه لقصة شخصية بسبب الصمود والثبات وتكون عملية تحدي بين الضباط من يعذب أكثر في سهرته الليلية مع ابناء حماس .
الى هنا لم تنته الحلقة الأولى وجهز نفسك لتستمع للقطات ومعاني الموت كل دقيقة عاشها غيرك، لتعلم حقيقة الناس الذين يطالبونك بالتراجع والإعتذار وعودة الأمور لسابقها ليعود التعذيب والدعارة السياسية وغيره من ملفات العمل الوطني والمشروع الثوري كما يؤمنون به ونكفر به قطعاً وجزماً .
فلسطين مباشر – خاص – الحلقة الاولى
لحظة من فضلك، أنت لست في أقبية محاكم التفتيش الإسبانية أو سجون النازية الألمانية ، أو زنازين التعذيب امام الجلاد حمزة البسيوني في أقبية ليمان طرة وأبي زعبل ، ولست بين أيدي عدو صهيوني تحسن العجائز و صفه حتي تقول" عدو دين"
إذن فاعلم أنك في ضيافة الأمن الوقائي أو جهاز المخابرات العامة في سجون ، عفواً متنزهات بيتونيا وجنيد وأريحا ومقرات التعذيب السرية التي يديرونها فهيا معنا لتذوق بعضاً مما ذاتق غيرك من أبناء حماس على يد أبناء الثورة الغلابة والأجهزة الأمنية (الفلستي نية).
وتبدأ جولة الضيافة منذ لحظة الإختطاف بالضرب فربما تصل بوعيك من شدة الضرب بالبصاطير واللكمات وكعب المسدس والعصي مما هب ودب بدل فنجان قهوة فهو مكلف ، ولا كرنة لك فأنت لست الجندي الصهيوني في جنين، فهم على إستعداد ان يضحوا بخمسة مقابل سلامته ، وحتى اللحظة لم يمت خمسة من حماس في التحقيق لذلك فهم جادون في ذلك من باب الإيمان بالشراكة مع الآخر التي يعلمونها المعتقلين لديهم وترسيخ معاني " كيف تتعلم الأدب وتعامل بيني كينياك " مدير مصلحة السجون الصهيونية الذي أمر بمهاجمة ؟أقسام معتقلي حماس والجهاد بسجن النقب ليعلمهم الأدب " فعلموه درساً لن ينساه.
وفي اللحظة التني تصل فيها لسجن الضيافة الثوري جدا واثناء اخذ الحالة الإجتماعية وسؤال وجواب عالماشي تؤخذ على عجل بدون تأخير لساحة الشبح في السجن او الزنزانة بعد وضع كيس محكم الإغلاق ويصعب التنفس منه بحرية على الرأس.
وتقيد يداك للخلف ثم ترفع للأعلى وتشد للأعلى مربوطا لنافذة الزنزانة او بابها أو حلقة بالسقف وتمتد لحظات فنجان القهوة لساعت وربما يوم أو يومين.
ويبلغك الضابط المكلف ان بإمكانك ان تصلي بالتيمم وان تبول في ثيابك تماما كما كان ضابط الشاباك يعطي التوجيهات الفقهية أولاً بأول في سجونهم.
ويمكن ان يقوم الضابط (الشاباك الفلسطيني) بالسماح لك في نهاية نهار او ثلثية بتناول وجبة او الذهاب لدورة المياه ليسقط جسدك على الأرض دون حراك بعد رفعه كالذبيحة لساعات وأيام ولا تقوى على الوقوف.
ينهال عليك الوحش الثوري بسيل الشتائم وسب الذات الإلهية والأخت والأم والزوجة وكل مقدس وعفيف ويطلب منك الوقوف بقدميه (الطاهرتين جدا) ويجبرك على الوقوف بعد ان يقدم لك مساعدة قوامها عدة "شلاليط" وبصاق.
التهمة الأولى لكل معتقل جاهزة وهي التنفيذية والمسؤولية فيها والتسليح والتمويل والتخطيط لقلب نظام الحكم الرشيد بالضفة الغربية وتقوم الدنيا ولا تقعد اذا كان الجواب النفي والتكذيب ويهاجمك أسود الوغى ليعلموك دروسا في الأدب والصدق وحسن النية وعدم اللف والدوران تنتهي بان تغيب عن الوعي في أحسن تقدير .
ويشدد عليك الضباط في الضرب والشبح فبعضهم يهدد والآخر ينفذ حتى ترى نفسك كالذبيحة معلقاً في الهواء ومرفوعا بالبكرة من يديك للخلف او الامام لساعات وأيام تصل إلى فوق العشرون يوما وتزيد يفكونك فيها لدقائق يقدمون لك شيئا يقال له طعام، وكيف يستسيغ من عذب وشتم ان يتناول الطعام ولو كان من المن والسلوى.
وبعض المعتقلين وضع رأسه في المرحاض الإفرنجي ليشرب منه وليشتم الرائحة العفنة والمقرفة لدرجة الموت.
وتلقى بعض المعتقلين الضربات على الرأس بشكل متواصل وعلى الأذنين حتى فقدان الوعي وبذلك يصبح الإنسان كالمصطول الذي يتعاطى المخدرات مع حرمان النوم.
ومن يتمكن من النوم لدقائق في غفلة يسكب عليه الماء بعد الضرب المبرح والشتم والعصي واللكمات على البطن والأكتاف من الخلف والهز والضرب بالجدار حتى فقدان الوعي والغيبوبة.
وبعض المعتقلين يضرب عن الطعام فيزداد التعذيب ليجبر على فك الإضراب ويبلغ بإعتقال عائلته وزوجته وإخوانه وابناءه لتنها معنوياته ويبلغ بأكاذيب لها أول وليس لها آخر.
ومن المعتقلين من يتم الضغط على عائلته لتقوم بزيارته وإقناعه بتسليم السلاح والتعهد على عدم مهاجمة السلطة والتفكير بمقاومتها وقطع العلاقة بما يقولون " انه تنفيذية الضفة الغربية".
ويتم التشديد على ملاحظات من معلومات وتقارير كيدية كاذبة وحقد شخصي وحسد معيشة وثأر عائلي وتتزايد جولات التعذيب والتحقيق كلما زاد الصمود وكلما تدخلت الواسطات لفكه وإطلاق سراحه من التحقيق المذل لدى أذناب الوقائي بشكل خاص.
يقول المعتقلين من حماس ان بعض المحققين يتحول الموضوع بينهم وبينه لقصة شخصية بسبب الصمود والثبات وتكون عملية تحدي بين الضباط من يعذب أكثر في سهرته الليلية مع ابناء حماس .
الى هنا لم تنته الحلقة الأولى وجهز نفسك لتستمع للقطات ومعاني الموت كل دقيقة عاشها غيرك، لتعلم حقيقة الناس الذين يطالبونك بالتراجع والإعتذار وعودة الأمور لسابقها ليعود التعذيب والدعارة السياسية وغيره من ملفات العمل الوطني والمشروع الثوري كما يؤمنون به ونكفر به قطعاً وجزماً .
تعليق