هذه بعض مواقف راقية للإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله....... نعرضها ونبتسم معها ونتعلم العبرة ان شاء الله
السنِّي الظريف
لقد أدرك الإمام الشهيد طبيعة المرحلة وما تتطلَّبه من أمور، فكان قائدًا ومرشدًا توافرت له كل ملامح القيادة من وعيٍ وإدراك وفطنةٍ وحسن دعابة.
ففي إحدى المرات كان عائدًا إلى بيته بـ"الترام"، فحرص أحد الشباب الذين يهزءون بالسنيِّين والملتحين من الدعاة والوعَّاظ أن يجلس بجوار الإمام الشهيد، فاستأذن الإمامَ الشهيد في سؤال، فرحَّب الإمام بذلك، فسأله الشاب: لماذا أطلقت لحيتك يا أستاذ؟! فأجابه الإمام الشهيد بإجابة لم تكن في الحسبان؛ فقال له: اسمح لي أقول لك إن سؤالك ليس في موضعه، وإنما الذي من حقه هذا السؤال هو أنا فأسألك أنت: لماذا حلقت لحيتك يا أخي؟!
فعجب الشاب من براعة الأستاذ في تحويل موقفه من موقف المدافع إلى موقف المهاجم، وأجاب: إني أحلق لحيتي لأني أعتبرها قذارةً يجب التخلص منها.
فقال الإمام: ولماذا لا تحلق بقية شعرك: شعر الرأس والحاجبين والشارب، ما دام الشعر في نظرك قذارة؟!
فأجاب الشاب: لا يا أستاذ.. ليس كل الشعر في مستوى واحد، فأنا أحلق شعر عانتي وإبطي بحكم الشرع الشريف باعتباره قذارة.
فقال الإمام: الحمد لله، إذن فقد اعتبرت لحيتي من نوع شعر الرأس والشارب، وأما لحيتك فقد اعتبرتَها أنت من نوع عانتك!
فشعر الشاب بالخجل وقال: حقًّا إنك أظرف سني رأيته في حياتي.
فقال له الامام رحمه الله : لقد تعلمت ذلك من جماعة الاخوان المسلمين ثم ذكر له مقرهم فى القاهرة ( ولم بقل له الامام أنه مؤسس الجماعة أو مرشدها)
رحمك الله يا امام
يتبع ان شاء الله......... فانتظرونا
السنِّي الظريف
لقد أدرك الإمام الشهيد طبيعة المرحلة وما تتطلَّبه من أمور، فكان قائدًا ومرشدًا توافرت له كل ملامح القيادة من وعيٍ وإدراك وفطنةٍ وحسن دعابة.
ففي إحدى المرات كان عائدًا إلى بيته بـ"الترام"، فحرص أحد الشباب الذين يهزءون بالسنيِّين والملتحين من الدعاة والوعَّاظ أن يجلس بجوار الإمام الشهيد، فاستأذن الإمامَ الشهيد في سؤال، فرحَّب الإمام بذلك، فسأله الشاب: لماذا أطلقت لحيتك يا أستاذ؟! فأجابه الإمام الشهيد بإجابة لم تكن في الحسبان؛ فقال له: اسمح لي أقول لك إن سؤالك ليس في موضعه، وإنما الذي من حقه هذا السؤال هو أنا فأسألك أنت: لماذا حلقت لحيتك يا أخي؟!
فعجب الشاب من براعة الأستاذ في تحويل موقفه من موقف المدافع إلى موقف المهاجم، وأجاب: إني أحلق لحيتي لأني أعتبرها قذارةً يجب التخلص منها.
فقال الإمام: ولماذا لا تحلق بقية شعرك: شعر الرأس والحاجبين والشارب، ما دام الشعر في نظرك قذارة؟!
فأجاب الشاب: لا يا أستاذ.. ليس كل الشعر في مستوى واحد، فأنا أحلق شعر عانتي وإبطي بحكم الشرع الشريف باعتباره قذارة.
فقال الإمام: الحمد لله، إذن فقد اعتبرت لحيتي من نوع شعر الرأس والشارب، وأما لحيتك فقد اعتبرتَها أنت من نوع عانتك!
فشعر الشاب بالخجل وقال: حقًّا إنك أظرف سني رأيته في حياتي.
فقال له الامام رحمه الله : لقد تعلمت ذلك من جماعة الاخوان المسلمين ثم ذكر له مقرهم فى القاهرة ( ولم بقل له الامام أنه مؤسس الجماعة أو مرشدها)
رحمك الله يا امام
يتبع ان شاء الله......... فانتظرونا
تعليق