بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد
قال تعالى:- ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93)
رغم ما تمر به مرحلة الجهاد في بلادنا من مخاض عسير وتكالب الطامعين الضالين وتجمع المنافقين ووقوفهم في صف المعتدين الصليبيين فان بعض العاملين في الساحة لم يزالوا غير فاهمين – أو فاهمين ولكنهم يتجاهلون – هذه المحنة وهذه المنعطفات الخطيرة فما زالوا يحملون سلاحهم على بعض إخوانهم بحجج واهية وادعاءات باطلة تصفهم بما هم منه بريئون فإلى الله نشكوهم بعد إن عجزت ألسنتنا للتواصل معهم وقطعت السبل لحل ما علق من أمور معهم .
فقد قام بعض رجال دولة العراق الإسلامية بقتل قياديين وأفراد من سرايانا في ( عصائب العراق الجهادية ) في محافظة ديالى وبالتحديد في بعقوبة و الكاطون و المحبوبية – وقاموا بالتمثيل بهم وزيادة في إيغال الظلم والتكبر فقد قاموا بنبش بعض قبورهم وقطع رؤوسهم والتمثيل بها والسير بها في الطرقات حتى تجاوز الأمر إلى قتل أطفالهم وزوجاتهم فبأي شرع يفعل بهؤلاء وبأي حق..... ؟؟!! رغم أن هؤلاء لا توجد عندهم ردة ولا شبهة ردة.وأنهم باقون على طريق الجهاد ونحسبهم على خير ولا نزكي على الله احد.
فانا أذا نبين هذا الأمر الخطير نوجه رسالتين:-
الأولى :- إلى قادة دولة العراق الإسلامية وأميرها أن يضعوا النقاط على الحروف فان كان الذي يجري في الساحة بدون علمهم فتلك مصيبة وان كان بعلمهم فالمصيبة أعظم ونطلب منهم توضيح ما جرى وتتبع الجناة وبأسرع وقت ممكن رفعا للظلم وإحقاقا للحق .
الثانية:- إلى أفراد سرايانا – حفظهم الله ونصرهم – بعدم اتخاذ أي إجراء وانتظار ما تؤول إليه الأمور بعد استلام الإجابة من قادة دولة العراق الإسلامية .
ونحن إذ نبين هذا الأمر ونعلنه بعد إن طفح الكيل وبلغت القلوب الحناجر فإننا نؤكد على منهجنا ونبين لجميع المسلمين إننا ماضون على طريق الجهاد ولن يكون بيننا وبين أي فصيل يعمل في الساحة اقتتال أو فتنة قد لا تدع اخضرا ولا يابسا . وتحرف الجهاد عن أساسه وهو قتال العدو الصائل ومن أعانه قال تعالى ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:46) ............ والله من وراء القصد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
عصائب العراق الجهادية
القيادة العامة
23 رمضان 1428هـ
5 تشرين الاول 2007م
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد
قال تعالى:- ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93)
رغم ما تمر به مرحلة الجهاد في بلادنا من مخاض عسير وتكالب الطامعين الضالين وتجمع المنافقين ووقوفهم في صف المعتدين الصليبيين فان بعض العاملين في الساحة لم يزالوا غير فاهمين – أو فاهمين ولكنهم يتجاهلون – هذه المحنة وهذه المنعطفات الخطيرة فما زالوا يحملون سلاحهم على بعض إخوانهم بحجج واهية وادعاءات باطلة تصفهم بما هم منه بريئون فإلى الله نشكوهم بعد إن عجزت ألسنتنا للتواصل معهم وقطعت السبل لحل ما علق من أمور معهم .
فقد قام بعض رجال دولة العراق الإسلامية بقتل قياديين وأفراد من سرايانا في ( عصائب العراق الجهادية ) في محافظة ديالى وبالتحديد في بعقوبة و الكاطون و المحبوبية – وقاموا بالتمثيل بهم وزيادة في إيغال الظلم والتكبر فقد قاموا بنبش بعض قبورهم وقطع رؤوسهم والتمثيل بها والسير بها في الطرقات حتى تجاوز الأمر إلى قتل أطفالهم وزوجاتهم فبأي شرع يفعل بهؤلاء وبأي حق..... ؟؟!! رغم أن هؤلاء لا توجد عندهم ردة ولا شبهة ردة.وأنهم باقون على طريق الجهاد ونحسبهم على خير ولا نزكي على الله احد.
فانا أذا نبين هذا الأمر الخطير نوجه رسالتين:-
الأولى :- إلى قادة دولة العراق الإسلامية وأميرها أن يضعوا النقاط على الحروف فان كان الذي يجري في الساحة بدون علمهم فتلك مصيبة وان كان بعلمهم فالمصيبة أعظم ونطلب منهم توضيح ما جرى وتتبع الجناة وبأسرع وقت ممكن رفعا للظلم وإحقاقا للحق .
الثانية:- إلى أفراد سرايانا – حفظهم الله ونصرهم – بعدم اتخاذ أي إجراء وانتظار ما تؤول إليه الأمور بعد استلام الإجابة من قادة دولة العراق الإسلامية .
ونحن إذ نبين هذا الأمر ونعلنه بعد إن طفح الكيل وبلغت القلوب الحناجر فإننا نؤكد على منهجنا ونبين لجميع المسلمين إننا ماضون على طريق الجهاد ولن يكون بيننا وبين أي فصيل يعمل في الساحة اقتتال أو فتنة قد لا تدع اخضرا ولا يابسا . وتحرف الجهاد عن أساسه وهو قتال العدو الصائل ومن أعانه قال تعالى ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:46) ............ والله من وراء القصد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
عصائب العراق الجهادية
القيادة العامة
23 رمضان 1428هـ
5 تشرين الاول 2007م
تعليق