الحركة الطلابية في الجامعة الاسلامية لا شك انها تعاني من مجموعة من الازمات ولكنها في ذات الوقت لها العديد من الايجابيات الذي بدا بعضها - اي الايجابيات- يتقلص ، هذه الازمات في النهاية لها حل والا يجابيات اذا كان هناك نية صادقة يمكن لها ان تتطور.
ولكن حسب وجهة نظري فان الازمة الحقيقة تتمثل في غياب الثقة بين الاطر الطلابية ومجلس الطلاب فجميع الاطر والمجلس لا زال يتعامل بثقافة ان هذا الاطار كل عمله من اجل المزاودة ومن اجل ربح بعض الاصوات في معركة انتخابية ، مع ان هذا من حق كل اطار طلابي ، ولكن اساس العمل لاي اطار في الجامعة ليس هو الانتخابات فعلى كل اطار ان يفسر لنفسه قبل ان يفسر للطلاب مبرر وجوده في الجامعة ، لا يمكن لاحد ان يشكك في حرص الجميع على الصالح الطلابي ولكن كيف لنا ان نحقق هذا الصالح الطلابي ، على مدار عام ونصف وانا الحظ ان جميع من يطالب بمصلحة الطلاب في الجامعة يعملون مشتتيتن مفرقين وهذا يعطي قوة لادارة الجامعة ، كل اطار حساباته مقصورة في عدد الطلاب الذين كسبهم من خلف نشاط معين وهذا حق الاطار ولكن كما قلت ليس هو الاساس.
كما ان المتضرر من غياب هذه الثقة هم الطلاب انفسهم، والامثلة هنا كثيرة ولا اريد ان اذكرها حتى لا يساء فهمنا ، -كيف كانت بعض الجهات تمنع انشطة لاطر طلابية نظرا لان هذا النشاط نوعي وومكن ان يخلق التفافا طلابيا حول ذلك الاطار-، و المتضرر الاول من عدم تنفيذها هو الطالب واوكد هنا انه لم يكن هناك اي تعويض لهذه الانشطة.
ان ما يثار اليوم من ضعف للمجلس وفقده لثقة الطلاب ليس مفرحا الا للذين يعشقون ثقافة التخلف ، عدم ثقة الطلاب بالمجلس الذي هو على راس الاطر يمثل عدم ثقة الطلاب باحد وهذه كارثة ، اي اننا مستقبلا سنصل لمرحلة عدم ثقة الشعب بقيادته باعتبار ان ابناء الاطر الطلابية هم غدا قيادات الشعب، لا يجب علينا النظر للامور بعين واحدة فلنقرا الموضوع من كافة جوانبه ، وهنا نعود ونقول الحاجة للتمثيل النسبي فهو المخرج لكل هذه الازمات.
علينا جميعا ان نعزز علاقاتنا فيما بيننا وان نجعل الثقة فيما بينا فبذلك تتحقق مصلحة الطلاب ومصلحة الشعب على المدى البعيد.فلقد وصلنا اليوم لمرحلة من الانقسام الخطير فعلينا كشباب ان نكون منفذي حكم الاعدام بحق هذا الانقسام بدلا ان نكون سببا في تعميق الانقسام ، نسمع اليوم ان حماس في مأزق واخرون يقولون فتح في مأزق الحقيقة هي ان القضية الفلسطينية في مجملها في مأزق قد يكون هو الاخطر على القضية.
ولكن حسب وجهة نظري فان الازمة الحقيقة تتمثل في غياب الثقة بين الاطر الطلابية ومجلس الطلاب فجميع الاطر والمجلس لا زال يتعامل بثقافة ان هذا الاطار كل عمله من اجل المزاودة ومن اجل ربح بعض الاصوات في معركة انتخابية ، مع ان هذا من حق كل اطار طلابي ، ولكن اساس العمل لاي اطار في الجامعة ليس هو الانتخابات فعلى كل اطار ان يفسر لنفسه قبل ان يفسر للطلاب مبرر وجوده في الجامعة ، لا يمكن لاحد ان يشكك في حرص الجميع على الصالح الطلابي ولكن كيف لنا ان نحقق هذا الصالح الطلابي ، على مدار عام ونصف وانا الحظ ان جميع من يطالب بمصلحة الطلاب في الجامعة يعملون مشتتيتن مفرقين وهذا يعطي قوة لادارة الجامعة ، كل اطار حساباته مقصورة في عدد الطلاب الذين كسبهم من خلف نشاط معين وهذا حق الاطار ولكن كما قلت ليس هو الاساس.
كما ان المتضرر من غياب هذه الثقة هم الطلاب انفسهم، والامثلة هنا كثيرة ولا اريد ان اذكرها حتى لا يساء فهمنا ، -كيف كانت بعض الجهات تمنع انشطة لاطر طلابية نظرا لان هذا النشاط نوعي وومكن ان يخلق التفافا طلابيا حول ذلك الاطار-، و المتضرر الاول من عدم تنفيذها هو الطالب واوكد هنا انه لم يكن هناك اي تعويض لهذه الانشطة.
ان ما يثار اليوم من ضعف للمجلس وفقده لثقة الطلاب ليس مفرحا الا للذين يعشقون ثقافة التخلف ، عدم ثقة الطلاب بالمجلس الذي هو على راس الاطر يمثل عدم ثقة الطلاب باحد وهذه كارثة ، اي اننا مستقبلا سنصل لمرحلة عدم ثقة الشعب بقيادته باعتبار ان ابناء الاطر الطلابية هم غدا قيادات الشعب، لا يجب علينا النظر للامور بعين واحدة فلنقرا الموضوع من كافة جوانبه ، وهنا نعود ونقول الحاجة للتمثيل النسبي فهو المخرج لكل هذه الازمات.
علينا جميعا ان نعزز علاقاتنا فيما بيننا وان نجعل الثقة فيما بينا فبذلك تتحقق مصلحة الطلاب ومصلحة الشعب على المدى البعيد.فلقد وصلنا اليوم لمرحلة من الانقسام الخطير فعلينا كشباب ان نكون منفذي حكم الاعدام بحق هذا الانقسام بدلا ان نكون سببا في تعميق الانقسام ، نسمع اليوم ان حماس في مأزق واخرون يقولون فتح في مأزق الحقيقة هي ان القضية الفلسطينية في مجملها في مأزق قد يكون هو الاخطر على القضية.
تعليق