لا تسعى فتح إلى تحسين صورتها وإصلاح حالها، وفي الحقيقة هي لا تملك ذلك، فقد اتسع الخرق على الراقع، ولم يعد هناك مجال لاستدراك أمورها التي تسير من سيئ إلى أسوأ.
ومن هذا المنطلق، لم تجد فتح وسيلة لها – في خضم صراعها من حركة المقاومة الإسلامية حماس – سوى تشويه صورتها، ولهذا فقد تبنت فتح برامج ومواقف سياسية متناقضة وغير وطنية لا تعود عليها ولا على الشعب الفلسطيني بالنفع أو الفائدة، بل إنها تعود على الشعب الفلسطيني بأضرار كبيرة وخطيرة، وكل ذلك من أجل تشويه صورة حماس، ولسان حال فتح يقول: "الشريك السيئ اخسر وخسره".
فتح الآن تتبنى برامج وتتخذ مواقف لا تسيء إلا إلى نفسها، فهي تناقض المثل القائل "إن لم تكن وردا فلا تكن شوكا"، بمعنى أن هذه التناقضات في ممارسات فتح لن تخدم قضيتها الحزبية، ولم تجلب لشعبنا غير المصائب ومزيد من المعاناة والنزاعات الداخلية، وفي نهاية المطاف لن تحقق لفتح ما تريد، بل إنها ستنقلب عليها وتوردها المهالك، والتاريخ لن يرحم، والله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل.
وفيما يلي جزء يسير من تناقضات ممارسات فتح:
1. إجراء الحوار مع الاحتلال والتفاوض معه في مقابل رفض الحوار مع حماس أو التفاوض معها، رغم أن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني عكس ما تقوم به فتح.
2. منع مقاومة الاحتلال ونزع سلاح المقاومة وإنهاء "عسكرة النضال الفلسطيني" في مقابل تحريض عناصر فتح على القيام بعمليات عسكرية ضد حماس في غزة.
3. الاعتراف بالنظام الصهيوني (بمقتضى الاعتراف بإسرائيل) في مقابل عدم الاعتراف بالحكومة الشرعية الفلسطينية.
4. توقيع اتفاقية أوسلو الاستسلامية والتنازل عن الأرضي المحتلة منذ عام 1948م في مقابل إنكار قيام حماس بعرض هدنة مؤقتة في مقابل الانسحاب من الضفة والقطاع وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعدم التنازل عن باقي فلسطين.
5. احترام اتفاقية أوسلو – رغم مخالفة الاحتلال لها – في مقابل عدم اعتراف فتح بالاتفاقيات التي وقعتها مع حماس وأدت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
6. الضغط على الشعب الفلسطيني والعمل على تفاقم معاناته وإحكام الحصار الاقتصادي في مقابل مطالبة حماس بالتنازل عن مواقفها وثوابت الشعب الفلسطيني من أجل رفع الحصار الدولي على قطاع غزة.
7. مطالبة حماس باحترام الديمقراطية في مقابل عرقلة أعمال الحكومة الشرعية وحرمانها من صلاحياتها والانقلاب على شرعية حماس والمجلس التشريعي.
8. مطالبة الشعب الفلسطيني بوقف ما تسميه السلطة "العنف" ضد الاحتلال في مقابل استخدام العنف في قمع حماس في الضفة وتقويضها في غزة.
9. مطالبة حماس باحترام الاتفاقيات التي وقعتها م.ت.ف. في مقابل إنكار خيار الشعب وحقه في اختيار من يمثله ويقوده ويحمل همومه.
10. تسليم الرواتب للموظفين المضربين عن العمل في مقابل حرمان الموظفين الذين يسهرون على خدمة الشعب الفلسطيني ورعايته.
11. محاكمة ضباط الأجهزة الأمنية على فرارهم من معركة الحسم في مقابل الطلب منهم عدم التصدي لاجتياح الاحتلال وعدوانه.
12. التعويل على الدول المعادية للشعب الفلسطيني والاستقواء بها والاعتماد على معوناته العسكرية والمادية في مقابل اتهام حماس بأن دولا عربية وإسلامية تساعدها بالمال.
13. السماح لمحمود عباس (وهو شيعي بهائي) بقيادة فتح وسلطة أوسلو في مقابل اتهام حماس بأنها شيعية، رغم أن الراحل ياسر عرفات قد ساهم في تأسيس الحرس الثوري الإيراني وقام بزيارة إيران وساعد منظمة حزب الله اللبنانية، ورغم أنه كان لمنظمة التحرير الفلسطينية سفارة في طهران (في نفس مكان السفارة الصهيونية بعد طرد موظفيها إبان ثورة الخميني).
14. تحسين صورة أيهود أولمرت وتسيفي لفني والحكومة الصهيونية في مقابل تشويه صورة حماس.
15. التفاوض سرا وعلنا مع شخصيات صهيونية ويهودية في مقابل اتهام حماس بأنها تتواصل بطريقة غير مباشرة مع شخصيات يهودية وصهيونية، وهو بالتأكيد اتهام باطل ولا أصل له.
ومن هذا المنطلق، لم تجد فتح وسيلة لها – في خضم صراعها من حركة المقاومة الإسلامية حماس – سوى تشويه صورتها، ولهذا فقد تبنت فتح برامج ومواقف سياسية متناقضة وغير وطنية لا تعود عليها ولا على الشعب الفلسطيني بالنفع أو الفائدة، بل إنها تعود على الشعب الفلسطيني بأضرار كبيرة وخطيرة، وكل ذلك من أجل تشويه صورة حماس، ولسان حال فتح يقول: "الشريك السيئ اخسر وخسره".
فتح الآن تتبنى برامج وتتخذ مواقف لا تسيء إلا إلى نفسها، فهي تناقض المثل القائل "إن لم تكن وردا فلا تكن شوكا"، بمعنى أن هذه التناقضات في ممارسات فتح لن تخدم قضيتها الحزبية، ولم تجلب لشعبنا غير المصائب ومزيد من المعاناة والنزاعات الداخلية، وفي نهاية المطاف لن تحقق لفتح ما تريد، بل إنها ستنقلب عليها وتوردها المهالك، والتاريخ لن يرحم، والله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل.
وفيما يلي جزء يسير من تناقضات ممارسات فتح:
1. إجراء الحوار مع الاحتلال والتفاوض معه في مقابل رفض الحوار مع حماس أو التفاوض معها، رغم أن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني عكس ما تقوم به فتح.
2. منع مقاومة الاحتلال ونزع سلاح المقاومة وإنهاء "عسكرة النضال الفلسطيني" في مقابل تحريض عناصر فتح على القيام بعمليات عسكرية ضد حماس في غزة.
3. الاعتراف بالنظام الصهيوني (بمقتضى الاعتراف بإسرائيل) في مقابل عدم الاعتراف بالحكومة الشرعية الفلسطينية.
4. توقيع اتفاقية أوسلو الاستسلامية والتنازل عن الأرضي المحتلة منذ عام 1948م في مقابل إنكار قيام حماس بعرض هدنة مؤقتة في مقابل الانسحاب من الضفة والقطاع وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعدم التنازل عن باقي فلسطين.
5. احترام اتفاقية أوسلو – رغم مخالفة الاحتلال لها – في مقابل عدم اعتراف فتح بالاتفاقيات التي وقعتها مع حماس وأدت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
6. الضغط على الشعب الفلسطيني والعمل على تفاقم معاناته وإحكام الحصار الاقتصادي في مقابل مطالبة حماس بالتنازل عن مواقفها وثوابت الشعب الفلسطيني من أجل رفع الحصار الدولي على قطاع غزة.
7. مطالبة حماس باحترام الديمقراطية في مقابل عرقلة أعمال الحكومة الشرعية وحرمانها من صلاحياتها والانقلاب على شرعية حماس والمجلس التشريعي.
8. مطالبة الشعب الفلسطيني بوقف ما تسميه السلطة "العنف" ضد الاحتلال في مقابل استخدام العنف في قمع حماس في الضفة وتقويضها في غزة.
9. مطالبة حماس باحترام الاتفاقيات التي وقعتها م.ت.ف. في مقابل إنكار خيار الشعب وحقه في اختيار من يمثله ويقوده ويحمل همومه.
10. تسليم الرواتب للموظفين المضربين عن العمل في مقابل حرمان الموظفين الذين يسهرون على خدمة الشعب الفلسطيني ورعايته.
11. محاكمة ضباط الأجهزة الأمنية على فرارهم من معركة الحسم في مقابل الطلب منهم عدم التصدي لاجتياح الاحتلال وعدوانه.
12. التعويل على الدول المعادية للشعب الفلسطيني والاستقواء بها والاعتماد على معوناته العسكرية والمادية في مقابل اتهام حماس بأن دولا عربية وإسلامية تساعدها بالمال.
13. السماح لمحمود عباس (وهو شيعي بهائي) بقيادة فتح وسلطة أوسلو في مقابل اتهام حماس بأنها شيعية، رغم أن الراحل ياسر عرفات قد ساهم في تأسيس الحرس الثوري الإيراني وقام بزيارة إيران وساعد منظمة حزب الله اللبنانية، ورغم أنه كان لمنظمة التحرير الفلسطينية سفارة في طهران (في نفس مكان السفارة الصهيونية بعد طرد موظفيها إبان ثورة الخميني).
14. تحسين صورة أيهود أولمرت وتسيفي لفني والحكومة الصهيونية في مقابل تشويه صورة حماس.
15. التفاوض سرا وعلنا مع شخصيات صهيونية ويهودية في مقابل اتهام حماس بأنها تتواصل بطريقة غير مباشرة مع شخصيات يهودية وصهيونية، وهو بالتأكيد اتهام باطل ولا أصل له.
تعليق