هدّد الدكتور:"يونس الأسطل" القيادي في حركة حماس حركة «فتح» بالحسم العسكري في الضفة الغربية مثلما حدث في قطاع غزة، ما لم تغير فتح من سياستها في الضفة.
وأوضح الأسطل أن السياسة التي اتُّبعت وأدّت إلى حدوث الحسم في غزة، هي ذاتها المطبّقة الآن في الضفة، مشيرًا إلى أن حماس على استعداد "لكنس الاحتلال وأذنابه من الضفة الغربية، ليتقدّم الشعب الفلسطيني خطوة على طريق التحرير الشامل".
ونقلت شبكة "فلسطين اليوم" عن الأسطل قوله: لا ننكر أن وضع أنصار حركة حماس في الضفة الغربية متأزم، لأن معظم شبابنا العسكريين والسياسيين في سجون الاحتلال، إضافة إلى اعتقال السلطة سياسيًا لما يزيد عن 500 عنصر، ومعنى ذلك أن قوتنا في السجون، ومن هنا، فإننا على الأقل في الأسابيع المنظورة لا نستطيع أن نحدث اختراقًا كبيرًا.
ورفض الأسطل التهم الموجهة إلى الحركة بتعذيب عناصر من فتح في القطاع. وقال: "نحن لم نعذب شخصًا من فتح على خلفيته السياسية، رغم أن معظم المنتمين إلى حركة حماس قد ذاقوا الأمرّين في سجون السلطة، وأنا شخصيًا سُجنت ثلاث مرات لدى السلطة، وكلها كانت للابتزاز المالي".
وشدّد الأسطل على أنه إذا عاد "الوفاق بين حركتي فتح وحماس، فإن الأخيرة ستحرص على تحقيق الشراكة السياسية، لا في الحكومة فقط، بل في جميع مرافق الحياة السياسية، حتى في منظمة التحرير ومؤسساتها والسفارات التابعة لها وغيرها".
تعليق