باختصار:
1- المؤتمر الخريفى الموعود سيفشل باسترجاع اى شبر أو حق تاريخى للقضية الفلسطينية وهذا مؤكّد.
2- الرئيس عباس تمادى فى انهزاميته ومعه زمرة اوسلو وهو ضعيف لدرجة الارتجاف أمام وزيرة خارجية الكيان الصهيونى النثى "ليفنى" .
3- النظامين الاردنى والمصرى ياتمرون بخيارات بوش مع بعض التحسينات الشكلية على اى قرار بحيث لاتفضح تلك القرارات تواطؤ تلك الانظمة بشكل فج و علنى وهذا واضح بالتصريحات الاعلامية التى تدّعى الحرص على الفلسطينين وهم اول من يحاصرون شعبنا و يعاقبونى .
4-باقى العرب العاربة منشغلين بمسلسلات رمضان و بعدها العيد ثم العزائم والولائم وربما يقضون استجمامهم فى امريكا حيث المؤتمر الخريفى القادم الموعود بدون شروط ولا حتى علم بما يدور من تنفيذ خطط جهنمية للمنطقة العربية بشكل عام و لبلدانهم بشكل خاص صهيونيا و امريكيا و أوروبيا !!
5- المقاومة اليوم هى الهدف الذى تنصّب جهود كل معسكر الاعداء الصهاينة والامريكان والاوروبيين والخيانات العربية ممثلة بأنظمتها ،لتصفيته و القضاء عليه وليس فقط إضعافه.
6- تصفية القضية الفلسطينية سياسياً باتت المطلوب الأساسى الذى تتمحور حوله سياسات امريكا واسرائيل بغض النظر عن سراب الوعود و بعض الفتتات التى تَلقٌمها لعباس ة زمرته حسب ما تمليه مصالح اسرائيل و امريكا ، فُتاتُ لا يسمن ولا يُغنى من جوع .
7- حماس حققت انجازات تاريخية شكّلت مفصلاً مهماً لتأسيس مقاومة تستند الى الجهاد و الحرب الشعبية كطريق لنيل الحقوق و هى بالتالى البديل الثورى الجهادى لقيادات و نهج و استسلام فصائل بقايا منظمة التحرير وتعريتها و كشف حقيقة العلاقات التى تحتكم اليها تلك الفصائل و عجزها القيادى لنيل الحقوق و الامساك بدفّة الصراع مع العدو الصهيونى بقوة المجاهدين بعد الاستيلاء عليها من قيادات منهزمة فتحاوية لأكثر من عشرين عاما و لازالت لللأسف تتشدّق بعبارات فارغة ثوريا وليس لها رصيد عملى على الارض و الفعل.
8-هناك جبهة المعارضة بقيادة مهزومين فتح من الاجهزة الامنية وقياداتها و ايضا بقيادة عباس و حلفائه من الفصائل المُنقرضة و ابواقها التنظيرية والتضليلية دفاعا عن مصالحهم المشتركة؟؟ هؤلاء يتهمون حماس " بخطف المقاومة و خطف فتح و خطف القضية"؟؟؟!! وهم يوجّهون غضبهم لحماس التغيير و الثورة والقيادة وتحميلها كامل المأزق و الوضع الفلسطينى الداخلى والخارجى و مشاكل القيادة وماترتّب على "إضعاف" حماس لعباس الخ
9- فتح انحازت واختارت معسكر العدو بقيادة عباس و مؤيديه و اتباعهم وبالتالى لن تتراجع عن عمل اى شىء ضد حماس و انصار حماس و مجاهدين حماس والمقاومة الشريفة .
الى أين سنصل :؟؟
هى عبارة واحدة تنتظر الشعب الفلسطينى المخنوق بحصار جائر
وهى عبارة واحدة تختصر ما يخططه عباس و اتباعه و العدو وبوش للقضية الفلسطينية لتصفيتها نهائيا كقضية شعب بالتعاون مع النظامين المصرى والاردنى ؟؟!!!
وصاية مصرية على قطاع غزة ، ووصاية أردنية على الضفّة الغربية.
لا تذهبوا بعيدا بالفرح وكان هناك انجاز ما ، بالعكس، القضية كالتالى :
مصر ستتحكّم بمعبر رفح وتكون مسئولة عن كل مايتعلّق بالشأن الخدماتى الحياتى للمواطنين الفلسطينيين كبوابة "دولية" ولكن لسجن كبير للكيان الصهيونى القرار الأوّل و الأخير فيه.
أى سيتم استبدال الأوروبيين بعناصر "مصريين " أحرص من الوروبيين على مصلحة العدو الصهيونى و مصلحة مصر "الأمنية" التى تٌقلِق النظام و اجهزته الامنية مما يجرى فى غزة وتعاظم قوة حماس المقاومة و الجهاد ، وهو شكل من اشكال الاحتواء المرحلى "الأمنى" كجزء من خطة امريكو صهيونية للمنطقة كما نعلم.
هو صيغة متجددة لحكم ذاتى منقوص و "مضغوط" ولكنه بثوبه الاجتماعى الذى يُعالج مشكلة إنسانية "الحصار" وكمخرج لتامين السيطرة بالتدريج مصريا و اردنيا و بتنسيق مصرى اردنى "وفلسطينى عباسى" كبداية وهو ما يسمح ببقاء رمز اتفاقية اوسلو الخيانية و الابقاء على سلطتها قائمة ولو شكليا لحين استنفاذ دورها بالبديل المصرى الصهيونى للبدء ببرمامج جديد لتصفية المقاومة والقضية الفلسطينية باختزالها و تقزيمها فى الجانب الانسانى البحت و الاقتصادى الخ
هى ليست حالة اعادة مناطق 67 التى فقدتها مصر و الاردن فى حروبهم الانهزامية السابقة
هى فقط ضمانات تخدم بقاء انظمة فاسدة خوفا من المد الاسلامى الجهادى الذى بدأ يجتاح المنطقة من بين الصخر و الصعوبات و الحصار العربى والدولى سواء فى العراق او فلسطين او لبنان وهكذا
على حماس ان تتنبّه للدور المصرى القادم وللدور الاردنى الخيانى للضفة والقدس
يجب على المواطن الفلسطينى قبل قيادات حماس ان لا تخدعه تصريحات الانظمة ولا رموزها ولا وعودها كمنقذ و بديل عن حالة الخنق الصهيو امريكى الحالية وكان تلك الانظمة هى من ستنقذنا بالسماح لشعبنا بالتنقّل بين القطاع و العالم او مصر وغيرها ؟؟
إنه الطُعم الذى لن يبتلعه مبتدئوا السياسة حتى ولو كان بحرية زائفة.
ولكم إجترار التصّورات و المشاهد و المخططات التى ستتبع واحدة تلو الأخرى لمشاهد متنوعة من حكم ذاتى "لقيط" و منقوص تقوده ايدى غير متوضئة ليكون طُعماً لحماس و فخّاً يصطادون به المقاومة والمجاهدين بوجه غير عباسى و لكنه ينطق بالعربية .
واسمحوا لى أن أحييكم باحترام
2/10/2007
1- المؤتمر الخريفى الموعود سيفشل باسترجاع اى شبر أو حق تاريخى للقضية الفلسطينية وهذا مؤكّد.
2- الرئيس عباس تمادى فى انهزاميته ومعه زمرة اوسلو وهو ضعيف لدرجة الارتجاف أمام وزيرة خارجية الكيان الصهيونى النثى "ليفنى" .
3- النظامين الاردنى والمصرى ياتمرون بخيارات بوش مع بعض التحسينات الشكلية على اى قرار بحيث لاتفضح تلك القرارات تواطؤ تلك الانظمة بشكل فج و علنى وهذا واضح بالتصريحات الاعلامية التى تدّعى الحرص على الفلسطينين وهم اول من يحاصرون شعبنا و يعاقبونى .
4-باقى العرب العاربة منشغلين بمسلسلات رمضان و بعدها العيد ثم العزائم والولائم وربما يقضون استجمامهم فى امريكا حيث المؤتمر الخريفى القادم الموعود بدون شروط ولا حتى علم بما يدور من تنفيذ خطط جهنمية للمنطقة العربية بشكل عام و لبلدانهم بشكل خاص صهيونيا و امريكيا و أوروبيا !!
5- المقاومة اليوم هى الهدف الذى تنصّب جهود كل معسكر الاعداء الصهاينة والامريكان والاوروبيين والخيانات العربية ممثلة بأنظمتها ،لتصفيته و القضاء عليه وليس فقط إضعافه.
6- تصفية القضية الفلسطينية سياسياً باتت المطلوب الأساسى الذى تتمحور حوله سياسات امريكا واسرائيل بغض النظر عن سراب الوعود و بعض الفتتات التى تَلقٌمها لعباس ة زمرته حسب ما تمليه مصالح اسرائيل و امريكا ، فُتاتُ لا يسمن ولا يُغنى من جوع .
7- حماس حققت انجازات تاريخية شكّلت مفصلاً مهماً لتأسيس مقاومة تستند الى الجهاد و الحرب الشعبية كطريق لنيل الحقوق و هى بالتالى البديل الثورى الجهادى لقيادات و نهج و استسلام فصائل بقايا منظمة التحرير وتعريتها و كشف حقيقة العلاقات التى تحتكم اليها تلك الفصائل و عجزها القيادى لنيل الحقوق و الامساك بدفّة الصراع مع العدو الصهيونى بقوة المجاهدين بعد الاستيلاء عليها من قيادات منهزمة فتحاوية لأكثر من عشرين عاما و لازالت لللأسف تتشدّق بعبارات فارغة ثوريا وليس لها رصيد عملى على الارض و الفعل.
8-هناك جبهة المعارضة بقيادة مهزومين فتح من الاجهزة الامنية وقياداتها و ايضا بقيادة عباس و حلفائه من الفصائل المُنقرضة و ابواقها التنظيرية والتضليلية دفاعا عن مصالحهم المشتركة؟؟ هؤلاء يتهمون حماس " بخطف المقاومة و خطف فتح و خطف القضية"؟؟؟!! وهم يوجّهون غضبهم لحماس التغيير و الثورة والقيادة وتحميلها كامل المأزق و الوضع الفلسطينى الداخلى والخارجى و مشاكل القيادة وماترتّب على "إضعاف" حماس لعباس الخ
9- فتح انحازت واختارت معسكر العدو بقيادة عباس و مؤيديه و اتباعهم وبالتالى لن تتراجع عن عمل اى شىء ضد حماس و انصار حماس و مجاهدين حماس والمقاومة الشريفة .
الى أين سنصل :؟؟
هى عبارة واحدة تنتظر الشعب الفلسطينى المخنوق بحصار جائر
وهى عبارة واحدة تختصر ما يخططه عباس و اتباعه و العدو وبوش للقضية الفلسطينية لتصفيتها نهائيا كقضية شعب بالتعاون مع النظامين المصرى والاردنى ؟؟!!!
وصاية مصرية على قطاع غزة ، ووصاية أردنية على الضفّة الغربية.
لا تذهبوا بعيدا بالفرح وكان هناك انجاز ما ، بالعكس، القضية كالتالى :
مصر ستتحكّم بمعبر رفح وتكون مسئولة عن كل مايتعلّق بالشأن الخدماتى الحياتى للمواطنين الفلسطينيين كبوابة "دولية" ولكن لسجن كبير للكيان الصهيونى القرار الأوّل و الأخير فيه.
أى سيتم استبدال الأوروبيين بعناصر "مصريين " أحرص من الوروبيين على مصلحة العدو الصهيونى و مصلحة مصر "الأمنية" التى تٌقلِق النظام و اجهزته الامنية مما يجرى فى غزة وتعاظم قوة حماس المقاومة و الجهاد ، وهو شكل من اشكال الاحتواء المرحلى "الأمنى" كجزء من خطة امريكو صهيونية للمنطقة كما نعلم.
هو صيغة متجددة لحكم ذاتى منقوص و "مضغوط" ولكنه بثوبه الاجتماعى الذى يُعالج مشكلة إنسانية "الحصار" وكمخرج لتامين السيطرة بالتدريج مصريا و اردنيا و بتنسيق مصرى اردنى "وفلسطينى عباسى" كبداية وهو ما يسمح ببقاء رمز اتفاقية اوسلو الخيانية و الابقاء على سلطتها قائمة ولو شكليا لحين استنفاذ دورها بالبديل المصرى الصهيونى للبدء ببرمامج جديد لتصفية المقاومة والقضية الفلسطينية باختزالها و تقزيمها فى الجانب الانسانى البحت و الاقتصادى الخ
هى ليست حالة اعادة مناطق 67 التى فقدتها مصر و الاردن فى حروبهم الانهزامية السابقة
هى فقط ضمانات تخدم بقاء انظمة فاسدة خوفا من المد الاسلامى الجهادى الذى بدأ يجتاح المنطقة من بين الصخر و الصعوبات و الحصار العربى والدولى سواء فى العراق او فلسطين او لبنان وهكذا
على حماس ان تتنبّه للدور المصرى القادم وللدور الاردنى الخيانى للضفة والقدس
يجب على المواطن الفلسطينى قبل قيادات حماس ان لا تخدعه تصريحات الانظمة ولا رموزها ولا وعودها كمنقذ و بديل عن حالة الخنق الصهيو امريكى الحالية وكان تلك الانظمة هى من ستنقذنا بالسماح لشعبنا بالتنقّل بين القطاع و العالم او مصر وغيرها ؟؟
إنه الطُعم الذى لن يبتلعه مبتدئوا السياسة حتى ولو كان بحرية زائفة.
ولكم إجترار التصّورات و المشاهد و المخططات التى ستتبع واحدة تلو الأخرى لمشاهد متنوعة من حكم ذاتى "لقيط" و منقوص تقوده ايدى غير متوضئة ليكون طُعماً لحماس و فخّاً يصطادون به المقاومة والمجاهدين بوجه غير عباسى و لكنه ينطق بالعربية .
واسمحوا لى أن أحييكم باحترام
2/10/2007
تعليق