إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

    مقتل 18 مستوطنا صهيونيا وإصابة العشرات بجروح في عملية استشهادية في حيفا...

    قتل 18 مستوطنا صهيونيا على الأقل وأصيب العشرات في عملية استشهادية حصلت ظهر اليوم السبت داخل مطعم يسمى مكسيم في مدينة حيفا الساحلية.

    ونقلت إذاعة العدو العامة عن مصادر طبية صهيونية قولها إن نحو 18 شخصا على الأقل قد لقوا مصرعهم وأصيب 40 آخرون في الانفجار الذي نجم عن تفجير فلسطيني عبوة ناسفة كان يحملها داخل مطعم مكسيم المطل على شارع هاغاناه عند المدخل الجنوبي لمدينة حيفا الساحلية.

    وأشارت المصادر الطبية إلى أن 7 من المصابين في حال خطرة.

    وقالت وسائل إعلام صهيونية إن المطعم قد دمر تماما في الانفجار الذي سبقه تبادل لإطلاق النار بين الاستشهادي منفذ العملية وحارس المطعم الذي على ما يبدو حاول منع وصول الأول إلى داخل المطعم المكتظ..

    وتأتي هذه العملية برغم الاحتياطات الأمنية المشددة التي فرضتها قوات العدو الصهيوني استعدادا لاحتفالات ما يسمى عيد الغفران التي تبدأ الاثنين المقبل.


    العدو يعلن عن مقتل قائد سلاح البحرية الصهيوني في عملية حيفا الاستشهادية...

    أعلنت مصادر عسكرية صهيونية فجر اليوم الأحد أن من بين قتلى العملية الاستشهادية الجريئة التي نفذتها استشهادية سرايا القدس هنادي جرادات مساء أمس في مدينة حيفا قائد سلاح البحرية الصهيوني.

    وقالت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني في معرض حديثها عن الخسائر التي تكبدها الكيان الصهيوني من جراء هذه العملية الشجاعة مقتل زئيف المونج قائد سلاح البحرية السابق.

    وأضاف المعلق العسكري الصهيوني على مقتل "المونج" بأنه خسارة فادحة لسلاح البحرية إذ يعتبر أحد الخبراء والمدرسين البارزين في كلية سلاح البحرية الصهيونية في مدينة حيفا.

    وأكد أن المونج اعتاد عدم الكشف عن شخصيته وتناول الطعام مع كبار المسئولين والطلاب في الكلية في هذا المطعم الذي يطل على البحر.



    بيان عسكري صادر عن سرايا القدس يتبني العملية بشكل رسمي

    ﴿فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾

    بيان عسكري صادر عن سرايا القدس

    "عروس حيفا" تلقن الصهاينة درساً لن ينسوه

    تعلن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسئوليتها عن العملية الاستشهادية البطولية التي استهدفت تجمعاً للصهاينة في مطعم "مكسيم" على شاطئ مدينة حيفا عصر اليوم.

    كما تزف سرايا القدس إلى جماهير شعبنا وأمتنا منفذة العملية، عروس فلسطين، عروس حيفا:

    الاستشهادية البطلة هنادي تيسير عبد المالك جرادات 29 عاماً من جنين

    والاستشهادية البطلة التي تعمل محامية في جنين، هي شقيقة الشهيد البطل فادي جرادات الذي اغتالته القوات الصهيونية سابقاً في جنين مع القائد صالح جرادات وكلاهما من سرايا القدس.

    إن سرايا القدس إذ تعلن مسئوليتها عن هذه العملية ، لتؤكد أنها جاءت رداً على سلسلة من جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا وعلى رأسهم القادة محمد سدر ودياب الشويكي وعبد الرحيم التلاحمة ومنير أبو عرمانة ومازن بدوي وغيرهم من رموز وكوادر المقاومة.

    إننا في سرايا القدس نقول لقادة العدو المجرم إن الجدار الفاصل لن يجلب لكم الأمن.. ولو كنتم في بروج مشيدة سيلاحقكم الموت على يد الاستشهاديين والاستشهاديات من أبطال شعبنا، وليس أمامكم حل إلا أن ترحلوا عن أرضنا لينال شعبنا حريته كما كل شعوب الأرض.

    أما عن تهديدات قادة العدو الرعناء بالمساس بقيادات ورموز شعبنا الوطنية والإسلامية، فهي لن تخيفنا ولن تزيدنا إلا إصراراً على المضي قدماً على طريق الجهاد والاستشهاد، وستلقى دوماً الرد العنيف والقاسي من كافة قوى شعبنا المقاومة التي تقف صفاً واحداً في خندق الجهاد والاستشهاد في وجه العدوان الصهيوني الهمجي لا يضرها من خالفها.

    جهادنا مستمر وعملياتنا متواصلة ومزيد من الاستشهاديين الأبطال قادمون بإذن الله. ﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾.


    سرايا القدس

    8 شعبان 1424 هـ

    الموافق 4/10/ 2003 م



    ـ الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: سندافع عن سوريا بالضرب في قلب تل أبيب...

    ـ شارون استنفذ كل خياراته ووسائله في الداخل وبات يدور في حلقة مفرغة...

    ـ لدينا مخاوف أن تقوم حكومة الطوارئ بضرب المقاومة وتحقيق ما عجزت عنه حكومة عباس...

    ـ نحن لا نغسل عقول الاستشهاديين، بل هم الذين يغسلوننا ويطهرون قلوبنا من أدران الدنيا...

    بعد عملية حيفا البطولية التي نفذتها ابنة "سرايا القدس" المحامية هنادي جرادات، فجندلت تسعة عشر صهيونياً بينهم الجنرال زئيف الموغ، وأجهزت على ما تبقى من نظرية شارون الأمنية، ودفعته إلى فقدان صوابه وتوسيع دائرة تعسفه.. تدافعت وسائل الإعلام العربية والعالمية على الدكتور رمضان عبدالله، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لاستقاء تصريحات منه، وإجراء حوارات معه.

    غير أن الأخ "أبا عبد الله" اختار الحديث على الصعيد الإعلامي للفضائيتين هما "المنار" و"العربية" فيما تخير على الصعيد الصحفي "المجد" لتكون منبر حواره على المستوى الصحفي.

    وفيما يلي وقائع هذا الحوار المهم الذي لا يجيب على أسئلة "المجد" فقط، بل على علامات استفهام كثيرة معلقة في سماء هذه المرحلة الحاسمة.

    ما تعليقكم على زعم العدوان المكان الذي قصف شمال دمشق هو موقع لتدريب الجهاد الإسلامي؟

    ـ هذا ادعاء كاذب ونحن ليس لنا أي وجود عسكري في سوريا أو غيرها خارج فلسطين، والكيان الإسرائيلي يحاول تصدير أزمته ومأزقه الذي صنعته الانتفاضة والمقاومة إلى دول الجوار، وهو يفعل هذا بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، التي تتصرف كشريك في هذا العدوان ومن خلال الدعم الكامل والغطاء الذي وفره بوش لشارون وحكومته بهذا العدوان.

    لماذا يهرب العدو إلى الخارج بالعدوان على سوريا؟

    ـ لأنه استنفذ كل أدواته في قمع الشعب الفلسطيني من اغتيالات واعتقالات وهدم منازل وتجريف أراض واجتياحات، بل احتلال شبه كامل للضفة الغربية، وبناء الجدار الفاصل، وغيره ولم يفلح في إخماد نار المقاومة.

    وفي الحقيقة لم يبق أمامه في الداخل من وسائل سوى شيئين: الأول، اجتياح غزة، والثاني، إبعاد عرفات، لكنه لا يستطيع الإقدام على أي منهما في هذه المرحلة، لذلك هرب إلى الخارج بمهاجمة سوريا.

    لماذا لا يستطيع العدو اجتياح غزة؟

    ـ العدو يستخدم ورقة اجتياح غزة كفزاعة يحاول تخويف شعبنا بها، لكنه يدرك أن هناك محاذير كبيرة تنطوي على هذه الخطوة، وهي تحويل المقاومة إلى حالة شعبية عارمة، وتكبيد العدو خسائر فادحة، وانهيار السلطة الذي يعني انهيار أوسلو وانهيار خيار التسوية برمته على مستوى المنطقة، لذلك فمن الصعب برأينا أن يأخذ قراراً بالاجتياح الشامل للقطاع، وسيلجأ بدل ذلك إلى الاجتياحات الموضعية المحدودة لبعض المدن على قاعدة اضرب واهرب.

    وماذا عن إبعاد عرفات؟

    ـ العدو لا يستطيع الإقدام على إبعاد عرفات في هذه المرحلة لأن هذه الخطوة تعني: عودة عرفات للعمل من خلال منظمة التحرير كحركة تحرر وطني.. انهيار السلطة وانهيار التسوية.. العودة للكفاح المسلح من أوسع أبوابه.. إرباك مخططات وأوراق أمريكا في المنطقة وإحراج أصدقائها الذين لن يروقهم عودة عرفات للخارج ليشكل مصدر إزعاج لهم، لهذه الأسباب لجأ شارون إلى إصدار قرار مبدئي بإبعاد عرفات دون تنفيذه، ظناً منه أن هذا يحل المشكلة، لكن شارون المعروف عنه بأنه يحل أي مشكلة بخلق مشكلة أو مشاكل جديدة، أوقع نفسه وكيانه في ورطة بخصوص عرفات شملت الجانبين التكتيكي والاستراتيجي.. تكتيكياً، عرفات زادت شعبيته من القرار فانقلب السحر على الساحر، واستراتيجياً، شارون وضع على عنقه حبل الالتزام بطرد عرفات من حيث المبدأ، لكنه يعرف أنه لا يستطيع رفع هذا الحبل عن عنقه والوفاء بوعده أمام الشارع الإسرائيلي وتنفيذ تهديده وقراره المبدئي، وبذلك استنفذ كل الخيارات والوسائل في الداخل وبدا كمن يدور في حلقة مفرغة، أمام جمهور إسرائيلي مصاب بالرعب وبخيبة الأمل الكبيرة من وعود شارون بتحقيق الأمن خلال مائة يوم ولم يفلح خلال مئات الأيام، فاضطر للهروب للخارج.

    هل مهاجمة سوريا تحل المشكلة؟

    ـ ضرب سوريا لا يحل المشكلة، بل هو خلق مشكلة جديدة للكيان الإسرائيلي في المستويين التكتيكي والاستراتيجي، أو الآني والمستقبلي.. تكتيكياً، سوريا كانت هي المستفيدة أمام الرأي العام العالمي الذي شهد صورة حقيقية للدولة اليهودية الإرهابية "المارقة" بحق على كل القوانين والأعراف، واستراتيجياً، العدو يعرف أنه يمكن أن يضرب سورية أو أي بلد لمرة واحدة ويراهن على حكمة القيادة في هذا البلد وقدرتها على ضبط النفس، لكن في المقابل هو يدرك أنه لا يستطيع أن يعيد الكرة دون أن يتوقع رد فعل سوري بشكل ما. وبتقديري، فإن أي رفد فعل سوري، مهما كان حجمه وشكله سيدفع المنطقة إلى الانفجار ليكتمل قوس النار واللهيب ليشمل، إلى جانب فلسطين والعراق كلاً من سوريا ولبنان، فهل تتحمل أمريكا ومعها الكيان الصهيوني ذلك؟

    ما هو دوركم في الدفاع عن سوريا ولو ضربت ثانية؟

    ـ المقاومة في فلسطين رأس حربة الأمة، وسوريا هي قلعة الأمة الصامدة في وجه العدوان والغطرسة الصهيونية والتهديدات الأمريكية. ونحن سنرد على أي عدوان تتعرض له سوريا أو أي بلد عربي ليس بالهروب إلى خارج فلسطين بل في قلب الكيان الصهيوني ومن قلب فلسطين. وإذا كان العدو يظن أن قصف "عين الصاحب" سيجلب له الأمن فهو واهم.

    صحيح نحن كلاجئين فلسطينيين نقيم في دمشق، لكن خط الدفاع الأول عن دمشق بالنسبة لنا لن يكون مخيم اليرموك ولا حتى جنوب لبنان.. خط الدفاع بالنسبة لنا هي حيفا وتل أبيب والقدس والخضيرة ونتانيا والعفولة، وإذا كان لدى شارون شك في ذلك فليسأل عن هنادي جرادات، وهبة دراغمة، ووفاء إدريس، وآيات الأخرس وغيرهن من الاستشهاديات وكذلك الاستشهاديين، ليعرف أي شعب وأي أمة يواجه هذا العدو.

    نحن شعب يحب الحياة، لكننا دفاعاً عن أرضنا وعرضنا ومقدساتنا نحب الموت في سبيل الله أكثر مما يحبون هم الحياة.

    يقولون إن الاستشهاديين والاستشهاديات يتعرضون لغسل دماغ من قبلكم وأنتم الذين تحرضونهم على القيام بالعمليات، هل هذا صحيح؟

    ـ من يغسل عقل من؟! الاستشهاديون هم الذين يغسلون عقولنا ويطهرون نفوسنا من كل أدران الدنيا.. إنهم المنارة والبوصلة التي نهتدي بها في زمن التيه وصحراء الخذلان العربي. إن قطرة دم واحدة من دم هنادي جرادات ترجح بطوفان الحبر الذي يسودون به الصفحات لتزييف الوعي وتزوير التاريخ.. فماذا ينفع حبر المطابع أمام دم الشهداء الأطهار؟!

    ما هو موقفكم من حكومة الطوارئ؟

    ـ نحن نتحفظ على أي حكومة فلسطينية تستمد شرعيتها من اتفاق أوسلو، لكننا اضطررنا للتعايش مع الحكومات السابقة لضرورات تمليها المصلحة الوطنية بالحفاظ على وحدة شعبنا الذي مازال يرزح تحت الاحتلال.. أما حكومة الطوارئ فنحن نسأل ما الداعي لها؟ هل هو الاستنفار لمواجهة الاحتلال والعدوان الصهيوني المتواصل؟ أم الاستنفار الأمني لمواجهة من يقاومون الاحتلال؟

    للأسف نحن لدينا مخاوف بأن حكومة الطوارئ ستكون حكومة أمنية صرفة للقيام بما لم تقم به حكومة "أبو مازن" من ضرب المقاومة. وإذا وقع هذا، لا سمح الله، فإنه سيهدد وحدة الشعب الفلسطيني، وسيبدد منجزات الانتفاضة والمقاومة، ويخرج العدو الصهيوني من مأزقه، ويساعده على تصدير هذا المأزق إلى الساحة الفلسطينية وفتح الباب أمام خطر الاقتتال الداخلي الفلسطيني
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب فارس; 1/10/2007, 06:49 AM. سبب آخر: تعديل العنوان

  • #2
    رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

    والد الاستشهادية هنادي جرادات منفذة العملية الاستشهادية في حيفا:

    مادام الاحتلال يقتلنا سيواصل شعبنا جهاده وابنتي نموذج للمرأة الفلسطينية المؤمنة المجاهدة...


    ما أن تداركت لمسامع اللاجئ الفلسطيني تيسير جرادات (55 عاماً)، من جنين نبأ قيام ابنته المحامية هنادي بتنفيذ عملية استشهادية في حيفا حتى نهض من فراش المرض الذي أرهقه في الأيام الماضية كثيراً, وشعر بقوة خارقة تمنحه قوة مضاعفه ليتغلب على مرضه ويمضي بقدميه اللتان لم تقويا على حمله إلى اقرب جهاز راديو ليسمع الخبر بنفسه , وما أن أنهى المذيع النبأ مؤكداً أن هنادي تيسير جرادات ابنة سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي تمكنت من خرق الحواجز الصهيونية وتنفيذ عملية كبيرة في حيفا قتل وأصيب فيها العشرات من الصهاينة حتى توجه إلى الغرفة الرئيسية في منزله حيث كانت تجلس زوجته وتحيط بها نساء الحي بعضهن بشد أزرها ويرفع معنوياتها ويعبرن عن اعتزازهن بالعملية البطولية , وبعضهن يبكي ويندب.

    وقف الأب تيسير في وسط الغرفة غاضبا ليفاجأ الجميع ويطلب منهم عدم البكاء على هنادي البطلة ليتبين أن غضبه سببه البكاء وقال لزوجته لا أريد أن يبكي احد على هنادي أنها رفعت اسم فلسطين عالياً أرجوكم لا أريد أن أسمع بكاء أو أرى دموعاً في بيتي.

    تسمر الجميع وبدت عليهم حالة الذهول فهم توقعوا أن يصدم الأب ويتفاقم مرضه ولكنه يبدو أكثر قوة , فتقدم نحو زوجته التي كانت تجلس في صدر المنزل تقبل صورة هنادي بعدما اغرورقت عينيها بالدموع , وانحنى الأب فقبل راس زوجته وامسك بيدها وقال لها سمعت الأخبار يا رحمة , فنظرت إليه فمسح دموعها وقال الحمد لله الأخبار بتقول أنها انتقمت لدم فادي وصالح ابنتك بطلة ادعي الله أن يتقبل شهادتها لا تبكي اليوم عرس تهاني يا أم فادي والله بنتك كبرت وعملت الي ما قدروش العرب يعملوه طوال سنين وسنين.


    رفض استقبال المعزين
    غادر الأب الغرفة بعدما أحاط بها سكان المدينة الذين توافدوا عليه من كل حدب وصوب رجالاً وشباناً وأطفالاً وتقاطروا نحوه يقبلوه ويقدمون له التعازي ومرة أخرى فاجأ جرادات الجميع فاستقبلهم بابتسامة لم تفارق محياه وهو يقول أستقبل المهنئين لا مكان للمعزين في بيتي ابنتي شهيدة وأنا فخور بها , ولكن كيف لا يبكي الأب ابنه فقال أنها شهيدة ومجاهدة وبطلة وسطرت أسطورة كبيرة وانتصرت على من قتل أخيها وشعبها. ولأنها اختارت أن تضحي بنفسها لنعيش بحرية وكرامة أنها شهيدة استشهدت صائمة مؤمنة وتحمل رسالة كبيرة تعكس بطولة شعبنا لذلك ارفض استقبال المعزين.

    واستدرك يقول هنادي كافأتني وقدمت لي ولفلسطين اكبر هدية لذلك أنا فخور بها للأبد محبتها كبيرة ولكن اليوم أصبحت أكثر واكبر ولا توجد كلمات تصف معاني هذا الحب , فقد كانت حنونة ومقربة لقلبي خاصة وأنها تولت رعايتي منذ مرضي فكانت للبنت المخلصة الحنونة المؤمنة الشجاعة الصبورة التي ضحت بحياتها لأجلنا فقد رفضت كل عروض الزواج وقررت أن تضحي من اجلنا ثم وسعت دائرة العطاء من اجل شعبها وأطفال فلسطين الذين لم يعرفوا طعم السعادة والطفولة بسبب هذا المحتل.


    جرادات والاحتلال
    وحكاية الوالد جرادات مع الاحتلال بدأت منذ سنوات بعيدة عندما شردت عائلته من بيسان مسقط رأسه وأجداده وعن ذلك يقول لا أتذكر شيئا عن بيسان ولكنها محفورة في أعماقي منذ أدركت حقيقة الحياة فقد رسمها والدي رحمه الله في أعماقي جيداً, فهناك ولد وعاش أجمل أيام العمر في ارض الحب والخير والعطاء بيسان وهناك تزوج وكبر وولدت قبيل النكبة بفترة وجيزة وأتذكر انه حدثني عن العصابات الصهيونية التي شردتهم وطاردتهم وذبحت الصغير والكبير لتغتصب أرضنا فلجأ لمدينة جنين التي لا زلنا نقيم فيها.


    محطات من الحياة
    في السيباط أحد أقدم أحياء جنين نشأ وتربى تيسير وتفتحت عيناه على هموم الحياة وإرهاصات اللجوء وأحلام العودة ويضيف دوما كانت قلوبنا وحياتنا متعلقة ببيسان والعودة اليها خاصه وانها لا تبعد عن جنين كثيرا فكبر حبي لها وأصبحت متعلقاً بها خاصة بعد دراستي للقضية الفلسطينية , ومع انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انخرط تيسير في صفوفها وبدا يناضل مع أبناء شعبه ويضيف , كانت الظروف مختلفة والاحتلال يتعامل بوحشية ودموية ومع ذلك لم نتأخر عن تلبية النداء فكنا نقاوم رغم إمكانياتنا البسيطة وحرصنا على توعية شعبنا بقضيته وحقوقه فلم يكن الوعي السياسي بالمستوى الحالي وحرص الاحتلال على استخدام كافه السبل لمحاربة المقاومة والفدائيين والمنظمات الفلسطينية وكل من يساعدها وكانت تواجهنا مصاعب كثيرة.


    الاعتقال
    وكغيره من الفلسطينيين لم يتوان جرادات عن تكريس حياته للنضال ورغم زواجه من اللاجئة رحمة التي تنحدر من قرية زرعين قضاء حيفا المحتلة واصل مسيرته الوطنية حتى اعتقل ويضيف خلال ستة سنوات اعتقلت عدة مرات وعانيت الكثير في أقبية التحقيق والموت الصهيونية وولدت خلود وهنادي وفادية أثناء اعتقالي.


    ظروف صعبه
    الاعتقال لم ينل من عزيمته وفي نفس الوقت عندما كبر عدد أفراد أسرتي بدأت بالعمل لإعالتهم وتوفير حياة أفضل لهم , ولكن وضعنا لم يتغير بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي ازدادت سوءاً بسبب مرضي الذي جعلني عاجزا عن العمل خاصة بعدما اكتشف الأطباء إنني مريض بتشمع الكبد.


    فادي يتحمل المسؤولية
    الوضع الصحي للوالد انعكس على الأسرة خاصة وانه رزق بسبع بنات وولدين أكبرهما فادي الذي تقرر التوقف عن الدراسة وكرّس حياته للعمل وإعالة أسرته ويقول كبر فادي رحمه الله بسرعة وضحى بدراسته ومستقبله لإعالة العائلة فلا يوجد لدينا مصدر رزق ونسكن في بيت للإيجار وجميع أشقائه بالمدرسة فأصر على أن يواصلوا تعليمهم خاصة هنادي التي كانت مجتهدة ومتفوقة فما أن نجحت في التوجيهي حتى سافرت للأردن وواصلت دراسة المحاماة.


    قتلوا حلمي
    ازدادت الحالة الصحية للوالد سوءاً فسافر مع زوجته للأردن لإجراء فحوصات والتحضير لزفاف فادي ويقول كنت أتمنى أن أرى أحفادي قبل وفاتي ولكن رحل قبل أن يحقق حلمي فأثناء وجودي في الأردن هاجمت الوحدات الصهيونية فادي في مساء (12/6/2003)، عندما كان يجلس أمام منزلنا مع ابن عمه صالح جرادات وزوجه صالح وبناتي , كان بإمكانهم اعتقالهما ولكنهم أطلقوا النار عليهما وقتلوهما بدم بارد.


    تأثرت كثيراً باستشهاد فادي
    جريمة القتل يقول جرادات وقعت أمام هنادي وشقيقاتها , وعندما تقدمت هنادي لنجدة شقيقها المضرج بالدماء هاجمها الجنود ومنعوها , هذه الجريمة أثرت بشكل بالغ على هنادي التي بقيت تتحدث عنها وبدا يصيبها كوابيس انعكست بشكل بالغ على حياتها وأصبح حديثها ليل نهار عن الجريمة وتفاصيلها وفادي حبيب قلبها الذي تبكيه ليل نهار وتدعوا في كل صلاة أن يتقبله الله عز وجل شهيداً.


    هنادي تتحمل المسؤولية
    وتفاقمت حالة الحزن مع تردي وضع والدها الصحي كما يقول والدها فقررت هنادي التي تخرجت محامية وأصبحت تتدرب وتستعد لافتتاح مكتب خاص بها أن تتحمل كامل المسؤولية عنا, رعايتي وعلاجي من جهة, وتامين حياة شقيقاتها فغمرتهن بالحب وأصبحت الأب والأم والأخ وقالت لهن أنا فادي فهو حي لم ولن يموت وسأوفر لكن كل شيء.



    ختمت القران سبعة مرات
    كانت هنادي يقول والدها عظيمة ومثال للفلسطينية المخلصة تصرفاتها اكبر من سنها وسلوكها متميز عن بنات سنها, فكانت تصلي الصلاة في وقتها وتقوم الليل, وتتقرب لله عز وجل بكل الطاعات فتصوم وتقرا القران حتى أنها ختمته سبعة مرات, والشهرين الأخيرين قبل استشهادها أمضتهما صائمة, فكانت ملتزمة مؤمنة صابرة وعندما استشهدت كانت صائمة.



    منع والدها من العلاج
    خلال ذلك ازداد وضعي الصحي سوءاً يقول جرادات وقرر أطباء الأرض انه لا علاجي لي إلا في الخارج بألمانيا أو حتى في مستشفى رمبام في حيفا, فتوجهت بطلب للحصول على تصريح فرفضت قوات الاحتلال تحت ذريعة الأسباب الأمنية, فقررت هنادي متابعة القضية وبدأت تراجع الإدارة المدنية الصهيونية ومتابعة القضية قانونيا ولكنهم طردوها ورفضوا إعطائها تصريحاً رغم تدخل عدة مؤسسات إنسانية وهددوا باعتقالها ويضيف الوالد شعرت هنادي بخطورة وضعي فزادت غضباً وكراهية للمحتلين الذين يعرضون حياة والدها للخطر فطرقت كل الأبواب دون جدوى فحزنت كثيراً وأصبحت في وضع لا تحسد عليه حزن وحسرة وألم وهي تبحث عن الحل.



    منعوها من العمل
    ولم تقف الأمور عند هذا الحد يتابع والدها فعندما توجهت للمحكمة العسكرية في سالم لمتابعة قضايا المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية منعتها قوات الاحتلال من القيام بواجبها وطردوها وقالوا لها كل شخص ينتمي لعائلة جرادات ممنوع من دخول المحاكم.

    ويقول جرادات وهكذا أغلقوا كل الطرق أمامها قتلوا شقيقها في ريعان الشباب دون سبب وحطموا حياة أسرتها وحرموها من عملها ثم يعرضون حياتها للخطر كل ذلك واجهته وعايشته حتى اللحظات الأخيرة.



    ابنتي شهيدة ولست نادماً
    ويؤكد جرادات أن ما قامت به ابنته عمل مشرف رغم انه خسر ابنته وهدم بيته ويقول ما دام هناك احتلال هناك مقاومة وتضحية واختارت هنادي أن تضحي لتقول للاحتلال أن شعبنا أقوى من قهره وقمعه وجرائمه وما دام الاحتلال يطارد الفلسطيني ويقتله في بيته ومدرسته ومسجده وسريره وما دام يستهدف الطفل والرجل والمرأة والكانسان وأرضه فمن الأفضل أن يموت في ساحة معركة أو عملية بطولية كالتي نفذتها أنني لست بنادم ولن أخاف التهديدات الصهيونية وأقول لكل العالم ابنتي شهيدة وأنا فخورة بها وقد جسدت معنى الصراع فهو صراع وجود وليس حدود وإذا كان العالم قرر الصمت على جرائم الاحتلال فان هنادي الفلسطينية الحرة الشريفة المجاهدة لن تقف مكتوفة الأيدي ومن حقها أن تقاوم المحتل وترد عليه بلغته.

    تعليق


    • #3
      رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

      الاستشهادية هنادي جرادات ابنة سرايا القدس:

      أمضت ليلتها مع العائلة... وختمت القرآن... واستشهدت صائمة...



      بعد أن ختمت المحامية هنادي تيسير جرادات الجزء الأخير من القرآن قضت ليلتها تصلي وتبتهل إلى الله أن يوفقها في مهمتها، وفي اليوم التالي تمكنت من تنفيذ عملية استشهادية هزت مدينة حيفا السبت (4/10/2003)، أسفرت عن مقتل 19 إسرائيلياً وإصابة 50 آخرين؛ لتكون بذلك الاستشهادية السادسة بالانتفاضة، وأولى استشهاديي العام الرابع للانتفاضة.

      ولدت الاستشهادية هنادي في (22/9/1975) بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، ودرست المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمدرسة "فاطمة خاتون"، والثانوية بمدرسة "الزهراء" قبل أن تتوجه إلى الأردن لتلتحق بجامعة جرش، وتدرس بكلية الحقوق وتخرجت عام (1999). والتحقت قبل عامين بالتدريب في مجال المحاماة، إلا أنها لم تتم فترة التدريب وفضلت الاستشهاد.

      تقول فادية شقيقة الاستشهادية بأن هنادي انتقمت من إسرائيل التي قتلت شقيقها فادي وابن عمها صلاح في اشتباك بمدينة جنين في (12/6/2002)، وأضافت قائلة: "الحمد لله.. هذا فخر لنا، لقد رفعت رأسنا وشفت غليلنا وغليل فادي.. الحمد لله فادي لم يذهب دمه هدرا".

      وقالت فادية: "من يوم استشهاد أخي اختلفت طباعها تماما، أصبحت تجلس بمفردها كثيرا، تحب العزلة، تستمع الأشرطة الدينية وتقرأ القرآن"، موضحة أنها توعدت بالثأر بعد أن رأت جثة شقيقها في المستشفى، وأشارت فادية إلى أن الاستشهادية تأثرت أيضا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وليس بمجرد استشهاد أخيها وابن عمها.

      وأضافت أن هنادي كانت تتميز بشجاعة غير معهودة على الفتيات، وأشارت إلى أنها كانت "لا تخشى شيئا، وشخصيتها قوية زيادة عن اللزوم، ولا أحد يستطيع أن يغيّر قراراتها". إلا أنها في الوقت نفسه كانت "اجتماعية جدا وتحب الناس، والكل يحبونها جدا جدا، وكان مشهورا عنها ميلها لحب الخير".

      وحول رد فعل والد الاستشهادية قالت الشقيقة فادية بأنه أخذ يردد عبارة "الحمد لله.. الحمد لله".

      وتصف آخر ليلة قضتها هنادي في بيتها قائلة: "كنا جالسات نتحدث عن زفاف إحدى شقيقاتنا المقرر إقامته بعد عشرة أيام"، مشيرة إلى أن هنادي كانت تداعب شقيقتها قائلة: "افرحي.. أنت عروس، واعزمي من تريدين، الله يهنيك، ويسعدك"، وأشارت فادية إلى أن الشقيقات أمضين طوال الليل يمزحن ويضحكن.

      وأضافت قائلة بأن والدها طلب من هنادي أن تخلد إلى النوم بعد أن سهرت كثيرا على غير عادتها، فردت عليه قائلة: "سأنام فقط بعد أن أختم الجزء الأخير من القرآن الكريم"، وأشارت إلى أن الاستشهادية قضت ليلتها تصلي وتقرأ القرآن. وختمت فادية حديثها قائلة وقد غلبتها دموع: "الحمد لله الذي جعل لنا أختا مثل هنادي رفعت رأسنا عاليا".

      وخرجت الاستشهادية هنادي (29 عاماً) في حوالي الساعة 7:30 من صباح السبت (4/10/2003) في سبيلها دون أن تودع أحدا أو أن يظهر عليها أي تغير يوحي بأنها عازمة على أمر ما.. ومرت الساعات طويلة قبل أن تعلن الإذاعة الإسرائيلية أن فلسطينية فجرت نفسها في مطعم إسرائيلي بحيفا، ثم تبين أن هنادي هي منفذة الهجوم الذي تبنته سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.

      وهنادي هي سادس استشهادية في الانتفاضة، حيث سبقها 5 نساء أخريات، هن كالتالي:

      - "وفاء إدريس" نفذت أول عملية استشهادية في القدس يوم (28/1/2002)؛ وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة العشرات.

      - "دارين أبو عيشة" نفذت عملية استشهادية في حاجز عسكري إسرائيلي شمال الضفة الغربية في (27/2/2002)؛ وهو ما أدى إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين.

      - "آيات الأخرس" من مدينة بيت لحم فجرت نفسها في (29/3/2002) بإحدى أسواق القدس الغربية؛ وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإصابة العشرات.

      - "عندليب طقاطقة" من مدينة بيت لحم نفذت عمليتها يوم الجمعة (12/4/2002)، وأسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين، وإصابة 85، وذلك في مدينة القدس.

      - "هبة عازم دراغمة" ابنة "طوباس" قرب جنين الطالبة بجامعة القدس المفتوحة، وفجرت نفسها في مدينة "العفولة" شمال فلسطين المحتلة يوم الاثنين (19/5/2003)، وأسفرت العملية عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات.

      تعليق


      • #4
        رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

        Explorez l'actualité, la culture riche et l'histoire fascinante de la Palestine sur PALESTINE-INFO.COM. Des articles informatifs, des analyses approfondies et des témoignages pour comprendre et apprécier cette terre.


        Explorez l'actualité, la culture riche et l'histoire fascinante de la Palestine sur PALESTINE-INFO.COM. Des articles informatifs, des analyses approfondies et des témoignages pour comprendre et apprécier cette terre.

        تعليق


        • #5
          رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

          فى جنات الفردوس ان شاء الله هي وكل من قدم حياته فى سبيل الله

          تعليق


          • #6
            رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

            المشاركة الأصلية بواسطة الــمهاجر
            فى جنات الفردوس ان شاء الله هي وكل من قدم حياته فى سبيل الله
            اللهم آمين

            بارك الله فيك أخي لمرورك الطيب

            رحم الله شهدائنا وجمعنا بهم في عليين... اللهم آمين آمين

            تعليق


            • #7
              رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

              تعليق


              • #8
                رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                رحم الله الشهيدة الا ستشهادية عروسة حيفا
                هنادي جرادات

                تعليق


                • #9
                  رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                  المشاركة الأصلية بواسطة riadnaseem

                  بارك الله فيك لمرورك الطيب

                  شهيدتنا هنادي جاءت لتعبد هذا الطريق المقدس وتزرع الربيع الأخضر في نفوس الأحياء الأمل وتنزع من الأجواء حالة الإحباط وتوقد فينا نار العزيمة وتشحذ في قلوبنا حب الجهاد والتضحية ولتكمل مشوار من سبقوها من نجوم وكواكب وشموس والثمن هو بذل النفوس . هذه هي هنادي ****دان تحول جسمها الطاهر الى شظايا في صدور عدونا الصهيوني فتقتل وتجرح العشرات وتقذف في قلبه الرعب والهلع . هذه هي هنادي التي أكدت باستشهادها أن أمتنا حية ولن تموت مهما ضاقت بها السبل وتكالبت عليها عصابات الموت والإرهاب وضاقت بها السبل بفعل المؤامرات وان نساء فلسطين قبل رجالها ستظل نخبة هذه الأمة وصفوتها والشوكة العنيدة في حلوق الأعداء . فنامي واستريحي شهيدتنا فكل العيون تبكيك فرحاً والقلوب

                  نامي واستريحي فما خانتك الشظايا بل نجاح لا رسوب

                  نامي واستريحي فحقل شهدائنا لا يعرف الذبول

                  ولا اظن سهولنا وربيعنا سيعرف غير مريمنا البتول

                  والليل يذكر والخشوع وتذكر الآيات

                  تعليق


                  • #10
                    رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                    المشاركة الأصلية بواسطة اياد حماس
                    رحم الله الشهيدة الا ستشهادية عروسة حيفا
                    هنادي جرادات

                    بارك الله فيك



                    لم ترغب أن تكون كباقي المحامين في الدفاع عن حقها في ساحة المحكمة التي تنعدم فيها الديمقراطية بل لجأت إلى أسلوب آخر يرغم الجميع على سماع صوتها ومعرفة ما تريده، هذه هي المحامية هنادي تيسير جرادات (29 عاماً) منفذة العملية الفدائية في مدينة حيفا المحتلة عام 48 والتي أوقعت 19 قتيلاً وما يزيد عن 60 جريحاً بجروح مختلفة فقدمت هذه المرة المرافعة الخاصة بها وبحق شعبها بطريقة نقلتها كل وسائل الإعلام ليعلم بها القاصي والداني.

                    تعليق


                    • #11
                      رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                      بنت رجال
                      الله يرحمها و يسكنها الفروس الأعلى مع النبيين و الصديقين

                      تعليق


                      • #12
                        رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                        المشاركة الأصلية بواسطة ناقد
                        بنت رجال
                        الله يرحمها و يسكنها الفروس الأعلى مع النبيين و الصديقين

                        بارك الله في اناملك


                        الاستشهاديات قناديل تنير درب المقاومة الفلسطينية

                        وتيجان توضع فوق هامات الأحرار والشرفاء

                        ويكفي أنهن سجلن أسمائهن في الخالدات

                        بأحرف من نور ونار

                        تعليق


                        • #13
                          رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                          Explorez l'actualité, la culture riche et l'histoire fascinante de la Palestine sur PALESTINE-INFO.COM. Des articles informatifs, des analyses approfondies et des témoignages pour comprendre et apprécier cette terre.


                          الاستشهادية وفاء إدريس فلسطينية هاجر أهلها من مدينة الرملة التي احتلها الصهاينة عام 1948 م ، واستقر بهم المطاف في مخيم الأمعري بالقرب من رام الله ، عاشت في بيت متواضع من الطوب المصفح بألواح الاسبست ، في ظروف اجتماعية صعبة فهي الابنة الوحيدة لوالدتها ، قامت بتوديع أمها وأشقائها وقالت لهم : " الوضع صعب وربما يستشهد الإنسان في أية لحظة " .. تأخرت وفاء وجاء الليل ولم تحضر وبدأ أهلها بالبحث عنها وسألوا بعض صديقاتها فقلن إنها ودعتهن وكانت تطلب منهن الدعاء وهي تقول لهن : " سأقوم بعمل يرفع رؤوسكن " دون أن تفصح عن ذلك العمل . وبقي الجميع مرتبكا حتى وصلهم الخبر بأن وفاء فجرت نفسها في شارع يافا بالقدس المحتلة في 28/1/2002 م .

                          تعليق


                          • #14
                            رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                            Explorez l'actualité, la culture riche et l'histoire fascinante de la Palestine sur PALESTINE-INFO.COM. Des articles informatifs, des analyses approfondies et des témoignages pour comprendre et apprécier cette terre.


                            الاستشهادية دارين محمد توفيق أبو عيشة ( 22 ) عاماً ، ابنة قرية بيت وزن القريبة من مدينة نابلس، هذه الفتاة كانت إحدى طالبات الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح وكانت تدرس في قسم الدراسات الإسلامية ومن النشيطات البارزات في العمل الإسلامي في الجامعة .. تقول أمها – التي وصلها خبر استشهاد ابنتها - : " لقد كان قلبي يحدثني أن دارين ستستشهد لأنها كانت تقول لي دوماً " أدعي لي يا أمي أن أكون شهيدة في سبيل الله حتى أنال الجنة وستكونين معي بإذن الله في الجنة " .. استشهدت دارين في عملية تبنتها كتائب شهداء الأقصى بتاريخ 27/2/2002 .

                            تعليق


                            • #15
                              رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                              Explorez l'actualité, la culture riche et l'histoire fascinante de la Palestine sur PALESTINE-INFO.COM. Des articles informatifs, des analyses approfondies et des témoignages pour comprendre et apprécier cette terre.


                              الاستشهادية آيات الأخرس ( 18 ) عاما ، من مخيم الدهيشة القريب من بيت لحم ، كانت تبحث عن الجهاد والمقاومة رغم صغر سنها ، عادت الطالبات من المدرسة إلى بيوتهن لكن آيات بدأت تودعهن والدموع تبلل وجهها وقالت لهن : " إنني أريد إنجاز عمل ولم تفصح عن هذا العمل فكتبت آيات ورقة ورفضت الكشف عن مضمونها وأوصت إحدى زميلاتها المقربات منها ، أن تأخذ هذه الورقة وأن لا تفتحها إلا بعد يوم .. لقد تضمنت تلك الورقة وصيتها ... قامت آيات بحمل حقيبة مملوءة بالمتفجرات وتوجهت إلى أحد شوارع القدس المحتلة وقامت بتفجير نفسها في 29/3/2002 م مما أدى إلى قتل وإصابة العشرات من الصهاينة .

                              تعليق


                              • #16
                                رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                رحمك الله يا جرادات واسكنك فسيح جناته

                                بنت السرايا هنادي زين الابطال بالعز تلاقي الاعادي والدم سال
                                التعديل الأخير تم بواسطة أزف الرحيل; 1/10/2007, 07:41 AM.

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                  Explorez l'actualité, la culture riche et l'histoire fascinante de la Palestine sur PALESTINE-INFO.COM. Des articles informatifs, des analyses approfondies et des témoignages pour comprendre et apprécier cette terre.


                                  الاستشهادية عندليب طقاطقة .. فبعد انتهاء معارك مخيم جنين كان لا بد من عمل يثبت للعالم فشل إرهاب شارون وعمليته " السور الواقي " .. كان المشهد يهز النفوس عندما ظهرت عندليب وهي تقرأ وصيتها على الملأ حاملة لكتاب الله .. وهي تقول : " إن هذه الحياة .. حياة فانية لا طعم لها ولا قيمة وخير ما يبحث عنه الإنسان هو الحياة الكريمة في الجنة " .. وفي صباح يوم العملية قالت عندليب لأمها – قبل خروجها – أن تحضر نفسها لأن خبراً سعيداً سيفاجئها مساء .. وظنت الأم أن خاطبا سيزورهم .. لكن عندليب نفذت العملية الاستشهادية يوم 12/4/2002 .

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                    المشاركة الأصلية بواسطة خليفة العياش
                                    رحمك الله يا جرادات واسكنك فستح جناتك

                                    بارك الله فيك لمرورك الطيب


                                    شهداؤنا

                                    من رخام الأمس دوّى ألمي.. يا سدود انتظري دَيْن اكتساحي
                                    تتحدى زهرتي دبابةً.. فاسحقوها، تزدهر كل بطاحي
                                    غضبي يُحرق من يشعله.. غضبي القادم ريحاً بلقاحِ
                                    دم الشهداء عند الله مسك.. وطيب المسك زاهٍ في القلوبِ
                                    شهيد الحق حي في القلوب.. وعند الله علام الغيوب

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                      Explorez l'actualité, la culture riche et l'histoire fascinante de la Palestine sur PALESTINE-INFO.COM. Des articles informatifs, des analyses approfondies et des témoignages pour comprendre et apprécier cette terre.


                                      الاستشهادية هبة سعيد دراغمة ( 19 ) عاماً من سكان بلدة طوباس الواقعة في منطقة جنين.، وهي منفذة عملية العفولة الاستشهادية ، وقد وقعت العملية حوالي الساعة 5:15 من بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 20/5/2003 على المدخل الشرقي لمجمع "هَعَمَكيم" التجاري في مدينة العفولة شمال فلسطين المحتلة عام48 ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة نحو 50 آخرين بجراح .

                                      ومن ثم يليها الاستشهادية السادسة هنادي جرادات والتي تحدثنا عنها ونوفيكم بالاستشهاديات المتبقيات


                                      تحياتي لكل من شارك

                                      لنواصل

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                        نورا شلهوب

                                        نفذت نورا جمال شلهوب البالغة من العمر 15 عاماً عملية استشهادية عند حاجز عسكري صهيوني صباح يوم 25/2/2002م والمعروف بحاجز الطيبة الذي يفصل المناطق المحتلة عام 67 عن المناطق المحتلة 1948م.


                                        إلهام الدسوقي

                                        الاستشهادية إلهام الدسوقي والتي فجرت نفسها أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمنزلها في مخيم جنين في شهر نيسان / إبريل 2002 في غمرة أحداث صمود مخيم جنين الأسطوري .. لتسجل إلهام بعملها البطولي أسطورتها الخاصة .. وقد أسفرت العملية عن مقتل ضابطين وجرح عشرة آخرين من جيش الاحتلال الصهيوني .


                                        الله أكبر

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                          Explorez l'actualité, la culture riche et l'histoire fascinante de la Palestine sur PALESTINE-INFO.COM. Des articles informatifs, des analyses approfondies et des témoignages pour comprendre et apprécier cette terre.


                                          الاستشهادية ريم الرياشي ( 22 عاما ) من حي الزيتون بمدينة غزة وهي أم لطفلين ، فجرت نفسها بحمد الله وقوته ضد أعداء الله والإنسانية المجرمون الصهاينة فيما يسمى " بمعبر إيرز " الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 48، ففي تمام الساعة 09:37 من صباح يوم الأربعاء 21 ذي القعدة 1424هـ الموافق 14/01/2004م وتوفيقه حيث تقدمت أولى استشهاديات كتائب الشهيد عز الدين القسام بهذا العمل البطولي والعملية النوعية، حيث أدت العملية لمقتل ثلاثة جنود وإصابة عدد آخر.

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                            Explorez l'actualité, la culture riche et l'histoire fascinante de la Palestine sur PALESTINE-INFO.COM. Des articles informatifs, des analyses approfondies et des témoignages pour comprendre et apprécier cette terre.


                                            اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الأحد 21/3/2004م بلدة عبسان شرقي محافظة خانيونس ، وحاصرت منزل القائد القسامي المجاهد باسم قديح وطلبت منه أن يسلم نفسه إلا انه أبى ذلك هو وزوجته بل أصرا على الاشتباك حتى الاستشهاد .. وتمكن مجاهدنا وزوجته خلال التصدي من تفجير عبوة جانبية في دبابة صهيونية، وأربع عبوات فردية ـ انشطارية ـ ضد الجنود الصهاينة، وبعدها قاما بتفجير نفسيهما بحزام ناسف بين صفوف الصهاينة الذين اقتحموا البيت عليه وزوجه موقعين فيهم الجرحى والقتلى بعد أن تعاهدا على الصمود حتى الشهادة .

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                              اللـــــــــــه أكــــــــــبر....... مــا أروعها من شهـــادة

                                              شـــــــــــــــاهدوا الصورة الروعة



                                              زينب أبو سالم.. برأسها المقطوع تجدد التذكير.......امـــرأة تفجـــــــر نفسها..!!!!! ورجـــال يغنــــــــون.....!!!!!!!


                                              Explorez l'actualité, la culture riche et l'histoire fascinante de la Palestine sur PALESTINE-INFO.COM. Des articles informatifs, des analyses approfondies et des témoignages pour comprendre et apprécier cette terre.


                                              الاستشهادية زينب علي عيسى أبو سالم (18 عاماً) ، من سكان مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس ، فجّرت حزاماً ناسفاً ، كانت تتحزّم به ، بالقرب من محطة انتظارٍ للجنود الصهاينة المسافرين مجانـًا في سيارات خصوصية إلى منطقة البحر الميّت ومستوطنة "معليه أدوميم" كبرى المستوطنات الصهيونية في القدس المحتلة . وقد نفّذت الاستشهاديّة العمليّة رغم أنها خضعت لتفتيشٍ من قبل رجال الأمن الصهاينة قبل وصولها المحطّة المقصودة ، حسبما ذكرت المصادر الأمنية الصهيونية ، أسفرت العملية عن مصرع جنديّ صهيونيّ وآخر مستوطن صهيوني وإصابة 16 بين جنود و مستوطنين صهاينة ، جراح اثنين منهم بالغة الخطورة وواحد إصابته متوسّطة ، والبقيّة إصابتهم خفيفة . وتبنت كتائب شهداء الأقصى هذه العملية الاستشهادية.

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة



                                                علم فلسطين .. لف به جسد الشهيدة ميرفت مسعود الذي تحول إلى أشلاء، وحملت على أكتاف عدد من محبيها, وهتفت النساء من حولها وكبرن عالياً "الله أكبر"، ومن بين النساء كانت تقف والدتها وإخوتها الصغار وعيونهم ترتقب لحظات دخول ميرفت عليهم. وما أن رأوها حتى انهمرت الدموع من عيونهم وأخذت أمها تمد يدها محاولة أن تمسك بابنتها وهي تقول بصوت عالي "يا قلب أمك يا حبيبتي". هذا ما شاهدناه عندما دخلنا منزل الشهيدة ميرفت مسعود لنتحدث مع أسرتها حول استشهاد ابنتهم.أقدمت ميرفت أمين مسعود (19 عاماً) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مساء أمس الاثنين (6/11)، على تنفيذ عملية استشهادية جريئة في دورية راجلة من القوات الخاصة الصهيونية، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأوقعت فيهم إصابات جسيمة بين قتيل وجريح.فقد أفاد شهود عيان أنّ الاستشهادية مسعود، تقدمت من دورية لجنود قوة خاصة، في شارع غزة ببيت حانون، وهي ترتدي جلباباً وفوقه سترة سوداء والحجاب على رأسها، وعندما طلب منها جنود الدورية التوقف رفضت وواصلت المسير نحو الجنود ومن ثم فجرت نفسها.

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                                  الى جنات الخلد ان شاء الله

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                                    وأخيراً وليس بآخر... موعد مع ام الاستشهاديات.. اتمني من الاعضاء لو فيه حدا من الاستشهاديات لم اذكرها ان يضع عنها ... فاتوقع هؤلاء هم جميعا



                                                    "أقدم نفسي لله وفداء للوطن وللأقصى، وأتمنى أن يتقبل الله مني هذا العمل، وأقدم نفسي للمعتقلين والمعتقلات، وأحيي أبا العبد والضيف .

                                                    بهذه الكلمات الأخيرة ودعت الحاجة "أم محمد" الدنيا الفانية... كلمات قليلة.. تعني الكثير... أم محمد هي الاستشهادية فاطمة عمر محمود النجار " 57 عام " منفذة عملية " أم الفدائيات " من بلدة جباليا شمال قطاع غزة ، أقدمت مساء الخميس 23/11/2006م على تنفيذ عملية استشهادية في قوة اسرائيلية خاصة شرق منطقة الجمول ، شرق جباليا قبالة منزل ، وأوقعت فيهم قتلى وجرحى.

                                                    الاستشهادية الجديدة " أم محمد " التي اجتاز عمرها نصف قرن من الزمان، لها من الأولاد ستة ومن البنات اثنتان ولها العشرات من الأحفاد، تقطن في بيت متواضع وسط بلدة جباليا شمالي غزة، هذا البيت هدمه الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الشعبية عام 87، واعتقل ثلاثة من أبنائها في السجون الإسرائيلية أحدهم حكم عليه بالمؤبد وأفرج عنه في العام 1997، وجرح اثنان من أبنائها بنيران الجيش الإسرائيلي في انتفاضة الحجارة، علاوة على أن حفيدها عادل رزق غبن " ابن ابنتها فتحية" استشهد قبل عامين بنيران الجيش الإسرائيلي.

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                                      المشاركة الأصلية بواسطة الدولة الثامنة
                                                      الى جنات الخلد ان شاء الله

                                                      بارك الله فيك لمرورك الطيب


                                                      إلى جنات الخلد يا حواري فلسطين

                                                      إلى جنات الخلد أيها الشموع المضئية

                                                      إلى جنات الخلد يا فدائيات الإسلام العظيم

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                                        الله يرحمها يا رب

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                                          بسم الله الرحمن الرحيم
                                                          «بعذب كلام هنادي ابتدأنا وبمثله ننتهي»
                                                          وصية المحامية الاستشهادية هنادي جرادات لأهلها وذويها

                                                          بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد العالمين سيدنا صلى الله عليه وسلم.
                                                          قال تعالى:
                                                          ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ...﴾ صدق الله العظيم.

                                                          الأهل الأعزاء الذين سوف يثيبهم الله رب العالمين كما سبق ووعدنا جميعاً في كتابه العزيز ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ ولقد وعد الله الصابرين على كل ما آتاهم به الله الجنة وحسنت منزلة، فاحتسبوني عند الله سبحانه وتعالى، فلن أكن غالية فداءً لدين الله سبحانه وتعالى، لقد آمنت بما جاء بالقرآن الكريم واشتقت لأنهار الجنة واشتقت لرؤية نور وجه الله الكريم اشتقت لكل ذلك بعد أن منّ الله عليّ بالهداية...
                                                          أحبائي مَن أتمنى أن أكون من الشافعين لهم يوم الموقف العظيم...
                                                          لقد اخترت طريقي هذا بكامل إرادتي ولقد سعيت لهذا كثيراً حتى منّ الله عليّ بالشهادة إن شاء الله... فهي ليست لكل إنسان على الأرض بل هي للمكرمين من عند الله، أفتحزنون لأن الله كرّمني بها؟ أهل تجزون الله بما لا يُحب ولا أنا أحب أيضاً؟؟ احتسبوني لله تعالى... وقولوا لا حول ولا قوّة إلا بالله... وإنّا لله وإنّا إليه راجعون... جميعنا ميتون فلا مُخلّد على هذه الأرض ولكن العاقل هو الذي يستجيب لنداء الله سبحانه وتعالى، فهذه بلاد جهاد فقط ونحن نعيش بها للجهاد علّنا نرفع الظلم الذي نحيا به على مدار الأعوام الماضية... أَعلم أنني لن أُعيد فلسطين أعلمها تمام العلم، ولكن أعلم أن هذا واجبي قد قدمته أمام الله... لبيت النداء بعد إيماني بعقيدتي وأنا الآن أُعلمكم بأنني إن شاء الله سأجد ما وعدني الله تعالى أنا وكل مَن يسيرون على هذا الطريق... جنان وعدنا الله بها مخلدون بها إن شاء الله. بعد إيماني بهذا كيف تعتقدون أنني سأقبل بكل المغريات الدنيوية الزائلة؟ كيف سأعيش على هذه الأرض وروحي أصبحت معلقة بملك مقتدر؟؟

                                                          أصبح كل همّي هو رؤية نور الله الكريم... هذه بلاده وهذا دينه وهم يريدون ليطفئوا نوره وكلنا نعلم ذلك... فواجبي نحو دين الله وحقه عليّ أن أدافع عنه…فليس أمامي غير هذا الجسد الذي سأجعله شظايا تقتلع قلب كل مَن حاول قلعنا من بلادنا، فكل مَن يزرع الموت لنا سيناله ولو كان جزءً بسيطاً... ونحن حتى الآن لا زلنا ضعفاء بحسب تقدير القويّ ولكن إيماننا موجود.. عقيدتنا تجعلنا نجدد عهدنا لربنا وبلادنا... حربنا معهم حرب عقيدة ووجود وليس حدود وأنتم تعلمون...
                                                          أبي الحبيب الغالي:
                                                          احترم رغبتي واحتسبني عند الله، فَمَن ساعدني للوصول للجنة لا يُجزى سوى بشفاعتي له فاجعلني مستريحاً دائماً وفخورة بأب أنا ابنته أمام ربي وخلقه... فبعزة الله يا غالي أن تريحني في قبري ولا تفعل شيء سوى احتسابي عند الله فالله أعطى والله أخذ... وإنّ لله وإنّا إليه جميعاً راجعون...
                                                          أمي الغالية:
                                                          أتمنى من الله أن تصبري يا أمي فأنا أحبك لأنك دائماً كنت العطاء الذي لا ينتهي وستبقي إن شاء الله فاحتسبيني يا أمي فأنا سأكون مع فادي وصالح وعبد الرحيم وجميع مَن اختارهم الله لجواره فاحتسبينا جميعاً وقولي «اللهم فرّج لي مصيبتي وأجرني في مصيبتي واخلفني خيراً فيها».
                                                          أرجو من الجميع أن يسامحني على ما قد بدر مني وأنا قد سامحت الجميع منذ زمن... وأرجو منكم الآتي:
                                                          ـ إيصال مبلغ (50) دينار إلى محل جلابيب بمدينة جرش يدعى... بجانب... عن طريق...
                                                          ـ إعطاء دار... مبلغ (100) دينار في قباطية.
                                                          ـ إخراج مبلغ (10) دنانير عن روحي لأنني قد أكون نسيت بعض القروش عليّ في الأردن ولا أذكرها...
                                                          وادعوا لي دائماً بالرحمة والمغفرة والرضا...
                                                          ارضوا عليّ دائماً يا والدي
                                                          وإلى لقاء في جنات النعيم
                                                          قال تعالى: ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾.

                                                          22/10/2003


                                                          نص وصية الاستشهادية هنادي جرادات:
                                                          لن نبقى وحدنا ندفع ثمن جرائمهم...

                                                          بسم الله الرحمن الرحيم
                                                          بقوة الله وعزيمته قررت أن أكون الاستشهادية السادسة التي تجعل من جسدها شظايا تتفجر لتقتل الصهاينة وتدمر كل مستوطن وصهيوني. ولأننا لسنا وحدنا من يجب أن يبقى ندفع الثمن ونحصد ثمن جرائمهم, وحتى لا تبقى أمهاتنا تدفع ثمن الإجرام الصهيوني, وحتى لا تبقى أمهاتنا تبكي وتصرخ على أطفالها وأبنائها بل يجب أن نجعل أمهاتهم يبكون فقد قررت بعد الاتكال على الله أن أجعل الموت الذي يحيطوننا به يحيط بهم وأن أجعل أمهاتهم تبكي دمعاً وندماً ودعوتي لله أن يجعلنا نحن معمرون في الجنة وجعلهم من الخالدين في النار.

                                                          ابنتكم
                                                          الاستشهادية هنادي تيسير جرادات
                                                          ابنة سرايا القدس

                                                          9/10/2003

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

                                                            أخي حور

                                                            بارك الله فيك لمرورك الطيب


                                                            هنادي جرادات: الاستشهادية السادسة منذ بدء الانتفاضة..
                                                            تزايد عدد النساء المشاركات في أعمال المقاومة

                                                            لم تثر العملية الاستشهادية الأخيرة التي نفذتها الشهيدة هنادي جرادات من جنين في مدينة حيفا يوم السبت 4 تشرين أول، أي نوع من الجدل أو التساؤل في الشارع الفلسطيني، إذ أنها الاستشهادية السادسة منذ انتفاضة الأقصى، والثانية التي ترسلها سرايا القدس الجهاز العسكري للجهاد الإسلامي، بينما سجلت كتائب شهداء الأقصى السبق في الانتفاضة حيث أرسلت أربع استشهاديات.
                                                            وكانت جرادات قد فجرت نفسها داخل مطعم مكسيم الواقع على شاطئ حيفا مما أسفر عن مصرع 19 إسرائيلياً وجرح عشرات آخرين، في أقوى هجوم تنفذه الجهاد الإسلامي بعد توقف للعمليات دام حوالي ثلاثة شهور.
                                                            وبالنسبة إلى الجهاد الإسلامي كما يقول قادتها "فان الأمر الشرعي لا يمنع إرسال نساء للمشاركة في إعمال المقاومة، وان الأمر يتوقف على الظروف وبعض الأمور الأخرى، لكن من الناحية الدينية فانه لا يوجد أي مشكلة في هذا الجانب".
                                                            وقال الشيخ نافذ عزام أحد قادة الحركة في قطاع غزة "إن مشاركة الفتيات والنسوة في مسيرة الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال موجودة منذ دولة الإسلام الأولى في زمن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم"، مؤكدا انه كان للمرأة دور بارز في الجهاد ضد الأعداء على مر التاريخ، حيث سجل التاريخ أسماء العديد من الصحابيات بمداد من نور على خلفية مشاركتهن الفاعلة في غزوات الرسول ضد الكفار.
                                                            وأكد الشيخ عزام "أن الشعب الفلسطيني بأسره يملك روحاً استشهادية عالية وما تقوم به سلطات الاحتلال من قتل وإرهاب بحق الفلسطينيين يحفز كافة قطاعات وشرائح المجتمع الفلسطيني للمقاومة والدفاع عن الأرض والمقدسات في وجه الهجمة الصهيونية الهمجية.
                                                            ويوجد في سجون الاحتلال أكثر من سبعين أسيرة فلسطينية، تحتجزهم إسرائيل بسبب دورهم في عمليات للمقاومة الفلسطينية، من بين هؤلاء نشيطات في فتح والجهاد الإسلامي وحماس، وبعضهن كن ينوين تنفيذ عمليات استشهادية لم يحالفها الحظ.
                                                            وتعتبر الشهيدة هبة ضراغمة (19 عاماً) أول استشهادية ترسلها سرايا القدس الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهي من بلدة طوباس القريبة من جنين احد معاقل الحركة، والتي أرسلت منها عشرات الاستشهاديين خلال الانتفاضة الحالية.
                                                            وكانت العملية التي نفذتها ضراغمة بتاريخ (18/2/2003) قد أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح عشرات آخرين خلال محاولة دخولها مجمع تجاري وسط مدينة العفولة التي شهدت أكثر من 11 هجوماً فلسطينياً منذ بداية الانتفاضة الحالية.
                                                            ويشار إلى أن الشهيدة دراغمة كانت تدرس في جامعة القدس المفتوحة في جنين وأنها كانت من الطالبات المتفوقات وتعتبر إحدى ناشطات الجماعة الإسلامية في الجامعة الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في جنين.
                                                            وكشف تقرير أعده الجيش الإسرائيلي إلى تزايد عدد النساء الفلسطينيات المشاركات في أعمال المقاومة الفلسطينية منذ بدء الانتفاضة قبل أكثر من عامين، ويتحدث بالتحديد عن دور هؤلاء في تنفيذ عمليات مباشرة أو قيامهن بإدخال استشهاديين إلى داخل إسرائيل، أو محاولتهم القيام بعمليات.
                                                            وحسب التقرير فان معظم تلك المحاولات وقف وراءها تنظيم فتح وخاصة "كتائب شهداء الأقصى"، بينما وقفت الجبهة الشعبية وراء محاولة واحدة على الأقل، حين أقلت دعاء الجيوسي (21 عاماً) من طولكرم، استشهادياُ من الجبهة الشعبية من منطقة نابلس إلى مدينة نتانيا في (19/5/2002) حيث فجر نفسه أمام سوق مما أدى إلى وقوع ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى.
                                                            تقارير
                                                            أما الحالة التي استخدمت فيه امرأة من قبل حماس فكانت "تلك المتعلقة بالعملية التي وقعت في مطعم سبارو في القدس الغربية بتاريخ (9/8/2001) حيث أقلت أحلام التميمي الأردنية والأصل والصحفية استشهادي من نابلس، حيث فجر نفسه مما أدى إلى مقتل 15 إسرائيلياً وجرح مائة آخرين".

                                                            ويشير تقرير الجيش إلى أن تعمد استخدام المنظمات الفلسطينية للنساء بسبب عدم إثارتهم لأية شكوك أو شبهات خلال تحركهن في المدن الإسرائيلية، بالإضافة إلى القيود المفروضة على عناصر الأمن إزاء توقيف وتفتيش النساء والفتيات، وان استخدامهم في العمل المقاوم تم أيضا خلال الفترات السابقة للانتفاضة الأخيرة، مشيراً بهذا الصدد إلى محاولة عطاف عليان من بيت لحم وإحدى القياديات في الجهاد الإسلامي إلى تنفيذ عملية استشهادية بواسطة سيارة مفخخة ضد مباني الحكومة الإسرائيلية في الشيخ جراح بالقدس عام 1987، والى قيام ليلى خالد من الجبهة الشعبية باختطاف طائرات في نهاية الستينات وأوائل السبعينات.
                                                            ويتطرق التقرير إلى أربع عمليات مباشرة نفذتها فلسطينيات، هي عملية شارع يافا بتاريخ (27/1/2002) والتي نفذتها وفاء إدريس العاملة في الهلال الأحمر ومن مخيم الامعري، حيث قتل في العملية إسرائيلي واحد وجرح 90 آخرون.
                                                            وكانت وفاء قد أصيبت مرتين بالرصاص المطاطي خلال عملها في مساعدة الجرحى والمصابين في رام الله، وقد اعتقل عدد من أشقائها بسبب نشاطهم في فتح، ويقف وراء العملية نشيط عسكري في فتح من منطقة رام الله يعمل في الاستخبارات.
                                                            كما نفذت دارين أبو عيشة (24 عاماً) من قرية بيت وزن قضاء نابلس عملية أخرى على حاجز مكابيم بين القدس وتل أبيب بتاريخ (27/2/2002) حيث جرح خلال العملية جنديان، بينما أصيب الشابان اللذان أقلاها وهما حافظ مقبل وموسى حسونة من اللد بجروح خطيرة، وكان من المفترض أن تنفذ عمليتها داخل مخفر للشرطة في مدينة يافا.
                                                            ودارين طالبة في جامعة النجاح بنابلس ووقف وراء العملية تنظيم فتح العسكري في نابلس وصورها على شريط فيديو مصور صحفي يدعى احمد عاصي من رام الله.
                                                            ونفذت آيات الأخرس (18 عاماً) من مخيم الدهيشة هجوما استشهاديا في سوبر ماركت بحي كريات يوفيل بالقدس الغربية بتاريخ (29/3/2002) مما أدى إلى مقتل إسرائيليين وجرح 22 آخرين، ووقفت كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم وراء العملية، وقد اقل الاستشهادية إبراهيم سراحنة وشقيقه موسى.
                                                            ونفذت عندليب طقاطقة من بيت فجار (23 عاماً) وهي طالبة هجوما في سوق محنيودا بالقدس الغربية بتاريخ (12/4/2002) مما أدى إلى مقتل ستة إسرائيليين وجرح 60 آخرين، وقد وقف وراء العملية معتز الهيموني من الخليل وهو نشيط في الجبهة الشعبية، وجهز العبوة الناسفة لها قائد كتائب شهداء الأقصى في الخليل مروان زلوم "أبو سجى" الذي اغتيل لاحقا.
                                                            ويتحدث التقرير أيضا عن حالات أخرى تم فيها إلقاء القبض على فلسطينيات كن ينوين القيام بعمليات مماثلة ومن هؤلاء:
                                                            * ليلى بخاري (26 عاماً) من مدينة نابلس والتي اعتقلت بتاريخ (1/7/2002) بعد أن ورد اسمها خلال التحقيق مع ناصر الشاويش المسؤول العسكري في فتح والقوة 17، وقد اعترفت لدى المحققين أنها هي التي ألبست الحزام الناسف للاستشهادية دارين أبو عيشة.
                                                            * شفاء القدسي (25 عاماً) من طولكرم مطلقة وأم لطفلة، وقد اعتقلها الجنود بتاريخ (11/4/2002) بعد يوم واحد من انسحاب الجنود من مدينة طولكرم اثر عملية الجدار الواقي، وقد اعتقلت في منزل والديها عندما كانت تجهز نفسها للقيام بعملية، وقد اعترفت أنها كانت تنوي تنفيذ عملية مزدوجة مع نشيط آخر من فتح، حيث كانت الخطة تقضي بأن يفجر الشاب نفسه ثم بعد دقائق تفجر هي نفسها ثم يتم تفجير عبوة يتم وضعها مسبقا لزيادة عدد القتلى والجرحى، وقد وقف وراء هذا المخطط كتائب الأقصى، وقد اعتقل شقيقها في شهر (2/2002) بعد محاولته القيام بعملية.
                                                            * ثورية حمود (26 عاماً) من جبع اعتقلت من منزل عمتها في طولكرم بعد أن كانت في طريقها لتنفيذ عملية استشهادية في القدس، وقد اعترفت أنها اتصلت بنشطاء عسكريين لفتح في نابلس وطولكرم بغرض قيامها بهجوم، وبعد أن جهز لها عبوة كان من المفترض أن تتوجه إلى تل ومن هناك إلى قلنديا ثم القدس لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة.
                                                            تقارير

                                                            * تهاني الطيطي (24 عاماً) من مخيم العروب اعتقلت على يد جهاز المخابرات "الشاباك" بعد أن أعلنت رغبتها القيام بعملية استشهادية، وقالت أنها تعرفت في شهر (9/2001) على نشيط فتح العسكري وليد صبيح من الخضر في بيت لحم، حيث أعربت عن نيتها تنفيذ عملية.
                                                            * عبير حمدان (27 عاماً) من نابلس وقد قتلت في انفجار العبوة التي كانت تنقلها في سيارة عمومية بين طولكرم ونابلس بتاريخ (31/8/2001) على ما يبدو نتيجة خلل في العبوة، وقد كانت مخطوبة لنشيط عسكري من فتح في نابلس، ويعتقد أن العبوة كانت معدة لقيام حمدان بعملية في الخضيرة.
                                                            * إيمان عيشة (28 عاما) من نابلس متزوجة وأم لطفلين، اعتقلت خلال وضعها عبوة ناسفة موجودة داخل حقيبة في المحطة المركزية للباصات في تل أبيب وذلك في (3/8/2001) استجابة لطلب من زوجها المشتبه بتعاونه مع سلطات الاحتلال من اجل تطهير اسمه وسمعة العائلة، "وقد اعتقل زوجها لاحقا".
                                                            * نورا غانم (16 عاماً) من طولكرم في مساء يوم (24/2/2002) خرجت الطالبة نورا من بيتها باتجاه حاجز الطيبة بغرض طعن جندي هناك، وقد اكتشف الجنود تحركها وانتهى الحادث باستشهادها، وكانت قد تركت في بيتها وصية تعرب فيها أنها قامت بعملها تضامنا مع أبطال المقاومة.
                                                            * آمنة منى 26 عاما طالبة في جامعة بيرزيت، من بلدة بيرنبالا القريبة من رام الله، كانت تعمل في مكتب إعلامي برام الله، خططت مع حسن القاضي لاختطاف وقتل إسرائيلي عن طريق شبكة الانترنت، وبعد تمكنها من إيقاع اوفير رحوم وجلبه إلى رام الله قتله عناصر فتح بتاريخ (17/1/2001)، وقد قتل القاضي لاحقا في حادث اغتيال مدبر.
                                                            *عرين احمد (20 عاماً) طالبة من بيت ساحور، كان من المفترض أن تنفذ عملية مزدوجة مع نشيط فتح عيسى بدير في ريشون ليتسيون، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة ورجعت إلى منزلها حيث اعتقلت لاحقا. بتاريخ (22/5/2002) خرجت عرين مع عيسى بدير لتنفيذ العملية في ريشون ليتسيون وقد اقلهم إبراهيم سراحنة وزوجته الروسية ايرينا، وبعد نزول بدير تراجعت عرين عن قرار تنفيذ العملية، وقد قتل في تلك العملية إسرائيليان وجرح 36 آخرون.
                                                            *دعاء الجيوسي (21 عاماً) طالبة من طولكرم، طلب منها نشيط في الجبهة الشعبية من منطقة نابلس إدخال استشهادي إلى إسرائيل، وسألها إن كان في نيتها القيام بعملية، وبعد أن أجابت بالرفض، وافقت على المساعدة وإدخال استشهاديين. في (19/5/2002) أقلت دعاء الاستشهادي بعد أن غيرت ملابسها ووضعت نظارة شمسية، وبعد وصولها هناك في سيارة نزلت لتفقد بعض الأمكنة ثم طلبت من الاستشهادي أن يفجر نفسه بعد خمس دقائق حتى يتسنى لها مع السائق الخروج من منطقة الانفجار، وقد أسفر ت العملية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح 59 آخرين.
                                                            * سناء شحادة (27 عاما) من مخيم قلنديا كانت تعمل مساعدة لناصر الشاويش من نابلس، أدخلت استشهادي إلى شارع يافا بتاريخ (21/3/2002) مع قاهرة سعدي، وقد أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وعشرات الجرحى.
                                                            * قاهرة سعدي (26 عاماً) متزوجة وأم لأربعة أطفال من سكان الرام، كانت على علاقة مع عبد الكريم عويس قائد كتائب شهداء الأقصى، وافقت بعد إدخالها الاستشهادي مع سناء على إدخال استشهادي آخر.
                                                            * أحلام التميمي (20 عاماً) أردنية الأصل، كانت تسكن في رام الله منذ العام 1998 تدرس الصحافة في جامعة بيرزيت، نظمتها حركة حماس، وقد أقلت استشهادي من نابلس إلى شارع يافا حيث فجر نفسه داخل مطعم سبارو بتاريخ (9/8/2001) مما أدى إلى مقتل 15 إسرائيلياً وجرح 107 آخرين، كما كانت مسؤولة عن وضع عبوة ناسفة قرب سوبرماركت في القدس الغربية. يوم تنفيذ العملية كانت تتحدث مع الاستشهادي بالانجليزية لتعطي انطباع بانها سائحة، كما كانت تتجول ومعها كاميرا.
                                                            * إيمان أبو خوصة (21 عاما) من جباليا خرجت بتاريخ 25/4/2002 لمنطقة رفح وهناك اختبأت في مبنى ثم زحفت باتجاه إحدى المستوطنات من اجل تفجير نفسها، وقد اعتقلها الجنود واعترفت أنها تدربت على استخدام السلاح، وقد ارسلها نشيطان من فتح للقيام بالعملية بعد أن كتبت وصيتها.

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X