لا بد من ردع ومقاومة كل خائن وعميل ومعين للعملاء

فالوطن فلسطين أمنا الحنون أغلى منا جميعا فلقد دفع ويدفع أبنائها الثمن دمائهم وما جفت تلك الدماء يوما ولم تزل تسكب وتروى



والشعب الفلسطيني المكلوم الذي ما هنئ يوما في عيش الدنيا بطبيعته ولم يتعرف على هذا الكون بحضاراته ومجتمعاته

بل هو عرف مرابطا بأرض الوعد والموعد والجهاد كان وما زال يقدم ضريبة النصر والتحرير لا يكل ولا يمل ثابتا على الثوابت والهدف هو الأقصى والأسلام ودولة الأسلام


فللشعب منا كل الحب والوفاء ولله منه له الوعد بالجنان والميت على فراشه له أجر شهيد على ما يلاقيه من تنغيص في العيش ومرارة الحياة وقطع الأرزاق وبؤس الحياة



فلقد سطرت فلسطيننا أسماء المجاهدين بأحرف من نور وذهب وما زالت هذه الأسماء تعيش في وقتنا وحاضرنا تعمل عملها وتكبد الصهاينة الويلات تلو الويلات وأصبحت كالكابوس واللعنة التي تلاحق القاتل الظالم والسارق المحتل



وأيضا كتبت أسماء الخون والعملاء ليلاقوا اللعنات وسخط الناس ورب الناس والحجر والشجر وكل الكائنات على مر العصور والأزمنة فيلاقوا ما يلاقوا من عذابات مستمرة في قبورهم وأخرتهم ولأبنائهم وعائلاتهم يورثوهم الذل والعار




وهنا اليوم يخرج علينا ثلة من القوم المفروض أن يكونوا ملائكة الرحمة ويد تمسح الألم لتشفي الجروح بإذن الله
فيضعون أيديهم بيد عملاء وخون لفلسطيننا الحبيبة سيكتبهم التاريخ ليلعنوا ويجلبوا لعائلاتهم ولهم الخزي والعار

ويصر هؤلاء الأطباء أن يسلكوا درب الخزي والعار ويشاهدوا الجرح والألم الفلسطيني ينزف ويصرخ ويقف موقف المتفرج الصنم والذي جرد نفسه من كل الأحاسيس والمشاعر


فلقد ساءت سمعته بعمله هذا وإلتزم بالأضراب المسيس ولقد بشع صورته وقذرها عندما تجرد من أحاسيسه ومشاعره ووقف موقف المتفرج ولقد خرج من ملة الأسلام بتصوري لأنه (من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم)


فالأن لا بد للوطن من كلمة وعقاب بأولائك البشعون أتباع العملاء وذيولهم

فلا بد أن يتعرف الوطن على أسمائهم واحدا تلو الأخر بإسمه وإسم أبيه وجده وعائلته

نعم إنهم مطلوبون للوطن فلسطين ففلسطين تناديكم يا أعضاء شبكة فلسطين للحوار

أكتبوا أسماء هؤلاء المضربون والذين يشاركوا بعملية قتل المرابطين الفلسطينيين الذين هم أهل الله وخاصته


وذالك حتى يلعنهم التاريخ وتتعرف عليهم الشعوب الأسلامية ويتم فضحهم في كل أرجاء المعمورة على مر العصور والأزمنه كل بإسمه وكنيته


ولا يتعامل معهم أحد ولا يقصد عياداتهم أحد وحتى لو هاجروا إلى بلاد أخرى تلاحقهم لعنات فلسطيننا الحبيبة فهي قادرة على ذالك


وعلى فضائية الأقصى أن تساهم في ذالك وأن تكتب أسماء كل الأطباء المضربون بخط عريض لتتعرف على أسمائهم الشعوب العربية والأسلامية وتتم معاقبتهم بشر ما إقترفت أياديهم


فأرجو من إنذارهم لمدة ثلاثة أيام فإن لم يعودوا لعملهم فليلقوا غيا بما إختاروا من إعراضهم عن الواجب



وتقبلوا مني فائق التحية والأحترام