إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هي المقاومة الإسلامية الوطنية كتائب ثورة العشري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هي المقاومة الإسلامية الوطنية كتائب ثورة العشري

    بسم الله الرحمن الرحيم

    من هي المقاومة الإسلامية الوطنية كتائب ثورة العشرين؟

    شبكة البصرة





    النشأة .. الدوافع .. المرجعية .. التنظيم والتطور .. الهيكل التنظيمي

    (المقاومة الإسلامية الوطنية) حركة جهادية وطنية تسعى إلى تحرير ارض العراق من الاحتلال العسكري والسياسي الأجنبي ليتمكن أبناء الشعب العراقي من حكم أنفسهم بأنفسهم، وبناء دولتهم على أساس المبادئ السامية للدين الإسلامي الحنيف القائمة على تطبيق العدالة وعدم التمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو المذهب. وتطمح أن يكون للعراق دولة مستقلة متحررة وأن يلعب دورا فاعلا في محيطه العربي والإسلامي والدولي بما يضمن الاستقرار والسلام لكل أبناء الإنسانية.



    - النشأة والتطور:

    إن قضية الجهاد وإعداد العدة والقوة هي ليست بجديدة على الشعب العراقي المسلم الرافض لأي احتلال غريب دخل جسده، ولهذا لم تجد (المقاومة الإسلامية الوطنية) أي عناء أو صعوبة في تكوينها وقيامها وإقناع الآخرين بضرورة الحل العسكري لإخراج المحتل، ولهذا تشكلت بشكل سريع وفعال معتمدة على فتاوى صدرت قبل الحرب من علماء المسلمين على اختلاف طوائفهم، أجمعت أغلبها على وجوب قتال المحتل، مع العلم أن راية النظام السابق هي راية ليست إسلامية بل هي علمانية لا تمت للإسلام بصلة.

    وقد جاءت هذه الفتاوى بناء على أن جهادنا هو جهاد (دفع) لا جهاد (طلب)، وبعد وقوع ما كنا نحذر منه - الاحتلال - أصبح من باب أولى أن يكون الجهاد مشروعا بل واجبا وجوبا عينيا، والمقاومة تستثمر هذه الفتاوى وتعمل في ضوئها لتثبت نزاهة رايتها وصحة عقيدتها ووضوح فكرها وسلامة أهدافها وأنها تمثل روح المسلم وتستند إلى قاعدته المؤمنة، فهي ليست مستوردة من خلف الحدود كما أنها في الوقت نفسه لا تمثل نظاما مقبورا ولا جهة معلومة وإنما هي تعبير شعب العراق الرافض للاحتلال. وقد بدأ عمل المقاومة منذ أول يوم للاحتلال عن طريق جمع الأسلحة وتجهيز المجاميع لتتكامل أخيرا تحت راية (المقاومة الإسلامية الوطنية).



    - دوافع تشكيل المقاومة وأسبابه:

    المقاومة سلوك طبيعي فطر الله تعالى جميع المخلوقات عليه من أجل البقاء وحفظ الذات. ولا شك أن الإنسان الذي ميزه الله بالعقل لا يخرج عن هذا السلوك.. لا بل إنه يستطيع أن يميز بين الصالح والفاسد في هذا السلوك، وقد أدرك أبناء العراق الغيارى من المجاهدين في (المقاومة الإسلامية الوطنية) ماهية المصلحة في تبني خيار الجهاد والمقاومة المسلحة انطلاقا من الدوافع الآتية:



    1- الدوافع الدينية :



    أ - الاحتلال الأجنبي المباشر لأي أرض إسلامية يوجب الجهاد لرده واخراجه ولا يختلف على هذا الأمر اي مذهب من المذاهب الإسلامية وهو جهاد (دفع) لا جهاد (طلب) أي أنه فرض عين على كل مسلم قادر على حمل السلاح.

    ب - عدم احترام قوات الاحتلال لمنظومة القيم العربية والإسلامية، وقد تمثل ذلك في استفزازها لمشاعر المواطنين من خلال مداهمتهم البيوت ونصب الحواجز والسيطرات والتفتيش وتوجيه الإهانات للمواطنين واعتقال العديد من علماء الدين وشيوخ العشائر والأساتذة الجامعيين والأطباء وبقية شرائح المجتمع الأخرى.



    2- الدوافع الدولية :



    أ - اتضاح حقيقة نيات قوات الاحتلال، والتي كنا ندركها جيدا، وهي تدمير العراق ومحاولة تمزيقه وإغراقه بالفوضى خدمة للمشروع الصهيوني في فلسطين والأراضي العربية، وكذلك لتحقيق المصالح الأمريكية في المنطقة بتدمير أي قوة موجودة في المنطقة، وبالتالي منع العرب والمسلمين من امتلاك عناصر القوة، وحرمانهم من قيام دولة إسلامية قوية.

    ب - (المقاومة الإسلامية الوطنية) تمتلك مشروعية سياسية في مقاومة المحتل، أقرتها جميع المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحق تقرير المصير وحقوق الإنسان وحركات التحرر الوطنية.



    3- الدوافع الوطنية :



    أ - الشعب العراقي لا يختلف عن شعوب العالم التي قاومت المحتلين عبر التاريخ الطويل للبشرية، لا بل إنه مشهود له بالسبق في ذلك، فقد جاءت ثورة العشرين بعد سنوات قليلة من الاحتلال البريطاني للعراق، وأعلن شعب العراق الحرب على بريطانيا عام 1941م وشارك أبناؤه في حرب 1948 و1967 و1973 للدفاع عن أراضى المسلمين ضد العدو الصهيوني، وهو اليوم إذ يعلن كفاحه المسلح ضد الاحتلال تحت راية (المقاومة الإسلامية الوطنية) يؤمن إيمانا تاما بأن ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة.

    ب - تصاعد روح التحدي والثأر كلما أمعن العدو بالرد الإجرامي على أعمال المقاومة من خلال استهداف المدنيين والأبرياء، مما ساهم في العداء لقوات الاحتلال يوما بعد آخر حتى في صفوف الذين يتبنون الخيار السياسي في التعامل مع المحتل.



    - التطور والتنظيم:

    من فضل الله عز وجل على العراق أن المقاومة ظهرت بصورة عفوية بعيدة عن الترتيب المسبق، وقد أعطاها - هذا الأمر- حصانه ذاتية وأكسبها بعدا أمنيا تمثل في صعوبة رصدها من قبل المحتل وأعوانه، ثم انتقلت بعدها إلى التنظيم والترتيب والتوحد، واليوم تحاول (المقاومة الإسلامية الوطنية) تنظيم كل القوى المجاهدة في العراق على شكل كتائب متفرقة يجمعها تنظيم واحد، مما يتيح لها مرونة عالية المستوى عن طريق الإبداع المتمثل في روح القيادة الذاتية لأفرادها المجاهدين العاملين مع وجود قياده مركزية غير منظورة تستطيع توظيف وتخطيط الجهود وتحديد المطلوب بما لا يتعارض مع ثوابتنا الإسلامية، وهي اليوم سائرة بكل قوة من العفوية إلى التنظيم ومن الفردية إلى العمل الجماعي.



    - مرجعيتنا ومصادر قراراتنا:

    مرجعية المقاومة هي الشرعية النابعة من ذاتها فهي لا تسير الا بقرار نابع من صميمها، وهيكلياتها قائمة على أسس شرعية تنطلق منه في كل ما تقوم به، وهي تستمع إلى الآخر مهما كانت صفته حتى لو خالفها في الرأي والفكر والمعتقد بشرط ان لا يكون متعاونا مع المحتل. وهي تعتمد في اجتهادها على القواعد الأصولية الشرعية المؤسسة للاستنباط من نصوص القران الكريم والسنة النبوية الشريفة، ولا تنكر على الآخرين اجتهادهم ولو كان مرجوحا.



    - موقفنا من الاحزاب والجماعات:

    على الرغم من ان (المقاومة الإسلامية الوطنية) اختارت خط الجهاد إلا أنها لا تنكر على الآخرين العمل السياسي، وهي تهتم بهذا البعد ولهذا فقد أسست مكتبا سياسيا تزامن مع وجود الجناح العسكري لها. ولهذا فهي لا تعارض ايّ عمل سياسي اختاره الآخرون بشرط أن لا يقاطع او يعارض او يلغي ثوابتنا الإسلامية الوطنية، فالتأكيد على هوية العراق الإسلامية ثابت من ثوابتنا، والتأكيد على وحدة العراق الوطنية ورفض اي تجزئة طائفية او عرقية هو ثابت من ثوابتنا، وكذلك الوقوف مع قضايا الأمة المصيرية وعدم الركض وراء المحتل هو ثابت من ثوابتنا نعرف فيه نزاهة الآخر وصدق مقاصدهم في خدمة البلد.



    - موقفنا من الأديان والقوميات والطائفية:

    تؤمن (المقاومة الإسلامية الوطنية) باحترام المعتقد (لا إكراه في الدين) وهذا نابع من عقيدتها الإسلامية واستقرائها للنصوص الشرعية والوقائع التاريخية منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومرورا بالخلفاء الراشدين وانتهاء بإلغاء الخلافة الإسلامية وزوال دولة المسلمين.

    أما بخصوص القوميات الموجودة على ارض العراق فإن المقاومة تحترم خصوصية كل قومية، ولا تفرق في صفوفها بين القوميات، وان الذي يجمع الكل في العراق هو الوقوف ضد المحتل، وترى المقاومة أن الحقوق القومية والشخصية تتحقق اذا وجد نظام عادل، وان قيمة العدل تتحقق بوجود نظام إسلامي متكامل لكل نواحي الحياة يتحقق به حقوق الجميع مسلمين وغير مسلمين، والتاريخ شاهد على ذلك. أما بخصوص الطائفية فان (المقاومة الإسلامية الوطنية) تقف وبشدة ضد أي دعوة طائفية تسعى إلى تفرقة العراقيين وإثارة الفتن، وان الذي يثير الفتنة الطائفية هو مع المحتل يخدمه من حيث يشعر أو لا يشعر.



    - موقفنا من الذين يتعاونون مع المحتل:

    لا تقسم المقاومة الناس على أساس طائفي أو عرقي بل على أساس الموقف من المحتل ولهذا فإن هناك صنفين من العراقيين: أحدهما معنا ضد المحتل وهم الغالبية، والآخر مع المحتل وهم القلة فمن كان مع رفض الاحتلال مهما كانت صفته فالمقاومة تنظر إليه انه معها في صف واحد، ومَنْ كان مع المحتل فهو خائن لا يستحق أن يبقى على ارض العراق مهما كانت صفته أو عقيدته.. قال تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) صدق الله العظيم.



    - موقفنا من الذين يتعاملون مع المحتل ولا يتعاونون معه:

    إن الذين يتعاملون مع المحتل ولا يتعاونون معه وينظرون إليه على أنه محتل يجب أن يرحل وأن يتحرر العراق من كل احتلال عسكري أو تبعة عسكرية، واختاروا لأنفسهم العمل السياسي لهم ما ذهبوا إليه من اجتهاد، ونوصيهم فقط بان يكونوا مدركين لخطورة المرحلة وان لا يمرر المحتل عليهم ما يريد ويقنعهم ببعض المكاسب الجزئية أو المناصب السياسية، وأن لا يجرهم المحتل إلى الوقوف معه ضد المقاومة حتى لا يكون الصراع عراقيا عراقيا.

    وكما لا ننكر عليهم اختيارهم العمل السياسي، نريد منهم أن لا ينكروا علينا اختيارنا العمل العسكري ولكل اجتهاده ما دام الهدف الأخير مشترك بيننا وهو إخراج المحتل من ارض العراق.

    ووجهة نظرنا إلى العمل السياسي في ظل الاحتلال تقوم على أساس رفض أي مشاركة سياسية تحت هذه المظلة ونرى أن ايّ عمل سياسي يجب أن يكون مترادفا - في هذه المرحلة - مع العمل العسكري الجهادي لكي نفوت على العدو فرصة المساومة من موقع قوة وإملاء شروطه علينا وبالتالي فإن الهدف الأعلى لهذا العمل هو تحرير العراق من الاحتلال الأجنبي.



    - موقفنا من القوانين والأعراف الدولية:

    تحترم (المقاومة الإسلامية الوطنية) جميع المواثيق والأعراف الدولية التي أقرتها الأمم ولا سيما ميثاق الأمم المتحدة وميثاق حقوق الإنسان مع تحفظها على العديد من الموضوعات الواردة فيها، ولهذا استنكرت المقاومة الاعتداء الذي وقع على مبنى الامم المتحدة في العراق، وكذلك هي تدعو المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانبها وهي مستعدة لمعاملة الأسرى الذين وقعوا ويقعون بيدها وفقا لهذه المواثيق، فضلا عن أن هذه المعاملة تستند إلى التعاليم الإسلامية السمحة، كما تدعو المقاومة العدو إلى تطبيق هذه المواثيق الدولية بحق أسرانا ومعاملتهم وفقا لما جاء في اتفاقية جنيف لعام 1949م وما درج عليه العرف والقانون من الإعلان عنهم وأماكن احتجازهم وطريقة التعامل معهم.



    - الهيكل التنظيمي للمقاومة الإسلامية:



    اولا : المكتب السياسي:



    هو الموجه لحركة المقاومة والعامل على استثمار نتاجها وتوظيفاتها متمثلا في (المكتب السياسي) الذي يقوم برنامجه السياسي على فكرة إحراج قوات الاحتلال الاجنبي وإثبات فشل برامجه المعلنة وجره إلى الكشف عن برامجه وخططه غير المعلنة، ومن ثم فضحه وبيان أهدافه الحقيقية، ويتوصل المكتب السياسي إلى هذا الهدف بوسائل عديدة. ويضم أقساما ملحقة به:

    1- قسم الدراسات ويضم الفتوى والتأصيل.

    2- قسم الأمن الجهادي.

    3- القسم الإعلامي: وهو الذي يتحمل عبئا كبيرا في سبيل مواكبة النجاحات العسكرية للمقاومة الإسلامية الوطنية على ساحات الجهاد،ونشرها ونقل أخبارها إلى ابناء شعبنا الابي وكل الشرفاء في العالم. وقد حقق القسم الإعلامي في هذا الإطار نجاحات كبيرة جعلت اسم (المقاومة الإسلامية الوطنية) الاسم الأكثر تداولا في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.



    ثانيا : الجناح العسكري:



    وهو صلب هذه المقاومة وعمودها متمثلا في (المكتب العسكري) بجناحه الضارب (كتائب ثورة العشرين) ويضم ما يلي:



    1- المناطق والقواطع:

    - منطقة بغداد وتضم قاطع الكرخ وقاطع الرصافة وقاطع أبي غريب وغيرها.

    - منطقة الانبار وتضم قاطع الفلوجة وقاطع الرمادي وقاطع المنطقة الغربية.

    - منطقة ديإلى وتضم قاطع بعقوبه وقاطع المقدادية وقاطع جلولاء.

    - منطقة الموصل وتضم القاطع الايمن والقاطع الايسر وقاطع العشائر غرب الموصل.

    - منطقة صلاح الدين وتضم قاطع سامراء وقاطع تكريت وبيجي وقاطع الضلوعية وبلد.

    وهناك قواطع تحت الإنشاء نسأل الله تعالى التيسير.



    2- الكتائب: وتتولى العمل في القواطع بحسب حاجة المنطقة وطبيعة العمليات، وهي كتيبة الخلفاء الراشدين وكتيبة الفاروق عمر وكتيبة الحسين وكتيبة القعقاع بن عمرو وكتيبة صلاح الدين الأيوبي وكتيبة عبد الله بن المبارك وكتيبة امجد الزهاوي وكتيبة محمد محمود الصواف وكتيبة عبد الله عزام وكتيبة محمود الحفيد البرزنجي وكتيبة عبد العزيز البدري.



    وعليه فالمقاومة الإسلامية الوطنية في جوهرها: كفاح وجهاد مسلح يتزامن مع عمل سياسي وإعلامي في كافة جوانب الحياة لتوجه سلسة من الضربات المتتالية لقوات الاحتلال بقصد إضعاف إرادتها على القتال والعمل على الحطّ من معنويات جنودها وإجبارها أخيرا على التقهقر والانسحاب من أرضنا الوطنية بأسرع وقت ممكن. مستمدة في تحقيق هذا الهدف أسلوب (حرب الأنصار) وهو أحد أساليب المقاومة الوطنية التي يستخدمها الطرف الأضعف ماديا للتغلب على خصمه عندما يجد أن هذا الانتصار يتطلب الحيلة والخداع والمرونة والحركة والاستفادة من الأرض وتعاون السكان والعمل السياسي والعقائدي والتعبوي ومعرفة ساحة العمليات العسكرية معرفة جيدة.



    ويهمنا هنا أن نؤكد لكل المهتمين بأمر المقاومة، أن المقاومة وعت مبكرا أسباب نجاحها ودرست جيدا أسباب الفشل وتعثر بعض الحركات الجهادية في الساحة الإسلامية، فعملت منذ البدء على تجميع جهود المقاومين ومحاولة توحيدهم قبل تجذر المجموعات الصغيرة والتعامل بواقعها المحلي وبعدها عن الواقع العراقي كاملا، فعملت على ربط هذه المجموعات برباط وثيق منذ الشهر الاول للاحتلال وأفلحت في ذلك فلاحا كبيرا ويرجع هذا الفلاح في جزئه الأكبر إلى صلاح نوايا المجاهدين وصدق توجهاتهم وغيرتهم الإسلامية التي جعلتهم لا يترددون لحظة في الانضمام تحت راية هذا الاسم (المقاومة الإسلامية الوطنية)الذي روعي في اختياره البعدين الإسلامي والوطني.



    وعلى الرغم من إيمانها بعدم تعارض البعدين إذا ما كان استخدامها صحيحا الا أننا ركزنا عليهما في العنوان لنقول للجميع، إننا للكل ولسنا للبعض وإننا للدين وللوطن، وإننا لكل أبناء العراق بعربه وكرده وتركمانه وغيرهم، ولهم جميعا بسنتهم وشيعتهم، لا نفرّق بين أحد منهم ما لم يفرّق هو نفسه عنا، ولكل ذلك حرصنا حرصا شديدا على تسمية الجناح العسكري بهذا الاسم الاثير والعزيز على قلب كل عراقي (كتائب ثورة العشرين) تأكيدا لكل القيم والمعاني التي ذكرناها.



    وختاما نتوجه إلى شعبنا العراقي الأبي وإلى أمتنا الإسلامية بان قضية العراق لم تعد قضية محلية او شخصية بل هي قضية كل عربي وكل مسلم وكل إنسان يحترم الانسانية، ولهذا فعلينا أن يكون لكل منا دوره في خدمة هذه القضية والمشاركة بدعمها بكل ما هو متاح، وان إخوانكم في المقاومة الإسلامية الوطنية قد عاهدوا ربهم على المضي قدما في طريق الجهاد والاستشهاد طريق النصر والعزة.

    «ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز»



    المقاومة الإسلامية الوطنية

    كتائب ثورة العشرين

    مركز الاعلام الاسلامي

  • #2
    المقاومة المسلحة هي الطريق لتحرير العراق

    شبكة البصرة

    عيسى شتات

    لقد ثبت بالوجه القطعى ان العدو الانجلو اميركي وحلفاءه المحليين في المنطقة من صهاينة وعجم وعرب وترك وآسيويين وغيرهم في العالم الذين اقفلوا باب الحوار مع العراق بالكلمة ولجأوا للسلاح للحوار معه , ليس امام العراقيين غير السلاح للحوار مع الاحتلال الاميركي لان غير السيف للتفاوض مع العراق العربي ليس غير السيف للرد عليه .

    لقد اقفل كلا من رئيس الادارة الاميركية بوش الصغير وتابعه البريطاني بلير باب الحوار والتفاوض بالكلمة ولجأوا للاسلوب العنيف لجأوا للحرب وضرب العراق واحتلاله تحت ذرائع نزع اسلحة الدمار الشامل من العراق , فكان الرد عليهم بالبارود والسلاح وبالحرب الشعبية والمقاومة المسلحة .

    حين اختار العدو الانجلو امريكي الخيار العسكري واقفلت ادارة الشر الاميركية الطريق امام الحل السلمي للخلاف مع العراق , فعلى هذه الادارة بقيادتها الرعناء ان تتحمل نتيجة سياستها الحمقاء والرعناء المبينة على عقيدة بوش في شن الحروب الاستعمارية في العصر الحديث عصر التحرر من الاستعمار عصر الاستقلال والسيادة وتقرير المصير لشعوب العالم التي عانت طويلا من سياسات النهب الاستعمارية وعبودية العالم الثالث للقوى الامبريالية القديمة منها والجديدة على حد سواء .

    ان الكفاح المسلح الذي لجأت اليه طلائع ابناء الشعب العراقي هو الطريق الصحيح والسليم لتحرير العراق من الاحتلال وحلفائه من القوى الرجعية والعميلة والاقطاع السياسي والقوى المختلفة من الذين ينتمون للقرون الوسطى وليس للعصر الحديث ومن لفّ لفهم في العراق والمنطقة من قوى طائفية ومذهبية وعرقية معادية .

    ان اعلان قيام جبهة وطنية للتحرير في العراق تضم كافة القوى الوطنية المنضوية تحت لواء التحرير وترفع شعار المقاومة المسلحة هي الرد العملي على طروحات الاحتلال الانجلو امريكي وحلفائه العلنيين من العملاء والسريين من الصامتين على الاحتلال والمتواطئين معه والذين لا يتوانون عن مهاجمة منهاج وبرنامج القيادة الوطنية والقومية للمقاومة العراقية والذين يتحدثون عن الديمقراطية تحت رايات وظلال الاحتلال الاجنبي واجراء الانتخابات تحت حماية الحراب الاجنبية وفي ظل المليشيات العميلة القادمة من وراء الحدود وتحمل اجندات غير وطنية ومعادية للخط العروبي ومشروع العراق القومي النهضوي .

    ان ان ضرب المحتلين وعملائهم وعيونهم واعوانهم وجواسيسهم في الشرطة وفي مجلس الحكم العميل والادارة العميلة للاحتلال المتعاونة معه يعطل مشروع الاحتلال ويعرقل تنفيذ المخطط الامبريالي الصهيوني في العراق الرامي لطمس عروبته اولا وفي المنطقة العربية ثانيا ويعزز من جبهة المقاومة والتحرير والكفاح المسلح في فلسطين , ويؤكد الاستراتيجية القومية للعراق بالربط بين قضية فلسطين واحتلال الاراضي العربية في سوريا ولبنان وعربستان والجزر العربية لان المحتل وان اختلفت لغته وديانته هو محتل وتلتقي اهداف المحتلين مثلما تلتقي اهداف جماهيرالامة العربية في التحرير وخاصة تلك الواقعة اراضيها تحت الاحتلال الصهيوني والامبريالي وغيرهما .

    ان التقدم الذي تحرزه المقاومة على الارض ضد جبهة العدو الانجلو اميركي وحلفائه وعملائه يعزز مواقع القوى الوطنية على الصعيد المحلي والقومي والدولي ويكسب حركة التحرر الوطني العربية والعالمية مواقع متقدمة على طريق تحقيق اهدافها المرسومة في برنامجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتسهم بشكل او بأخر بتضييق الخناق على ادارتي الشر للمحافظين الجدد وحليفهم بلير على طريق اندحارهم وخسارتهم وخروجهم من السلطة في القريب العاجل وخسارتهم المؤكدة .

    ان تصاعد المقاومة المسلحة العراقية وضربها للمصالح الاميركية البريطانية وتعطيلها للمشروع الامبريالي الاميركي يعجل في رحيل المحتلين عن ارض العراق وكامل الارض العربية ويجهض مشروعهم الاستعماري، فمشروع بوش الصغير وتشيني ورامسفيلد مشروع نهب النفط والثروة العراقية والعربية لن يتحقق، فالنفط يحترق بفعل القنابل وصواريخ المقاومة العراقية ولا امل في تأمين سرقته .

    ودافع الضرائب يدفع مليارات الدولارات لتغطية فاتورة الاحتلال ومشاريع ادارة بوش المغامرة للنهب والسلب , فحتى الان خسائر واشنطن 400 مليار دولار في العدوان على العراق وعجز الموازنة الاميركية 500 مليار والدولار. لقد قلبت المقاومة المعادلة وقلبت الطاولة على المتامرين وعطلت برنامجهم ومشرعهم الاستعماري , والحالة العراقية التي ارادوا لها ان تصبح درسا للعالم والمنطقة انقلبت على رؤوسهم وبدأت الدول والحكومات تتململ وتخرج عن صمتها وخوفها من الوحش الاميركي وتتمرد على الهراوة السياسية لادارة بوش .

    ان المقاومة العراقية هي التي جعلت العالم يصحو ويفيق من هول الصدمة الاميركية التي لجأت للسلاح والقوة للعدوان على العراق وقيادته الوطنية والقومية التي كانت السباقة لتأميم النفط والتي حاصرت المشروع الاميركي الصهيوني الذي انطلق في كامب ديفيد عام 1978 وخاصة قرارات قمة بغداد في ذلك العام .

    لقد اختارت ادارة بوش وبلير الحوار بالسلاح مع العراق دون سواه في الوقت الذي تفاوض كوريا وتتحاشى الاصطدام مع كوبا وغيرها وذلك لان العراق العروبي والوطني والقومي الداعم للانتفاضة الفلسطينية ولمشروع تحرير الثروة التفطية العربية ووضعها في خدمة مشاريع التنمية والبناء العربية يمثل خطرا على القاعدة الامبريالية الصهيونية في فلسطين وحلفاء واشنطن ولندن كذلك ان التعرض للمشروع النهضوي العراقي يهدف لحماية القاعدة الامامية الصهيونية للاستعمار الاميركي والغربي، لقد رفعت المقاومة العراقية راية التحرير بالسلاح وبالفعل وليس بالقول وان هدفها النبيل لا يتحقق بغير الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق في العراق المحتل وغيره .

    ان دعاوى الانتخابات تحت اشراف واشنطن وصديقها في مقر الامم المتحدة كوفي عنان هي دعاوى باطلة , وتضفي شرعية على وضع لا شرعي .

    وهنا تنطبق القاعدة القانونية الدولية ان ما بنى على باطل فهو باطل , فالاحتلال باطل والانتخابات في ظله باطلة والادارة العميلة للاحتلال باطلة وشرطة الاحتلال هي ذراع للاجنبي مثلها مثل المقاولين العاملين مع الاجنبي لنهب ثروة العراق وسرقة خيرات ابناء شعبه .

    ان الانتخابات النزيهة والحرة هي التي تجريها سلطة وطنية وشرعية وليس في ظل ادوات الاحتلال ودماه العميلة وتحت حراب المحتل الاجنبي.

    تعليق


    • #3
      نسأل الله أن يمكن لهم من رقاب الأمريكان ومن ناصرهم.

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X