إن كانت فتح ريحاً .. فاليوم تلاقي الإعصار !!
بعد عملية الحسم العسكري التي قامت بها حركة حماس لتطهير القطاع من الأجهزة الأمنية - التي تم تمويلها بالأسلحة والمال الأمريكي برعاية صهيونية لمحاربة حركة حماس و لنشر الفتنة في الساحة الفلسطينية وتنفيذ مخطط دايتون القائم حاليا في الضفة - قام الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) باعلان العفو العام عن جميع من شاركوا في تأجيج الوضع حتى تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء من العلماء والمجاهدين والدعاة , والأطفال أيضا !
والعفو القسامي كان مستمدا من ثقافتنا الإسلامية و إرثنا التاريخي و أخلاقنا التي أملاها علينا ديننا الحنيف والتي رأيناها تتجلى في سيد الخلق والمرسلين حين عفا عن كفار قريش بعد أن عذبوا وقتلوا وقاتلوا أهل عشيرتهم ممن اتبعوا الهدى وساروا خلف رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام ..
لم نكن نعلم أن في بعضنا الفلسطيني أُناساً حين يُقارن بهم أبا جهل فإنه سيبدو رؤوفا رحيما رقيق القلب ؛ وذاك لشدة قساوة قلوبهم ومكرهم , الذي لا يفهم لغة العفو و الصفح الجميل و لجم الجراح في سبيل توحد الصف الوطني .. تبَّت أياديهم أنّا يؤفكون !؟
استغل البعض العفو القسامي كاستراحة بين شوطين من الفلتان والفوضى و العدائية للشعب الفلسطيني , بشتى سُبلها التي تأتي بأوامر من حركة التدمير للوطن الفلسطيني " عصابك الإفك الهاربة إلى رام الله " !
بدأت أصوات الغوغائيين تعلو بخبث قبيح , فتارةً تنادي - بأياديها التي لم تمسحها من دماء الدعاة والحفظة لكتاب الله بعد ! - و تدعو للصلاة الشاملة (!) " بالشبرية" و البنزين و ماء النار ؛ للتعبد في مواجهة التنفيذية بعد شرب العصير المثلج وأخذ بعض السجائر للترفيه عن النفس في خطبة الجمعة !
لم يكتف قطاع غزة بحرمانه من الكهرباء و حرمان أهله من الدخول إليه أو الخروج منه لإكمال أعمالهم في الخارج , و لم يكتفي بالإجتياح الصهيوني - الذي تمَّ كما باقي المضايقات بتنسيق بين حكومة دايتون و الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة ! - بل لجأوا إلى أساليب جديدة تستخدم الأذناب التي غرَّتها سماحة حماس ؛ لتعيد القطاع وأهله إلى مرحلة الفوضى التي لفظها الشعب الفلسطيني إلى غير رجعة ..
في كلمة الدكتور خليل الحية اليوم 6-9-2007 في مسيرة احتشد لها أبناء حماس و أهل القطاع المؤيدين للأمن , قال بوضوح : " لا لعودة التيار الخياني إلى القطاع " .. وهذه الكلمة سبقها إعلان للنفير العام لمواجهة الاحتلال بكل ما لدينا من قوة و لمواجهة أذناب الاحتلال ممن يريدون ارجاع الوضع في غزة إلى حالة الفوضى والفلتان الأمني , الذي تأمر به وتخطط له العصابة السوداء في رام الله المنكوبة !
لم يأت هذا الاعلان إلا بعد أن أنذرت الحكومة و أمهلت حركة حماس هؤلاء القوم و أعطتهم فرصة لأكثر من مرة للصلاة كيفما شاؤوا وبالطريقة التي يفهمونها ؛ بشرط أن يحافظوا على الأمن وأن لا يعتدوا على الحريات والملكيات العامة ولا على رجال الشرطة والقوة التنفيذية المنوطة بحفظ الأمن في القطاع ..
وحين فشلت لغة التسامح جاء وقت الحزم لنضرب بيدٍ من حديد كل من يريد تحويل ساحتنا الفلسطينية في غزة إلى ملعب للفوضى والدماء ..
وهذه القوة لن تستخدم ضد حركة فتح التي أمَّنها الدكتور خليل الحية على نفسها و تعهد لها بكامل حقوقها في القطاع , ولكن القوة تكون فقط بحق من يريد ارجاع الساحة إلى ما كانت عليه قبل قطع ساق شجرة الخبث التي تنبت فلتانا وفوضى ..
والآن جاءت مرحلة قلع الشجرة الخبيثة من جذورها لكي نحافظ على أمن القطاع ونمنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار فيه ..
وهذا الخطاب الحازم موجَّه للجميع , بما فيهم من يقومون حاليا بافتعال أزمة الاضراب الوظيفي في الحقل الصحي , بالتزامن مع الاجتياح الصهيوني الذي يُخلِّف اصابات تحتاج لمن يتشرف بوقف دمائها الطاهرة التي ستكون لعنةَ بحق من أهملها ..
فحسبنا الله ونعم الوكيل ... تجعل الله سبحانه بين الجريح الذي ينزف دما بعد صدِّه للاجتياح الصهيوني وبين من اتخذ رام الله مشرِّعا من دون الله الرازق المنتقم مجيب دعوة المظلوم إذا دعاه ..
وفي هذه الحال فإن الله سيقف مع من توكَّل عليه ولجأ له , في وجه من اتخذ إلهه هواه و عادى أولياء الله ..
المهم أنَّ على الجميع أن يدرك جيدا أن العفو لمرة واحدة فقط , و أنه قد أعذر من أنذر , ولذا فعلى المُغرر بهم ممن استعبدتهم عصابة الإفك في رام الله , أن يتوبوا إلى الله و أن يرجعوا لرشدهم و أن لا يحوِّلوا الفلسطيني إلى مطية للدولار الأمريكي المغمَّس بالذل والإثم ..
" هذا بيانٌ للناس وهدى وموعظة للمتقين " , وما على الرسول إلا البلاغ !
بقلمي : بيان صادق .
بعد عملية الحسم العسكري التي قامت بها حركة حماس لتطهير القطاع من الأجهزة الأمنية - التي تم تمويلها بالأسلحة والمال الأمريكي برعاية صهيونية لمحاربة حركة حماس و لنشر الفتنة في الساحة الفلسطينية وتنفيذ مخطط دايتون القائم حاليا في الضفة - قام الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) باعلان العفو العام عن جميع من شاركوا في تأجيج الوضع حتى تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء من العلماء والمجاهدين والدعاة , والأطفال أيضا !
والعفو القسامي كان مستمدا من ثقافتنا الإسلامية و إرثنا التاريخي و أخلاقنا التي أملاها علينا ديننا الحنيف والتي رأيناها تتجلى في سيد الخلق والمرسلين حين عفا عن كفار قريش بعد أن عذبوا وقتلوا وقاتلوا أهل عشيرتهم ممن اتبعوا الهدى وساروا خلف رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام ..
لم نكن نعلم أن في بعضنا الفلسطيني أُناساً حين يُقارن بهم أبا جهل فإنه سيبدو رؤوفا رحيما رقيق القلب ؛ وذاك لشدة قساوة قلوبهم ومكرهم , الذي لا يفهم لغة العفو و الصفح الجميل و لجم الجراح في سبيل توحد الصف الوطني .. تبَّت أياديهم أنّا يؤفكون !؟
استغل البعض العفو القسامي كاستراحة بين شوطين من الفلتان والفوضى و العدائية للشعب الفلسطيني , بشتى سُبلها التي تأتي بأوامر من حركة التدمير للوطن الفلسطيني " عصابك الإفك الهاربة إلى رام الله " !
بدأت أصوات الغوغائيين تعلو بخبث قبيح , فتارةً تنادي - بأياديها التي لم تمسحها من دماء الدعاة والحفظة لكتاب الله بعد ! - و تدعو للصلاة الشاملة (!) " بالشبرية" و البنزين و ماء النار ؛ للتعبد في مواجهة التنفيذية بعد شرب العصير المثلج وأخذ بعض السجائر للترفيه عن النفس في خطبة الجمعة !
لم يكتف قطاع غزة بحرمانه من الكهرباء و حرمان أهله من الدخول إليه أو الخروج منه لإكمال أعمالهم في الخارج , و لم يكتفي بالإجتياح الصهيوني - الذي تمَّ كما باقي المضايقات بتنسيق بين حكومة دايتون و الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة ! - بل لجأوا إلى أساليب جديدة تستخدم الأذناب التي غرَّتها سماحة حماس ؛ لتعيد القطاع وأهله إلى مرحلة الفوضى التي لفظها الشعب الفلسطيني إلى غير رجعة ..
في كلمة الدكتور خليل الحية اليوم 6-9-2007 في مسيرة احتشد لها أبناء حماس و أهل القطاع المؤيدين للأمن , قال بوضوح : " لا لعودة التيار الخياني إلى القطاع " .. وهذه الكلمة سبقها إعلان للنفير العام لمواجهة الاحتلال بكل ما لدينا من قوة و لمواجهة أذناب الاحتلال ممن يريدون ارجاع الوضع في غزة إلى حالة الفوضى والفلتان الأمني , الذي تأمر به وتخطط له العصابة السوداء في رام الله المنكوبة !
لم يأت هذا الاعلان إلا بعد أن أنذرت الحكومة و أمهلت حركة حماس هؤلاء القوم و أعطتهم فرصة لأكثر من مرة للصلاة كيفما شاؤوا وبالطريقة التي يفهمونها ؛ بشرط أن يحافظوا على الأمن وأن لا يعتدوا على الحريات والملكيات العامة ولا على رجال الشرطة والقوة التنفيذية المنوطة بحفظ الأمن في القطاع ..
وحين فشلت لغة التسامح جاء وقت الحزم لنضرب بيدٍ من حديد كل من يريد تحويل ساحتنا الفلسطينية في غزة إلى ملعب للفوضى والدماء ..
وهذه القوة لن تستخدم ضد حركة فتح التي أمَّنها الدكتور خليل الحية على نفسها و تعهد لها بكامل حقوقها في القطاع , ولكن القوة تكون فقط بحق من يريد ارجاع الساحة إلى ما كانت عليه قبل قطع ساق شجرة الخبث التي تنبت فلتانا وفوضى ..
والآن جاءت مرحلة قلع الشجرة الخبيثة من جذورها لكي نحافظ على أمن القطاع ونمنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار فيه ..
وهذا الخطاب الحازم موجَّه للجميع , بما فيهم من يقومون حاليا بافتعال أزمة الاضراب الوظيفي في الحقل الصحي , بالتزامن مع الاجتياح الصهيوني الذي يُخلِّف اصابات تحتاج لمن يتشرف بوقف دمائها الطاهرة التي ستكون لعنةَ بحق من أهملها ..
فحسبنا الله ونعم الوكيل ... تجعل الله سبحانه بين الجريح الذي ينزف دما بعد صدِّه للاجتياح الصهيوني وبين من اتخذ رام الله مشرِّعا من دون الله الرازق المنتقم مجيب دعوة المظلوم إذا دعاه ..
وفي هذه الحال فإن الله سيقف مع من توكَّل عليه ولجأ له , في وجه من اتخذ إلهه هواه و عادى أولياء الله ..
المهم أنَّ على الجميع أن يدرك جيدا أن العفو لمرة واحدة فقط , و أنه قد أعذر من أنذر , ولذا فعلى المُغرر بهم ممن استعبدتهم عصابة الإفك في رام الله , أن يتوبوا إلى الله و أن يرجعوا لرشدهم و أن لا يحوِّلوا الفلسطيني إلى مطية للدولار الأمريكي المغمَّس بالذل والإثم ..
" هذا بيانٌ للناس وهدى وموعظة للمتقين " , وما على الرسول إلا البلاغ !
بقلمي : بيان صادق .
تعليق