تويت
واذا الجمعية سئلت , بأي ذنب اقفلت؟
ما الذي فعلته جمعية مركز حق العودة للاجئين لكي يتخذ قرار بحلها؟؟
وما الذي جنته جمعية نفحة للدفاع عن الاسرى لكي يعتدى عليها في مسلسل متواصل؟؟
[align=justify]جمعيتان من ضمن الجمعيات الخيرية والقانونية التي تم اصدار قرار بالاعتداء عليهما...الاعتداء الصارغ الذي حمل معه ابشع صور الظلم والحقد الاعمى, دون ادنى شعور بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية والانسانية التي تقدمها هاتان الجمعيتان.
طبعا انا ضد الاجراءات الاخيرة بحق كافة الجمعيات والمؤسسات التي صدر بحقها قرار العدوان الاخير من قبل حكومة فياض في رام الله, لكنني اقف هنا امام تسائل مهم وامام علامات استفهام كبرى حول هاتين المؤسستين تحديداً؟!
جمعية مركز حق العودة للاجئين..جمعية تحمل هم اللجوء الفلسطيني وهم الشتات..تبحث عن مقومات الصمود واصرار العودة, وتعمل في مجال اخطر القضايا حساسية ضمن الصراع القائم مع الاحتلال...تحمل معها هما مشتركا لكافة ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج, وتذود عن قضيته العادلة التي يعاني منها كل الوان الطيف الفلسطيني سواء كان حمساويا او جبهاويا او فتحاويا...بل ان قضية اللاجئين تعد الملف الشائك في هذه القضية العادلة, حتى ان بعض المحللين اعتبر ملفها اعقد من ملف القدس ذاته لما يشكله من خطورة على مستقبل الكيان الصهيوني.
اما جمعية نفحة..فهية جمعية تعنى بشؤون الاسرى , وتتابع ملفاتهم وقضاياهم, وقد سعت المؤسسة الى رفع صوت الاسرى وابراز معاناتهم, فهي صوتهم الهادر , وهي الخادم الامين لهذا الملف الفلسطيني الذي يعاني منه الاف الفلسطينين وعوائلهم..نفحة ...صرخة الضمير المتبقي للشهداء الاحياء الذين ما تذكرهم ادعياء الشرعية الا بقسم واحد اثناء الدعاية الانتخابية للرئاسة عام 2005 , وتبخر هذا القسم بعد القبلات الحارة التي طبعت على وجه جلاديهم وسجانيهم, واستخدموا كورقة للنكاية بالانقلابيين , وباسلوب رخيص عبر عن نفسه بنفسه, وما الافراجات الاخيرة الا خير دليل على ذلك.
مركز حق العودة, احرق وسرق ودم محتوياته , قبل القرار الظالم, من قبل الدافعين عن المشروع الوطني الفلسطيني, والمركز اليوم يراد االاعتداء عليه مرة اخرى, قبل ان تزال اثار الاعتداءات الاخيرة عنه, ولكن هذه المرة من المدافعين عن القرار الوطني المستقل عن كل شيء جميل وانساني ووطني.
اما انت يا نفحة, فالعدوان ما توقف يوما عنك..اعتدى عليك الاحتلال مرارا وتكرارا..واعتدى عليك مطاردي الامس ( بالادعاء) , واثناء الاعتداء تم اعتقال مديرك العام الذي احبك واحببته, اعتقلته اجهزة الاحتلال في تناسق واضح وغريب مع اعتداءات حراس الثورة...واليوم يستكمل مسلسل الاعتداء لا لاسقاطك انت وزميلتك مركز العودة.. بل لاسقاط الوطن ..واسقاط قضيته التي يعتبر ملفي اللاجئين والاسرى وقودهم الدائم.
ذنبك يا مركز حق العودة ويا نفحة.. انكم حملتم هم الشعب وهم قضاياه التي اثقلت كاهل البائعين وارقت مضاجع المحتل.
وستبقى قلوبنا مفتوحة اليكم مهما اقفلوا الابواب.[/align]
بقلمي: اياس شهاب
وما الذي جنته جمعية نفحة للدفاع عن الاسرى لكي يعتدى عليها في مسلسل متواصل؟؟
[align=justify]جمعيتان من ضمن الجمعيات الخيرية والقانونية التي تم اصدار قرار بالاعتداء عليهما...الاعتداء الصارغ الذي حمل معه ابشع صور الظلم والحقد الاعمى, دون ادنى شعور بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية والانسانية التي تقدمها هاتان الجمعيتان.
طبعا انا ضد الاجراءات الاخيرة بحق كافة الجمعيات والمؤسسات التي صدر بحقها قرار العدوان الاخير من قبل حكومة فياض في رام الله, لكنني اقف هنا امام تسائل مهم وامام علامات استفهام كبرى حول هاتين المؤسستين تحديداً؟!
جمعية مركز حق العودة للاجئين..جمعية تحمل هم اللجوء الفلسطيني وهم الشتات..تبحث عن مقومات الصمود واصرار العودة, وتعمل في مجال اخطر القضايا حساسية ضمن الصراع القائم مع الاحتلال...تحمل معها هما مشتركا لكافة ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج, وتذود عن قضيته العادلة التي يعاني منها كل الوان الطيف الفلسطيني سواء كان حمساويا او جبهاويا او فتحاويا...بل ان قضية اللاجئين تعد الملف الشائك في هذه القضية العادلة, حتى ان بعض المحللين اعتبر ملفها اعقد من ملف القدس ذاته لما يشكله من خطورة على مستقبل الكيان الصهيوني.
اما جمعية نفحة..فهية جمعية تعنى بشؤون الاسرى , وتتابع ملفاتهم وقضاياهم, وقد سعت المؤسسة الى رفع صوت الاسرى وابراز معاناتهم, فهي صوتهم الهادر , وهي الخادم الامين لهذا الملف الفلسطيني الذي يعاني منه الاف الفلسطينين وعوائلهم..نفحة ...صرخة الضمير المتبقي للشهداء الاحياء الذين ما تذكرهم ادعياء الشرعية الا بقسم واحد اثناء الدعاية الانتخابية للرئاسة عام 2005 , وتبخر هذا القسم بعد القبلات الحارة التي طبعت على وجه جلاديهم وسجانيهم, واستخدموا كورقة للنكاية بالانقلابيين , وباسلوب رخيص عبر عن نفسه بنفسه, وما الافراجات الاخيرة الا خير دليل على ذلك.
مركز حق العودة, احرق وسرق ودم محتوياته , قبل القرار الظالم, من قبل الدافعين عن المشروع الوطني الفلسطيني, والمركز اليوم يراد االاعتداء عليه مرة اخرى, قبل ان تزال اثار الاعتداءات الاخيرة عنه, ولكن هذه المرة من المدافعين عن القرار الوطني المستقل عن كل شيء جميل وانساني ووطني.
اما انت يا نفحة, فالعدوان ما توقف يوما عنك..اعتدى عليك الاحتلال مرارا وتكرارا..واعتدى عليك مطاردي الامس ( بالادعاء) , واثناء الاعتداء تم اعتقال مديرك العام الذي احبك واحببته, اعتقلته اجهزة الاحتلال في تناسق واضح وغريب مع اعتداءات حراس الثورة...واليوم يستكمل مسلسل الاعتداء لا لاسقاطك انت وزميلتك مركز العودة.. بل لاسقاط الوطن ..واسقاط قضيته التي يعتبر ملفي اللاجئين والاسرى وقودهم الدائم.
ذنبك يا مركز حق العودة ويا نفحة.. انكم حملتم هم الشعب وهم قضاياه التي اثقلت كاهل البائعين وارقت مضاجع المحتل.
وستبقى قلوبنا مفتوحة اليكم مهما اقفلوا الابواب.[/align]
بقلمي: اياس شهاب
تعليق