إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليوم... الذكرى الثامنة والثلاثون لحريق المسجد الاقصى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليوم... الذكرى الثامنة والثلاثون لحريق المسجد الاقصى

    يوافق اليوم 21 من شهر اب 2007 مرور 38 عاما على احراق المسجد الاقصى المبارك ففى مثل هذا اليوم من عام 1969م امتدت يد الاثم والعدوان لاحراق المسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى خاتم الانبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
    وكانت السلطات الإسرائيلية قد ادعت في حينه ان المدعو مايكل دنيس روهان قد قام بهذه الجريمة وانه مجنون وحكمت عليه بالنفي إلى بلاده استراليا .
    وقال المجرم روهان لدى اعتقاله عقب نشوب الحريق : ان ما قام به كان بموجب نبوءة في سفر زكريا مؤكدا أن ما فعله هو واجب ديني كان ينبغي عليه فعله .
    وأعلن انه قد نفذ ما فعله كمبعوث من الله !!وعليه فإن هذا الحريق قد تم عن قصد وتعمد وسبق إصرار وخطط له في سنتين متتاليتين 1968م، 1969م، واشترك فيه أكثر من شخص واحد.
    وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا خطيب المسجد الاقصى المبارك ان الاقصى هو رمز ثبات المسلمين في هذه الديار ويريد الاحتلال ان يقطع هذه الارتباطات الوثيقة بين المواطنين المرابطين وبين المسجد الاقصى المبارك فقاموا بموضوع ترتيب الحريق و السبب السياسي للحريق هو بهدف تدويل مدينة القدس .
    واضاف : كنت من المشاهدين لهذا الحريق المشؤوم و شاركنا في موضوع نقل الاتربة بالادوات اليدوية من ساحات المسجد الاقصى الى مكان الحريق الذي بدأ في منبر صلاح الدين كما بدأ بالواجهة الشرقية للمسجد الاقصى و بسبب ان الواجهة الشرقية كان سقفها من الخشب والرصاص ما سهل على الحريق ان يصيبه .
    واضاف انه كان من المقرر اكمال ترميم الاقصى و استبدال السقف بالاسمنت المسلح ولكن حرب ال67 حالت دون اتمام هذا الجناح.
    واستنادا لاستنتاجات المهندسين والخبراء بأن الذي شارك في الحريق اكثر من يهودي متطرف واحد بالرغم انهم حصروا المسؤولية عن الحريق بشخص واحد وهو روهان لانه اكتشف و تم القبض عليه فإنحصرت الجريمة به وحده لكن المهندسين اعتبروا ان من قام بالحريق ليس شخصا واحدا انما عدة اشخاص لان الحريق نشب في عدة اماكن و مواقع في نفس الوقت بمواد سريعة الاشتعال لا يمكن لاشخاص عاديين اقتناءها وهذا يؤكد ان هذه المواد المشتعلة توفرها دول و ليست بحيازة اشخاص وهي غير موجودة بالاسواق .
    واكد ان السلطة الاسرائيلية عرقلت مجيئ سيارات الاطفاء و شارٍٍٍكت سيارات الاطفاء من بلديات اخرى و هي بلدية الخليل و بلدية بيت لحم وبلدية بيت ساحور و بلدية بيت جالا و بلدية رام الله وتمكنوا بعد جهد جهيد من اخماد الحريق بعد 6 ساعات .
    واكد الشيخ صبري : مازال المسجد الاقصى في خطر و ممكن ان يتعرض لمثل هذه العمليات لان اليهود المتطرفين طامعون بالمسجد الاقصى المبارك و لم يتوقفوا عن الاعتداء على المسجد الاقصى سواء في محاولات الاقتحامات لساحات المسجد الاقصى المبارك لاقامة شعائرهم مشيراً الى ان هذه محاولات متكررة و حراس المسجد الاقصى يخرجونهم بالقوة او من خلال الحفريات التي تحت المسجد الاقصى المبارك وحوله وأخرها حفريات باب المغاربة .
    واوضح الشيخ عكرمة ان على المسلمين شد الرحال الي المسجد الاقصى المبارك بشكل دائم بجميع الاوقات لان التواجد هو الذي يحمي المسجد الاقصى بعد الله سبحانه وتعالى و الامر الثاني نخاطب المسلمين خارج فلسطين حكومات وشعوبا بتحمل مسؤولياتهم لان المسجد الاقصى المبارك ليس لاهل فلسطين فقط بل لجميع المسلمين و يترتب عليهم تحمل المسؤولية و انهاء الاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس وحماية المقدسات .
    الشيخ عزام الخطيب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس
    وقال الشيخ عزام الخطيب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس اولاً الوضع في المسجد الاقصى المبارك بعد 38 عاماً على الحريق المشؤوم والإجرامي مازال خطيرا إذ لازلنا في المسجد نتعرض لقيود كثيرة من قبل الشرطة والحكومة الإسرائيلية .
    وأضاف الخطيب مفصلاً : ان الشرطة والأمن الإسرائيلي يتصرفون معنا ومع المسجد الأقصى المبارك وكأنهم أصحاب المكان لا سمح الله وللاسف الشديد يومياً هناك مشاكل مع الشرطة في ادخال المواد وفيما يتعلق بتلة باب المغاربة التي هي جزء من باب المغاربة وكذلك فيما يخص عمليات الترميم في المسجد الأقصى المبارك وحراسه الذين يعتقلون ويتم استدعاؤهم للتحقيق في مراكز الشرطة .
    وأضاف ان هناك أطماعا كبيرة للمستوطنين والمتدينين اليهود في المسجد الأقصى المبارك ونأمل من الله ابعاد شرهم عن المسجد وتجنيب المسجد ما يخططون له .
    وفيما يتعلق بمرور 38 عاماً على الحريق المشؤوم قال الخطيب ان المسجد يشهد نهضة عمرانية شاملة وكبيرة تقوم بها الأوقاف الإسلامية ولجنة الأعمار كما ان اعادة منبر صلاح الدين الى مكانه في المسجد الأقصى المبارك أحيا القلوب لدى المسلمين في المدينة المقدسة .
    وأضاف ان عملية أعمار المسجد الأقصى المبارك تسير على قدم وساق والإعمار قائم في المدرسة الخاتونية جنوب المسجد وهناك مجموعة من المشاريع ستتم قريباً وفق رؤية شاملة.
    ودعا العرب والمسلمين الى ترسيخ مفهوم اولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد الرحال لها وتعميق حب المسجد الأقصى المبارك في نفوس أبنائهم .
    الشيخ عبد العظيم سلهب
    وقال الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس :ان هذه الذكرى لها معاني كثيرة ومغازي عميقة والحمد لله اننا تجاوزنا هذا الحريق الذي كان يدبر له بالليل للاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك وتمكنا من إعادته الى بهائه الذي لن يكتمل دون عودته الى عرين الإسلام والمسلمين .
    ولفت الشيخ عبد العظيم الى ما يخطط للمسجد الأقصى المبارك من قبل القوى اليهودية المتطرفة يمثل سلسلة بدأت العام 1967 ولم ينته حيث منذ الايام الأولى للاحتلال الإسرائيلي للقدس تم هدم حي المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك بما فيه من اثار ومدارس ومسجدين وتكايا وزوايا ومباني شرد أهلها في الايام الأولى للاحتلال.
    وقال انه فور الانتهاء من تدمير حي المغاربة شرعوا في عملية الحفريات التي طالت المنطقة الجنوبية والغربية للمسجد الأقصى المبارك وكذلك اسفل المسجد ومحيطه وهي عمليات اعتداء على المسجد ومئات العقارات الوقفية الإسلامية في المسجد ومحيطه حتى ان العديد من العقارات الوقفية داخل البلدة القديمة المحيطة بالمسجد بدت عليها اثار التشقققات وانهار بعضها كما حدث في مدخل دائرة الأوقاف في القدس عند باب المجلس .
    واكد ان معظم ما تم الكشف عنه واظهرت نتائج تلك الحفريات جميعها اثار مدارس إسلامية اثرية مملوكية وايوبية وفاطمية تعكس الحضارة العربية الإسلامية في بيت المقدس .
    واوضح ان حريق المسجد الأقصى المبارك جاء في سياق حملة اسرائيلية منظمة ومخطط لها منذ اليوم الأول لاحتلال القدس وتم نسب هذا العدوان الى شخص وزعموا في حينه انه مجنون.
    وقال ان الحريق أتى على ربع المسجد الاقصى المبارك وهو القسم الشرقي الجنوبي ودمر اثرا إسلاميا عظيما وهو المنبر الذي احضره القائد المسلم الكبير الناصر صلاح الدين الأيوبي عندما حرر القدس من ايدي الصليبين عام 1187 .
    وقال ان الحريق كبد المسجد الاقصى المبارك خسارة كبيرة من الصعب تعويضها نالت المسجد حيث عم الحزن المسلمين على ذلك وسادت أجواء صدمة من هول تلك الجريمة النكراء .
    وقال الشيخ سلهب الى ان من اهم الخسائر جراء الحريق كان منبر صلاح الدين الأيوبي والمحراب.
    في النافذة العلوية الواقعة في الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى، وترتفع عن أرضية المسجد حوالي عشرة أمتار، ويصعب الوصول إليها من الداخل بدون استعمال سلَّم عالٍ، الأمر الذي لم يكن متوفرًا لدى روهان، وكان حريق هذه النافذة من الخارج وليس من الداخل، مما يدل على أن هناك أفرادًا آخرين ساعدوا روهان من الجهة الغربية في الخارج، حيث كانت تحت إشراف الاسرائيليين بعد أن هدموا حارة المغاربة، وسيطروا على بوابة المغاربة.
    واضاف لقد اعتقد اليهود أن الحريق في المواقع الثلاثة سوف يتصل بعضه مع بعض ويدمر الواجهة الجنوبية للمسجد كليًّا، ومن ثم يمتد شمالاً ليأتي على جميع المسجد، إلا أن عناية الله جعلت النار التي اشتعلت في النافذة العلوية تنطفيء وحدها، دون أن يطفئها أحد، ثم امتدت النار شمالاً وحرقت ما مساحته 1500 متر مربع من أصل مجموع مساحة مبنى المسجد الأقصى البالغة 4400 متر مربع، أي حوالي ثلث المسجد.
    تواطؤ
    وقال لقد قامت سلطات الاحتلال بقطع المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد في نفس يوم الحريق، وتعمَّدت سيارات الإطفاء التابعة لبلدية القدس التأخير؛ حتى لا تشارك في إطفاء الحريق، بل جاءت سيارات الإطفاء العربية من الخليل ورام الله قبلها وساهمت في إطفاء الحريق ، ذكر ذلك الاستاذ يوسف كمال حسونة الحسيني في كتابه : فلسطين والاعتداءات الاسرائيلية على مقدساتها الاسلامية.
    لقد كان للعناية الربانية- ثم للمواطنين المقدسيين المسلمين- الدور الأكبر في إطفاء الحريق ومنع امتداده إلى باقي أنحاء المسجد، حيث قام الشباب المقدسيون باستعمال البراميل، ونقلوا المياه يدويًّا من الآبار الموجودة في ساحات الحرم القدسي الشريف وأخرجوا السجَّاد المحترق إلى الساحات الخارجية، وجمعوا القطع الصغيرة التي بقيت من الحريق من آثار منبر صلاح الدين الأيوبي، وهي محفوظة الآن في المتحف الإسلامي في الحرم القدسي الشريف.
    وأكد الشيخ عبد العظيم ان المسجد الأقصى المبارك بناء قديم بحاجة مستمرة للترميم والصيانة ويؤمه آلاف المصلين على مدار ايام الأسبوع وهو بحاجة الى عمليات صيانة مستمرة الأمر الذي يغيظ ويقلق الإسرائيليين الذين يريدون للمسلمين ان يتناسوا هذا المسجد ليتمكنوا من احتلاله وبناء هيكلهم المزعوم .
    وشدد على ضرورة ان يحظى المسجد الأقصى المبارك بالأولوية والاهتمام عند المسلمين والعرب بشكل دائم وليس فقط في المناسبة التي في معظمها أصبحت حزينة ومؤلمة مثل ذكرى حريقه او اقتحامه او في ذكرى مجزرة المسجد الأقصى المبارك .
    واصدرت مؤسسة الاقصى لاعمار المقدسات الاسلامية في الذكرى الـ 38 لحريق المسجد الاقصى بيانا دعت فيه العالمين العربي والإسلامي الى تحرك شعبي ورسمي بهدف إحباط تنفيذ مخطط اسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى وفرض هيكل مزعوم.
    وذكر البيان ان جريمة حريق المسجد الأقصى في 21 آب من العام 1969م شكلت مظهراً جلياً لضلوع السلطة الاسرائيلية باستهداف المسجد الأقصى المبارك ، وأن هذه المؤسسة التي تحتل المسجد الأقصى تصرّ على إيقاع الأذى به ، وتـتدرج في تحقيق هدفها الرامي الى هدم المسجد الأقصى المبارك من أجل بناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك ، وما الحفريات الاسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك ، وشبكة الإنفاق تحته إلاّ وسيلة ومرحلة من مراحل السعي الحثيث لتحقيق أهداف المؤسسة الاسرائيلية .
    واليوم وبعد مرور 38 عاما على جريمة حريق المسجد الأقصى المبارك بات واضحاً أن السلطة الاسرائيلية تسعى بقوة سلاح احتلالها لتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود لفرض إقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى ، ومشاهد تنفيذ هذا المخطط أصبحت مظهراً يومياً في المسجد الأقصى .
    وإن كان حريق المسجد الأقصى دافعاً الى إقامة منظمة المؤتمر الإسلامي بهدف إنقاذ المسجد الاقصى ، فبعد مرور 38 عاما على تلك الجريمة ، فإنه مما لا شك ان مخطط تقسيم الأقصى أخطر بكثير من جريمة حريق الاقصى على فداحة جريمة الإحراق ، فالأمر يستدعي اليوم الى تدخل وتحرك شعبي ورسمي فلسطيني وعربي وإسلامي على نطاق واسع لتنظيم نشاطات مكثفة لمناصرة المسجد الأقصى وإحباط تنفيذ مخطط يقسم المسجد الأقصى المبارك ، وإنه لواجب الوقت ان تتداعى الشعوب والعلماء والحكام والهيئات الى الدفاع والحفاظ على المسجد الأقصى أمام كل اطماع المؤسسة الاحتلالية الاسرائيلية.
    المفتي يدعو لشد الرحال للاقصى
    بدوره دعا الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الاقصى المبارك المسلمين الى شد الرحال الى الاقصى واعماره في ذكرى حرقه وقال ان جريمة إحراق المسجد الاقصى على يد المتطرف مياكل دينس روهان دفعت المسلمين وبخاصة الفلسطينيين في هذه الديار للدفاع عن مسجدهم ومقدساتهم حيث هب اهل فلسطين لاطفاء نيران الحقد العنصري التي طالت مسجدهم ومقدساتهم. واضاف ان هذه الذكرى تتزامن مع سياسة سلطات الاحتلال التي تسعى وتعمل على تفريغ ا لمدينة المقدسة من محتواها الاسلامي العربي الفلسطيني وذلك بالاعتداء على المؤسسات ورموز الشعب الفلسطيني.
    وبين المفتي ان هذه السياسة دفعت الشعب الفلسطيني الى الثبات والتمسك بارضه ومقدساته والدفاع عنها بالغالي والنفيس.
    كما اشار الى سياسة سلطات الاحتلال التي تسعى الى فرض سياسة الامر الواقع في المسجد الاقصى المبارك وذلك على غرار ما حدث في الحرم الابراهيمي الشريف.
    واضاف ان سلطات الاحتلال ما زالت تقوم بالحفريات وكذلك بحفر الانفاق وتغير المعالم الاسلامية الدينية التاريخية في القدس وفلسطين واستبدالها باخرى يهودية.
    واكد ان الفلسطينيين لن يسمحوا لاحد بالمساس بمسجدهم وانهم سوف يدافعون عنه لان المسجد الاقصى يمثل جزءا من عقيدة المسلمين.
    كما ناشد المفتي جميع الزعماء العرب والمسلمين والمؤسسات والمنظمات الدولية ان لا تقف موقف المتفرج من هذا المسلسل لتهويد المدينة المقدسة والمساس بالمسجد الاقصى المبارك لان هذا المسجد امانة في اعناقنا وناشد سماحته المواطنين مع قرب حلول شهر رمضان المبارك باعمار وشد الرجال الى المسجد الاقصى المبارك مضيفا ان اعماره ليس في شهر رمضان فقط بل وفي غير شهر رمضان كذلك.
    قاضي القضاة يحذر من مخاطر الحفريات
    وحذر قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي، من مخاطر الحفريات المستمرة تحت المسجد الأقصى والتي تهدد بانهياره.
    وقال في بيان صحفي في الذكرى الثامنة والثلاثين لإحراق المسجد الأقصى، إن الحفريات الإسرائيلية وفتح شبكة من الأنفاق تحت أساسات المسجد الأقصى تهدف إلى تقويض بنيانه لإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
    وحمل الشيخ التميمي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مساس به أو أي أخطار تلحق به، رافضا تدخل سلطات الاحتلال في شؤون المسجد الأقصى لمخالفة ذلك للقوانين والمواثيق الدولية.
    وأكد أن الجهة الوحيدة المخولة في إدارته هي دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة اصخرة وهي المسؤولة عن صيانته.
    دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية
    تحذر من المساس بالمسجد الاقصى
    وحذرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير، من محاولات المتطرفين اليهود المس بالمسجد الأقصى المبارك ، عبر سعيهم وبدعم حكومي للسيطرة عليه وهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه .
    وقالت الدائرة في بيان صحفي صدر عنها في الذكرى الـــ (38) لجريمة إحراق المسجد الأقصى التي نفذها متطرف يهودي في آب من العام 1969 ، ان ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك ، يأتي في إطار مخططات إسرائيل لتهويد مدينة القدس المحتلة وتهجير أصحابها الشرعيين منها وإحلال أغلبية يهودية فيها ، من خلال مصادرة الأراضي وبطاقات الهوية والاستيلاء على منازل المواطنين هناك، والتضييق على المارين عبر الحواجز المقامة على مداخلها ، وعبر سياسة هدم المنازل وفرض الضرائب الباهظة ، ومحاصرة القطاعات الصحية والتعليمية ، وفصل المدينة عن محيطها الفلسطيني ببناء جدار الضم والعزل حولها ، وإحاطتها بالمستوطنات.
    وأشارت الدائرة لأهمية المسجد الأقصى في عقيدة حوالي 1.5 مليار مسلم في العالم ، ولأهميته الحضارية والتراثية والإنسانية ، والتي أكدتها قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن واليونسكو، التي منعت أي مساس بالأماكن المقدسة في مدينة القدس.
    وطالبت الدائرة الأمتين العربية والإسلامية بإعطاء أهمية اكبر للمسجد الأقصى ولمدينة القدس وتوفير الدعم السياسي والمادي لمواطنيها لتعزيز صمودهم فيها ، كما طالبت المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة وعلى رأسها اليونسكو ، للتحرك الجدي وإلزام إسرائيل بعدم المساس بالمسجد الأقصى ومنع متطرفيها من الاعتداء عليه.
    بيان للشبيبة الفتحاوية
    واصدرت منظمة الشبيبة الفتحاوية بيانا بذكرى احراق الاقصى جاء فيه ان هذه الذكرى تحل في الوقت الذي ما تزال فيه سلطات الاحتلال الاسرائيلي تواصل خطط التهويد بالاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والتي من اخطرها حفر الانفاق تحت أساساته في محاولة لطمس المعالم الإسلامية والعربية واتباع سياسة الاستيطان الاحلالي لتغيير الوضع الديمغرافى في مدينة القدس المحتلة.
    واضاف البيان تاتي هذه الذكرى الأليمة وما زال الالم ماثلا في وجدان كل العرب والمسلمين مع مطلع كل فجر لذلك اليوم المشؤوم الذي استمرت بعده اليد الغاصبة بالنيل من كل ما هو مقدس في مدينة الانبياء وحاضنة الرسالات السماوية على الأرض المباركة وبوابتها الى السماء.
    وذكر البيان ان احراق الاقصى جريمة تجسد حالة التطرف اليهودي للسلطات الاسرائيلية التي باركت هذا العمل لا بل وخططت له عندما سمحت لليهودي مايكل دينيس بالعودة من استراليا الذي سفر اليها بعد اكتشاف محاولته القيام بجريمته قبل عام من تاريخ احراق الاقصى في 21 اب وسهلت له عملية الاحراق عندما قامت بقطع الماء والكهرباء عن الموقع في وقت تنفيذ العملية مما اضطر الاهالي الى اخراج المياه من الابار واطفاء الحريق الى ان وصلت سيارات الاطفاء من الخليل ورام الله.
    ودعا البيان ابناء الشعب الفلسطيني الى الوقوف دقيقة صمت استنكارا للانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة في القدس المحتلة وبقية الاراضي العربية المحتلة.
    وقال البيان ان مدينة القدس تمثل بالنسبة للشعوب العربية والاسلامية خطا احمر لا يجوز المساس به وان للمدينة وضعا قانونيا دوليا سعت اسرائيل الى تغييره او تعطيله بشتى الطرق متحدية قرارات الامم المتحدة التي اكدت بطلان الاجراءات الادارية والتشريعية التى قامت بها اسرائيل لتغيير الوضع القانوني للقدس
جاري التحميل ..
X