تويت
حذر فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من مخطط إسرائيلي فتحاوي يقوده ما أسماه "التيار الانقلابي" في حركة فتح لاغتيال إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال والقيادي في حركة حماس.
وأشار برهوم في تصريحات صحفية الأربعاء 15-8-2007، إلى العديد من المحاولات الإسرائيلية والفتحاوية الفاشلة التي رصدت في الأشهر الماضية لاغتيال هنية.
وأوضح أن هناك مخطط إسرائيلي لتصفية قيادات حركة حماس لإتاحة المجال لما أسماهم "انقلابي فتح" للعودة إلى قطاع غزة من خلال مؤامرة نسجوا خيوطها في واشنطن حسب خطة دايتون للتخلص من قيادات حماس إما بالقتل أو العزل أو الحصار والإسقاط على المستوى الجماهيري.
وكانت مصادر في حماس كشفت عن شريطين فيديو تقول إن أحدهما يضم اعترافات أفراد بالأجهزة الأمنية الفلسطينية شاركوا في محاولة فاشلة لاغتيال إسماعيل هنية رئيس حكومة تسيير الأعمال يوم 14-12-2006.
وأكد برهوم وجود "خطط جديدة يعدها التيار الانقلابي المتمركز في رام الله لاغتيال هنية، بعد فشلهم باغتياله في قطاع غزة". وأرجع الإصرار على اغتياله لتمتعه بشخصية جماهيرية قوية، بالإضافة إلى تمكنه بالإمساك بزمام حكومة الوحدة.
وقال: "إن الانقلابيين في فتح نفذوا عدة محاولات فاشلة لاغتيال هنية" واستذكر منها محاولات إطلاق الرصاص بغزارة على مقر مجلس الوزراء خلال الأحداث الأخيرة في غزة، من مكان سكني مجاور لمجلس الوزراء أثناء انعقاد جلسة رسمية. وأضاف " بعدها تم استهداف منزل رئيس الوزراء أثناء وجوده بقذيفة " آر بي جي " من منزل مجاور أيضاً ".
ولم يستبعد برهوم قيام الاحتلال الإسرائيلي باغتيال هنية، قائلاً :" تم استهداف هنية عندما كان قيادي في حماس وحين أصبح رئيساً للحكومتين العاشرة والحادية عشر هدده الاحتلال بالاغتيال، إلى جانب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وشدد الناطق باسم حماس على فشل كافة الوسائل التي انتهجها "التيار الانقلابي" والحكومة الأمريكية والإسرائيلية، لافتاً إلى أن "التيار الانقلابي" بات يبحث على وعودات وهمية من خلال اللقاءات التي يجريها مع قادة الاحتلال.
وأشار برهوم في تصريحات صحفية الأربعاء 15-8-2007، إلى العديد من المحاولات الإسرائيلية والفتحاوية الفاشلة التي رصدت في الأشهر الماضية لاغتيال هنية.
وأوضح أن هناك مخطط إسرائيلي لتصفية قيادات حركة حماس لإتاحة المجال لما أسماهم "انقلابي فتح" للعودة إلى قطاع غزة من خلال مؤامرة نسجوا خيوطها في واشنطن حسب خطة دايتون للتخلص من قيادات حماس إما بالقتل أو العزل أو الحصار والإسقاط على المستوى الجماهيري.
وكانت مصادر في حماس كشفت عن شريطين فيديو تقول إن أحدهما يضم اعترافات أفراد بالأجهزة الأمنية الفلسطينية شاركوا في محاولة فاشلة لاغتيال إسماعيل هنية رئيس حكومة تسيير الأعمال يوم 14-12-2006.
وأكد برهوم وجود "خطط جديدة يعدها التيار الانقلابي المتمركز في رام الله لاغتيال هنية، بعد فشلهم باغتياله في قطاع غزة". وأرجع الإصرار على اغتياله لتمتعه بشخصية جماهيرية قوية، بالإضافة إلى تمكنه بالإمساك بزمام حكومة الوحدة.
وقال: "إن الانقلابيين في فتح نفذوا عدة محاولات فاشلة لاغتيال هنية" واستذكر منها محاولات إطلاق الرصاص بغزارة على مقر مجلس الوزراء خلال الأحداث الأخيرة في غزة، من مكان سكني مجاور لمجلس الوزراء أثناء انعقاد جلسة رسمية. وأضاف " بعدها تم استهداف منزل رئيس الوزراء أثناء وجوده بقذيفة " آر بي جي " من منزل مجاور أيضاً ".
ولم يستبعد برهوم قيام الاحتلال الإسرائيلي باغتيال هنية، قائلاً :" تم استهداف هنية عندما كان قيادي في حماس وحين أصبح رئيساً للحكومتين العاشرة والحادية عشر هدده الاحتلال بالاغتيال، إلى جانب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وشدد الناطق باسم حماس على فشل كافة الوسائل التي انتهجها "التيار الانقلابي" والحكومة الأمريكية والإسرائيلية، لافتاً إلى أن "التيار الانقلابي" بات يبحث على وعودات وهمية من خلال اللقاءات التي يجريها مع قادة الاحتلال.
تعليق