يبدو من الاحداث المتتالية الميدانية أننا نشهد تحركا واسعا لتيار دايتون الانقلابي, وفي كافة المجالات. فالاحداث الميدانية الجارية الان في قطاع غزة, اجتياحات محدودة من الكيان الصهيوني والته العسكرية, تحركات المرتزقة من عصابات دغمش فاميلي, وانباء تتحدث عن اطلاق نار على مجموعة من المجاهدين من بينهم المجاهد أحمد الغندور...وعلى الصعيد السياسي الاجراءات المجنونة التي يتخذها عباس من اصدار المراسيم والقوانين وآخرها اجراء الانتخابات على قاعدة التثيل النسبي التي تتيح للوجوه النتنه من الاختباء خلف استار زائفة من الشخصيات النضالية للحصول على كرامة مسلوبة اسقطها الناس عنهم في الانتخابات الاخيرة ..فاليوم أطل علينا المدعو عزام الاحمد ليؤكد هذا الخبر عبر شاشة الجزيرة. وكأن في جعبته تطمينات ما حول اجراءاتهم وفعاليتها المستقبلية.. ان هذه الاجراءات والتطورات الميدانية تشير الى أن أمرا ما دبره هؤلاء القوم من مرتزقة دايتون ليغيروا أمرا كان مقضيا.ولست هنا الا متفائلا باذن الله بنصر قد لاحت انواره في الافق..ولكن هذا لا يدعونا الا الى التنبيه بان تأخذ القسام زمام المبادرة دائما وان تدرك الخطر المحيط... فالحذر الحذر.. ونحن على يقين أنكم رجال المرحلة , وانكم ترون بنور الله ان شاء الله , لكنها دعوة حريص على دماءكم الزكية ان تغتال في غفوة غير مقصودة, والله المستعان