تشيد بأداء التنفيذية وتكشف حقيقة أحداث بيت حانون
2007-08-11
غزة – فلسطين الآن - أشادت حركة المقاومة افسلامية حماس بالدور الذي تقوم به القوة التنفيذية في حفظ الأمن مستهجنة استغلال الحوادث المفتعلة للتحريض على القوة التنفيذية من خلال "أبواق الفتنة والكذب.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت " ففي محاولات يائسة ومحمومة لتشويه الصورة الناصعة التي ترسمها القوة التنفيذية كل يوم؛ يقدم ما يسمى "تلفزيون فلسطين" المغتصَب من قبل عصابة أوسلو وتيار "دايتون" المندحر- يقدم على بث الأكاذيب والأراجيف من رام الله للتحريض على القوة التنفيذية في غزة مستغلاً بعض الأحداث التي افتعلها أذناب وفلول المفسدين المندسّين الذين يظهرون انتماءهم لفتح التي تعطيهم غطاءً كاملاً في سبيل تحقيق مآربها الحزبية على حساب أمن واستقرار شعبنا.
وأضاف البيان " أنه من الطبيعي أن تقوم القوة التنفيذية باعتقال المجرمين وتجار المخدرات والعابثين والمعتدين على الأعراض والمشبوهين أمنياً، لكن الغريب والمستهجن أن تتصدر حركة فتح للدفاع عن كل هؤلاء وتضع الغطاء التنظيمي عليهم وتصف ما يجري بأنه اعتقال سياسي !! فإما أن تكون فتح تفعل ذلك لأهداف سياسية دنيئة، وإلا فما ذنب القوة التنفيذية إذا كان كل المجرمين واللصوص ومتعاطي المخدرات والمشبوهين ينتمون لفتح؟!! لقد مضى عهد الفوضى وآن للقانون والعدل أن يأخذ مجراه دون تمييز حزبي أو عائلي!!
وحول آخر الأكاذيب الرخيصة ضد القوة التنفيذية الطاهرة ما روّجه التلفزيون المشبوه المذكور حينما ادّعى بأن هناك اقتحام للأفراح في بيت حانون بسبب أغاني حركة فتح واقتحام البيوت وغيرها.
أحداث بيت حانون
وكشفت حركة حماس عن تأكدها ومن خلال معلومات دقيقة بأن هناك اتصالات من "قيادات العار" في رام الله مع بعض الكوادر من فتح في بيت حانون من أجل إشعال الوضع وخلق الفوضى والاضطراب ومهاجمة القوة التنفيذية، لكن القوة لم تقم بأي إجراء حفاظاً على الهدوء وقطعاً للطريق على هؤلاء المشبوهين.
وأشارت إلى أن مجموعة من المغرر بهم في حركة فتح بمدينة بيت حانون- وبقيادة ذات الأسماء التي توجّه من رام الله – دأبت على إخراج مسيرات تحريضية تردّد فيها الهتافات العنصرية والتي تدعو لقتل أبناء القوة التنفيذية، فتغاضت القوة عن هذه المسيرات التي تمجّد بعض القتلة الهالكين، لكن تكررت هذه المسيرات بصورة تؤكد أنها موجّهة و ليست عفويّة.
وأوضحت إلى أن القوة التنفيذية قامت باستدعاء أربعة من المتّهمين بتوجيه بعض الرعاع من الجهلة والمخربين، وذلك لأخذ تعهد منهم بعدم تكرار هذه المسيرات، لكن أثناء تواجدهم في مركز الشرطة تم مهاجمته بالحجارة وتم اعتقال بعض المهاجمين وفرّ البقية إلى "حفلة فرح" كانت قريبة من المكان، وكان الفرح لعناصر من فتح ولم يتم الاعتراض له إلا بعد أن قامت هذه العناصر بالتحريض من داخل الحفل ومهاجمة المركز من جديد بعدد أكبر من الفوضويين، مما اضطر القوة إلى التوجه للحفل لاعتقال العابثين.
ولفت البيان إن كثيراً من الذين اعتقلتهم القوة التنفيذية تم إطلاق سراحهم بعد تعهدهم بعدم المشاركة في الفوضى والتخريب المنظم، ومن خلال الاعترافات تأكّد بأن من يوجّهون هذه العناصر هم شخصيات معروفة وتتصل برام الله بشكل مباشر ولها باع في إمداد "عصابة رام الله" بالمعلومات حول الموظفين الملتزمين بالدوام، وذلك لقطع رواتبهم وشطب أسمائهم من السجلاّت، إضافة إلى معلومات أخرى، ومما يؤكد أن هذه الحادثة بالذات مفتعلة هو وجود كاميرا قامت بتصوير مجتزأ لبعض اللقطات لترويج الأكذوبة الرخيصة.
أبواق الفتنة والكذب
كما واستهجنت حركة المقاومة الإسلامية حماس استغلال هذه الحوادث المفتعلة للتحريض على القوة التنفيذية من خلال "أبواق الفتنة والكذب" التي تتجاهل في الوقت نفسه الاعتداءات التي ينفذها كل من قوات الاحتلال وقوات (لحد) التابعة لأجهزة أوسلو المشبوهة في الضفة الغربية.
كما أكدت الحركة على دعمها مع أبناء شعبها للقوة التنفيذية ولرجالها الأبطال الذين أعادوا الأمن للمواطن وتصدوا للمؤامرات وأفشلوا المخططات السوداء التي أنفق عليها الأمريكان والصهاينة ملايين الدولارات فانقلبت حسرة وهزيمة على أصحابها.
كما وحذرت حماس كل من تسول له نفسه أن يفكّر بالعودة لمربع التخريب والفوضى الذي يسعى إليه أمراء الحرب المتقهقرين .
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى عدم الالتفات إلى الشائعات التي يبثها "التلفزيون المنبوذ" الناعق بالفتنة والبغضاء والنفاق، وندعوهم إلى الاستمرار في مساندة القوة التنفيذية التي ستظل تحمل اللواء وتتحمل مسئولياتها الوطنية والأخلاقية رغم أنف الحاقدين .
2007-08-11
غزة – فلسطين الآن - أشادت حركة المقاومة افسلامية حماس بالدور الذي تقوم به القوة التنفيذية في حفظ الأمن مستهجنة استغلال الحوادث المفتعلة للتحريض على القوة التنفيذية من خلال "أبواق الفتنة والكذب.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم السبت " ففي محاولات يائسة ومحمومة لتشويه الصورة الناصعة التي ترسمها القوة التنفيذية كل يوم؛ يقدم ما يسمى "تلفزيون فلسطين" المغتصَب من قبل عصابة أوسلو وتيار "دايتون" المندحر- يقدم على بث الأكاذيب والأراجيف من رام الله للتحريض على القوة التنفيذية في غزة مستغلاً بعض الأحداث التي افتعلها أذناب وفلول المفسدين المندسّين الذين يظهرون انتماءهم لفتح التي تعطيهم غطاءً كاملاً في سبيل تحقيق مآربها الحزبية على حساب أمن واستقرار شعبنا.
وأضاف البيان " أنه من الطبيعي أن تقوم القوة التنفيذية باعتقال المجرمين وتجار المخدرات والعابثين والمعتدين على الأعراض والمشبوهين أمنياً، لكن الغريب والمستهجن أن تتصدر حركة فتح للدفاع عن كل هؤلاء وتضع الغطاء التنظيمي عليهم وتصف ما يجري بأنه اعتقال سياسي !! فإما أن تكون فتح تفعل ذلك لأهداف سياسية دنيئة، وإلا فما ذنب القوة التنفيذية إذا كان كل المجرمين واللصوص ومتعاطي المخدرات والمشبوهين ينتمون لفتح؟!! لقد مضى عهد الفوضى وآن للقانون والعدل أن يأخذ مجراه دون تمييز حزبي أو عائلي!!
وحول آخر الأكاذيب الرخيصة ضد القوة التنفيذية الطاهرة ما روّجه التلفزيون المشبوه المذكور حينما ادّعى بأن هناك اقتحام للأفراح في بيت حانون بسبب أغاني حركة فتح واقتحام البيوت وغيرها.
أحداث بيت حانون
وكشفت حركة حماس عن تأكدها ومن خلال معلومات دقيقة بأن هناك اتصالات من "قيادات العار" في رام الله مع بعض الكوادر من فتح في بيت حانون من أجل إشعال الوضع وخلق الفوضى والاضطراب ومهاجمة القوة التنفيذية، لكن القوة لم تقم بأي إجراء حفاظاً على الهدوء وقطعاً للطريق على هؤلاء المشبوهين.
وأشارت إلى أن مجموعة من المغرر بهم في حركة فتح بمدينة بيت حانون- وبقيادة ذات الأسماء التي توجّه من رام الله – دأبت على إخراج مسيرات تحريضية تردّد فيها الهتافات العنصرية والتي تدعو لقتل أبناء القوة التنفيذية، فتغاضت القوة عن هذه المسيرات التي تمجّد بعض القتلة الهالكين، لكن تكررت هذه المسيرات بصورة تؤكد أنها موجّهة و ليست عفويّة.
وأوضحت إلى أن القوة التنفيذية قامت باستدعاء أربعة من المتّهمين بتوجيه بعض الرعاع من الجهلة والمخربين، وذلك لأخذ تعهد منهم بعدم تكرار هذه المسيرات، لكن أثناء تواجدهم في مركز الشرطة تم مهاجمته بالحجارة وتم اعتقال بعض المهاجمين وفرّ البقية إلى "حفلة فرح" كانت قريبة من المكان، وكان الفرح لعناصر من فتح ولم يتم الاعتراض له إلا بعد أن قامت هذه العناصر بالتحريض من داخل الحفل ومهاجمة المركز من جديد بعدد أكبر من الفوضويين، مما اضطر القوة إلى التوجه للحفل لاعتقال العابثين.
ولفت البيان إن كثيراً من الذين اعتقلتهم القوة التنفيذية تم إطلاق سراحهم بعد تعهدهم بعدم المشاركة في الفوضى والتخريب المنظم، ومن خلال الاعترافات تأكّد بأن من يوجّهون هذه العناصر هم شخصيات معروفة وتتصل برام الله بشكل مباشر ولها باع في إمداد "عصابة رام الله" بالمعلومات حول الموظفين الملتزمين بالدوام، وذلك لقطع رواتبهم وشطب أسمائهم من السجلاّت، إضافة إلى معلومات أخرى، ومما يؤكد أن هذه الحادثة بالذات مفتعلة هو وجود كاميرا قامت بتصوير مجتزأ لبعض اللقطات لترويج الأكذوبة الرخيصة.
أبواق الفتنة والكذب
كما واستهجنت حركة المقاومة الإسلامية حماس استغلال هذه الحوادث المفتعلة للتحريض على القوة التنفيذية من خلال "أبواق الفتنة والكذب" التي تتجاهل في الوقت نفسه الاعتداءات التي ينفذها كل من قوات الاحتلال وقوات (لحد) التابعة لأجهزة أوسلو المشبوهة في الضفة الغربية.
كما أكدت الحركة على دعمها مع أبناء شعبها للقوة التنفيذية ولرجالها الأبطال الذين أعادوا الأمن للمواطن وتصدوا للمؤامرات وأفشلوا المخططات السوداء التي أنفق عليها الأمريكان والصهاينة ملايين الدولارات فانقلبت حسرة وهزيمة على أصحابها.
كما وحذرت حماس كل من تسول له نفسه أن يفكّر بالعودة لمربع التخريب والفوضى الذي يسعى إليه أمراء الحرب المتقهقرين .
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى عدم الالتفات إلى الشائعات التي يبثها "التلفزيون المنبوذ" الناعق بالفتنة والبغضاء والنفاق، وندعوهم إلى الاستمرار في مساندة القوة التنفيذية التي ستظل تحمل اللواء وتتحمل مسئولياتها الوطنية والأخلاقية رغم أنف الحاقدين .
تعليق