تويت
سقوط مروحية للجيش الجزائري و اصدار مرئي جديد لقاعدة المغرب الاسلامي
نقلا عن العدد الصادر اليوم من جريدة الخبر الجزائرية
سقوط مروحية للجيش الجزائري فوق الجبال
سقطت طائرة مروحية تابعة للجيش الوطني الشعبي، أمس، بجبال تيمزفيدة المتاخمة لولايات جيجل، سطيف وميلة، مما أدى إلى إصابة ستة من أفراد طاقمها بجروح متفاوتة الخطورة·
حسب مصادر متطابقة، فإن الحادث وقع في حدود الساعة التاسعة صباحا، عندما كانت الطائرة المروحية التابعة للجيش الوطني الشعبي تحلق فوق غابات جبال تيمزفيدة التي تتوسط بلديتي إراقن وبني ياجيس بولاية جيجل، وبلدية عين السبت بسطيف، وكذا تسدان حدادة بولاية ميلة، أثناء مهمة مراقبة تدخل في إطار البحث عن بقايا جيوب الإرهابيين بالمنطقة ذات التضاريس الوعرة· وأشارت ذات المصادر إلى أن الطائرة سقطت بالتحديد بالمنطقة المسماة الزاوية الواقعة فوق تراب ولاية جيجل، على بعد حوالي 20 كلم جنوب شرقي مركز بلدية إراقن·
للإشارة، فإن أسباب وملابسات سقوط الطائرة المروحية تبقى مجهولة، في الوقت الذي توجهت إلى المنطقة قوافل من الجيش الوطني الشعبي مدعومة بطائرات مروحية· من جهة أخرى شهد مطار 8 ماي 45 بسطيف، أمس، في حدود الساعة الرابعة مساء، حالة هلع إثـر نزول طائرة الخطوط الجوية الجزائرية على أرض المطار في رحلة ''الجزائر سطيف''، حيث سقطت على أحد جناحيها إثـر انفجار إحدى عجلاتها· ولم يسجل حادث سقوط الطائرة التي كانت تقل 65 راكبا أية خسائر بشرية، سوى حالة الذعر التي انتابت الركاب·
اصدار مرئي جديد لقاعدة المغرب الاسلامي
يقدم الشريط المصور، الموزع أمس والذي اطلعت عليه ''الخبر''، أبو حيدرة من خلال صوته فقط، بحيث جمع أفراد إحدى سرايا المنطقة الثانية داخل مغارة بوسط الغابة، فيرسم لهم خطة الاعتداء على سيارة الدرك الوطني ويوزع عليهم الأدوار ويحرضهم على التقيد بما هو مرسوم· وبدا المختارون لتنفيذ العملية الإرهابية منكبين على تنظيف أسلحتهم، فيما كان آخرون يقرأون القرآن·
ومما جاء على لسان أمير المنطقة الثانية الذي يكنى أيضا ''سفيان الفصيلة''، أن العملية نفذتها ثلاثة أفواج، الأول متخصص في الإسناد قال عنه إنه ''حساس''، والثاني مكلف بالتصوير بغرض الدعاية للعملية والأرجح أنهم أفراد من اللجنة الإعلامية التي صممت الشريط المصور· أما الفوج الثالث فهو مكلف بالاعتداء على الدورية· ويرد اسم سفيان في تقارير التحقيقات الأمنية على أنه أحد مدبري التفجيرات الانتحارية التي وقعت في 11 أفريل الماضي· يشار إلى أن الأمير الإرهابي خلف عبد الحميد سعداوي المكنى ''يحي أبو الهيثم'' في قيادة المنطقة الثانية منذ شهور قليلة·
وأظهر الشريط الإرهابيين وهم ينطلقون وسط غابة يسمع منها خرير مياه الوديان، إلى مكان رصد مرور سيارة الدرك، وكان بعضهم يرتدي لباسا حربيا أفغانيا وآخرون متنكرون بلباس رجال الأمن· وكانوا كلهم يحملون أسلحة كلاشنيكوف، فيما كانت الأناشيد الدينية تصاحب تعاقب صور الشريط الذي يدوم أكثـر من 13 دقيقة· وبدا، في أحد المواقع الغابية، أحد المسلحين، يحمل لقب ''حذيفة''، يروج للعمل الإرهابي المحضر له، ويتحدث عن ''الثأر للمساجين''، يقصد أفراد التنظيم الذين يقبعون في السجون بتهمة الإرهاب·
وفي الجزء الأخير من الشريط، يظهر أفراد السرية منتشرين في أعلى منحدر غابي يطل على الجزء من الطريق الذي يربط بومرداس بزموري، وتحديدا في منطقة الكرمة المطلة على البحر· وما هي إلا لحظات حتى اندلع إطلاق نار مكثف صوب الدورية التي كان بداخلها دركي، تشوه جسده من الرصاص· ونزل المعتدون إلى الطريق بعد وقف إطلاق النار، فأخرجوا الدركي وجردوه من سلاحه ولباسه النظامي، قبل أن ينسحبوا عائدين إلى معاقلهم·
سقوط مروحية للجيش الجزائري فوق الجبال
سقطت طائرة مروحية تابعة للجيش الوطني الشعبي، أمس، بجبال تيمزفيدة المتاخمة لولايات جيجل، سطيف وميلة، مما أدى إلى إصابة ستة من أفراد طاقمها بجروح متفاوتة الخطورة·
حسب مصادر متطابقة، فإن الحادث وقع في حدود الساعة التاسعة صباحا، عندما كانت الطائرة المروحية التابعة للجيش الوطني الشعبي تحلق فوق غابات جبال تيمزفيدة التي تتوسط بلديتي إراقن وبني ياجيس بولاية جيجل، وبلدية عين السبت بسطيف، وكذا تسدان حدادة بولاية ميلة، أثناء مهمة مراقبة تدخل في إطار البحث عن بقايا جيوب الإرهابيين بالمنطقة ذات التضاريس الوعرة· وأشارت ذات المصادر إلى أن الطائرة سقطت بالتحديد بالمنطقة المسماة الزاوية الواقعة فوق تراب ولاية جيجل، على بعد حوالي 20 كلم جنوب شرقي مركز بلدية إراقن·
للإشارة، فإن أسباب وملابسات سقوط الطائرة المروحية تبقى مجهولة، في الوقت الذي توجهت إلى المنطقة قوافل من الجيش الوطني الشعبي مدعومة بطائرات مروحية· من جهة أخرى شهد مطار 8 ماي 45 بسطيف، أمس، في حدود الساعة الرابعة مساء، حالة هلع إثـر نزول طائرة الخطوط الجوية الجزائرية على أرض المطار في رحلة ''الجزائر سطيف''، حيث سقطت على أحد جناحيها إثـر انفجار إحدى عجلاتها· ولم يسجل حادث سقوط الطائرة التي كانت تقل 65 راكبا أية خسائر بشرية، سوى حالة الذعر التي انتابت الركاب·
اصدار مرئي جديد لقاعدة المغرب الاسلامي
يقدم الشريط المصور، الموزع أمس والذي اطلعت عليه ''الخبر''، أبو حيدرة من خلال صوته فقط، بحيث جمع أفراد إحدى سرايا المنطقة الثانية داخل مغارة بوسط الغابة، فيرسم لهم خطة الاعتداء على سيارة الدرك الوطني ويوزع عليهم الأدوار ويحرضهم على التقيد بما هو مرسوم· وبدا المختارون لتنفيذ العملية الإرهابية منكبين على تنظيف أسلحتهم، فيما كان آخرون يقرأون القرآن·
ومما جاء على لسان أمير المنطقة الثانية الذي يكنى أيضا ''سفيان الفصيلة''، أن العملية نفذتها ثلاثة أفواج، الأول متخصص في الإسناد قال عنه إنه ''حساس''، والثاني مكلف بالتصوير بغرض الدعاية للعملية والأرجح أنهم أفراد من اللجنة الإعلامية التي صممت الشريط المصور· أما الفوج الثالث فهو مكلف بالاعتداء على الدورية· ويرد اسم سفيان في تقارير التحقيقات الأمنية على أنه أحد مدبري التفجيرات الانتحارية التي وقعت في 11 أفريل الماضي· يشار إلى أن الأمير الإرهابي خلف عبد الحميد سعداوي المكنى ''يحي أبو الهيثم'' في قيادة المنطقة الثانية منذ شهور قليلة·
وأظهر الشريط الإرهابيين وهم ينطلقون وسط غابة يسمع منها خرير مياه الوديان، إلى مكان رصد مرور سيارة الدرك، وكان بعضهم يرتدي لباسا حربيا أفغانيا وآخرون متنكرون بلباس رجال الأمن· وكانوا كلهم يحملون أسلحة كلاشنيكوف، فيما كانت الأناشيد الدينية تصاحب تعاقب صور الشريط الذي يدوم أكثـر من 13 دقيقة· وبدا، في أحد المواقع الغابية، أحد المسلحين، يحمل لقب ''حذيفة''، يروج للعمل الإرهابي المحضر له، ويتحدث عن ''الثأر للمساجين''، يقصد أفراد التنظيم الذين يقبعون في السجون بتهمة الإرهاب·
وفي الجزء الأخير من الشريط، يظهر أفراد السرية منتشرين في أعلى منحدر غابي يطل على الجزء من الطريق الذي يربط بومرداس بزموري، وتحديدا في منطقة الكرمة المطلة على البحر· وما هي إلا لحظات حتى اندلع إطلاق نار مكثف صوب الدورية التي كان بداخلها دركي، تشوه جسده من الرصاص· ونزل المعتدون إلى الطريق بعد وقف إطلاق النار، فأخرجوا الدركي وجردوه من سلاحه ولباسه النظامي، قبل أن ينسحبوا عائدين إلى معاقلهم·
تعليق