إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسرار تنشر لأول مرة عن الشهيد الدويدار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسرار تنشر لأول مرة عن الشهيد الدويدار

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أسرار تنشر لأول مرة عن الشهيد الدويدار

    أبو حمزة المهاجر يدعوه لزيارة العراق قبل مقتله ب 48 ساعة



    بقلم د. هاني السباعي
    [email protected]
    مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا الأعظم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصوات وأتم التسليمات وعلى أصحابه الكرام رضوان الله عليهم جميعاً.
    مرة أخرى مع الشهيد أبي الشهداء أحمد بسيوني الدويدار (نحسبهم كذلك) ولا نزكي على الله أحداً..


    لقد تلقى مركز المقريزي من أحباء الشهيد الدويدار وإخوانه المقربين منه معلومات تفصيلية عن قصة حياة هذا المجاهد الكبير (أبي إسماعيل) وعن كيفية اغتياله على أيدي قوى الغدر اليمنية وكيف استشهدت ابنته الكبرى خديجة ومعها زوجها وابنيهما عبد الله وأميمة في قصف قوات الغزو البربري الأمريكي على أفغانستان عام 2001م وهو نفس البيت الذي استشهدت فيه زوجة فضيلة الشيخ الدكتور أيمن الظواهري وابنهما محمد ومجموعة أخرى من العوائل .. نحسبهم جميعاً شهداء بررة ولا نزكي على الله أحداً..


    وأفادت هذه المعلومات أن الشهيد (نحسبه كذلك) أبا إسماعيل كان عازماً على السفر إلى العرق قبل 48 ساعة من مقتله بدعوة خاصة جداً من وزير الحرب في دولة العراق الإسلامية أبي حمزة المهاجر!
    وأكدت المعلومات أن الشيخ أبا حمزة المهاجر كان صديقاً حميماً للشهيد (نحسبه كذلك) وائل يحيى عبد الرحمن زوج الشهيدة خديجة الكبرى (نحسبها كذلك) وأن المهاجر كان أحد محبي وتلاميذ الشهيد الدويدار (نحسبه كذلك)!


    وبناء على هذه المعلومات التي طلبت من مركز المقريزي نشرها فإننا ننشرها كما وردتنا على النحو التالي:


    نص المعلومة التي وردت إلى بريد مركز المقريزي:

    "وبدورنا نحن أصدرنا بيان بذلك وألحقنا معها بعض صور الشهيد مع جميع مقالاته التي أصدرها بعد عام 2003م مع بيان تفصيلي عن حادثة إغتيالة نعم اغتياله. اغتياله قبل سفرة إلى العراق بـ 48 ساعة حيث أنه كان يستعد قبلها بثمان وأربعين ساعة لينطلق إلى أحد المحافظات اليمنية الأخرى ثم منها إلى العراق وذلك بدعوة خاصة جدا ً من أبو حمزة المهاجر حفظه الله" أهـ
    الدويدار الأسد الشيخ
    1956 – 2007 م


    الاسم : أحمد بسيوني أحمد دويدار .
    مواليد : طنطا – الغربية – مصر 30 / 4 / 1956 م .





    والده مدرس اللغة العربية وقد توفى والده وقد كان في المرحلة الإعدادية . جده لأمه الشيخ سليمان أمام المسجد البدوي بمدينة طنطا له من الأخوة خمسة أثنين من الذكور وثلاثة من الإناث هو أكبرهم في السن درس عدة سنوات في كلية الهندسة قسم الهندسة المعمارية إلا أنة لم يكمل نظرا ً لظروف شخصية . ثم ألتحق بكلية التجارة قسم المحاسبة تزوج من سيدة مصرية أنجب منها ستة أبناء أربعة أولاد وبنتين تخرج من الجامعة 1987- 1988 م عمل في عدة شركات خاصة كان محبوبا ً مشهودا ً له بالأمانة ألتحق بجماعة الجهاد المصرية في الثمانينات سافر إلى أفغانستان في بداية التسعينات وقد تم تأهيله جسمانيا ً هناك وقد تمزقت الأربطة قي قدمه مما أدى إلى أن تأهيله كخبير متفجرات وصل إلى التدريب متأخرا ً إلا أنه برع في القنص بالمسدس وكانت نتيجته 5 من 5 وقد قال له الشهيد نصر فهمي { أنت َ إلى هتدربنا بعد كده يا أبو إسماعيل } عاد إلى مصر ليشكل خلية في مدينة الإسكندرية كانت تلك الخلية من أكبر الخلايا في مصر وقد تم محاكمة مجموعه من هذه الخلية عام 1992م بتهمة اقتناء كتاب العمدة . ولم يكشف يومها عن شخصية الشيخ نظرا ً لقدرته الفائقة على العمل السري لقد كان مثلا ً يقتدى به أنة " ملك الصمت وأمير السرية " .


    أنتقل بعدها إلى السودان وتم تعيينه رئيسا ً لمجلس الشورى التحقت به عائلته وقد مكث في هذا المنصب عامين على التوالي ثم أنتقل إلى اليمن مع عائلته عام 1994م تم تعيينه أميرا ً للجماعة في اليمن وكان له نائبين هما الشهيد طارق السيد أنور والشهيد نصر فهمي نصر نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا كما كان له مستشارون أبرزهم الشيخ مرجان سالم والقيادي ثروت صلاح شحاتة وكانت اليمن وقتها تستضيف أغلب أعضاء الجماعة وأغلب قادتها بما فيهم الدكتور أيمن الظواهري والقيادي ثروت صلاح شحاتة .وكان من أبرز تلامذته الشهيد وائل يحي عبد الرحمن نحسبه كذلك و أبو حمزة المهاجر حفظة الله وعصام محمد خليل فك الله أسره . عمل كموجه مالي وإداري في وزارة التربية والتعليم اليمنية مكتب محافظة لحج وكان رحمه الله يتنقل ما بين صنعاء وتعز ولحج حيث كانت صنعاء مقر الجماعة وتعز سكن عائلته ولحج مقر عملة. لم يكّل ولم يمّل أنه البطل المجاهد أحمد بسيوني دويدار.


    عام 1997م زوج أبنته الشهيدة خديجة من المجاهد الشهيد وائل يحي عبد الرحمن وكان عمرها حينها تقريبا ً 13 سنة . وفي نفس الفترة تزوج هو من أرملة الشهيد عادل عوض رحمه الله ثم افترقا بالمعروف .
    حكم علية في عام 1998م في قضية العائدون من ألبانيا بالمؤبد مع الأشغال الشاقة .


    واكبت تلك الفترة اندماج القاعدة مع الجهاد كما واكبت أيضا ً بعض العمليات الجهادية في مصر ضد السياح والتي كان رحمه الله يعارضها من الناحية الإستراتيجية. فأرسل إلى الدكتور أيمن الظواهري برسالة عاجلة يطالب فيها بأن يعفى من منصبة . وقد حدث ثم سافر أغلب أعضاء الجماعة أما إلى أفغانستان أو إلى أوربا ولكنه رفض السفر و أصر رحمه الله على البقاء هو وعائلته في اليمن . تولى قيادة الجماعة باليمن بعده عدد من القيادات إلا أن المشاكل زادت فعاود الدكتور أيمن الظواهري المحاولة ليعيده إلى منصبة لتعود الجماعة كما كانت إلا أنة أصر على أن يقف موقف الحياد .
    1999 – 2000 م سافر هو وعائلته إلى لحج ليعمل بمصنع للمياه المعدنية . في هذا الوقت سافرت إبنتة وزوجها و أبنهما عبد الله إلى أفغانستان . عاش حياة طبيعية باسم غير أسمه وكان أسمه في ذلك الوقت أحمد سعيد بسيوني .



    2000 – 2001 م أنتقل هو وعائلته إلى عدن وعمل في مصنع للحديد في هذه الفترة قامت الحرب على أفغانستان وخلال القصف وفي منزل واحد استشهدت أبنته خديجة وزوجها وأبنهما عبد الله و أبنتهما أميمه وصديقيه طارق السيد أنور و نصر فهمي نصر .




    2001 – 2002 م عمل في شركة لأنظمة الإطفاء وشركة للاستيراد المواد الغذائية وكانت الحياة تسير طبيعيا ً إلا أنة في منتصف عام 2003م وعندما ذهب إلى لحج ليجدد تصريح العمل تمت عرقلته و في هذه الفترة كانت بعض الصحف المصرية تتحدث عن الرجل موجود بأفغانستان فما كان منه رحمه الله إلا أن ودّع أهلة وسافر إلى صنعاء لم يكن أحد يعلم بوجوده في اليمن حتى عائلته . التي فقدت عائلها وتحملت زوجته حفظها الله هموم الأبناء نسأل الله أن يعينها . جلس في صنعاء بصحبة الشيخ عبد العزيز الجمل حتى تم القبض على الشيخ . عاش في صنعاء باسم مزور وهو أحمد مصطفى عبد الواحد قاسم تزوج من سيدة يمنية و أنجب منها طفلين هما { فاطمة 3 سنوات وعبد الله سنة واحدة . وهي حامل في الثالث } وعمل في مصنع للحلوى إلا أنة لم يستمر فيه ثم عمل محاسبا ً في أحدى الجامعات الخاصة ولكن بسبب التضييق الأمني استقال وعمل بعد ذلك إداريا ً في أحد المصانع بصنعاء إلا أنة استقال أيضا ً بسبب التضييق الأمني قبل وفاته بشهور .
    له عدة مقالات نشر بعضها باسم مستعار :





    1- رد وإيضاح على مقال { هكذا يسيس الجهاد .. ( قراءة في فكرالقاعده ) } حمزة الصريحي
    2- ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين حمزة الصريحي
    3- عن ماذا ولماذا يتراجعون الشيخ إبراهيم

    أستشهد رحمة الله ولم يكمل مقالة عن ماذا ولماذا يتراجعون كما أنة رحمة الله كان يستعد لكتابة قصة حياته الجهادية وكان يفكر أن يسميها { الطريق الوعر أو هذا ما عرفت عن جماعة الجهاد }. رحمه الله رحمة واسعة وإنا لله وأنا إلية راجعون . حسبنا الله ونعم الوكيل .


    وقبل استشهاده رحمه الله طلب منة أخوانة في العراق أن يلحق بهم وأن يعاونهم على قيادة التنظيم في العراق بحكم خبرته وقد وافق على السفر بشرط واحد فقط هو أن لا يوكل إليه أي منصب في التنظيم وإنما يقاتل بجانب إخوانه إلا أن مرض ركبته منعته من السفر وحزن حزنا ً شديداً لذلك وكان يقوم الليل ويدعو الله أن يسهل سفرة والالتحاق بإخوانه . كما أن الدكتور أيمن الظواهري كان قد أرسل له رسالة في الربع الأول من عام 2007م يطلب فيها منه الالتحاق به وقد قال له الدكتور أيمن في تلك الرسالة أخرج من هذه البلد العقيم والحق بنا فنحن في أفضل حال . و قد منعه مرضه والإجراءات الأمنية اللعينة .
    أستشهد رحمة الله وهو مريض بالسكر والروماتيزم والكلى حيث وصل إلى مرحلة لا يستطيع الركوع من ركبته نسأل الله أن يتقبله في الشهداء و أن يسكنه فسيح جناته .

    مات رحمة الله في 20 جمادى الثانية 1428هـ الموافق 4 يوليو 2007م بمدينة صنعاء باليمن .
    ودفن تقبله الله يوم الجمعة 5/ رجب / 1428هـ الموافق 20/ 7 /2007م وذلك بعد صلاة الجمعة في مقبرة الصياح الشرقية بصنعاء .
    وقد حدثت كرامات أثناء تغسيله ودفنه رحمة الله وتقبله وسنوافيكم بها مستقبلا ً إنشاء الله .



    {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (30) سورة فصلت

    آخر صورة له رحمه الله



    بسم الله الرحمن الرحيم

    { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }

    الحمد لله معز المؤمنين الصادقين المرابطين, وفاتح الأرض بمشارقها ومغاربها أمام جنده المنتصرين, والحمد لله مذل الكافرين ومخزي الظالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين الفاتحين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم . وبعد :



    نزف ُ إلى الأمة كلها إلى أمة الإسلام إلى أتباع محمد صلى الله عليه وسلم نبأ استشهاد القائد الأب أحمد بسيوني أحمد دويدار { أبو إسماعيل } رئيس مجلس الشورى الأسبق جماعة الجهاد أمير جماعة الجهاد باليمن سابقا ً عضو المكتب السياسي للجماعة سابقا ً المحكوم بقضية العائدون من ألبانيا بالمؤبد مع الأشغال الشاقة حيث قامت قوات الغدر اليمنية بالتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية بمحاصرة الشهيد في منزلة بصنعاء واغتياله وذلك يوم الأربعاء الموافق 4 / 7 /2007م الساعة الثامنة مساء ً حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد أستشهد مقبلا ً على الموت غير مدبر. وليتقبل الله الشهيد وحسبنا الله ونعم الوكيل . لهذا وجب تحذير المجاهدين في جميع أنحاء المعمورة من أن الحكومات المرتدة لم تنم فلا تناموا ولم تهدئ فلا تهدئوا ، ولا نامت أعين الجبناء .



    وليوفق الله المجاهدون . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    بسم الله الرحمن الرحيم

    { إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }





    بيان توضيحي عن حادثة اغتيال القائد الأب أبو إسماعيل





    في مساء يوم الأربعاء الموافق 4 /7 / 2007م الساعة الثامنة قامت قوات الأمن المركزي بمحاصرة شارع أبو عمار منطقة شملان في صنعاء وأمام جامعة الإيمان ومنع الناس من الدخول أو الخروج أو حتى السؤال وقد قامت قوات الأمن بإرسال ما يسمى عاقل الحارة و ضابط يرتدي الزي المدني و صاحب البقالة المجاورة لمنزل الشهيد والذي يعتقد أنة من قام بالتعاون مع الحكومة الكافرة لقتل الشهيد إلى منزل الشهيد أبو إسماعيل وطرق ُ على الباب وأجابتهم زوجة الشهيد :

    أم عبد الله : من بالباب .
    العميل : أنا محمد صاحب البقاله .
    أم عبد الله : إيش تشتي .
    العميل : أنا معي عاقل الحارة وضابط من معه أمر من النيابة . وين الأستاذ أحمد .
    أم عبد الله : { تتصرف من عقلها عندما سمعت النيابة } الأستاذ أحمد مسافر .
    العميل : وين مسافر .
    أم عبد الله : لا أعرف .
    ينسحب العملاء المدنيون من الباب وتبدأ القوات المرتدة بالقفز من على باب الحوش ومحاولة كسر الباب الداخلي للشقة .
    أم عبد الله : تهرول إلى الداخل وتنادي بجنون أحمد الحكومة بالباب .
    الشهيد: همّا جم . هاتي لي ثياب الخروج .
    الشهيد : يأخذ مسدسه الذي لا يمتلك من الذخيرة إلا 16 رصاصة والأربع القنابل اليدوية التي يمتلكها .
    أم عبد الله: هذه البذلة يا أحمد { تبكي وتقول } أستسلم يا أحمد .
    الشهيد : تعالي أنت والعيال { فاطمة 3 سنوات وعبد الله سنة } أخذهم إلى غرفة آمنه .
    الشهيد : من نافذة المطبخ المطلة على الحوش يرمي قنبلة .
    قوات الكفر : تهرول إلا أن باب الحوش مغلق .
    قوات الكفر : إطلاق نار كثيف .
    ممنوع خروج أحد من الجيران من داخل المبنى . تلفون المنزل يرن .
    أم عبد الله: آلو . من .
    الهاتف: معك قائد العملية { زبانية علي } .
    أم عبد الله: إيش تشتي .
    زبانية علي : خلي زوجك يستسلم .

    إطلاق نار كثيف من قبل الحكومة بمدافع رشاشة تستخدم في الحروب . رد من الشهيد بقنبلة وبضع عيارات نارية من مسدس مكروف .

    أم عبد الله: زوجي ماعيستسلمش . وقفُ النار خلوني أخرج أنا وعيالي .
    زبانية علي : لا يا تخرجوا سوا يا تموتوا سوا .
    الشهيد : يفتح باب الغرفة الدم ينزف من جنب عينية . نزيف بسيط يطلب من زوجته أن تخبر الضابط أنه ينزف بشدة وسيموت ليستدرجهم وقد حدث .
    الأطفال أم عبد الله : بكاء صراخ من المنظر خوفا ً على الشهيد .
    الشهيد : يصيح لا تخافوا إنشاء الله سليمة . يحضنهم يستودعهم . يوصي فاطمة أسمعي كلام أمك وكلام أخوانك الكبار . يوصي أم عبد الله تواصلي مع أخوتهم الكبار وسلمي لي عليهم وعلى أم إسماعيل لا تضربي فاطمة أ صلحي المنزل بقدر ما تستطيعي لا نريد أن نزعّل أحد . سلامي لأهلي بمصر.الجنين الذي ببطنك إذا كان ولد أسميه خالد . يله أخرجوا أنا خففت الضرب وهمّا هدوا كمان .
    أم عبد الله : تأخذ الأولاد تفتح الباب يشاهدها الجنود يوقفوا الضرب .
    زبانية علي : يأخذوها إلى نفس المبنى ونفس الطابق الشقة المجاورة .
    زبانية علي يحققون مع زوجة الشهيد مع عدم مراعاة مشاعرها. كلما أطلقت قذيفة نار أم عبد الله تبكي . فاطمة الصغيرة تبكي . عبد الله الصغير يضحك بأعلى صوته فسبحان الله .
    زبانية علي : يصّرون بالضغط النفسي وأثناء المواجهة أن يستجوبون زوجة الشهيد وأن يسألوها عن من كان يزوره وما أسماء أصدقائه.
    زبانية علي : تتطلب من صاحب البيت أن يرسم لهم رسم تقريبي للمنزل من الداخل .
    الشهيد : يصلي .
    الشهيد : قنبلة . تكبير .
    الزبانية : تكثيف للنار . قنابل هجومية. قنابل مسيلة للدموع .


    الشهيد : يختنق من الغازات . يترك الغرفة الداخلية ويتحرك إلى الغرفة المطلة على الشارع وعند دخوله رصاصة قناصة قي ركبته ثم رصاصة خلف الرأس ترديه شهيدا ً وتصنع فجوة في الجمجمة ثم يسقط على الأرض فتنفجر القنبلة التي بيده اليسرى فتبتر يده اليسرى وتفتح صدره مما يظهر أحشاءه رحمة الله .


    الشهيد تصعد روحه إلى بارئها ... يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي . 4 / 7 / 2007م الساعة الثانية ونصف ليلا ً . تدخل القوات المرتدة الغاشمة الساعة الثالثة فجرا ً وهي في أجبن صورة خوفا ً من أن يكون ما زال حيا ً وقد دخلت من النافذة بعد سحب شبك الحديد الذي عليها لأن الشهيد كان قد أغلق الباب الحديد الذي لا يمكن كسرة بأذن الله .
    حسبنا الله ونعم الوكيل




    وقد تم دفنه رحمة الله في مقبرة الصياح الشرقية بصنعاء بعد الصلاة علية في مسجد الدعوة وذلك بعد صلاة الجمعة 20/7/2007م الموافق 5/ رجب/ 1428هـ وقد دفن الشهيد وسط تشديد أمني مكثف وقد تم منع التصوير بالقوة وطرد الصحفيين .

    قال تعالى { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }

  • #2
    رد : أسرار تنشر لأول مرة عن الشهيد الدويدار

    رحمة الله عليه

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X