إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال وجواب حول أسلوب عمرو خالد الدعوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال وجواب حول أسلوب عمرو خالد الدعوي

    سؤال وجواب حول أسلوب عمرو خالد الدعوي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السؤال: شيخنا الفاضل .. سؤالي حول أسلوب عمرو خالد في نشر الدعوة؛ هل هناك مآخذ على طريقته وأسلوبه .. وبارك الله فيكم .. ؟
    الجواب: الحمد لله رب العالمين. لا تخفى حسنات الأستاذ " عمرو خالد " في كونه سبباً في هداية وتوبة بعض العُصاة أو المذنبين من خلال ما يبثه من دروس يغلب عليها طابع الرقائق والأدب .. وبأسلوب يغلب عليه الرقة والرفق .. فهذا جانب يُشكر عليه .. وندعو الله تعالى أن يجزيه عن ذلك خيراً.
    ولكن هناك جملة من المآخذ نذكرها ليتنبه منها عامة المسلمين .. ثم عسى أن تكون سبباً في تراجع الأستاذ عنها .. والله تعالى من وراء القصد.
    1- من يتتبع أنشطة ودروس الأستاذ عمرو يجد أن جهده كله يصب في جانب واحد فقط، وهو :" أن اعبدوا الله " .. بينما دعوة نبينا محمد r، ودعوة جميع الأنبياء والرسل من قبله قائمة على أصلين وركنين:" أن اعبدوا الله، واجتنبوا الطاغوت "، كما قال تعالى وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ (.
    فالداعية الذي تقتصر دعوته على جانب " أن اعبدوا الله " فقط، يكون قد أتى بشطر من المتابعة وليس كامل المتابعة للنبي r .. ولا يكون قد أتى بكامل المتابعة لدعوة النبي r إلا إذا أتى بالركنين معاً ) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ( .. ولا أظن الداعية الجاد في متابعة نهج النبي في الدعوة إلى الله تعالى يرضى لنفسه بأقل من ذلك.
    2- حرصه الشديد على عدم الاقتراب ـ أو السماح للمشاركين والمستمعين الاقتراب ـ من ساحة طواغيت الكفر والظلم الجاثمين على صدر الأمة بالحديد والنار .. بشيء من النقد أو الذكر الذي لا يرضيهم .. وهذا لا شك أنه يؤثر على جودة طرحه ودعوته .. وعلى مدى مصداقيته في عملية الإصلاح التي ينشدها من وراء نشاطه المتنوع!
    لعل الأستاذ يجيب أو هناك من يجيب عنه فيقول: ليس من الحكمة أن يستعدي هؤلاء الطواغيت الظالمين .. فيمنعونه مما يقوم به من نشاط دعوي!
    أقول: هذا كلام خطأ من وجهين:
    أولهما: أن نصوص الكتاب والسنة قد دلت أن سنة الطواغيت الظالمين مع الدعاة إلى الحق والتوحيد من لدن فرعون موسى ومن قبله وإلى يوم القيامة قائمة على سياستين لا ثالث لهما: إما القتل والسجن والاستئصال والمطاردة، وإما الدخول في طاعتهم، ودينهم، وسياساتهم، وأهوائهم، إذ لا خيار ثالث لهم مع الدعاة الموحدين، كما قال تعالى عنهم وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (. وقال تعالى إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً (. وقال تعالى وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (. وقال تعالى فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (. وغيرها كثير من الآيات التي تدل على هذا المعنى.
    ثانياً: أن ما من داعية يتبع منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله إلا وله عدو معين من الطواغيت المجرمين يناصبونه الحرب والعداء، كما قال تعالى وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً (. وقال تعالى وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً (. فكيف يريد الأستاذ عمرو أو غيره أن يسير على منهج النبي محمد r في الدعوة إلى الله .. ثم لا يكون له عدو ـ بل وأعداء ـ من المجرمين يناصبونه ودعوته العداء؟!
    وأقول كذلك: إن من نتائج السكوت على هؤلاء الطواغيت الظالمين المجرمين .. والمنع من التعرض لهم بأي نقد أو سوء .. قد يُفهم عند كثير من العامة ـ ممن هم متأثرون بأسلوب الأستاذ عمرو ـ أنه تزكية لهؤلاء الطواغيت الظالمين، وإقرار لما هم عليه من الكفر والظلم .. وهذا مزلق كبير ينبغي أن يتنبه له الدعاة ويتفطنوا.
    3- كذلك فهو يُغيِّب من خطابه الدعوي ـ على كثرة دروسه ومواعظه ـ عقيدة الولاء والبراء في الله؛ فهو إذ يدعو ويُشير مراراً إلى المحبة والتحاب .. فإنه يستثني الحديث ـ ولو بالإشارة ـ ما يجب على المؤمنين من العداوة والبغضاء نحو الكافرين المشركين المحادين لله ولرسوله .. وهذا بخلاف منهج الأنبياء والرسل في الدعوة إلى الله، كما قال تعالى قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ (. هذه هي ملة إبراهيم u ) وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ (.
    وقال تعالى لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ
    حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (.
    كما وأخشى أن يكون إقصاؤه الحديث عن عقيدة الولاء والبراء في الله .. وسكوته عن الطواغيت الظالمين .. هو السبب الأكبر لتسابق القنوات الفضائية على نشر دروسه ومجالسه!!
    4- في كثير من الأحيان يتناول الأستاذ عمرو بعض المشاكل الاجتماعية والأخلاقية المتفشية في مجتمعات المسلمين .. لكنه لا يُحسن تشخيص العلاج لها .. وسبب ذلك أن هذه المشاكل التي يناقشها يكون السبب الأكبر في وجودها وتفشيها هم طواغيت الحكم والظلم .. لكنه عندما ـ الأستاذ ـ أخذ على نفسه أن لا يقترب من ساحتهم في شيء وأن لا يشير إليهم وإلى دورهم الخبيث ولو مجرد إشارة .. تبقى المشاكل المتناولة بلا حل .. ويقتصر الحديث حينئذٍ على ذكر الداء من دون ذكر الدواء الحقيقي لهذه الأدواء!
    5- يقول الأستاذ عمرو عن نفسه أنه غير فقيه .. وأنه لا يُفتي لأنه غير عالم .. ولكن في كثير من حلقاته ودروسه نراه يُفتي .. ويُحسِّن ويُقبح .. ويحكم على الأشياء .. ويُصحح ويُضعف .. وهذا لا شك أنه يحتاج إلى فقه وعلم .. وهذا معناه أن الأستاذ يقحم نفسه في كثير من المسائل بغير علم كافٍ .. وأخطاؤه في هذا الجانب أكثر من أن تُحصر في هذا الموضع.
    6- استخدامه للغة العامية المصرية توقعه في أخطاء شرعية وعقدية لا يُستهان بها، كقوله المتكرر:" عشان خاطر ربنا " .. فيثبت صفة الخاطر للرب سبحانه وتعالى من غير برهان ولا علم!
    وكذلك قوله:" ربنا رقم واحد .. وفلان رقم ثانٍ .. " وهذا لا يليق بجلال الله U!
    وكذلك قوله عن الله تعالى أن من أسمائه الحسنى " الستَّار " وإطالة شرحه لهذا الاسم " الستار " بينما هذا الاسم ليس له وجود في أسماء الله الحسنى .. كما أنه لغة لا يصح أن يُقال " ستار " وإنما يُقال " ستِّير "، وغيرها من الاطلاقات الكثيرة لو أردنا تتبعها!
    7- ومما يؤخذ عليه كذلك مظهره المخالف للسنة؛ حيث تراه يتصدر مجالس التدريس والوعظ بلحية محلوقة مجزوزة .. ضاوية من شدة الحف .. وبطقم إفرنجي " واكرافيت " .. وهذا فيه من التشبه بالكفار ما فيه .. وهو لا يليق بداعية يستشرف الدعوة إلى الله .. وإلى الاقتداء بالنبي r .. وبخاصة أن جل مجالس الأستاذ الدعوية يتخللها وجود النساء والصبايا .. المحجبات منهن والمتبرجات ..!!
    ثم لو قيل للأستاذ عمرو .. النبي r في مجلس يريدك أن تدخل عليه .. فهل يجرؤ أن يدخل عليه بهذا المظهر الذي يظهر به على شاشات التلفاز .. كداعية إلى السنة والاقتداء؟!!
    فإن قال: لا .. ولا بد من أن يقول لا .. أقول: يجب أن نتأدب مع النبي r ومع مجالس ذكره .. وسنته .. وهو ميتاً كما وهو حياً .. صلوات ربي وسلامه عليه.
    8- بمظهر الأستاذ ولباسه المشار إليه أعلاه .. وحلقه للحيته .. يسن سنة سيئة لكثير من الدعاة الناشئين .. حيث بتنا نرى شباباً صاعداً يتصدر مجالس الدعوة يلبس كما يلبس عمرو خالد .. ويحلق لحيته كما يحلق .. ويزيدون عليه بحلق الشارب .. وقدوتهم في ذلك كله هو عمرو خالد .. لذا نطالبه بأن يتقي الله .. وليعلم أن من سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة!
    9- في كثير من حلقاته المنشورة والمرئية نجد الكامرة بين الفينة والأخرى تركز وتثبت وتتسلط على إحدى الفتيات الجميلات .. وتبرز بعض معالم جمالها .. وهذا فيه من الفتنة ما فيه .. وعلى الأستاذ أن يُنكر المنكر في مجلسه .. وأن ينبه المخرجين والمصورين لمثل هذه الأخطاء المتكررة والمقصودة .. والتي لا تليق بمجلس داعية إلى الله.
    بهذا أجيب عن سؤالك .. وما أردت إلا النصح والإصلاح ) إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (.
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

    8/10/1424 هـ. عبد المنعم مصطفى حليمة
    2/11/2003 م. أبو بصير الطرطوسي


  • #2
    وأطل علينا مرة أخرى zaar المندوب السامي (لأبو بصير)!!
    لن أدافع عن الداعية عمرو خالد ، ولكن أقول بأن لكل داعية أسلوبه وطريقته في الدعوة الى الله، وعمرو خالد -وفقه الله- يحسن الأداء في هذا الجانب ، فليأتِ (ابو بصير) أو غيره وليكمل الجوانب الأخرى الناقصة -على حد قوله-
    وهنا يبرز سؤال..
    نعرف جميعاً ما قدمه عمرو خالد ، وسمعنا عن الكثيرين من الذين هداهم الله من وراء دروسه ومواعظه، ألا يحق لنا في المقابل أن نعرف ماذا فعل (أبو بصير)؟! وماذا قدم للاسلام والمسلمين غير التكفير والتجريح في هذا وذاك؟

    تعليق


    • #3
      ان كان قد أخطأ!

      يا أخي يكفيه أن اهتدى به الناس ودعاهم الى الصلاة وحثّهم عليها.
      ان كان قد أخطأ فله أجر لأنه حاول جهده وان أصاب فله أجران وكفانا تجريح ببعضنا البعض!
      يا ليت نوجه انتقادنا للعدو وان كان لديك يا أخي أي اعتراض عليه فيا ليت تراسله على موقعه يكون حينئذ هذا النقد بنّاء
      والسلام عليكم.

      تعليق


      • #4
        أبو بصير يؤخذ من كلامه ويرد بعض كلامه .. فلا يوافق عليه كله .

        بالمناسبة أين يعيش أبو بصير الآن في بريطانيا ؟

        تعليق


        • #5
          مشكور على هذا الموضوع
          ولكن أياً كانت سلبيات الداعية عمرو خالد، فايجابياته اكثر.
          إن أبدع الداعية عمرو خالد في جانب واعبدوا ربكم، فقد ابدع غيره في واجتنبوا الطاغوت وكلاهما مكمل لبعضه.
          اسلوبه الرائع لاقى رواجاً ونجاحاً كبيرين، ونحن نطلب منه ان يتوخى الفصحى ما استطاع فقد اصبح الان علم في رأسه نار واي كلمة طيبة منه مقبولة لدى جمهوره ومحبيه.

          كما أننا نتمنى عليه أن يعفي لحيته تمشياً مع السنة المطهرة.
          وأن يتوقف عن ذكر كلمة الستار ويستبدلها بالستير.
          وبارك الله في من نصح لاجل النصح، ولاجل ان تعم الفائدة.

          ربنا يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه.

          تعليق


          • #6
            هل هذا الموضوع خاص بالمحور السياسي ؟؟؟؟؟؟

            تعليق


            • #7
              هدى الله جميع الدعادة

              و ياريت يخف الشيخ أبو بصير شوي ، لأنه ترك الكفار و المنافقين و شغّال بالمسلمين.

              و بالأمس نعت الطنطاوي بالكلب و هذا ليس بإسلوب الدعاة و إن كان الطنطاوي يستحق أكثر منها.

              بعدين حضرتكم أستاد Zaar ما بتعرف إلا القص و اللصق ؟

              تعليق


              • #8
                عمرو خالد جبل شاهق الإرتفاع ...

                أولا اسألك بالله يا (زاار) هل جاءت دعوة سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم) للأتقياء ... هل كانوا الصحابة رضوان الله عليهم اتقياء قبل الدعوة ... فإذن لا مانع من وجود المتبرجات لا مانع من وجود (الزانيات حتى) في برامج عمرو خالد لانها غداً ستتقي و هذا دليل رائع على مقدرته على إعادة الناس للدين ... ثانيا لا تكلم عنن عيوب في عمرو خالد (لا ارى هذه العيوب) و اليوم اصبحنا نسمع و نرى الشباب تعيد بناء المساجد (الحمد لله) هذا بفضل الشاب الداعي (عمرو خالد) و نسمع ايضا ان الأناشيد الإسلامية أصبحت مروغوبة بين الشباب أكثر من الأغاني... وانا لا استطيع تحمل شخص يتكلم عن عمرو خالد بالإهانة هذا الرجل جبل شاهق الإرتفاع لا نستطيع الوصل إليه... و بإمكانك أن ترى موقع عمرو خالد(www.amrkhaled.net) و تشاهد كم فيه من (موحدين .. خاشعين) و كذلك انا اشكر عمرو خالد لعدم إقترابه من السياسيين لانه ستم تصفيته سريعاً ... (والآن لا اريد ان اتكلم عن ابو بصير) ... (حياك الله يا عمرو خالد .... و رفع كلماتك عالياً ... ابقى على طريقك ... جموع الشباب تقترب) ... رسول الله (صلى الله عليه و سلم) قد وعد الناس بأن هناك من يجدد الدين مطلع كل قرن ... هذا القرن لك يا عمرو خالد)
                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #9
                  ملاحظات

                  السلام عليكم،

                  الملاحظة الأولى:
                  لا شك اننا اذا بحثنا عن اوجه انتقاد في أي شخص او حركة فسنجد ما يمكن ان ننتقدهم عليه ولا يستثنى من ذلك شخص أو حركة او جمعية او اي جسم يتشكل من مجموعة من البشر. متى نعترف بفضل شخص او حركة ؟ اذا كانت الانتقادات التي نتمكن ان نجدها فيهم هايفة (بالمصري) مقارنة بانجازاتهم. والآن عرفت كم هو رائع عمرو خالد. ضعوا تلك الانتقادات امام الأعداد الهائلة التي اقنعها عمرو خالد بالالتزام بالاسلام. هذا يذكرني في بعض الانتقادات لحماس. عندما اسمعها (عادة على البالتوك) اعرف كم هي عظيمة تلك الحركة. يعني عندما واحد بدو ينتقد حماس فيقول خالد مشعل بلبس بدلات ... القصد ان الانتقادات الهايفه مديح للشخص اذ لا يخلوا انسان من امكانية الانتقاد.

                  الملاحظة الثانية:
                  كدلالة على حجم تأثير عمرو خالد، مسجل في منتداه حوالي 93 الف شخص ... شبكة فلسطين للحوار انبسطت قبل بضعت أيام على ثلاثة آلاف

                  الملاحظة الثالثة:
                  بعض هذه الانتقادات كان سيكون لها وزن لو كان عمرو خالد العامل الوحيد للاسلام. احدى نقاط الانتقاد انه لا يغطي جميع المجالات في محاضراته وشخصيا لا ارى اشكالا في ذلك اذ ان عمرو خالد برع في مجال وغيره برع في مجالات اخرى. هو يسد ثغرة وغيره يسد الثغرات الأخرى. أعضاء الجسم كل منها يقوم بمهمة والمجموع يؤدي الغرض كاملا.

                  أخوكم،
                  سلام
                  التعديل الأخير تم بواسطة سلام; 7/01/2004, 07:51 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سؤال وجواب حول أسلوب عمرو خالد الدعوي

                    باقتباس من مشاركة zaar

                    الحمد لله رب العالمين. لا تخفى حسنات الأستاذ " عمرو خالد " في كونه سبباً في هداية وتوبة بعض العُصاة أو المذنبين من خلال ما يبثه من دروس يغلب عليها طابع الرقائق والأدب .. وبأسلوب يغلب عليه الرقة والرفق .. فهذا جانب يُشكر عليه .. وندعو الله تعالى أن يجزيه عن ذلك خيراً.
                    ولكن هناك جملة من المآخذ نذكرها ليتنبه منها عامة المسلمين .. ثم عسى أن تكون سبباً في تراجع الأستاذ عنها .. والله تعالى من وراء القصد.
                    السلام عليكم
                    لم يخطئ الشيخ أبو البصير - شيخ المجاهدين - في هذه الموضوعات ، فالشيخ قد قال : أن الله من وراء القصد ، فهو لم يرد إساءة السمعة أو حتى النقد ، بل أراد النصح و معظم ما قاله صحيح باتفاق علماء أهل السنة و الجماعة ، و لكن العجب العجاب من أؤلئك الذين ينقلون مثل هذه المواضيع - على غير حسن نية - ليضعونها هنا .

                    و العجب العجاب أيضاً من بعض الأعضاء الذين يقولون (الانتقادات الهايفة) و (يعيش ببريطانيا) و في هذا نهشٌ للحوم العلماء المجاهدين ....!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                    تعليق


                    • #11
                      أجاد الأخ شامل بقوله "إن أبدع الداعية عمرو خالد في جانب واعبدوا ربكم، فقد ابدع غيره في واجتنبوا الطاغوت وكلاهما مكمل لبعضه."

                      وفق الله الدعاة إلى دين الله جميعاً وليتك يا zaar تنتقل من قص المواضيع من كل حدب و صوب إلى المشاركة الفعالة

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم اخي هاني،

                        أنا لم اقل انتقادات هايفه بل قلت "انتقادات هايفة مقارنة بالانجازات" والفرق بين القولين كبير. يعني ممكن ننتقد واحد سني اذا صار وزير في دولة شيعية ولكن لا أحد ينتقد صلاح الدين على فعل ذلك اذ ان انجازه كان تحول اجيال لعلك ولعلني منهم من ان يكونوا فاطميين لان يكونوا سنة. ارجو اخي هاني ان يكون المعنى قد وصل

                        سلام
                        التعديل الأخير تم بواسطة سلام; 7/01/2004, 11:33 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          الأخ هاني : من سأل ( .. أين يعيش أبو بصير الآن في بريطانيا ؟ ) سؤاله واضح .. وليس تهكمي غفر الله لك ..
                          ومن آفة الفهم السقيم أن تأتي تعليقات من مثل (.. وفي هذا نهشٌ للحوم العلماء المجاهدين ..)

                          فالعيش في بريطانيا وأمريكا ليس عيبا أيها الأخ الكريم .. فأرح أعصابك ولا تتشنج

                          تعليق


                          • #14
                            أود تنبيه الأعضاء هاهنا أن هذا العضو zaar لم يقم بكتابة أي موضوع من نسجه ولم يستطع الرد على أي رسالة أو موضوع إلا بنقولات وقصاصات ولن يستطيع الرد عليكم هاهنا إلا بنقل أيضا .
                            هذا العضو لا يؤيد أبا بصير وليس له علاقة به إلا أنه يستفيد من منهجية أبي بصير في فتح موضوعات مثيرة عن أي حركة أو جماعة إسلامية أو طائفة وتخصص في غرز الفتنة في المنتديات الحركية .
                            سأبقي هذا الموضوع في المحور السياسي قبل أن نلغيه حتى تكتشفوا طريقة العضو بأنفسكم علما أننا ألغينا له عشرات المشاركات السابقة التي تعمّد فيها إثارة الخلاف والتناقض .

                            تعليق

                            جاري التحميل ..
                            X