إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

    غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



    نعت جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين، الأستاذ يوسف العظم "أحد أعمدة الحركة الإسلامية في الأردن، وأحد قادتها المؤسسين، وأحد رجالات العمل الخيري الإسلامي ومن مؤسسيه ورجل العلم والفقه ومؤسس المدارس الإسلامية وشاعر الأقصى".

    وقالت في بيان صادر عنها، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "رغم إيماننا بقدر الله وقدرته وبأن الآجال والأعمار محددة بقدر الله، وأن الموت هو نهاية الحياة الدنيا، إلا أننا نحزن على فراق الشيخ القائد يوسف العظم أحد المؤسسين للعمل الإسلامي في المنطقة العربية والذي بذل الغالي والنفيس دفاعاً عن دينه ومقدساته، وكان من الأشخاص الذين دافعوا عن المسجد الأقصى بكل الوسائل وعلى رأسها الكلمة والشعر، حتى حاز على لقب شاعر الأقصى".

    وتقدمت جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتعازيها الحارة إلى عائلة الأستاذ يوسف العظم "وإلى الإخوة في الحركة الإسلامية في الأردن الشقيق وإلى كل أبناء جماعة الإخوان المسلمين في العالم، والذي يعد شاعرنا العظم أحد رجالاتهم وقادتهم، وقد شغل فقيدنا مراكز متعددة منها: أمين سر حركة الإخوان المسلمين بالأردن وترأس تحرير صحيفة الكفاح التابعة لجماعة الإخوان، وكان من مناقبه القيام على تأسيس روضات براعم الأقصى ثم طورها إلى مدارس الأقصى".

    وكتب العظم العديد من المؤلفات الدعوية ومن مؤلفاته وأعماله الشعرية كتاب "المنهزمون...دراسة في الفكر المتخلف والحضارة المنهارة"، وله دواوين شعرية عرف على إثرها باسم شاعر الأقصى أهمها: في رحاب الأقصى، والسلام الهزيل، ولبيك ابتهالات شعرية، وعرائس الضياء، وعلى خطى حسان، والفتية الأبابيل، من مؤلفاته في التربية: براعم الإسلام في العقيدة، براعم الإسلام في الحياة، أدعية وآداب للجيل المسلم، وأناشيد وأغاريد للجيل المسلم، مشاهد وآيات للجيل المسلم، العلم والإيمان للجيل المسلم.

  • #2
    رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

    رحمه الله والله كنت أحب شعره

    تعليق


    • #3
      رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

      رحم الله شيخنا الفاضل وجعل مثواه في عليين

      تعليق


      • #4
        رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

        رحم الله الشيخ القائد يوسف العظم الأديب التربوي.

        وغفر الله له وأسكنه فسيح جناته..

        و عظم الله أجر أهله و حركته جميعاً

        تعليق


        • #5
          رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

          نسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وإخوانه الصبر والسلون.

          أحب من قصائده هذه القصيدة:

          [poem font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          فلسطيني فلسطيني فلسطيني = ولكن في طريق الله والإيمان والدين
          أهيم برايه اليرموك اواء كحطين = تقدر طاقتي لهباً غضوباً من براكين
          لأمضي حقي المغصوب من أشباه تنين = وأرفع رآيه الأقصى ورب البيت يحميني
          قتلت الحقد في قلبي فأنبت ثغر نسرين = أحب القدس والجولان أهواه طول سنين
          أحب أرضنا المعطاء من كفيه يسقيني = وأعشق أمه التوحيد والقرآن يهديني
          وحب الله والاوطان يجري في شرايين = فلسطيني فلسطيني فلسطيني
          سلاحي النور في قلبي ورشاشي وسكيني = ولكن دون أوهام لذي ثار ولينيني
          ففكر الشرق يتعسني وفكر الغرب يشقيني = أرتل آيه الكرسي أتلو ربع ياسين
          وفي صدري كلام الله يسعدني ويشفيني = فلسطيني فلسطيني فلسطيني
          ونار الغدر والطغيان والعدوان تكويني = فإن حفروا لي الاخدود وقاموا بتتقيني
          فلا التعذيب يرعبني ولا الترغيب يغريني = وإن نلت الشهاده بين آلاف القرابين
          لهم بغابه الشهداء فيها الف مليــــــون = فلسطيني فلسطيني فلسطيني
          كفرت بدعوه الإلحاد من صنع الشياطين = وأوتارٍ صنعناها من الأوحال والطين
          وأمنا برب البيت والزيتون والتــــين = ليشمخ شعبنا حراً عزيزاً في فلسطين
          ويرفع رايه التحرير في كل الميادين = فلسطيني فلسطين فلسطين [/poem]

          تعليق


          • #6
            رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

            رحم الله الشيخ القائد يوسف العظم الأديب التربوي.

            وغفر الله له وأسكنه فسيح جناته..

            تعليق


            • #7
              رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

              رحمة الله عليه

              تعليق


              • #8
                رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                رحم الله الشيخ القائد يوسف العظم الأديب التربوي.

                وغفر الله له وأسكنه فسيح جناته..

                تعليق


                • #9
                  رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                  المشاركة الأصلية بواسطة Bombshell
                  غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



                  نعت جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين، الأستاذ يوسف العظم "أحد أعمدة الحركة الإسلامية في الأردن، وأحد قادتها المؤسسين، وأحد رجالات العمل الخيري الإسلامي ومن مؤسسيه ورجل العلم والفقه ومؤسس المدارس الإسلامية وشاعر الأقصى". .
                  اخي عمار
                  السلام عليك
                  كنت اتمنى ان استطيع الوصول الى معان بلد الاحرار
                  عظم الله اجركم

                  تعليق


                  • #10
                    رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد الريفي
                    نسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وإخوانه الصبر والسلون.

                    أحب من قصائده هذه القصيدة:

                    [poem font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                    فلسطيني فلسطيني فلسطيني = ولكن في طريق الله والإيمان والدين
                    [/poem]
                    وانا احب نفسه الزكية

                    تعليق


                    • #11
                      رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                      إنا لله و إنا إليه راجعون , رحم الله الأستاذ المربي كان صديقا لوالدي رحمه الله , أسأل الله أن يجمعهما في جنان الخلد و أن يغفر لهما ..

                      تعليق


                      • #12
                        رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                        رحم الله الشاعر المجاهد يوسف العظم
                        وغفر الله له وأسكنه فسيح جناته..
                        وإنا لله وإنا إليه راجعون

                        تعليق


                        • #13
                          رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                          رحمة الله عليه

                          سنفتقدك ايها الداعية الكبير

                          تعليق


                          • #14
                            رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                            اخي عمار
                            السلام عليك
                            كنت اتمنى ان استطيع الوصول الى معان بلد الاحرار
                            عظم الله اجركم
                            كم اتمنى أنا أيضاً الذهاب الى معان بلد النخوة والشجاعة ...

                            لها في قلبي ذكريات عزيزة لن تنسى ...

                            ورحم الله الشيخ والاديب يوسف العظم ...

                            تعليق


                            • #15
                              رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                              غيّب الموت أمس المرحوم يوسف العظم أحد ابرز قادة جماعة الإخوان المسلمين، وسيشيع جثمانه من مسجد الجامعة الأردنية بعد صلاة ظهر اليوم الى مقبرة سحاب.

                              وقال بيان لجماعة الإخوان المسلمين في نعي العظم انه توفي وهو يصلي في المستشفى التخصصي بعد ان سمح له الطبيب بالوضوء.ورأى المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات، انّ الأردن فقد برحيل العظم شخصية وطنية ساهمت خلال العقود في بناء الوطن والعمل العام في مختلف الحقول التربوية والسياسية والإعلامية والأدبية.

                              وأوضح أن من سمات الفقيد الشخصية شعوره الدائم مع الفقراء والمساكين، لذلك "اختارته الحركة الإسلامية وزيراً للتنمية الاجتماعية في حكومة السيد مضر بدران".

                              وقال الدكتور إسحاق الفرحان، أحد أبرز رموز الحركة الإسلامية في الأردن ان العظم من المؤسسين الأوائل في جماعة الإخوان، ومن الرواد الذين شاركوا في مختلف ميادين العمل العام، في التربية والسياسة والدعوة والأدب الوطني والإسلامي الملتزم".

                              واضاف أن العظم كان أحد السباقين في المشاركة السياسية في الحركة الإسلامية "إذ شارك في الانتخابات النيابية ونجح في العام 1963، واستمر في المشاركة البرلمانية حتى العام 1993.

                              من جهته، اعتبر الدكتور عبد اللطيف عربيات أنّ العظم كان قائداً تربوياً وسياسياً متميزاً بشهادة الجميع، وكان فارس الكلمة في البرلمان الأردني سنوات عديدة، لكنه في الوقت نفسه كان عضواً ملتزماً في جماعته، سمته العامة التجرد والإخلاص والصدق.

                              وعرض نائب الامين العام في حزب جبهة العمل الاسلامي الدكتور رحيل غرايبة إلى الأدوار المختلفة والأبعاد المتكاملة في شخصية العظم الذي كان تربوياً وأديباً وسياسياً وخطيباً مفوهاً. واضاف ان العظم كان سبّاقاً في إدخال الأدب والشعر في الأدبيات الإسلامية والقيم التي تسعى إلى نشرها كالمقاومة والوحدة والعطاء.

                              والفقيد العظم من مواليد مدينة معان عام 1931، في أسرة ذات دخل محدود، والتحق بثانوية عمان ليتابع دراسته فيما بعد بكلية الشريعة في بغداد. وقد تأثر خلال دراسته في بغداد بعدد من شيوخها كنجم الدين الواعظ وقاسم اللقيني وعبد القادر الخطيب ومحمد محمود الصواف. وتخرج في كلية اللغة العربية بالأزهر عام 1953 وفي السنة التالية 1954 أحرز إجازة التربية من معهد المعلمين بجامعة عين شمس.

                              بدأ العظم حياته التعليمية مدرساً في الكلية العلمية الإسلامية، وقد استمر بهذا العمل 1954- 1962، وتولى رئاسة تحرير صحيفة الكفاح الإسلامي خلال 1956-1958. وأسس مع زملائه وأصدقائه مدارس الأقصى، واستمر مديراً لها إلى سنوات قريبة، وشارك في عضوية مجلس النواب عام 1963، وعام 1967 إلى أن حل البرلمان عام 1974 بعد قمة الرباط التي اعتبرت منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

                              وللعظم العديد من الدواوين الشعرية والكتب، منها: "الإيمان وأثره في نهضة الشعوب"، "الشهيد سيد قطب رائد الفكر الإسلامي المعاصر"، "رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر"، "المنهزمون"، "نحو منهاج إسلامي أمثل". وللفقيد خمسة أبناء وإحدى عشرة بنتاً.

                              تعليق


                              • #16
                                رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                                من هو الشاعر يوسف العظم؟؟

                                الشاعر يوسف العظم، ليس - كما يعتقد الكثيرون- فلسطيني الهوية ولكنه فلسطيني الهوى، مقدسي الانتماء..

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                                  قصيدة فلسطين للدكتور يوسف العظم

                                  فلسطينِ....فلسطينِ....فلسطينِ ِ
                                  ولكن في طريق الله والإيمان والدين ِ
                                  أهيمُ براية اليرموك ِأهوى سيف حطينِ
                                  تفجر طاقتي لهباغضوبا من براكين ِ
                                  لأنزع حقي المغصوب من أشداق تنين ِ
                                  وأرفع راية الأقصى ورب البيت يحميني

                                  فلسطين فلسطين فلسطين
                                  قتلت الحقد من قلبي فأنبت زهر نسرين
                                  أحب القدس والجولان ...اهوى ثلج صنِّين ِ
                                  أحب الأردن المعطاء من كفيه يسقيني
                                  وأعشق أمة التوحيد والقرآن يهديني
                                  وفي قلبي كتاب الله يسعدني ويشفيني

                                  فلسطين ِ فلسطين ِ فلسطين ِ
                                  ونار الغدر والطغيان..والعدوان تكويني
                                  فإن حفروا لي الأخدود أو قاموا بتسميمي
                                  فلا التعذيب يرهبني ولا الترغيب يغريني
                                  وإن نلت الشهادة بين آلاف القرابين
                                  فأُنبت غابة الشهداء فيها ألف مليون

                                  فلسطين ِ فلسطين ِ فلسطين ِ
                                  سلاح النور في كفي ورشاشي وسكيني
                                  أرتِّل آية الكرسيِّ أتلوا ربع ياسين
                                  ولكن دون أوهامٍ... لجيفارا ولينين ِ
                                  ففكر الغرب يتعبني وفكر الشرق يشقيني

                                  فلسطين فلسطين ِ فلسطين ِ
                                  كفرت بدعوة الإلحاد من صنع الشياطين ِ
                                  وأوثان صنعناها من الأوحال والطين ِ
                                  وآمنا برب البيت والزيتون والتين ِ
                                  ليشمخ شعبنا حرا عزيزا في فلسطين ِ
                                  لنرفع راية التحرير في كل الميادين ِ

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                                    رحم الله أديبنا الشاعر يوسف العظم وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله واخوانه الصبر والسلوان..!

                                    تعليق


                                    • #19
                                      وفاة الشاعر الاسلامي الكبير يوسف العظم

                                      توفي عصر اليوم (الاحد) الشاعر الأردني الكبير يوسف العظم بعد تاريخ حافل في السياسة والتربية والأدب الاسلامي.
                                      والفقيد الجليل شغل موقع أمين سر جماعة الإخوان المسلمين بالأردن، وكان عضوًا في مجلس النواب الأردني لعدة دورات منذ عام 1957م، وتولَّى رئاسة تحرير جريدة (الكفاح الإسلامي)، وأسس (روضات براعم الاقصى) والتي طورها فيما بعد الى (مدارس الأقصى) في الاردن.

                                      وقد اشتهر الراحل الكبير بحرصه على التربية، ووضع في سبيل ذلك المؤلفات العديدة؛ حِفاظًا على مستقبل الأجيال القادمة، كما تجلَّى ذلك في تأسيسه مدارس الأقصى.

                                      معلومات حول الفقيد

                                      - ولد الاستاذ يوسف العظم رحمه الله في مدينة معان جنوب الاردن عام 1931م، ودرس في معان وعمان حتى الثانوية العامة، ثم انتقل للدراسة في جامعة الأزهر حتى حصل على الشهادة الجامعية في اللغة العربية، ثم حصل على دبلوم التربية من جامعة عين شمس بالقاهرة.

                                      - درّس في الكلية العلمية الاسلامية في عمان، ثم أنشأ أول مدارس ذات مناهج اسلامية مميزة في الاردن، وهي مدارس الأقصى، وأدارها حتى تقاعده.

                                      - رأس تحرير أول صحيفة ناطقة باسم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن وهي صحيفة الكفاح الاسلامي، والتي كانت تمثل ضمير الشعب الاردني في ذلك الوقت.

                                      - ترشح لمجلس النواب عن محافظة معان ونجح في عضوية المجلس لثلاث دورات في الأعوام 1963م، 1967م، 1989م.

                                      - كتب في العديد من الصحف والمجلات، وحاضر في كثير من المنتديات، وحمل دعوته ناشرا لها في معظم أقطار العالم، وكان مسكونا بحب القدس والأقصى وفلسطين، وكان يكثر الكتابة شعرا في الأقصى حتى لقّب بشاعر الأقصى (عليه رحمة الله).

                                      - انتخب في مواقع قيادية عديدة في الجماعة، كان أبرزها عضو مكتب تنفيذ للجماعة، وأمين السر العام للجماعة.

                                      - ترك الفقيد خمسة من الأبناء وإحدى عشرة بنتا، نسأل الله أن يحفظهم جميعا.

                                      - اشتد المرض على الفقيد رحمه الله منذ عدة أشهر، وقد نقل إلى المستشفى التخصصي بعمان قبل اسبوعين، ثم خرج من المستشفى، وقد منعه الطبيب من الوضوء منذ عدة أيام قبل وفاته، وكان يوم أمس يذكر لأبنائه أعز الأصدقاء والاخوة ومنهم الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني، والدكتور اسحق الفرحان، والدكتور عبد اللطيف عربيات وغيرهم كثيرون، وأذن له الطبيب بالوضوء اليوم، فما كان منه إلا أن توضأ وأحرم للصلاة فقبضه الله وهو يصلي بين يديه سبحانه وتعالى، وهذا من المبشرات بحسن الخاتمة, نسأل الله أن يحشرنا معه في عليين.

                                      للفقيد العديد من الدواوين الشعرية، من أبرزها:

                                      - في رحاب الأقصى نشر عام 1970م

                                      - عرائس الضياء نشر عام 1984

                                      - قناديل في عتمة الضحى عام 1987م

                                      - الفتية الأبابيل عام 1988م

                                      - على خطى حسّان عام 1990م

                                      - لو أسلمت المعلقات 2001م

                                      - قبل الرحيل 2002م

                                      - أناشيد وأغاريد للجيل المسلم

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : وفاة الشاعر الاسلامي الكبير يوسف العظم

                                        رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه

                                        تعليق


                                        • #21
                                          وفاة اثنان اليوم من قيادات الاخوان في العالم / سيد نوح ..ويوسف العظم عليهم رحمة الله

                                          الأردن ينعي يوسف العظم أبرز قادة الإخوان المسلمين
                                          GMT 1:00:00 2007 الإثنين 30 يوليو
                                          الغد الأردنية




                                          فضيلة المراقب العام في زيارة للأستاذ يوسف العظم





                                          عمان - الغد



                                          غيّب الموت أمس المرحوم يوسف العظم أحد ابرز قادة جماعة الإخوان المسلمين، وسيشيع جثمانه من مسجد الجامعة الأردنية بعد صلاة ظهر اليوم الى مقبرة سحاب.

                                          وقال بيان لجماعة الإخوان المسلمين في نعي العظم انه توفي وهو يصلي في المستشفى التخصصي بعد ان سمح له الطبيب بالوضوء.

                                          ورأى المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات، انّ الأردن فقد برحيل العظم شخصية وطنية ساهمت خلال العقود في بناء الوطن والعمل العام في مختلف الحقول التربوية والسياسية والإعلامية والأدبية.

                                          وأوضح أن من سمات الفقيد الشخصية شعوره الدائم مع الفقراء والمساكين، لذلك "اختارته الحركة الإسلامية وزيراً للتنمية الاجتماعية في حكومة السيد مضر بدران".

                                          وقال الدكتور إسحاق الفرحان، أحد أبرز رموز الحركة الإسلامية في الأردن ان العظم من المؤسسين الأوائل في جماعة الإخوان، ومن الرواد الذين شاركوا في مختلف ميادين العمل العام، في التربية والسياسة والدعوة والأدب الوطني والإسلامي الملتزم".

                                          واضاف أن العظم كان أحد السباقين في المشاركة السياسية في الحركة الإسلامية "إذ شارك في الانتخابات النيابية ونجح في العام 1963، واستمر في المشاركة البرلمانية حتى العام 1993.

                                          من جهته، اعتبر الدكتور عبد اللطيف عربيات أنّ العظم كان قائداً تربوياً وسياسياً متميزاً بشهادة الجميع، وكان فارس الكلمة في البرلمان الأردني سنوات عديدة، لكنه في الوقت نفسه كان عضواً ملتزماً في جماعته، سمته العامة التجرد والإخلاص والصدق.

                                          وعرض نائب الامين العام في حزب جبهة العمل الاسلامي الدكتور رحيل غرايبة إلى الأدوار المختلفة والأبعاد المتكاملة في شخصية العظم الذي كان تربوياً وأديباً وسياسياً وخطيباً مفوهاً. واضاف ان العظم كان سبّاقاً في إدخال الأدب والشعر في الأدبيات الإسلامية والقيم التي تسعى إلى نشرها كالمقاومة والوحدة والعطاء.

                                          والفقيد العظم من مواليد مدينة معان عام 1931، في أسرة ذات دخل محدود، والتحق بثانوية عمان ليتابع دراسته فيما بعد بكلية الشريعة في بغداد. وقد تأثر خلال دراسته في بغداد بعدد من شيوخها كنجم الدين الواعظ وقاسم اللقيني وعبد القادر الخطيب ومحمد محمود الصواف. وتخرج في كلية اللغة العربية بالأزهر عام 1953 وفي السنة التالية 1954 أحرز إجازة التربية من معهد المعلمين بجامعة عين شمس.

                                          بدأ العظم حياته التعليمية مدرساً في الكلية العلمية الإسلامية، وقد استمر بهذا العمل 1954- 1962، وتولى رئاسة تحرير صحيفة الكفاح الإسلامي خلال 1956-1958. وأسس مع زملائه وأصدقائه مدارس الأقصى، واستمر مديراً لها إلى سنوات قريبة، وشارك في عضوية مجلس النواب عام 1963، وعام 1967 إلى أن حل البرلمان عام 1974 بعد قمة الرباط التي اعتبرت منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

                                          وللعظم العديد من الدواوين الشعرية والكتب، منها: "الإيمان وأثره في نهضة الشعوب"، "الشهيد سيد قطب رائد الفكر الإسلامي المعاصر"، "رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر"، "المنهزمون"، "نحو منهاج إسلامي أمثل". وللفقيد خمسة أبناء وإحدى عشرة بنتاً.



                                          يوسف العظم، شاعر ومفكر أردني ولد بمدينة معان جنوبي البلاد سنة1931م درس في الازهر الشريف، اعتلى عضوية مجلس النواب في خمسينات القرن العشرين إذ كان في العشرين من عمره، ثم عاد له عام 1989 م به حتى اعتزل العمل السياسي بعد مرض ألم به وكان قد عين لفترة 6 شهور وزيرا للتنمية الاجتماعية خلال حرب الخليج الثانية، من مؤلفاته كتاب "المنهزمون...دراسة في الفكر المتخلف والحضارة المنهارة". له دواوين شعرية عرف على إثرها باسم شاعر الأقصى اهمها:في رحاب الأقصى، والسلام الهزيل، ولبيك ابتهالات شعرية، وعرائس الضياء، وعلى خطى حسان، والفتية الأبابيل.،من مؤلفاته في التربية:براعم الإسلام في العقيدة، براعم الإسلام في الحياة، أدعية وآداب للجيل المسلم، وأناشيد وأغاريد للجيل المسلم، مشاهد وآيات للجيل المسلم، العلم والإيمان للجيل المسلم. وتوفي رحمه الله تعالى يوم 15 رجب 1428 ه الموافق للأحد 29 يولية 2007 م المصدر قناة الجزيرة الفضائية

                                          ويضيف علي موفق الدقامسة نقلا عن موقع الاخوان المسلمون في الاردن تعليقا اخر عن المرحوم يوسف العظم:- الوقت الذي كان فيه الشعر الإسلامي يشهد قطبية حادة بين مصر وسوريا، حيث برز عشرات الشعراء الإسلاميين في مصر من أمثال: أحمد محرم ومحمود غنيم ومحمود حسن إسماعيل وهاشم الرفاعي ويوسف القرضاوي وسيد قطب وعبد الحفيظ صقر وغيرهم. يقابلهم العشرات في سوريا مثل عمر بهاء الدين الأميري ومحمد الحسناوي ومحمد المجذوب ومحمد منلا غزيّل وسليم عبد القادر ومنذر السرميني وأحمد مظهر العظمة، وغيرهم إزاء هذا وقف الشاعر الأردني يوسف العظم ((بين الجبلين)) يبني جبله الشعري الخاص الملتزم. وللحق، فإن الدول الأخرى لم تخلُ من الشعراء الكبار، غير أن القوة الإعلامية للحركة الإسلامية تركزت في دمشق وبيروت وقاهرة المعزّ.. ويتضح لمن يراجع أسماء شعراء تلك الفترة من الإسلاميين أن شعراء العراق وفلسطين كثيرون لكنهم لم يسْطَعوا في وسائل الإعلام الإسلامية في تلك الأثناء..

                                          من هو الشاعر يوسف العظم؟؟

                                          الشاعر يوسف العظم، ليس - كما يعتقد الكثيرون- فلسطيني الهوية ولكنه فلسطيني الهوى، مقدسي الانتماء..

                                          هو، وإن لم يكن فلسطينياً، فشعره فلسطيني، وفلسطين صارت هوية شعرية ينتمي إليها من يكتب لها.. وكما بات معروفاً أن الشعر العربي الفصيح ينسب إلى الدول بناء على جنسية الشاعر، وليس الأمر متعلقاً بالمضمون.. غير أن الشعر المنسوب إلى فلسطين يُنسب بالدرجة الأولى إليها بسبب المضمون.. فعندما يقام مهرجان الشعر الفلسطيني مثلاً، يشارك فيه شعراء من مختلف الجنسيات، على خلاف باقي الجنسيات..

                                          وهذه إحدى خصوصيات الأدب الفلسطيني.. لذلك فإن شعر العظم فلسطيني بامتياز..

                                          ولد الشاعر يوسف العظم في مدينة معان الأردنية التاريخية الواقعة في أقصى جنوب الأردن، وذلك سنة 1931 لأبوين فقيرين متدينين، بدأ ينهل العلوم طفلاً في كتّاب البلدة لمدة عامين حتى دخل المدرسة الابتدائية وتابع الإعدادية في معان أيضاً..

                                          بعد ذلك انتقل إلى العاصمة عمان، حيث تلقى تعليمه الثانوي فيها، ثم انطلق إلى بغداد ليدرس الشريعة فيها لمدة عامين، ثم توجّه إلى مصر حيث درس في الأزهر اللغة العربية وآدابها، ونال شهادتها سنة 1953م، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين بجامعة عين شمس وتخرج سنة 1954م.

                                          في سنوات شبابه التي عاشها في مصر التقى العظم برجال الحركة الإسلامية هناك، وعاش مع شبابها في الجامعات، وتأثر بفكر الإخوان المسلمين فيها، خاصة أن جماعة الإخوان كانت تضم عدداً كبيراً من الأدباء والشعراء والباحثين الذين يتابعون الشؤون الاجتماعية والثقافية والأدبية، مما أطلعَهُ على هذه الجهود ونتائجها المتوافرة من دواوين وأمسيات الشعر التي كان يقيمها شباب الحركة الإسلامية في ذلك الوقت.

                                          بدأ الشاعر نتاجه الفكري الأول وهو لم يزل طالباً، فكتب عن الإيمان وأثره في نهضة الشعوب، ولم يكد هذا الكتاب ينزل إلى الأسواق حتى صدر الأمر بمصادرته..

                                          عاد الشاعر إلى عمان وعمل مدرساً للغة العربية في الكلية الإسلامية بعمان، ثم بدأ نجمه في الظهور، فبرز كداعية إسلامي ومُحاضر وخطيب ومحاور وكاتب في مختلف مجالات الدعوة الإسلامية. فكان متعد النشاط غزير الإنتاج.

                                          جذبه العمل السياسي، فترشح للانتخابات عن الإسلاميين سنة 1963، فاختاره الناخبون في مدينته معان نائباً في مجلس الأمة، وحين حلّ المجلس، أعيد انتخابه سنة 1967م، وكان في المجلس مقرراً للجنة التربية والتعليم وعضواً في لجنة الشؤون الخارجية.

                                          وزار عدداً من الأقطار العربية بدعوة من مؤسساتها وهيئاتها الثقافية والفكرية، وألقى عدداً من المحاضرات، في معظم أقطار الوطن العربي وديار الإسلام، كما زار من الأقطار الأوروبية والولايات المتحدة، بدعوة من الاتحادات الطلابية والثقافية هناك، حيث كان يشارك في مؤتمرات الشباب المسلم فيها.

                                          وفي جانب الإنتاج الفكري أصدر عدة كتب منها "الإيمان وأثره في نهضة الشعوب"، وكتاب "المنهزمون"، وكتاب "رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر"، وكتاب "أين محاضن الجيل المسلم؟".

                                          ومن جميل ما فعله الأستاذ العظم، أنه كرّس جهوداً مشهودة في تربية النشء والجيل الجديد على الإسلام، فأصدر سلسلة "مع الجيل المسلم" وهي عبارة عن ستة عشر كتاباً تتضمن منهاجاً تربوياً خاصاً بالأطفال.. وأصدر من الشعر للأطفال كتاب "أناشيد وأغاريد للجيل المسلم" حول أركان الإسلام والفرائض والمناسبات والمعارك والأيام الإسلامية المعروفة. وأصدر كتاب "مشاهد وآيات للجيل المسلم" في قالب تربوي شائق. وكتاب "أدعية وآداب للجيل المسلم" و "ديار الإسلام للجيل المسلم".

                                          في مجال الصحافة، ترأس الشاعر تحرير صحيفة "الكفاح الإسلامي" في الأردن، التي رسخت مكانتها بين قطبي الصحافة الإسلامية أيضاً (مصر وسوريا)..

                                          أما نتاجه الأدبي، فكان في النقد والأدب كتاب "الشعر والشعراء في الإسلام" الذي قيل عنه يومها أنه "دراسة جديدة في النقد الأدبي والأحكام الشرعية"..

                                          وفي الشعر صدر له "رباعيات من فلسطين" و"أناشيد وأغاريد الجيل المسلم"، و"السلام الهزيل"، و"عرائس الضياء"، و"لبيك".

                                          وقد خص المسجد الأقصى بأحد دواوينه بعنوان "في رحاب الأقصى" ويستذكر في مقدمته الصلاة في الأقصى والذكريات مع الأحبة والإخوان و.. التاريخ العريق!

                                          وفي مطلعه قصيدة طويلة تمتد على ثلاثة عشر صفحة يقول مطلعها:

                                          يا قدس يا محراب يا منبر يا نور يا إيمان يا عنبر

                                          وكما يبدو، فإن "أحداث" ديوانه ومناسبات نصوصه تدور في رحاب الأقصى، ومنها قصيدة عن شيخ رآه "في ساحة المسجد المحزون حدثني.. شيخ على وجهه الأيام ترتسم"، ويتابع فيها:

                                          لمن أبث شكاتي والشفاه غدت خرساء ليس لها في الحادثات فمُ؟

                                          من ذا الذي هدّ مني ساعداً ويداً هل ضاع دربيَ أم زلت بي القدمُ

                                          لقد جرعنا كؤوس الذل مترعة والقدس في العار، والمحراب والحرم

                                          والصخرة اليوم باتت غير شامخة لأن نجمة صهيون لها علم

                                          أما القصة، فله عدة مجموعات قصصية، منها: يا أيها الإنسان، قلوب كبيرة..

                                          وفي التراجم أصدر كتاب "سيد قطب – حياته ومدرسته وآثاره".

                                          شعره

                                          انحصرت اهتمامات العظم الشعرية في موضوعين:

                                          1- فلسطين ومقدساتها ومأساة أهلها.

                                          2- الأوضاع الاجتماعية المتردية التي تعيشها أمتنا.

                                          ويبدو واضحاً في شعره اعتزازه بإسلامه وتعويله على أبناء هذا الدين منذ فجر الدعوة حتى يومنا، ودورهم الحقيق بتحرير الأقصى..

                                          وفؤاد الأقصى الجريح ينادي أين عهد اليرموك والقادسية

                                          وعليّ يزجي الصفوف ويعلي في ذرى المجد راية هاشمية

                                          أين عهد الفاروق غير ذليل عفّ قولاً وطاب فعلاً ونيّة

                                          ونداء للتائهين حيارى أين خنساؤنا وأين سمية

                                          ورماح في كف خولة تزهو وسيوف في راحة المازنية

                                          وعن الحالة المتردية التي يعيشها اللاجئون يقول:

                                          في خيمة عصفت ريح الزمان بها لمحتُ بعض بني قومي وقد سلموا

                                          فأسلموا لنيوب الليث ضارية البرد والجوع والإذلال والألمُ

                                          وقد اشتهرت قصيدته التي اعتبر فيها إغاثات الأنروا سبّة لأبناء فلسطين وجريمة تغطي على جريمة أكبر، ارتكبها المجتمع الدولي ضد الشعب المنكوب. ويرى في هذه الإغاثة إذلالاً مقصوداً للشعب الفلسطيني، ليشعر أنه خائر القوى غير قادر على المقاومة ورفع الرأس، ويصف مشهداً نمطياً للشيوخ والنساء والأطفال في مراكز وكالة الغوث لتوزيع "الإعاشة"، ويقول في مجموعة "رباعيات من فلسطين":

                                          وسألت القوم عن ضجتهم قيل يبغون دقيقاً وطعاماً

                                          منكب منهم يحاذي منكباً وعظام دفعت منها عظاماً

                                          كم كميّ عربي ثائر كبلوا في كفه الدامي الحساما

                                          وجواد عربي قد غدا يمضع السرج ويقتات اللجاما

                                          وينتقل من ذل الوكالة إلى أسباب الهزيمة المتعلقة بالابتعاد عن الدين، فيقول:

                                          جعت في يوم فأرسلت يدي لرغيف البؤس من خبز الوكالة

                                          ومضغت العار سماً ناقعاً وشربت الكأس ذلاً للثمالة

                                          سلبت أرضي وعاشت طغمة في ربوعي تدعي روح العدالة

                                          إنما مزقَنا أعداؤنا حين بدلنا الهدى درب الضلالة

                                          ثم يؤكد أن شعبنا لا يرضى بالعودة بديلاً، فحق العودة ثابت لا يتغير أو يتبدل بمرور الزمن أو بجرائم الاحتلال، ولا يُنسي الفلسطينيين حقّهم في أرضهم وديارهم:

                                          نحن شعبٌ قد سُلبنا الوطنا نحن في عري وآلام وجوع

                                          وطعام الغوث لا يشبعنا نحن لا يُشبعنا غير الرجوع

                                          ويؤكد شاعرنا أن السبيل هو في الجهاد والقتال والدم، التي هي كما قال أبو تمام "أصدق إنباء من الكتب"، فيقول في قصيدته "بسمة الشهيد":

                                          اكتب حياتك بالدمِ.. واصمت ولا تتكلمِ!

                                          فاصمت أبلغ في جراح الحادثات من الفم

                                          والصمت أقوى من رنين القيد حول المعصم

                                          والصمت أكرم عند ربك من سفاهة مجرم

                                          إن تاه بالظلم الغشوم فَتِهْ بعزّة مسلم

                                          ولئن خطوت إلى العلى فعلى جباه الأنجم

                                          وعن التزامه الحركي الإسلامي وإيمانه بأن صلاح آخر هذه الأمة لا يكون إلا بما صلح به أولها، وبانتهاج نهج النبوة والدعاة الثائرين والعلماء المجاهدين والشهداء الذين خطوا طريق الحق للأجيال اللاحقة، فكانت قصيدته المقطّعة المشهورة إنشاداً "في سبيل الله والمستضعفين"، وهي قصيدة حيّرتني أي مقاطعها أختار هنا، حيث يتناول المقطع الأول تراث الإسلام وعزة جيل الدعوة الأول، وفي المقطع الثاني يستنير بدماء الشهداء ومداد العلماء وجهاد المؤمنين، ويفرد المقطع الثالث للمؤمنات اللواتي أكرمهن الله بالانتماء إلى الدعوة، وينضح المقطع الرابع بصفاء الروح والأمل المنشود، ونقتطف منها:

                                          اكتب حياتك باليقين واسلك دروب الصالحين

                                          فالصمت من حرّ يفوق زئير آساد العرين

                                          أناشيد الشاعر

                                          أناشيده الكثيرة يصعب حصرها علماً أن كل القصائد المنشورة في هذا المقال قد تم إنشادها. ونأتي هنا إلى بعضها. فقصيدته الشهيرة أيضاً "فلسطيني" الشبيهة بقصيدة الشاعر الراحل يحيى برزق، تميزه عن شعر برزق أنها قوية المعاني وفيها مفاصلة فكرية وجهادية ومليئة بالثورة.. في الوقت الذي نجد أن قصيدة تتميز برقّتها ووصف المأساة وأسبابها، ورغم تطرقه للمقاومة، إلا انه لم يكن بحدة العظم فيها، خاصة أن شعر الأخير ملتزم بفكر إسلامي حركي عاش فترة عصبية وصراع مع اليسار بشكل عام. فظهر في قصيدته توجه ضد اليسار الماركسي، فيما ركز برزق على العدو والاحتلال والنكبة. ونقتطف من القصيدة المقطع الأول والمقطع الأخير:

                                          فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني

                                          ولكن في طريق الله والإيمان والدين

                                          أهيم براية اليرموك أهوى أختَ حطّين

                                          تفجّر طاقتي لهباً غضوباً من براكيني

                                          لأنزع حقي المغصوب من أشداق تنين

                                          وأرفع راية الأقصى وربُّ البيت يحميني

                                          * *
                                          فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني

                                          كفرتُ بدعوة الإلحاد من صنع الشياطين

                                          وأوثان صنعناها من الأوحال والطين

                                          وآمنّا برب البيت والزيتون والتين

                                          ليشمخ شعبُنا حراً عزيزاً في فلسطين

                                          ويرفع راية التحرير في كل الميادين

                                          ومن أناشيده التي اشتهرت في أثناء الانتفاضة الأولى، أنشودة "حي على الجهاد"، التي صدرت في الكويت وانتشرت في العالم الإسلامي، ومطلعها:

                                          دعوة للفلاح في انبثاق الصباح

                                          ونداء الكفاح في الربى والبطاح

                                          عند زحف الجنود

                                          كذلك، اشتهرت في تلك الفترة نشيد "حماة الأقصى":

                                          نحن أجيال الغدِ وجنود السؤدد

                                          قد نهلنا علمنا من كريم المورد

                                          من سنا قرآننا والهدى المحمدي

                                          فاشهدي يا أرض واصغي يا سماء أننا لا نبتغي غير البناء

                                          مذ سلكنا دربنا في عزة ومضينا في ركاب الأنبياء

                                          ومن المعروف المنشد الشهير محمد أبو راتب هو أكثر من أنشد من شعر يوسف العظم، رغم أنه لم يكن الأول. وقد كانت أنشودة "في سبيل الله والمستضعفين" من أوائل ما اختاره أبو راتب من ديوان العظم.

                                          كذلك المناجاة في رحاب الأقصى، ومنها:

                                          رباه إني قد عرفتك خفقة في أضلعي

                                          وهتفت باسمك يا له لحناً يرن بمسمعي

                                          أنا من يذوب تحرقاً بالشوق دون توجعي

                                          قد فاض كأسي بالأسى حتى سئمت تجرعي

                                          يا رب إني قد غسلت خطيئتي بالأدمع

                                          يا رب ها تسبيحتي في مسجدي أو مهجعي

                                          يا رب إني ضارع أفلا قبلت تضرعي؟

                                          إن لم تكن لي في أساي فمن يكون إذن معي؟

                                          يا رب في جوف الليالي كم ندمت وكم بكيت

                                          ولكم رجوتك خاشعاً وإلى رحابك كم سعيت

                                          قد كنت يوماً تائهاً واليوم يا ربي وعيت

                                          إن كنت تعرض جنة للبيع بالنفس اشتريت

                                          أو كنت تدعوني إلهي للرجوع فقد أتيت

                                          وفي أثناء الانتفاضة أطلق أبو راتب ألبوم أناشيد فلسطينية الهوى، فيه عدد من القصائد الموجودة في ديوان العظم، ومن هذه الأناشيد:

                                          إلى القدس هيا نشدّ الرحال ندوس القيود نخوض المحال

                                          ونمحو عن الأرض فجّارها بعصف الجبال وسيل النضال

                                          بعزم الأسود وقصف الرعود ونار الحديد ونور الهلال

                                          إليّ إليّ أسود الفدى فما عاد يجدي مقال وقال

                                          لقد حان يوم انتفاض الأسير ودقت طبول الفدى والنضال

                                          ونادت ربى القدس أبطالها فأين علي وأين بلال

                                          صبرا وشاتيلا

                                          إثر اجتياح لبنان سنة 1982، وتحديداً في منتصف شهر أيلول ارتكبت عصابات الغدر المدعومة من قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة وحشية هزت العالم.

                                          في تلك الفترة، كانت هناك مجلة إسلامية متميزة جداً، هي مجلة الأمة القطرية، نشرت المجلة قصيدة أحدثت ضجة في الأوساط العربية، وسرعان ما تلقفتها الفرق الإنشادية.. وكانت القصيدة للشاعر يوسف العظم، والتي يقول في مطلعها:

                                          ذبحوني من وريد لوريد وسقوني المرّ في كل صعيد

                                          مزّقوا زوجي فلم أعبأ بهم فمضوا نحو صغيري ووليدي

                                          غرسوا الحربة في أحشائه فغدا التكبير أصداء نشيدي

                                          دمّروا بيتي وهل بيتي هنا إن بيتي خلف هاتيك الحدود

                                          وتلفّتّ فلم أعثر على غير أبناء الأفاعي والقرود

                                          أين بأس العرّب مذخور لمن أين أبناء الحمى درع الصمود؟

                                          ودمي سال على تلك الربى ينثر العطر على حمر الورود

                                          ولغ الغاصب في أشلائنا غير أنّا لم نزل "سمر الزنود"

                                          وفاء مستحق

                                          الشاعر يوسف العظم استحق لقب (شاعر القدس) بجدارة، وهو الذي قضى عمره يكتب للأقصى ويربي الأطفال على حب الأقصى، يكفي أنه أسس "روضات براعم الأقصى" التي طوّرها إلى "مدارس الأقصى" في الأردن.

                                          الشاعر يوسف العظم الذي ألهب بشعره ومحاضراته المنابر وأعلى قلمه في الصحافة على مدى خمسين عاماً، خفّف الكثير من نشاطه، وهو شبه معتكف في بيته بسبب المرض الذي ألزمه الفراش أكثر من مرة في السنوات الأخيرة.. يستحق منا هذا المقال وفاء لدوره في الشعر الفلسطيني الإسلامي.

                                          وتالياً نص النعي:

                                          { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي }

                                          جمـاعـة الإخـوان المسلميـن - الأردن

                                          وبقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره

                                          تحتسب عند الله عز وجل فقيدها المرحوم بإذن الله

                                          معالـي الأخ الأستاذ المجاهد الداعية والمربي الفاضل

                                          يوسف العظــم ( أبو جهاد)

                                          أمين سر الجماعة الأسبق، وعضو مجلس النواب الأردني لعدة مجالس منذ عام 1957م، شاعر الأقصى، ورئيس تحرير جريدة "الكفاح الإسلامي" ، ومؤسس مدارس الأقصى

                                          وإذ ننعى فقيدنا الكبير للأمتين العربية والإسلامية ونحتسبه عند الله لنسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهمنا وذويه جميل الصبر وعظيم الأجر

                                          ((إنا لله وإنا إليه راجعون ))

                                          معلومات حول الفقيد


                                          ولد الاستاذ يوسف العظم رحمه الله في مدينة معان جنوب الاردن عام 1931م، ودرس في معان وعمان حتى الثانوية العامة، ثم انتقل للدراسة في جامعة الأزهر حتى حصل على الشهادة الجامعية في اللغة العربية، ثم حصل على دبلوم التربية من جامعة عين شمس بالقاهرة.




                                          درّس في الكلية العلمية الاسلامية في عمان، ثم أنشأ أول مدارس ذات مناهج اسلامية مميزة في الاردن، وهي مدارس الأقصى، وأدارها حتى تقاعده.




                                          رأس تحرير أول صحيفة ناطقة باسم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن وهي صحيفة الكفاح الاسلامي، والتي كانت تمثل ضمير الشعب الاردني في ذلك الوقت.


                                          ترشح لمجلس النواب عن محافظة معان ونجح في عضوية المجلس لثلاث دورات في الأعوام 1963م، 1967م، 1989م.




                                          كتب في العديد من الصحف والمجلات، وحاضر في كثير من المنتديات، وحمل دعوته ناشرا لها في معظم أقطار العالم، وكان مسكونا بحب القدس والأقصى وفلسطين، وكان يكثر الكتابة شعرا في الأقصى حتى لقّب بشاعر الأقصى (عليه رحمة الله).




                                          انتخب في مواقع قيادية عديدة في الجماعة، كان أبرزها عضو مكتب تنفيذ للجماعة، وأمين السر العام للجماعة.




                                          ترك الفقيد خمسة من الأبناء وإحدى عشرة بنتا، نسأل الله أن يحفظهم جميعا.




                                          اشتد المرض على الفقيد رحمه الله منذ عدة أشهر، وقد نقل إلى المشتشفى التخصصي بعمان قبل اسبوعين، ثم خرج من المستشفى، وقد منعه الطبيب من الوضوء منذ عدة أيام قبل وفاته، وكان يوم أمس يذكر لأبنائه أعز الأصدقاء والاخوة ومنهم الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني، والدكتور اسحق الفرحان، والدكتور عبد اللطيف عربيات وغيرهم كثيرون، وأذن له الطبيب بالوضوء اليوم، فما كان منه إلا أن توضأ وأحرم للصلاة فقبضه الله وهو يصلي بين يديه سبحانه وتعالى، وهذا من المبشرات بحسن الخاتمة, نسأل الله أن يحشرنا معه في عليين.

                                          للفقيد العديد من الدواوين الشعرية، من أبرزها:

                                          - في رحاب الأقصى نشر عام 1970م

                                          - عرائس الضياء نشر عام 1984

                                          - قناديل في عتمة الضحى عام 1987م

                                          - الفتية الأبابيل عام 1988م

                                          - على خطى حسّان عام 1990م

                                          - لو أسلمت المعلقات 2001م

                                          - قبل الرحيل 2002م

                                          - أناشيد وأغاريد للجيل المسلم

                                          نقلا عن موقع الاخوان المسلمون في الاردن علي موفق الدقامسه






                                          وسيد نوح

                                          الإخوان المسلمون ينعون للأمة العالم الجليل د. السيد نوح



                                          [07:48مكة المكرمة ] [30/07/2007]







                                          د. السيد محمد نوح







                                          نعى فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين- للأمة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد السيد نوح أحد أعلام الدعوة البارزين والذي وافته المنية في وقت مبكر صباح اليوم الإثنين 30 يوليو 2007م بدولة الكويت.



                                          ودعا المرشد العام لفقيد الدعوة بالرحمة والمغفرة وبأن يسكنه الله تعالى فسيح جناته، وأن يجعل علمه وجهاده في سبيل الدفاع عن دعوة الإسلام في ميزان حسناته.



                                          كما دعا فضيلته تلاميذ العالم الجليل وكلَّ العاملين لدعوة الإسلام إلى السير على نهج الفقيد ونشر علمه فقد كان من أشد المنافحين عن سُنَّة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وعاش مجاهدًا ومدافعًا طوال حياته عن قضايا الأمة الإسلامية كفلسطين، وحاملاً لواء الدعوة الإسلامية في كل المحافل، ومهمومًا بالمشكلات التي تواجه الأمة.



                                          وسوف يتم تشييع جنازة فقيد الدعوة الإسلامية والإخوان المسلمين الدكتور السيد محمد نوح عقب صلاة عصر اليوم الإثنين بمدينة الكويت.



                                          يذكر أن فضيلة الأستاذ الدكتور السيد نوح تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1971م ، وحصل على الماجستير عام 1973م في موضوع: "زواج النبي بزينب بنت جحش ورد المطاعن التي أثيرت حوله في ضوء المنهج النقدي عند المحدثين" من جامعة الأزهر، وعلى الدكتوراه في موضوع: "الحافظ أبو الحجاج يوسف المزي وجهوده في كتابة تهذيب الكمال".



                                          وشغل فقيد الدعوة عدة وظائف منها:

                                          أستاذ حديث وعلومه بجامعة الأزهر.

                                          أستاذ زائر بجامعة قطر كلية الشريعة من 1981-1982م.

                                          أستاذ مساعد بجامعة الإمارات المتحدة كلية الآداب في مادة التفسير وعلومه والحديث وعلومه من 82-91م.

                                          أستاذ الثقافة الإسلامية وأصول الدين كلية دبي الطبية للبنات 91-93م.

                                          أستاذ مشارك بكلية الدراسات العربية والإسلامية دبي.

                                          أستاذ مساعد بكلية الشريعة جامعة الكويت من 93- 99م.

                                          أستاذ الحديث وعلومه بكلية الشريعة الآن.

                                          عضو مجلس كلية الشريعة.

                                          أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وشارك في مناقشة العديد منها.
                                          رئيس قسم التفسير والحديث بكلية الشريعة جامعة الكويت.

                                          عضو مجلس جامعة الكويت.



                                          نشاطه:

                                          عضو مجلة الشريعة بكلية الشريعة جامعة الكويت لمدة سنتين.

                                          رئيس برنامج الحديث وعلومه والدراسات العليا بجامعة الكويت الآن.

                                          خطيب متطوع بوزارة الأوقاف لمدة ثماني سنوات.

                                          له نحو 16 بحثًا منشورًا ومحكمًا.

                                          عضو في لجنة الترقيات بالكلية.

                                          عضو المجلس العلمي الاستشاري لمدة سنة.

                                          قام بالتحكيم في أكثر من 15 بحثًا علميًّا في مجلات علمية معتمدة في الكويت وبقية دول الخليج وبلدان أخرى من العالم الإسلامي.

                                          له سلسلة إذاعية بعنوان جهود علماء المسلمين في خدمة الحديث النبوي.

                                          كاتب بمجلة المجتمع وبمجلة الوعي الإسلامي.

                                          شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات والمحاضرات.

                                          له دروس ثابتة بالكويت في الجمعيات النسائية، مثل: "جمعية لجنة: ساعد أخاك
                                          المسلم"، والجمعية النسائية بالشامية، وجمعية الرعاية الإسلامية.



                                          مؤلفاته:

                                          له مؤلفات مطبوعة ما بين مطول ومختصر تصل إلى 20 كتابًا من أهمها:
                                          توجيهات نبوية، آفات على الطريق، شفا الصدور في تاريخ السنة ومناهج المحدثين،
                                          الصحابة وجهودهم في خدمة الحديث، التابعون وجهودهم في خدمة الحديث، منهج الرسول في غرس روح الجهاد في نفوس أصحابه، شخصية المسلم بين الفردية والجماعية، الدعوة الفردية في ضوء المنهج الإسلامي.

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : وفاة اثنان اليوم من قيادات الاخوان في العالم / سيد نوح ..ويوسف العظم عليهم رحمة الله

                                            الله يرحمهما
                                            نعم لتثبيت الموضوع

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : وفاة اثنان اليوم من قيادات الاخوان في العالم / سيد نوح ..ويوسف العظم عليهم رحمة الله

                                              الجنة الملتقى..........

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : وفاة الشاعر الاسلامي الكبير يوسف العظم

                                                الى رحمت الله
                                                اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك اللهم امين

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : وفاة الشاعر الاسلامي الكبير يوسف العظم

                                                  رحمة الله اظن انة من قرابة ابوي ابن بنت خالتة والله اعلم

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : وفاة اثنان اليوم من قيادات الاخوان في العالم / سيد نوح ..ويوسف العظم عليهم رحمة الله

                                                    رحمهما الله والله لم نسمع بسيد نوح إلا الان


                                                    مصابنا جلل

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : وفاة اثنان اليوم من قيادات الاخوان في العالم / سيد نوح ..ويوسف العظم عليهم رحمة الله

                                                      رحمهما الله رحمة واسعة وأسكنهما الفردوس الأعلى

                                                      ورحم الله زارع الشجرة المباركة ، شجرة الإخوان المسلمين ، الإمام الشهيد بإذن الله حسن البنا وسيد قطب وكل شهداء هذه الحركة المباركة وشهداء وأموات المسلمين

                                                      اللهم آجرنا في مصيبتنا وأبدلنا خيراً منها

                                                      ..

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                                                        رحم الله الأديب العظيم والقائد المفوه وصاحب الشعر الذي يضرب كالسياط على ظهور المتخاذلين رحمه الله كان يحب فلسطين والمسرى أكثر من حبه لنفسه وولده ..

                                                        كان رجلا ونعم الرجال رحمه الله وأدخله الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                                                          الدكتور يوسف العظم من مدينة معان التي هي لب المقاومة في الاردن

                                                          "الله يساهل عليك يا ابو صلاح كان يحكي للواحد إلبد يلبد "

                                                          إلبد بالمعاني: بتعني إهدأ

                                                          ابوصلاح: شب صاحبنا

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : "حماس" والإخوان ينعون الدكتور يوسف العظم أحد رجالات الحركة الإسلامية في الأردن

                                                            رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X