كشف الدكتور "موسى أبو مرزوق" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والأخ "زياد نخالة" نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، عن وجود تفاهم بين الحركتين، نتج عنه تشكيل قيادة سياسية مشتركة تنظر في كل القضايا والمواقف السياسية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وهو ما انعكس أيضا على العمل العسكري حيث تقوم حماس والجهاد بعمليات مشتركة.
وفي تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" الإثنين 8-12-2003، قال أبو مرزوق الذي رأس وفد حماس إلى جولة حوار الفصائل الفلسطينية التي اختتمت أعمالها الأحد 7-12-2003: "هناك تنسيق في العمليات والبيانات المشتركة منذ أكثر من 4 أو 5 شهور من خلال قيادة مشتركة بيننا في الداخل والخارج"، مؤكدا أنه لا توجد خلافات في المواقف السياسية أو الفكرية بين الحركتين.
ومن جانبه أوضح الأخ زياد نخالة الذي رأس وفد الجهاد إلى حوار القاهرة لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "الوضع الفلسطيني يستدعي الآن البحث عما يجمع لا ما يفرق، وأن الخط الفكري للجهاد وحماس واحد، وبالتالي ليس هناك أبدا ما يمنع من أن يصل التنسيق إلى وحدة تنظيمية تجمع الفصيلين معا في إطار واحد له قيادة واحدة".
ولم يعط المسؤولان بالحركتين إيضاحات عن الشخصيات التي تشكل هذه القيادة المشتركة.
منقول:
وفي تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" الإثنين 8-12-2003، قال أبو مرزوق الذي رأس وفد حماس إلى جولة حوار الفصائل الفلسطينية التي اختتمت أعمالها الأحد 7-12-2003: "هناك تنسيق في العمليات والبيانات المشتركة منذ أكثر من 4 أو 5 شهور من خلال قيادة مشتركة بيننا في الداخل والخارج"، مؤكدا أنه لا توجد خلافات في المواقف السياسية أو الفكرية بين الحركتين.
ومن جانبه أوضح الأخ زياد نخالة الذي رأس وفد الجهاد إلى حوار القاهرة لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "الوضع الفلسطيني يستدعي الآن البحث عما يجمع لا ما يفرق، وأن الخط الفكري للجهاد وحماس واحد، وبالتالي ليس هناك أبدا ما يمنع من أن يصل التنسيق إلى وحدة تنظيمية تجمع الفصيلين معا في إطار واحد له قيادة واحدة".
ولم يعط المسؤولان بالحركتين إيضاحات عن الشخصيات التي تشكل هذه القيادة المشتركة.
منقول:
تعليق