القاهرة تتسلم "وثيقة" من حماس تثبت تورط قيادة أمنية فلسطينية في اغتيال د.الرنتيسي
2007-07-18 | 11:10:39
القاهرة- فلسطين الآن:-
علمت صحيفة "المصريون" أن قياديًا بحركة "حماس" أجرى أمس اتصالاً هاتفيًا مع مسئول بجهة سيادية مصرية أطلعه خلاله على آخر مستجدات الوضع في قطاع غزة، بعد مرور أكثر من شهر على فرض الحركة كامل سيطرتها على القطاع بما فيها مؤسسات السلطة الفلسطينية ومقرات الأجهزة الأمنية.
وأرسل القيادي للمسئول الأمني المصري فاكسًا مكونًا من 12 صفحة، هو عبارة عن وثيقة سرية تكشف عن تورط قيادة أمنية فلسطينية بارزة ومقربة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعناصر الأجهزة الأمنية التابعة له في عمليات تجسس لحساب إسرائيل قادت إلى اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في عام 2004، وقبلها اغتيال الدكتور إبراهيم المقادمة قائد الجهاز الأمني التابع لـ "حماس" في عام 2003.
وكشفت الوثيقة التي تعد ضمن الكنز الاستخباراتي التي عثرت عليه "حماس" في أعقاب سيطرتها على مقرات الأجهزة الأمنية التابعة لـ "فتح" أن عدة اجتماعات أمنية تمت بين أجهزة فلسطينية وأمريكية نوقشت خلالها تحسين قدرات التجسس على أبرز قادة حركة "حماس" من بينهم الرنتيسي والمقادمة، وأحمد الجعبري أحد أبرز القادة العسكريين بـ "حماس".
من ناحية أخرى، شككت تقارير استخباراتية ومسئولو أمن أمريكيون في قدرة الرئيس عباس على إعادة الاستقرار إلى الأراضي الفلسطينية وتحقيق أهداف الولايات المتحدة بالمنطقة في ظل تنامي شعبية حركة "حماس" بقطاع غزة، وحضورها القوي بالضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر أمس عن مسئولين أمريكيين بارزين قولهم: إن الرئيس عباس ليس بالقوة السياسية التي تجعله يحقق أهداف الولايات المتحدة في المنطقة.
وأشارت إلى أن عباس منذ توليه السلطة خلفًا لياسر عرفات لم يتمكن من ممارسة ما يفيد الإدارة الأمريكية لأنه لم يكن لديه شرعية سياسية كتلك التي كانت لسلفه أو حتى الشيخ الشهيد أحمد ياسين زعيم حركة حماس .
2007-07-18 | 11:10:39
القاهرة- فلسطين الآن:-
علمت صحيفة "المصريون" أن قياديًا بحركة "حماس" أجرى أمس اتصالاً هاتفيًا مع مسئول بجهة سيادية مصرية أطلعه خلاله على آخر مستجدات الوضع في قطاع غزة، بعد مرور أكثر من شهر على فرض الحركة كامل سيطرتها على القطاع بما فيها مؤسسات السلطة الفلسطينية ومقرات الأجهزة الأمنية.
وأرسل القيادي للمسئول الأمني المصري فاكسًا مكونًا من 12 صفحة، هو عبارة عن وثيقة سرية تكشف عن تورط قيادة أمنية فلسطينية بارزة ومقربة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعناصر الأجهزة الأمنية التابعة له في عمليات تجسس لحساب إسرائيل قادت إلى اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في عام 2004، وقبلها اغتيال الدكتور إبراهيم المقادمة قائد الجهاز الأمني التابع لـ "حماس" في عام 2003.
وكشفت الوثيقة التي تعد ضمن الكنز الاستخباراتي التي عثرت عليه "حماس" في أعقاب سيطرتها على مقرات الأجهزة الأمنية التابعة لـ "فتح" أن عدة اجتماعات أمنية تمت بين أجهزة فلسطينية وأمريكية نوقشت خلالها تحسين قدرات التجسس على أبرز قادة حركة "حماس" من بينهم الرنتيسي والمقادمة، وأحمد الجعبري أحد أبرز القادة العسكريين بـ "حماس".
من ناحية أخرى، شككت تقارير استخباراتية ومسئولو أمن أمريكيون في قدرة الرئيس عباس على إعادة الاستقرار إلى الأراضي الفلسطينية وتحقيق أهداف الولايات المتحدة بالمنطقة في ظل تنامي شعبية حركة "حماس" بقطاع غزة، وحضورها القوي بالضفة الغربية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر أمس عن مسئولين أمريكيين بارزين قولهم: إن الرئيس عباس ليس بالقوة السياسية التي تجعله يحقق أهداف الولايات المتحدة في المنطقة.
وأشارت إلى أن عباس منذ توليه السلطة خلفًا لياسر عرفات لم يتمكن من ممارسة ما يفيد الإدارة الأمريكية لأنه لم يكن لديه شرعية سياسية كتلك التي كانت لسلفه أو حتى الشيخ الشهيد أحمد ياسين زعيم حركة حماس .
تعليق