حماس قالت اكثر من مرة انها تعترف بشرعية ابو مازن فاى شرعية تتحدث عنها ولماذا خلط الاوراق ؟
لقد خلطت جماعة الاخوان المسلمين الاوراق أثناء حرب لبنان عندما دعمت حزب الله واعتبرت ان حسن نصر الله هو قائد الامة الذى يسب الصحابة وتبنت التقريب بين السنة والشيعة لدرجة اننى سمعت امام مسجد كبير فى القاهرة يقول انه لا يوجد فرق بين عقيدة السنة والشيعة , ولم تاخذ فى الحسبان ان ايران هى التى تدعم حزب الله وكذلك تدعم جيش المهدى وفيلق بدر اللذان يستبيحان دماء السنة فى العراق ويهجرون ويتخطفوهم ويعذبوهم ويقتلوهم ويحرقوهم وكذلك جيش المهدى يدعم حزب الله فلا يوجد اختلاف بينهم اذا ولم تاخذ كذلك التاريخ المشبوه لحزب الله وحركة امل وبعد انتهاء الحرب وبعد أن رضي حزب الله بوجود قوات دولية فى لبنان لينهى بوجودها اى عمل ضد اسرائيل مستقبلا وبعد ان رفع الحجاب عن اهداف حزب الله وبعد ان تقبح وجه الشيعة فى العراق اكثر فاكثر, وبدعم حركة الاخوان لحزب الله سواء جهل منها او استغلال للواقع حقق حزب الله احد اهدافه وهو كسب قلوب المسلمين السنة وقلوب شبابها الذى لم يكن يعلم الكثير عن الشيعة وعن عقيدتهم والان لو تراجعت حركة الاخوان عن موقفها من حزب الله لفقدت مصدقيتها امام شبابها ولكن لابد ان تتراجع لكي تظهر الحق كما فعل الشيخ يوسف القرضاوى الذى كان يتبنى التقريب كذلك بين السنة والشيعة والذى دعا الجزيرة لعمل حوار بينه وبين رفسنجانى وقال له لو لم تتوقفوا عن سب الصحابة وتحرموا ذلك فلا اخوة بيننا ولو لم توقفوا دعمكم لمليشيات فرق الموت فى العراق فلن يكون بيننا حوار وبرئ نفسه بهذا الحوار من هذا الموضوع ومن هنا نجد أن حماس تمشى فى نفس طريق الاخوان فى مصر رغم ان نهاية هذا الطريق حفرة وقع فيها الاخوان من قبل , فعندما وافقت حماس على ان يكون محمد دحلان رئيس الوقائى وكانت تقول على ابو مازن الاخ الرئيس ابو مازن رغم معرفتها بخيانتهما واحترمت الشرعية الفلسطينية والدولية فلم تحترمها تلك الشرعية واحترمت الديمقراطية فلم تحترمها تلك الديمقراطية وتنكرت لها وهل اصبحت الان الشرعية الدولية مرجعيتنا هذه الشرعية التى تستبيح دماء المسلمين فى كل مكان وخربت العراق وتغاضت عن كل مجزرة ضد المسلمين او احتلال او تهجير واى شرعية لمحمود عباس واتباعه واى شرعية لابد أن يعود اليها هذا لا يقال له هكذا هذا يقال له ان لم تعود الى دينك ووطنك اصبحت عدوا لنا لابد من توضيح الحق وعدم الباسه بالباطل وهل اصبحت الدولة الاسلامية تهمة ام ان حماس تستخدم التقية , ولو بدأت حماس فى الركض وراء هذه الشرعية فلم تجد الا سراب ولو تاخرت فى اظهار الحق فسوف تخسر كثيرا كما خسرت عندما تاخرت فى تطهير غزة ولا احد يدرى لو خسرت حماس فى الفترة القادمة فهل تستطيع ان تتدارك الخسارة ام لا ومن اكبر خسائرها ان تفقد مصدقيتها , عندما تنادى بالشرعية والديمقراطية وتناجي الاخ ابو مازن والاخوة فى فتح والاخ ابو جبل وعندما لا يجيبون فتنقلب عليهم فيصبح ما كنا نقول عنه الاخ ابو مازن نقول ابو مازن الخائن , فعندما كنت استمع الى قناة فلسطين الفضائية لارى مدى اكاذيبها اتصل شخص من اتباع فتح وقال محمد دحلان الذى يصفونه بالخائن والعميل عندما كان فى العمرة مع اسماعيل هنية من قريب كان يذكره هنية بالاخ محمد دحلان فالان اصبح خائن وعميل , اخيرا اجد ان من الاخطاء الكبرى خلط الاوراق بعضها ببعض وعدم اتخاذ توجه صحيح يكون فيه الحق ظاهرا لا التباس فيه .