إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كواليس لقاء محمود عباس بالقيادة الفلسطينية بالأردن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كواليس لقاء محمود عباس بالقيادة الفلسطينية بالأردن

    فلسطين مباشر – خاص

    في الاجتماع الذي عقد في مقّر المجلس الوطني الفلسطيني في ( ديرغبار) بعمّان،للأعضاء المتواجدين في الأردن ، الساعة السابعة من مساء السبت 14 تمّوز ، بحضور رئيس السلطة محمود عبّاس ( أبومازن) ، ورئيس المجلس ( أبو الأديب الزعنون) ونائب رئيس المجلس تيسير قبعة ، وبعض أعضاء اللجنة التنفيذيّة ، وبحضور عدد كبير من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الأردن، قدّم رئيس السلطة مداخلة حول احداث ( غزّة ) الأخيرة ، وأعاد للذاكرة ما جرى في الانتخابات التشريعيّة التي أدّت لفوز حماس، وما أعقب ذلك الفوز من تشكيل لحكومات متعاقبة ، وصولاً إلى اتفاق مكّة ، وهيمنة حماس المسلحّة على قطاع غزّة على حد تعبير أبو مازن



    حمّل أبومازن حماس المسئولية في كل ماحدث، وأكّد على تمسكه باتفاقات ( أوسلو) ، وبأن حكومة حماس لم تعترف بالمنظمة كإطار للشرعيّة ، وبالاتفاقات التي وقعتها، وكان يريد من ذلك جر عطف وتايد اعضاء المجلس الوطني .



    واتهم محمود عباس حماس بأنها خطّطت لاغتياله بتلغيم النفق ، وبوضع لغم لتفجير موكبه ، وأنه لم يستجب لنصح الأجهزة الأمنيّة التي حذّرته من القدوم إلى غزّة ، والمرور من تلك المنطقة التي زرع فيها اللغم ، ولكنه حضر إلى غزّة ومرّ من نفس المنطقة ..وبالطبع لم يحدث شئ ، فلم ينفجر اللغم بموكبه ، وهو لم يوضّح للحضور كيف حدث هذا ، وإذا ما كانت معلومة الأجهزة الأمنيّة مفبركة ،ولماذا استغلها بعد ذلك وكانها شيء من الواقع رغم ثبات بطلانها !.



    وفي ختام كلمته أشار إلى تصريحات عضو اللجنة المركزيّة هاني الحسن للجزيرة حول خطّة ( دايتون) ، دون أن يذكره بالاسم ، والحق به صفات سيئة من قبيل " انه خرف , ويهذي "



    مداخلة ليلى خالد القيادية في الجبهة الشعبية



    ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية طرحت سلسلة أسئلة هامة ، منها : لم نسمع شيئا في مداخلة الأخ أبومازن حول الصراع الرئيس مع الاحتلال ( الإسرائيلي) ! كما لم نسمع ما هو جدّي حول إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينيّة ...



    قنابل رشاد ابو شاور



    رشاد أبو شاور ، الروائي والكاتب الفلسطيني،عضو المجلس الوطني ، طرح سلسلة أسئلة كثيرة بوضوح ، وصراحة ، وبألم واضح ، وخاطب ( أبومازن) مباشرةً: تتحدث يا أبو مازن عن الشرعيّة ، فما هي الشرعيّة هذه التي تتحدّث عنها؟ أين هي مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينيّة ؟ أين ميثاق المنظمة الذي تنازلتم عنه ،أين المجلس الوطني الفلسطيني ؟ هل هذا هو المجلس الوطني الفلسطيني ؟ أين اللجنة التنفيذيّة ؟ هل هؤلاء هم اللجنة التنفيذيّة ، ومن يمثلون ؟ أين الاتحادات الشعبيّة الفلسطينيّة ، ومن الذي دمّرها، وأنهاها، وأين جيش التحرير الفلسطيني؟!



    تتحدثون عن الحوار ، والوحدة الوطنيّة ..ولكن : لماذا لا تبدأون الحوار بين أطراف فتح ؟ وأين هي فتح ، ومن الذي يفتتها ،وينهي دورها ؟ هل الأجهزة الأمنية التي انهارت في لحظات في ( غزّة ) هي حركة فتح ؟ ألم تأخذ هذه الأجهزة دور حركة فتح انسجامًا مع مسيرة ( أوسلو) التدميريّة ؟



    أنا أدين ما جرى في ( غزّة) انطلاقًا من رؤيتي لصراع حماس معكم على السلطة ، وأرى أنكم حتى لو تباوستم من جديد في مكّة أو المدينة المنوّرة ، فإنكم لن تجيبوا على التحديات التي يواجهها شعبنا ...





    يا أبومازن ما جرى في غزّة يمنحك فرصة للتخلّص من رؤوس أجهزة الفساد والخراب ، الذين هربوا ، والذين أذاقوا شعبنا كؤوس المهانة . ألم يقتلوا خليل الزبن في غزّة ؟ ماذا بشأن دمه ، هل حققتم في الأمر ؟ أليس هو ابن فتح الإعلامي والصحفي الوفي ؟ وماذا عن اختطاف الصحفيين وتخويفهم ؟ ماذا عن خالد سلام اللص الذي مكّن من نهب مال الشعب الفلسطيني ، والذي انتقل لتقديم الخدمات لحماس ؟ .



    شعبنا اليوم بلا قيادة ، بلا مرجعيّة ، ضائع ، تائه ، مضيّع عمدا وعن سابق إصرار ، كفاءاته مبعدة ، يتحكّم به وبأقداره لصوص ومارقون .



    أنا جئت اليوم لأطلق صرختي هذه ، حتى لا يقال أننا سكتنا على الفساد والخراب وتضييع القضيّة .
جاري التحميل ..
X