إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإعلام الفتحاوي يقلب حقائق غزة للتغطية على جرائم الضفة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإعلام الفتحاوي يقلب حقائق غزة للتغطية على جرائم الضفة

    غزة-فلسطين مباشر

    برز بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، أن الإعلام المسموم التابع للتيار الخياني في فتح، بدا عاجزاً عن تغيير نظرة الجمهور الفلسطيني عن حقيقة جرائمهم، فاتجه إلى تأليف الأخبار الكاذبة وترويجها عبر وسائله المختلفة وعلى رأسها وكالة "وفا" و"فلسطين برس"، حيث بات واضحاً أن هذه الوسائل تعمل غير آبهة بما ينشر من أخبار كاذبة، غير أنها تلبي رغبات قادة هاربين يسيرونها حسب أهوائهم ومشاريعهم الخيانة.



    وظهر هذا الكذب والخداع في أخبارهم من خلال محاولتهم تصوير حقيقة الأمن الذي يشعره المواطنون بصورة مقلوبة، غير أن من جملة ما تم كشفه ما جاء في بيان لإحدى العائلات الفلسطينية في مدينة خان يونس ينفي ما نشره"فلسطين برس" خبراً مزعوماً عن قيام القوة التنفيذية باقتحام حفل زفاف في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس وإصابة سبعة واعتقال آخرين منه، حيث نفت عائلة "طبش" نبأ اقتحام القوة التنفيذية عرس تابع لها، مطالبة بتحييدها عن المماحكات السياسية .



    عائلة غزية تنفي الإشاعات

    واعتبرت عائلة طبش هذه المحاولة خطوة خبيثة لزج العائلة في دوامة الخلافات بين الفصائل، فقد أعربت عن استغربها من وسائل الإعلام التي نشرت الخبر وتحدثت عن إصابات واعتقالات في صفوف أبناء العائلة، في حين أن ذلك كله محض افتراء ولا أساس له من الصحة، مطالبة وسائل الإعلام بالكف عن نشر الأكاذيب والقصص الملفقة.



    وطالبت وسائل الإعلام التي نشرت الخبر وفي مقدمتها موقع "فلسطين برس الفتحاوي" بالاعتذار وقالت"نحتفظ بحقنا في ملاحقة الموقع قضائيا وعشائريا، ولن نتهاون مطلقا مع من يحاول الإساءة لعائلتنا وتوريطها"، معتبرة نشر هذا الخبر الكاذب يهدف لزرع بذور الشقاق والفتنة والخلاف، بين أبناء الشعب الفلسطيني، وهو أمر مخالف لعاداتنا وقيمنا وأخلاقنا النبيلة.



    من جهتها نفت القوة التنفيذية بشكل قاطع هذه الأكاذيب، مؤكدة أن ما روجه "فلسطين برس" هذا الموقع المعروف بنشر الأخبار والإشاعات الكاذبة لا أساس له من الصحة، وقالت"نتحدى هذا البوق أن يأتي من أي مستشفيات قطاع غزة بإصابة واحدة مزعومة"، مستنكرة القوة التنفيذية استمرار هذا البوق " فلسطين برس" وغيره من الأبواق في نشر الأخبار والأكاذيب التي تشوه جهود القوة التنفيذية، مؤكدة أن هذه الأبواق ومن يقف خلفها لا تزال تحلم وتخطط بالعودة إلى مربع الفوضى والفلتان، وأضافت" نقول لها إن هذا العهد ولى ولن يكون في قطاع غزة كخطوة أولى إلا كل الأمن والأمان".



    كذب فضائية فلسطين

    في السياق ذاته، نفى الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس ما نشرته "فضائية فلسطين" عبر شريطها الإخباري حول قيام القوة التنفيذية بإجبار موظفي البلدية على جباية فواتير المياه والكهرباء من المواطنين، مؤكداً أبو شمالة في حديث للشبكة الإعلامية الفلسطينية أن هذا الخبر غير صحيح على الإطلاق ويسيء للبلدية وسمعتها ومجهودها وخططها في تطوير المدينة التي شرعت فيها مؤخراً بعد استتباب الأمن والأمان في المدينة.



    وطالب أبو شمالة المسئولين في السلطة الفلسطينية لمراجعة فضائية فلسطين ومعرفة من يقف وراء نشر مثل هذه الشائعات المغرضة، ومحاسبته قضائياً، لأن مثل هذه الشائعات تهدد الاستقرار الذي تعيشه المدينة، ويؤلب المواطنين ضد البلدية، معتبراً أن نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة يسيء للسلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، معتبرا أن هدفها توتير الساحة الفلسطينية.



    وقال أبو شمالة :"إننا في البلدية نستعين بالقوة التنفيذية كما كنا نستعين بالشرطة وأجهزة الأمن لتطبيق قرارات المجلس البلدي، لأننا لا نملك قوة لتطبيقها"، مطالباً التنفيذية بالوقوف إلى جانبهم لإزالة التعديات وتطبيق القرارات، "حتى أننا نعتب على القوة التنفيذية تباطؤها في تنفيذ بعض قرارات المجلس البلدي"حسب قوله.



    وشدد على أن القوة التنفيذية مهمتها فقط تنفيذ قرارات البلدية، قائلا:لن نسمح أن تتدخل مع أي موظف، إلا من خلال رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي، وأي أخبار تقول غير ذلك غير صحيحة مطلقاً، وقال"إننا نعيش حالة امن واستقرار لم نشهد لها مثيل، وأصبح لدينا القدرة على اتخاذ القرارات بما يخدم المصلحة العامة".



    وذكر رئيس بلدية خان يونس أن البلدية لها على المواطنين 35 مليون شيكل، وقال :"بتنا عاجزين عن تزويد سيارات البلدية بالوقود، لذلك قمنا بعملية غربلة لأسماء المواطنين القادرين على السداد، وهم من التجار والشخصيات الكبيرة والموظفين ذوي الدخل الكبير، وسنقوم قريباً بحملة لجمع المستحقات منهم"، معرباً عن أمله أن تقف القوة التنفيذية إلى جانب البلدية في هذه الحملة، مشيراً إلى أن البلدية ستشرع قريبا بحملات كبيرة لإزالة التعديات من داخل المدينة وعلى شاطئ البحر.



    تضخيم الأخبار

    ومما أفردت له وسائل إعلام التيار الخياني التابع لحركة فتح من مساحة أخبار كاذبة، أن قوة كبيرة من التنفيذية اختطفت مدير المجلس التشريعي في قطاع غزة عز الدين أبو صفية، الأمر الذي نفاه أن يكون تم اعتقاله بالطريقة التي ضخمتها وسائل الإعلام المختلفة، معتبراً أن ما كتبته وسائل الإعلام هو من شأن هذه الوسائل وأنه غير مسؤول عنه ، حيث قام أبو صفية بدوره بالحديث أمام الكاميرا قائلاً:" إذا صدر مني خطأ أو سوء فإنني اعتذر عنه ولكنني غير مسؤول عما كتبته الصحافة سواء اليوم أو مستقبلاً"، مثمناً جهود من ساهموا بالإفراج عنه خاصاً بالذكر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر، الذي طالب بالإفراج عنه فوراً.



    حكومة تسوق الأراجيف

    ولم يتوقف التشهير الإعلامي لحكومة تسير الأعمال-الشرعية- عند حد معين، بل يتواصل على صعيد المشاركة في معاناة العالقين على معبر رفح من قبل حكومة سلام فياض-فاقده الشرعية- التي شكلها الرئيس عباس، حيث زعم رياض المالكي المنصب لوزارة الإعلام حسب مخطط"دايتون"، أن من بين العالقين على الجانب المصري في معبر رفح 79 شخصاً جاؤوا من إيران وسورية وقطر، مدعياً أن من بينهم امرأتان وأنهم يحملون معتقدات سياسية متشددة، حسب وصفه، غير أن من المؤسف أن تتساوق مع تلك الأكاذيب بعض الوسائل الإعلامية المستقلة، والتي نقلت عن مصدر مطلع قوله لوكالة "معا" أن خليل حجو هو المسؤول عن عشرات عناصر حماس الذين تدربوا في إيران وتعطل دخول الآلاف إلى قطاع غزة، حسب ما جاء على صفحتها الالكترونية.



    كما لم يكتفي كذلك موقع"فلسطين برس"بما يسوقه من أخبار كاذبة، إلا أنه نشر على صفحته ما يدلل على أنه هدف غير مرغوب فيه بين أوساط الشعب الفلسطيني، حيث أنه اتهم كتائب القسام والقوة التنفيذية بأنهما هددا باختراق الموقع، الأمر الذي نفاه المكتب الإعلامي للقوة التنفيذية، وكذلك المكتب الإعلامي التابع لكتائب القسام.



    سياسة تحريرية ضعيفة

    وعن ذلك قال أحد العاملين في المكتب الإعلامي للقوة التنفيذية أن صياغة الخبر الكاذب تشير إلى السياسة التحريرية الضعيفة التي يتصف بها العاملون في موقع "فلسطين برس"، مؤكداً أن صياغة الأخبار التي يبثها ذلك الموقع على صفحته تنم عن ضعف المحررين وعدم مهنيتهم في التحرير الصحفي والعمل الإعلامي.



    ولم يستبعد أن يكون هذا التهديد والتحذير ارتجالياً من أي مواطن عادي أو أي طفل فلسطيني يجيد العمل على الانترنت، قائلاً" إنهم يقولون أن بيان التهديد وصلهم عبر البريد الكتروني الخاص بموقعهم، وهذا لا يعفي أي أحد ممن يرون أخبارهم الكاذبة أن يرسل لهم ليس بيان واحد بل عشرات البيانات".



    ولكنه أكد أنه القوة التنفيذية ومنذ اليوم الأول للسيطرة على القطاع، جنبت جميع المؤسسات الإعلامية كافة أشكال الملاحقة والتفتيش، بما فيها التي كانت تشن حرباً وتحرض عليها، لافتاً أن أكبر دليل محافظتها على مقر فضائية تلفزيون فلسطين ووكالة"وفا" وإذاعتي الشباب والحرية، بعد أن هرب العاملون فيها بمحض إرادتهم.



    يذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة لعباس منعت الثلاثاء الماضي الصحفيين ووسائل الإعلام بالقوة من تغطية مسيرة سلمية نسوية احتجاجاً على المعاملة السيئة لمختطفي حماس في سجن جنيد السلطوي، مما يكشف بالدليل الواضح عن حجم الضغوطات العلنية والسرية التي تتعرض لها وسائل الإعلام المحلية والدولية لمنعها من تغطية ما تفعله هذه الميليشيات السوداء من جرائم واعتداءات في الضفة الغربية.



    المصدر:فلسطين مباشر

  • #2
    رد : الإعلام الفتحاوي يقلب حقائق غزة للتغطية على جرائم الضفة

    سنة الظالمين من زمن الرسول ولكن انى لهم الغلبه

    تعليق


    • #3
      رد : الإعلام الفتحاوي يقلب حقائق غزة للتغطية على جرائم الضفة

      هم على طول كذابين

      تعليق


      • #4
        رد : الإعلام الفتحاوي يقلب حقائق غزة للتغطية على جرائم الضفة

        يا اخي هم اعتادوا على الكذب والافتراء هؤلاء المرتزقة الذين كل همهم ارضاء اسيادهم اليهود وجمع الاموال فقط
        متى كان همهم الشعب ومصالحه ؟
        فهم لم يدخروا جهدا في ايذاء هذا الشعب المسكين وسرقة امواله ونهب خيراته !!!!!!!
        الشعب لن ينسى الملعون موسى عرفات والملعون غازي الجبالي الذي يعيش الان في خمارات الاردن و الخائن دحلان وغيرهم من المرتزقة الذين اذاقوا الشعب الويلات
        .

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X