رد : عاجل عاجل عاجل :شرطة الاحتلال بالقدس تطارد فلسطينيا حاول خطف الهاتف النقال للوزير الي

معاريف: حماس تدرب الاطفال على السلاح داخل المساجد

رد : عاجل عاجل عاجل :شرطة الاحتلال بالقدس تطارد فلسطينيا حاول خطف الهاتف النقال للوزير الي

معاريف: 'القوة التنفيذية' تعد لاغتيال نصر الله
تلفزيون نابلس- شكّل جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا لواء عسكريا استخباريا يحمل اسم 'القوة التنفيذية' لجمع معلومات عن 'قادة العدو'، بغرض استخدامها في اغتيالهم بمجرد صدور الأوامر بذلك، وفق ما كشفت عنه اليوم الأربعاء صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية.

وذكر الموقع الإلكتروني للصحيفة أن شعبة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ'أمان' أشرفت خلال الشهرين الماضيين على تشكيل هذا اللواء، بهدف التحديد الدقيق لأماكن تواجد قادة التنظيمات المعادية للمساعدة في تصفيتهم. وعلى رأس هؤلاء القادة حسن نصر الله، الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية.

وذكرت أن تشكيل هذا اللواء كان أحد الاستنتاجات التي خلصت إليها هيئة أركان الجيش في أعقاب حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان يوليو وأغسطس 2006. وفشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها من هذه الحرب، وتكبدت فيها خسائر بشرية وعسكرية كبيرة.

ويعمل اللواء الجديد بالتنسيق الكامل مع قسم الأبحاث التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية. يشار إلى أن وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية المقالة كانت قد شكلت جهازًا باسم 'القوة التنفيذية' للمساعدة على إقرار الأمن في قطاع غزة.

وعن فكرة تشكيل هذا اللواء يقول عمير بوخوخبوت المراسل العسكري لـ'معاريف': إنها جاءت في أعقاب فشل إسرائيل في تصفية حسن نصر الله خلال الحرب الأخيرة، مشيرًا إلى أن الطائرات العسكرية الإسرائيلية من طراز 'إف 16' أسقطت نحو 23 طنا من المتفجرات على عدة بنايات في الضاحية الجنوبية لبيروت كان 'يعتقد' أن نصر الله متواجد فيها، لكنه لم يتعرض لسوء.

وأكدت 'معاريف' أن الجنرال إيلان نيتسان هو من يتولى قيادة اللواء، وسيعمل بجانب رئيس قسم الأبحاث في 'أمان'، وهو القسم المسئول عن صياغة الوثائق والتقارير الاستخبارية التي ترفع لكل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.

وسيعمل نيتسان على التنسيق بين الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية المختلفة للحصول عن معلومات عن هدف 'ثمين'، مثل نصر الله.

وتقول مصادر في 'أمان' إنه منذ وضعت حرب لبنان الأخيرة أوزارها، فإن نصر الله يتحرك واضعا في اعتباره أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تتعقبه؛ لذلك يغير باستمرار أماكن تواجده. وفي تهديد مبطن، تساءل رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أول أمس: لماذا لم يعد نصر الله يتجول في بيروت؟.

بنك أهداف

وأظهرت التحقيقات التي أجريت في أعقاب الحرب الأخيرة، وفق ما نقله بوخوخبوت عن مصادر بالجيش، أنه بدون الحصول على معلومات استخبارية دقيقة، فإن قدرة الجيش على تحقيق أهدافه ستكون محدودة جدا.

وشددت نتائج التحقيقات على أنه يتوجب الحصول على معلومات مميزة عن أهداف 'ثمينة'، واستخدام هذه المعلومات لبناء 'بنك أهداف' يمكن مهاجمتها عندما تحين الفرصة.

ولتحقيق هذه الأهداف، أصر الجنرال عاموس يادلين، رئيس 'أمان'، على تشكيل اللواء الجديد، وتحديد ميزانية خاصة له.

وقالت 'معاريف' فإن 'العدو' (في إشارة لحزب الله) اتجه للتواجد في قلب التجمعات المدنية لمنع الجيش الإسرائيلي من استهدافه، بجانب حرصه على إخفاء قادته في تحصينات تحت الأرض، وكذلك في المغارات.

وسيعتمد عمل 'القوة التنفيذية' على استخدام وسائل التجسس الإلكترونية وزرع العملاء في قلب التنظيمات المستهدفة، بجانب الاستعانة بخدمات الأجهزة الاستخبارية الأخرى، مثل جهاز الاستخبارات الداخلية 'شاباك' والاستخبارات الخارجية 'موساد'.

وقالت 'معاريف': إن المشكلة التي كانت تواجه شعبة 'أمان' هي صعوبة الحصول على معلومات استخباراتية عن قادة تنظيمات مسلحة يعيشون وسط تجمعات مدنية، مقابل سهولة الحصول على معلومات عن جيوش نظامية.

ويختص جهاز 'أمان' بتقديم إنذارات حول نوايا 'أعداء' إسرائيل بشن حرب عليها، بجانب مجالات عمل استخبارية أخرى.