تويت
عمان- لم يعد قتل الأطفال وحجب الأموال والتبرعات ومنع الوقود والمؤن والمواد الطبية ورواتب الموظفين وإغلاق المعابر لتجويع الفلسطينيين والاجتياحات المستمرة لاعتقال وقتل المئات وتدمير البيوت والبني التحتية والانقلاب علي الخيار الديموقراطي الذي أتى بحماس إلى سدة الحكم هي الجرائم الوحيدة التي يمارسها محور الشر الصهيوني الأمريكي الأوروبي ولكن وصلت إلى حد السعي لتطبيق خطة دايتون الرامية إلي الإجهاز علي المقاومة بأيدي أعوان الاحتلال .
وحول رد فعل القوي الوطنية والسياسية المصرية بشأن المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في فلسطين المحتلة عقدت نقابة المحامين المصريين مؤتمرا جماهيريا بعنوان ( مشروع المقاومة مقابل مشروع الاستسلام ) أكد المشاركون فيه علي أنّ ما حدث في قطاع غزة وما يحدث في فلسطين كلّها لم يكن اقتتالا فلسطينياً داخلياً، ولكنه 'امتداد للصراع بين تيار المقاومة الذي يمثله حماس وباقي الفصائل وتيار الاستسلام للعدو الصهيوني المدعوم أمريكيا وأوروبيا داخل أمتنا .
في البداية أكد الدكتور عصام العريان، رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أنّ الموقف المصري الرسمي اتسم بالعقل والحكمة بتأكيده علي أن حماس لا تشكل خطرا علي الأمن القومي المصري كما كانت تردد ذلك بعض الأقلام الحكومية واثبت بذلك انه لا يزال في مصر من يغلب الموضوعية والعقل تجاه الأحداث حتى ولو كانت الخطة احتواء حماس من جديد لان من فشل في احتواء حماس في السابق سيفشل في احتواءها في المستقبل ان شاء الله .
فرق الموت الدحلانية
وتسائل العريان كيف تكون غزة في ظل حماس مصدرا للتهديد وقد استتب فيها الأمن بعد القتل والتخريب والاغتيالات والسرقات التي استمرت علي مدي شهور طويلة و كانت تقوم بها فرق الموت التي تقتل علي اللحية وعلي الهوية وتقف وراء الفلتان الأمني والتابعة لمحمد دحلان وكانت تستهدف إسقاط حكومة حماس المنتخبة بالأغلبية من جانب الشعب الفلسطيني في انتخابات نزيهة تنفيذا لخطة المبعوث الأمريكي كيت دايتون ؟؟
واشار الي ان حصول حماس علي اكثر من ستين في المائة من الاصوات يؤكد ان الشعب الفلسطيني مع مشروع المقاومة الذي تتبناه حماس وليس مع مشروع الاستسلام والخيانة الذي يقوده محمد دحلان والمتآمرون معه ، وهذا يجعلنا نؤكد علي ضرورة ابعاد القضية الفلسطيينية عن اي نزاع عربي عربي يجب ان يبني الجميع علي ما سبق .
ونبه الي ان كل محبّ للمقاومة وللشعب الفلسطيني؛ عليه أن يعرف حقيقة ما يدور فى فلسطين، التي يتنافس فيها الآن مشروعان أحدهما للمقاومة وإرادته باقية مستمرة، والآخر مشروع للاستسلام لن يستمرلانه ربط نفسه بالمحتل ومن يدعمونه ، وبمعني آخر هناك علي ارض فلسطين اجندتان احداهما يتبناها فريق يميل للمفاوضات والتنازلات والآخر يتمسك بالحقوق المشروعة وثوابت الشعب الفلسطيني .
واستنكر العريان انحياز رئيس السلطة محمود عباس للتيار الانقلابي، 'وعدم تدخله طوال فترة الفلتان الامني واتضح هذا الانحياز جلياً باصطحابه دحلان معه فى رحلته إلى الأردن، فى رسالة تعني أنه الرجل الذي يستند عليه'، وفق استنتاجه.
ضرورة مواصلة الدعم
ودعا العريان لضرورة الوعي والفهم بما يحدث من كل طرف، والإعلام والتوعية بمخاطر الانقلابيين ومن يقف وراءهم مقابل الحرب الإعلامية الشرسة ضد المقاومة التي يتم شنها لصالح العدوان الصهيوني،واستمرار الدعم والإغاثة عبر نقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب والجمعية الشرعية والهلال الأحمر واللجنة الإسلامية للإغاثة في لندن وائتلاف الخير الذي يقوم عليه الدكتور يوسف القرضاوي'، و'الضغط الشعبي والسلمي من خلال المظاهرات والمؤتمرات والتصعيد المستمر لحماية المقاومة بدون يأس .
ومن جهته؛ أكد الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين والداعية المعروف، أنّ 'منظمة التحرير الفلسطينية غير شرعية، ولم تنل شرعيتها إلاّ باعتراف الأنظمة العربية بها، بينما حماس منتخبة مباشرة من الشعب الفلسطيني.
ودعا الي ضرورة تسمية الاشياء بمسمياتها دون لبس أو غموض مؤكداً أنّ 'الخيانة هى وصف صريح لجلوس أبي مازن مع السفاح أولمرت، وأنّ الواجب لا يعنى إرسال الأموال للمقاومة فقط؛ بل ذلك يمثل رُبع الواجب والذى لن يكتمل إلاّ بتسليح المقاومة وبثّ روح المقاومة والجهاد فى نفوس الشعوب العربية والاسلامية نصرة لفلسطين .
وشددً على أنّ أمن مصر القومي يعنى الدفاع والدعم الكامل لحماس والمقاومة، ليس من أجل حماس؛ ولكن من أجل حماية الأمن القومى لمصر لان حماس تقف امام مخطط اسرائيل الكبري من النيل الي الفرات الذيب تعتبر سيناء جزء اساس في هذا الكيان التوسعي لافتا الي ان التيار الانقلابي داخل فتح قام بتنفيذ مخطط دايتون بإشعال الصراع الفلسطيني ـ الفلسطيني لتدمير مشروع المقاومة ومن جهته اشار جمال تاج عضو مجلس نقابة المحامين المصريةالي أنه عندما وصلت حماس للحكم عبر صناديق الانتخابات؛ قامت الدنيا ولم تقعد، وأُغلقت أبواب الرحمة (من الأطراف الخارجية) أمام الشعب الفلسطيني بفرض الحصار الاقتصادي عليه لمعاقبته علي اختياره حماس عبر الطريق الديمقراطي وهذه تمثل فضيحة للغرب الذي طالما تشدق بحمايته ودعمه للديمقراطية .
حماس اجهضت الحرب الاهلية
ولفت تاج الانتباه إلى أنه بعد فشل الحصار بدأت مرحلة العنف ضد حماس لجرّ الشعب الفلسطيني إلى حرب أهلية وهذا مااكده احد كبار المسئولين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من ان غزة كانت علي وشك الوقوع في مستنقع تلك الحرب لو لم تقم حماس بالسيطرة علي المقرات الامنية ،مشيرا الي أن الواجب على هؤلاء الذين نفذوا تلك الخطة أن يوجِّهوا سلاحهم إلى الاحتلال الصهيوني بدلاً من حماس والشعب الفلسطيني .
كما أكد الدكتور مجدي قرقر أمين عام مساعد حزب العمل المصري، أنّ محمود عباس اختار أن يكون رئيساً لحفنة من الخونة الذين يمثلون التيار المدعوم أمريكياً وصهيونياً بدلاً من أن يكون رئيساً للشعب الفلسطيني كله مشيرا إلى ضرورة وقوف الأمة بكل انتماءاتها من منطلق عقيدتها الي جانب خيار المقاومة، وتعلم أنّ الثقة بالنصر جزء من عقيدتنا الإسلامية .
واشار الي أن هزيمة اسرائيل حقيقة قرآنية اكدت عليها سورة الاسراء وان دور مصر بالنسبة لتحرير القدس ثابت تاريخيا وسيستمر الي ان يشاء الله ان يتم ذلك التحرير فمصر هي التي تصدت للتتار والصليبين وهي التي ذكر الرسول صلي الله عليه وسلم ان جنودها خير اجناد الارض لانهم في رباط الي يوم القيامة واذا كان الصهاينة يزعمون انهم شعب الله المختار فإن المسلمين هم خير امة اخرجت للناس لأنها تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكروتقيم العدل علي الارض .
وفي ختام المؤتمرا اصدرت نقابة المحامين بيانا بمواصلة الدعم الكامل للشعب الفلسطينى الصامد الصابر والتاييد المطلق لخيار المقاومة فى مواجهة خيار الاستسلام والتاكيد علي على عدد من الحقائق في مقدمتها ان خيار المقاومة الذى اقرته كافة الفصائل الفلسطينية هو الخيار الوحيد فى مواجهة الغطرسة والاجرام الصهيونى والتآمر الدولى والتخاذل العربى .
وان حكومة الوحدة الوطنية هى البديل الوحيد لمواجهة الاخطار والتحديات المحدقة بالشعب الفلسطينى باعتبارها الحكومة الشرعية التى حصلت على ثقة الشعب الفلسطينى من خلال صناديق الانتخاب .
ومن هذا المنطلق- يشير البيان - فان اقالة حكومة الوحدة وتشكيل ما يسمى بحكومة الطوارئ اجراء عبثى من شأنه ان يشعل الاوضاع ويزيد الاختلاف والفرقة ويؤجج الصراع بين ابناء الشعب الواحد ويؤدى الى الإقتتال الفلسطينى .
وشدد البيان علي أن السبيل الوحيد لحل الخلافات والمشكلات الفلسطينية الداخلية هو الحوار المباشر بين الفصائل الفلسطينية وراب الصدع ومنع التدخل فى الشأن الفلسطينى من قوى الشر المتربصة به .
ونبه الي أن التأييد الصهيونى والامريكى والاوروبى لحكومة الطوارئ ولقرار اقالة حكومة الوحدة الوطنية يضع الكثير من علامات الاستفهام والتعجب على مغزى القرار واهدافه ويؤكد على وجود مؤامرة وان هذا لن يؤدى الا الى المزيد من الفرقة والاختلاف وهى اهداف يسعى اليها بالطبع اعداء هذه الامة ليل نهار .
وشدد علي إدانة الصمت العربى والإسلامى فى مواجهة الاخطار المحدقة باهلنا فى فلسطين بعد الانباء التى تؤكد على استعداد الجيش الصهيونى لاجتياح غزة للقضاء على رموز وعناصر المقاومة فيها ووجه نداءا الي الحكومات والشعوب العربية والاسلامية بان تتحمل مسؤلياتها التاريخية والاخلاقية المنوطة بها فى حماية الشعب الفلسطينى وكسر الحصار الظالم المفروض عليه
المصدر : www.alfaressms.com
وحول رد فعل القوي الوطنية والسياسية المصرية بشأن المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في فلسطين المحتلة عقدت نقابة المحامين المصريين مؤتمرا جماهيريا بعنوان ( مشروع المقاومة مقابل مشروع الاستسلام ) أكد المشاركون فيه علي أنّ ما حدث في قطاع غزة وما يحدث في فلسطين كلّها لم يكن اقتتالا فلسطينياً داخلياً، ولكنه 'امتداد للصراع بين تيار المقاومة الذي يمثله حماس وباقي الفصائل وتيار الاستسلام للعدو الصهيوني المدعوم أمريكيا وأوروبيا داخل أمتنا .
في البداية أكد الدكتور عصام العريان، رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أنّ الموقف المصري الرسمي اتسم بالعقل والحكمة بتأكيده علي أن حماس لا تشكل خطرا علي الأمن القومي المصري كما كانت تردد ذلك بعض الأقلام الحكومية واثبت بذلك انه لا يزال في مصر من يغلب الموضوعية والعقل تجاه الأحداث حتى ولو كانت الخطة احتواء حماس من جديد لان من فشل في احتواء حماس في السابق سيفشل في احتواءها في المستقبل ان شاء الله .
فرق الموت الدحلانية
وتسائل العريان كيف تكون غزة في ظل حماس مصدرا للتهديد وقد استتب فيها الأمن بعد القتل والتخريب والاغتيالات والسرقات التي استمرت علي مدي شهور طويلة و كانت تقوم بها فرق الموت التي تقتل علي اللحية وعلي الهوية وتقف وراء الفلتان الأمني والتابعة لمحمد دحلان وكانت تستهدف إسقاط حكومة حماس المنتخبة بالأغلبية من جانب الشعب الفلسطيني في انتخابات نزيهة تنفيذا لخطة المبعوث الأمريكي كيت دايتون ؟؟
واشار الي ان حصول حماس علي اكثر من ستين في المائة من الاصوات يؤكد ان الشعب الفلسطيني مع مشروع المقاومة الذي تتبناه حماس وليس مع مشروع الاستسلام والخيانة الذي يقوده محمد دحلان والمتآمرون معه ، وهذا يجعلنا نؤكد علي ضرورة ابعاد القضية الفلسطيينية عن اي نزاع عربي عربي يجب ان يبني الجميع علي ما سبق .
ونبه الي ان كل محبّ للمقاومة وللشعب الفلسطيني؛ عليه أن يعرف حقيقة ما يدور فى فلسطين، التي يتنافس فيها الآن مشروعان أحدهما للمقاومة وإرادته باقية مستمرة، والآخر مشروع للاستسلام لن يستمرلانه ربط نفسه بالمحتل ومن يدعمونه ، وبمعني آخر هناك علي ارض فلسطين اجندتان احداهما يتبناها فريق يميل للمفاوضات والتنازلات والآخر يتمسك بالحقوق المشروعة وثوابت الشعب الفلسطيني .
واستنكر العريان انحياز رئيس السلطة محمود عباس للتيار الانقلابي، 'وعدم تدخله طوال فترة الفلتان الامني واتضح هذا الانحياز جلياً باصطحابه دحلان معه فى رحلته إلى الأردن، فى رسالة تعني أنه الرجل الذي يستند عليه'، وفق استنتاجه.
ضرورة مواصلة الدعم
ودعا العريان لضرورة الوعي والفهم بما يحدث من كل طرف، والإعلام والتوعية بمخاطر الانقلابيين ومن يقف وراءهم مقابل الحرب الإعلامية الشرسة ضد المقاومة التي يتم شنها لصالح العدوان الصهيوني،واستمرار الدعم والإغاثة عبر نقابة الأطباء واتحاد الأطباء العرب والجمعية الشرعية والهلال الأحمر واللجنة الإسلامية للإغاثة في لندن وائتلاف الخير الذي يقوم عليه الدكتور يوسف القرضاوي'، و'الضغط الشعبي والسلمي من خلال المظاهرات والمؤتمرات والتصعيد المستمر لحماية المقاومة بدون يأس .
ومن جهته؛ أكد الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، عضو مجلس نقابة المحامين والداعية المعروف، أنّ 'منظمة التحرير الفلسطينية غير شرعية، ولم تنل شرعيتها إلاّ باعتراف الأنظمة العربية بها، بينما حماس منتخبة مباشرة من الشعب الفلسطيني.
ودعا الي ضرورة تسمية الاشياء بمسمياتها دون لبس أو غموض مؤكداً أنّ 'الخيانة هى وصف صريح لجلوس أبي مازن مع السفاح أولمرت، وأنّ الواجب لا يعنى إرسال الأموال للمقاومة فقط؛ بل ذلك يمثل رُبع الواجب والذى لن يكتمل إلاّ بتسليح المقاومة وبثّ روح المقاومة والجهاد فى نفوس الشعوب العربية والاسلامية نصرة لفلسطين .
وشددً على أنّ أمن مصر القومي يعنى الدفاع والدعم الكامل لحماس والمقاومة، ليس من أجل حماس؛ ولكن من أجل حماية الأمن القومى لمصر لان حماس تقف امام مخطط اسرائيل الكبري من النيل الي الفرات الذيب تعتبر سيناء جزء اساس في هذا الكيان التوسعي لافتا الي ان التيار الانقلابي داخل فتح قام بتنفيذ مخطط دايتون بإشعال الصراع الفلسطيني ـ الفلسطيني لتدمير مشروع المقاومة ومن جهته اشار جمال تاج عضو مجلس نقابة المحامين المصريةالي أنه عندما وصلت حماس للحكم عبر صناديق الانتخابات؛ قامت الدنيا ولم تقعد، وأُغلقت أبواب الرحمة (من الأطراف الخارجية) أمام الشعب الفلسطيني بفرض الحصار الاقتصادي عليه لمعاقبته علي اختياره حماس عبر الطريق الديمقراطي وهذه تمثل فضيحة للغرب الذي طالما تشدق بحمايته ودعمه للديمقراطية .
حماس اجهضت الحرب الاهلية
ولفت تاج الانتباه إلى أنه بعد فشل الحصار بدأت مرحلة العنف ضد حماس لجرّ الشعب الفلسطيني إلى حرب أهلية وهذا مااكده احد كبار المسئولين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من ان غزة كانت علي وشك الوقوع في مستنقع تلك الحرب لو لم تقم حماس بالسيطرة علي المقرات الامنية ،مشيرا الي أن الواجب على هؤلاء الذين نفذوا تلك الخطة أن يوجِّهوا سلاحهم إلى الاحتلال الصهيوني بدلاً من حماس والشعب الفلسطيني .
كما أكد الدكتور مجدي قرقر أمين عام مساعد حزب العمل المصري، أنّ محمود عباس اختار أن يكون رئيساً لحفنة من الخونة الذين يمثلون التيار المدعوم أمريكياً وصهيونياً بدلاً من أن يكون رئيساً للشعب الفلسطيني كله مشيرا إلى ضرورة وقوف الأمة بكل انتماءاتها من منطلق عقيدتها الي جانب خيار المقاومة، وتعلم أنّ الثقة بالنصر جزء من عقيدتنا الإسلامية .
واشار الي أن هزيمة اسرائيل حقيقة قرآنية اكدت عليها سورة الاسراء وان دور مصر بالنسبة لتحرير القدس ثابت تاريخيا وسيستمر الي ان يشاء الله ان يتم ذلك التحرير فمصر هي التي تصدت للتتار والصليبين وهي التي ذكر الرسول صلي الله عليه وسلم ان جنودها خير اجناد الارض لانهم في رباط الي يوم القيامة واذا كان الصهاينة يزعمون انهم شعب الله المختار فإن المسلمين هم خير امة اخرجت للناس لأنها تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكروتقيم العدل علي الارض .
وفي ختام المؤتمرا اصدرت نقابة المحامين بيانا بمواصلة الدعم الكامل للشعب الفلسطينى الصامد الصابر والتاييد المطلق لخيار المقاومة فى مواجهة خيار الاستسلام والتاكيد علي على عدد من الحقائق في مقدمتها ان خيار المقاومة الذى اقرته كافة الفصائل الفلسطينية هو الخيار الوحيد فى مواجهة الغطرسة والاجرام الصهيونى والتآمر الدولى والتخاذل العربى .
وان حكومة الوحدة الوطنية هى البديل الوحيد لمواجهة الاخطار والتحديات المحدقة بالشعب الفلسطينى باعتبارها الحكومة الشرعية التى حصلت على ثقة الشعب الفلسطينى من خلال صناديق الانتخاب .
ومن هذا المنطلق- يشير البيان - فان اقالة حكومة الوحدة وتشكيل ما يسمى بحكومة الطوارئ اجراء عبثى من شأنه ان يشعل الاوضاع ويزيد الاختلاف والفرقة ويؤجج الصراع بين ابناء الشعب الواحد ويؤدى الى الإقتتال الفلسطينى .
وشدد البيان علي أن السبيل الوحيد لحل الخلافات والمشكلات الفلسطينية الداخلية هو الحوار المباشر بين الفصائل الفلسطينية وراب الصدع ومنع التدخل فى الشأن الفلسطينى من قوى الشر المتربصة به .
ونبه الي أن التأييد الصهيونى والامريكى والاوروبى لحكومة الطوارئ ولقرار اقالة حكومة الوحدة الوطنية يضع الكثير من علامات الاستفهام والتعجب على مغزى القرار واهدافه ويؤكد على وجود مؤامرة وان هذا لن يؤدى الا الى المزيد من الفرقة والاختلاف وهى اهداف يسعى اليها بالطبع اعداء هذه الامة ليل نهار .
وشدد علي إدانة الصمت العربى والإسلامى فى مواجهة الاخطار المحدقة باهلنا فى فلسطين بعد الانباء التى تؤكد على استعداد الجيش الصهيونى لاجتياح غزة للقضاء على رموز وعناصر المقاومة فيها ووجه نداءا الي الحكومات والشعوب العربية والاسلامية بان تتحمل مسؤلياتها التاريخية والاخلاقية المنوطة بها فى حماية الشعب الفلسطينى وكسر الحصار الظالم المفروض عليه
المصدر : www.alfaressms.com
تعليق