إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذكرى السنوية الثانية لـ.....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكرى السنوية الثانية لـ.....

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
    27/11/2003م
    الذكرى السنوية الثانية لإستشهاد منفذي أول عملية استشهادية مزدوجة في العفولة
    الشهيد المجاهد/
    COLOR=red]عبد الكريم عمر أبو ناعسة[/COLOR]
    FONT] ابن كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح
    والشهيد المجاهد/
    COLOR] مصطفى فيصل أبو سرية
    [COLOR=blue]ابن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي[/[
    التعديل الأخير تم بواسطة مجموعات أيلول الأسود; 28/11/2003, 07:44 PM.

  • #2
    ...

    بسم الله الرحمن الرحيم


    أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح عن تنفيذ أول عملية نوعية استشهادية في عمق الكيان الصهيوني على الرغم من الحصار والطوق العسكري والاجراءات الامنية المشددة التي تخضع لها محافظة جنين والتي وصفتها المصادر الصهيونية بأنها عاصمة الاستشهاديين الذين حطموا نظرية الأمن الشارونية. وفي بيان مشترك قالت السرايا والكتائب أنه تأكيدا على وحدة الدم والنضال والجهاد الفلسطيني نفذنا العملية الإستشهادية البطولية المشتركة المزدوجة في قلب مدينة العفولة عبر هجوم مسلح شنه الإستشهاديان مصطفى فيصل ابو سرية 19 عاما من مخيم جنين وهو العضو في سرايا القدس وعبد الكريم عمر ابو ناعسة 20 عاما من مخيم جنين وهو عضو في كتائب شهداء الاقصى. وكان التلفزيون الصهيوني قطع برامجه المعتادة في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من ظهر الثلاثاء - بعد دقائق من بدء العملية- ليعترف أن فلسطينيين هاجما محطة الباصات المركزية في مدينة العفولة وفتحا نيران أسلحتهما الرشاشة باتجاه جنود الإحتلال والمستوطنين مما أدى لمقتل وإصابة عشرات الصهاينة، واعترفت المصادر الصهيونية أن المسلحين استمرا في إطلاق النار ورفضا الاستسلام رغم الحصار المشدد الذي فرض على المنطقة وواصلا الإشتباك مع أفراد الشرطة والجيش حتى لفظا أنفاسهما الأخيرة.

    وفيما كانت أجهزة الأمن الصهيونية تعيش حالة الذهول والغضب والإستنفار بعد نجاح مجاهدي السرايا والكتائب في تنفيذ تهديداتهما والوصول لاكثر المناطق تحصينا وخضوعا للإجراءات الأمنية فإن بيان السرايا والكتائب أكد أن هذه العملية البطولية تأتي ردا على اغتيال الشهيد القائد محمود ابو هنود من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وعكرمة استيتي ومجدي الطيب من قادة كتائب الاقصى وإياد حردان قائد الجناح العسكري لحركة الجهاد وجميع عمليات الإغتيال التي استهدفت قادة وكوادر ومناضلي شعبنا وردا على مجزرة خانيونس التي راح ضحيتها خمسة شهداء أطفال وكل الجرائم التي يرتكبها العدو المجرم بحق ابناء شعبنا ومجاهديه. وشدد البيان على أن هذه العملية المشتركة لن تكون الأولى ولا الأخيرة بل هي أول الغيث على طريق وحدة النضال والجهاد الفلسطيني والعمليات النوعية التي سنحول بها حياة الصهاينة القتلة إلى جحيم حتى يرحلوا عن أرضنا مذمومين مدحورين. وأضاف أننا نؤكد لقادة العدو المجرم أن شعبنا الفلسطيني البطل قادر على الدفاع عن نفسه وأن أيدي المجاهدين طويلة وتستطيع أن تصل إلى قلب عمق الأمن الصهيوني برغم كل الحواجز والإجراءات الأمنية والعسكرية.




    وصية الشهيدين:
    التهديدات الصهيونية بالإنتقام من عش الدبابير ومصنع المنتحرين كما أعلن موفاز في أول ردة فعل على العملية وتحليق الطائرات الصهيونية في سماء مخيم جنين لم تمنع أهالي المخيم الذي خرج منه 10 استشهاديين من التوافد إلى منزلي ذوي الشهيدين لمؤازرتهم والتضامن معهم. وقد ارتسمت الفرحة على الوجوه تلبية لوصية الشهيدين اللذين ظهرا معا في كاسيت فيديو وهما يؤديان الصلاة قبل الإنطلاق للعملية ثم تعانقا قبل أن يسجلا وصيتهما الاخيرة وعيونهما ترنو لرايتي الجهاد والكتائب وصورة القائدين الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي والشهيد خليل الوزير أبو جهاد، فاستهلت وصيتهما بتلاوة عطرة من الذكر الكريم وبعد النطق بالشهادتين قال ابو سريه (نحن الاستشهاديان عبد الكريم ابو ناعسة ومصطفى ابو سرية إبنا كتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس بعد الإتكال على الله تعالى وهبنا أرواحنا رخيصة في سبيل الله والانتقام لأرواح الشهداء الأبطال أبناء الكتائب والسرايا عكرمة استيتي ومجدي الطيب وإياد الحردان ومحمد بشارات وإياد المصري ونظير حماد ومحمود أبو هنود وكل شهداء فلسطين. وبصوت ارتفعت حدته أضاف وسنعلم شارون وموفاز وأعوانهم وأذنابهم بأن الكتائب والسرايا إذا قالتا فعلتا وإذا وعدتا أوفتا وسنرد الصاع صاعين لأي عملية اغتيال بحق أبناء شعبنا. واختتمت الوصية بنداء ودعوة أبناء شعبنا فقال كما نوصي شبابنا في فلسطين بأن يستمروا في الانتفاضة ويسيروا على درب الجهاد والمقاومة والإستشهاد والتمسك بالقرآن والصلاة، العهد لشعبنا والإنتقام لشهدائنا ولعدونا لغة الرصاص.

    ،،،،،،،مسيرة حاشدة,,,,,,

    فلبت الجماهير ومجاهدو الانتفاضة النداء فورا حيث خرج أكثر من خمسة الاف فلسطيني في مسيرة حاشدة بعد صلاة المغرب من مسجد مخيم جنين للإحتفاء بالشهيدين وتكريمهما وسط هتافات العهد والقسم والفرح العارم بالثأر لدماء الشهداء فاتحدت الحناجر وهي تتوعد شارون وموفاز بالمزيد من العمليات. وعبر المشاركون عن اعتزازهم بالعملية المشتركة والوحدة النضالية الكفاحية التي جسدتها السرايا والكتائب ودعوا لمزيد من العمليات للانتقام والثأر لشهداء شعبنا. ورفع المشاركون صور الشهيدين واعلام فلسطين والكتائب والسرايا لتتحول المسيرة لمهرجان حاشد وسط جنين اكد المتحدثون فيها على ان عاصمة الاستشهاديين لن تتوقف عن العطاء والتضحية ما دام العدو يجثم على الارض الفلسطينية ويشن حربه الدموية ومجازره البشعة.


    ////عائلة الشهيد ابو سرية////

    وبينما انشغل رفاق الشهيدين بتوزيع الحلوى كان حسين ابو ناعسة -شقيق الشهيد عبد الكريم -أول من وصل لمنزل الشهيد ابو سرية ليفاجأ الجميع بعناق حميم لامجد ابو ناعسة -شقيق مصطفى- وهو يبتسم بفرح. أما أمجد فعانق والدته واشقاءه وهو يحمل صورة الشهيد.

    ولد الشهيد ابو سرية لاسرة لجأت لمخيم جنين بعد النكبة بعد اغتصاب ارضها في قرية زرعين وتلقى تعليمه في مدارس الوكالة بين اشقائه التسعة ليعيش مع والده واسرته ارهاصات اللجوء ومعاناة الشتات القسري الذي فرضه الاحتلال. ومنذ صغره يقول فيصل ابو سرية والد الشهيد تميز بالصلابة والتمرد على الاحتلال ورباطة الجأش وقوة الارادة والعزيمة حتى لقبه اصدقاؤه وعائلته بالجبلي وهو اللقب الذي كان يحبه لانه يرمز للارادة والاصرار على تحقيق الهدف مهما كثرت الصعاب. ولذلك لم يتابع تعليمه في المرحلة الثانوية وانخرط في العمل الحر لمساعدة والده الذي يعمل موظفا في بلدية جنين. ومن ثنايا المخيم رضع الشهيد ابن سرايا القدس حليب المقاومة والجهاد فما ان اندلعت انتفاضة الاقصى حتى كان من اوائل من لبى النداء فدوما يقود المسيرات والمواجهات ويحث رفاقه على مقاومة العدو الغادر وحتى عندما اصيب برصاص العدو الغادر خلال العدوان على مدينة جنين في 11-9 بعد العملية الاستشهادية لسرايا القدس التي نفذها الاستشهادي محمد نصر في حيفا حيث اصيب بشظايا القذائف الصهيونية ورغم ذلك لم ينتظر شفاءه الكامل بل امتشق السلاح الذي احبه وشارك في عمليات المقاومة والدفاع عن المخيم.

    وقال امجد ان شقيقه تأثر جدا عندما استشهد رفيقاه اياد المصري وابراهيم الفايد فقد كان يخوض معهما اشتباكات مسلحة مع العدو حيث حاصر الرصاص مصطفى فتقدم الشهيدان لنجدته واسناده فألقى العدو عدة قذائف اصابت الفايد والمصري فاستشهدا واصيب هو بجروح. هذه الحادثة وما ارتكبه العدو من جرائم زادته تصميما على حمل رايتهما ومواصلة دربهما حتى نال امنيته بالشهادة فالكلمة الوحيدة التي كان يرددها على مسامع والدته امل عبد الحميد انني اريد الشهادة فلا تحزني او تبكي كما تقول بل افرحي وباركي شهادتي.



    اسرة الشهيد ابو ناعسة

    ولم يختلف الحال كثيرا في منزل عائلة الشهيد ابو ناعسة. فوالده كان على رأس مستقبلي التهاني باستشهاد ابنه العضو في كتائب الاقصى. بل ومنع النساء من العويل. اما حسين شقيق الشهيد فوزع الحلوى بنفسه وهو يقول الحمد لله ان جعل في اسرتي مجاهدا حقيقيا يذيق العدو من نفس الكأس التي لا زلنا نتجرعها بمرارة منذ النكبة. وتساءل لماذا نحرم من ارضنا في زرعين فيما يقيم عليها المستوطنون بحرية وامان؟ من حقنا ان نقاتل بكل السبل لتحريرها والعودة لارضنا وضمان مستقبل افضل لاشقائي وكل لاجىء.

    في منزل متواضع شيّده والد الشهيد الذي يعمل مربيا للاجيال بعد لجوئه مع الاف الفلسطينيين لمخيم جنين ولد الشهيد عام 1982 ليكون الابن الثالث في اسرته المكونة من 10 انفار. وصمدت عائلة الشهيد في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة وحياة اللجوء التي تركت بصماتها على الشهيد وتكوينه النفسي لينشأ ويكبر وحلم العودة يشكل هاجس الحياة والحلم الذي لا تنازل عنه وبمقدار حبه لتلك الارض التي احبها رغم انه لم يشاهدها من وحي ما زرعه والده في قلبه من حب وتمسك بها انخرط في معركة المقاومة والانتفاضة ليعبر عن حقده وكراهيته للعدو ورغبته في الجهاد والمقاومة كباقي ابناء شعبه فكان كما يقول والده من نشطاء الانتفاضة يشارك في مسيراتها وفعالياتها المختلفة حتى امتشق السلاح وشارك مع رفيقه في معركة الشهادة في سلسلة من العمليات البطولية التي شهدها مخيم جنين خلال محاولات العدو اقتحامه.

    هذه الروح القتالية العالية لم تكن غريبة على الشهيد وعائلته التي انخرطت في مسيرة النضال الوطني دائما فشقيقه حسين اصيب بعيار ناري في البطن قبل عام وتعرض للاعتقال هو وشقيقه محمد في الانتفاضة الاولى ، والمعاناة التي عاشتها اسرته بسبب الاعتقال والعذاب في جحيم السجون الصهيونية جعلته اكثر حقدا وكراهية لهذا العدو.

    ومثلما نشأ الشهيدان وعاشا معا منذ صغرهما على مقاعد الدراسة وفي حواري المخيم وساحات الانتفاضة فقد سلكا نفس الطريق نحو الشهادة معا وهي امنيته كما قال شقيقه حسين ففي كل صلاة ولحظة كان يدعو الله ان يرزقه الشهادة ونحن سعيدون ونعتز به لان العملية جاءت في وقتها فالعدو اغلق علينا كل المنافذ واستغل السلام لتعذيبنا وانتقاص حقوقنا لذلك لن نبكيه لان البكاء سيحرق جسمه بل ادعو كل فلسطيني للمضي على دربه.

    اما عفاف الصفوري والدة الشهيد فقالت وهي تقبل صورته الحمد لله الذي كتب لابني هذه المكرمة العظيمة في هذا الشهر المبارك والفضيل الذي جاءت فيه الفتوحات والانتصارات الاسلامية وبإذن الله ستكون هذه العملية على طريق النصر والتحرير لفلسطين.



    ردود فعل

    ووسط حالة الفرح الشعبي الكبير بتنفيذ عمل جهادي مشترك اعتبر شريف طحاينة من قادة الجهاد الاسلامي العملية تتويجا لروح الوحدة الوطنية التي جسدتها الانتفاضة وهي تؤكد للعدو ان جميع محاولاته لاجهاض الانتفاضة المباركة بالقتل والاغتيال والعدوان والحصار وبمحاولات اثارة الفتن والخلافات لن تزيد هذا الشعب وقواه الحية المجاهدة الا تماسكا ووحدة، وان شعبنا قادر على ابتداع اشكال جديدة من المقاومة والجهاد الطريق الحقيقي الوحيد لانتزاع الحقوق، اما جمال حويل عضو سكرتاريا الشبيبة الفتحاوية في الضفة فقال يوميا يؤكد شعبنا عبر جميع اشكال المقاومة الميدانية والكفاحية المتميزة ان ملحمة الانتفاضة ستمضي قدما بوحدة وطنية رائدة ومتميزة وبالتالي على العدو ان يتوقع دوما تصعيدا وتطويرا في الاداء والعمل النضالي امام تصعيده الدموي.

    تعليق


    • #3
      الذكرى السنوية الاولى ....

      بسم الله الرحمن الرحيم
      29/11/2003
      الذكري السنوية الاولى لإستشهاد منفذ عمليةاقتحام مستوطنة بدلوح
      سالم محمد شهوان - 23 عاماً – من خانيونس
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        ..

        ...
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          رحمهم الله فقد تخلد ذكرهم في الدنيا في ذاكرة الشرفاء وتخلدت ارواحهم في الآخرة في الجنان باذن الله
          وما اروع واجمل تاريخ فلسطين الذي اصبحت ايامه تسمى بأسماء الشهادة والجهاد واشهره محطات لقافلة الشهداء وسنواته سنوات نصر وكبرياء
          هذا هو التاريخ الفلسطيني الذي كتب بالدم فهل يوجد تاريخ اجمل منه ؟؟

          تعليق


          • #6
            ...

            ..بسم الله الرحمن الرحيم
            شكرا لك اخي كمال على هذا الشعور الجهادي الأصيل

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X