إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرئيس عباس وراء أزمات فتح التنظيمية والسياسية ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرئيس عباس وراء أزمات فتح التنظيمية والسياسية ؟؟؟

    عشر سنوات من تاريخ شعبنا مرّت بلمح البصر كأحلام وردية دغدغت عواطف الإنسان الفلسطينى بفرمانات الرخاء ومراسيم الإزدهار السنغافورى الذى ستجلبه تفاهمات اوسلو التى إعتنقها الرئيس عباس "فهو من طبخها" وترك للمرحوم عرفات تذوّق السم فيها وكانت نهايته فى مكتبه بالمقاطعة.

    تكشّفت الحقائق ، واستيقظ كبار قادة حركة فتح من بحبوحة العيش وإبهار العَرش الذى يجلس عليه من كان مُهمشاً !! ومن كان من عتاولة النضال فكلّهم سيّان فى سلطة الحكم الذاتى المحدود السنغافورية ،حتى ان المواطن العادى لم يستطع التمييز بين فتح و عناصرها المتمترسين فى المراكز الأمنية و مكاتبها فى "المدينة الفاضلة" الفتحاوية المترامية والموزّعة على أوكار التجسس والخيانة و المخابرات والوقائى، وماينتشر فيها من أدوات تعذيب افتخروا بوجودها سنوات و باساليبهم التى اتسعت "لفتحة زجاجة" ينتظرون من خلالها اعترافات المجاهدين عبثاً.

    أدرك كبار فتح أن ماهو موجود فقط هو عبارة عن سلطة حكم ذاتى محدود على غرار روابط القرى العميلة!!

    أى اكتشاف هذا؟؟ حتى ولو جاء متاخرا فهو افضل من ان لا يجىء .

    ومن نسى روابط القرى فليتذكّر ان شعبنا تصدى لها و لرموزها الذين اراد العدو الصهيونى تنصيبهم ليديروا الشئون الحياتية للشعب فقط بارادة صهيونية تختصر قضيتنا بهذا المستوى الوقح وأقل مستوى من الحكم الذاتى الذى وُلِد ميتا مع كامب ديفيد السادات.

    هكذا، هى رؤية سياسية واقتصادية لنهج كامل إمتدّ لعشرات السنين تمخّض عن دور إداري في ظل حكم ذاتي يخضع للسيطرة الإسرائيلية الأمنية والاقتصادية؟؟!!

    وليس هذا فحسب، بل اخذ القضية الفلسطينية عنوةً "لطريق مسدود سياسيا ومُعتم " راهن اصحابه ومن سلكوه على الحوار الحضارى مع العدو و اثبات حسن النوايا لمغتصب الأرض !! واضعين و مُنصبين العدو حكما على انفسهم وعلى شعبهم و قضيتهم.

    هو الانكسار النفسى والسياسى الذى ينُم عن "الزعرنة السياسية" والتفرّد واللهو على موائد العدو و الامبريالية الأمريكية ، والتغنى بعلاقات اوروبا المُساندة لقضيتنا!!

    كل تلك الترّهات واساليب العمل والسفرات بطائرة القائد الرمز الخاصة لم تشفع له محاصرته وقتله عبر مؤامرة دولية حيكت علنا وتم تنفيذها بسرّية مطلقة.


    تم تحرير غزة وانتصار ارادة الشعب بالإنتفاضتين على اوسلو و رموزها ، واندحر العدو الصهيونى مذلولا يتوسّل "هروباً آمناً " من ضربات القسام والمقاومة التى نسفت مستوطناته ومراكز مراقبته باعظم انجاز عسكرى سجّلته كتائب القسام عبر الأنفاق رغم مطاردات و مراقبة ذوى القربى من عناصر اوسلو المزدهرين.

    فازت حماس بأوّل انتخابات تشريعية واعتبرت نفسها مع باقى الفصائل قيادة شرعية مقاومة كمشروع و برنامج نقيضا لأوسلو و خارطة الطريق التى داستها دبابات العدو فى عملية السور الواقى بالضفة ، وأسقطتها بساطير المجاهدين بقطاع غزة والتى وضعت النقاط على الحروف وبرهنت عقم نهج عرفات --- ابو مازن وتنسيقهم الأمنى و إفلاسه.

    وهاهو اليوم يتزعّم الموجة الرئيس عبّاس بمراسيمه و وزارائه الطارئين ، وبتنسيق و تنفيذ كامل مع العدو الصهيوأمريكى و تطبيقا امينا لخطة دايتون المُطوّرة بأسلوب "عباسى" الذى هو أرقى من الأسلوب "الدحلانى " الذى فشل وإنكسر بالضربة القاضية على ايدى القسام وانهار كسراب.

    ما دعانى الى تذكُّر كل هذا هو التصريحات السياسية الجديدة التى باتت تواكب "الموضة" على الطريقة الأوروبية !!

    أصبحت الغالبية تطالب باعادة الوضع كما كان قبل الحسم القسامى الأمنى؟؟ واصبح البعض فى فتح يلمز من جهة حماس كسبب لأزمة فتحاوية متعددة العناوين إضافة لإعتبارها "أى فتح" ضحية لسلطة حكم ذاتى محدود تبرّأت منه اليوم وبدأت تكيل له الاتهامات و تجتر الماضى والمواقف المتناثرة لقادة فتحاويين إنغمسوا حتى "شوشتهم" بفساد ومشروع بنى على سراب.

    مهما تعددت وجهات النظر

    ومهما كثرت التحليلات السياسية والتنظيمية

    فإن العقدة هى عند "فتح" كتنظيم و موقف سياسى و قيادة


    على قادة فتح " من الخلايا النائمة الشرفاء" أخذ الأمور بايديهم وعدم معالجة نتائج ماحصل؟؟ بل معالجة مسببات ما حصل على الصعيد الذاتى لتنظيم فتح "او ماتبقى منه" بنقطة جوهرية واحدة اعتبرها الحلقة المركزية المطلوب الامساك بها وهى:

    ** تنحية القائد الفتحاوى محمود عباس عن رئاسة حركة فتح"بتجميده " تمهيدا لمحاكمته تنظيميا ، لأنه هو من يتحمّل مسئولية ايصال فتح الى الطريق المسدود المُعتم الذى تعيشه فتح اليوم.

    ** ولأنه هو مخترع و راعى اوسلو ، عفوا "سلطة الحكم الذاتى المحدود" كروابط قرى امنية سخّرت قضيتنا و عدالتها الى مكاسب شخصية لمجموعة من العناصر الذين بدورهم تعاملوا مع مؤسسات الشعب الفلسطينى وعلى راسها مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والصندوق القومى خاصة كمشروع اقتصادى ربحى وكشركة استثمارية لروابط القرى الأمنية بقيادة دحلان وابوشباك والهندى وعباس وعبد ربه وعريقات وزمرة اوسلو التى بددت ثروة الشعب الفلسطينى طوال عشر سنوات و أكثر بملايين الدولارات.

    ** محاكمة محمود عباس تنظيميا يعنى إقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة وهذا سيفتح الباب امام إصلاح منظمة التحرير حسب اتفاق القاهرة مع شرفاء فتح الذين سياخذون على عاتقهم اتخاذ هذه إجراءات وتحمّل الوِزر الأكبر بالتطهير الداخلى لحركة فتح.

    هو الاصلاح التنظيمى لفتح و بقاياها قبل ان تاتى مراسيم عباس على ماتبقى من شرف فتح ابو جهاد وابو اياد.

    هو النهوض بقوة بوجه الخلل و معالجته ، والتقاط اللحظة المناسبة لإتخاذ القرار الذى سيحسم الأمور لفتح الجماهير وليس لفتح دحلان فيّاض عباس الدايتونيون ع المكشوف.

    شكراً لكتائب القسام التى طهّرت "فتح" من اجهزة امنية عفنة خائنة وعناصر اسقطوا فتح بمستنقع الخيانة فى غفلة طولها عشر سنوات تقريبا او يزيد

    أما التطهير التنظيمى فهو لن يكون إلاّ على عاتق ابناء الفتح الأبطال على خطى الشهداء وبأيدى متوضئة فتحاوية أصيلة ترفع لواء الجهاد جنبا الى جنب مع الفصائل و الكتائب المجاهدة ضد العدو الصهيوامريكى و اعوانه واذنابه والخونة.

    واسمحوا لى ان أحييكم باحترام
    10/7/2007
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الناصر; 9/07/2007, 11:53 PM. سبب آخر: اضافة

  • #2
    رد : الرئيس عباس وراء أزمات فتح التنظيمية والسياسية ؟؟؟

    وهذا مقال للأخ بلال الحسن يبيذن الكثير ولكنه يهرب من اتخاذ القرار الحازم والمطلوب مكتفيا بالوصف والهمز واللمز من جهة حماس ، قراءة ممتعة

    نقلا عن المركز الفلسطينى للإعلام

    .................................................. ....................................
    أزمة غزة.. وأزمات فتح التنظيمية والسياسية
    [ 08/07/2007 - 11:36 ص ]
    بلال الحسن



    صحيفة الشرق الأوسط

    الشائع في الإعلام العربي القول إن حركة فتح تلقت ضربة قوية عبر سيطرة حركة حماس على الوضع في غزة. لقد خسرت من قبل الانتخابات، وخسرت الحكومة، وها هي تخسر السيطرة على جزء من الأرض. ولكن ما هو غير شائع حتى الآن مراقبة تفاعلات الأزمة داخل حركة فتح، وهو أمر نتوقع له أن يكبر ويكبر في الأسابيع المقبلة على أكثر من صعيد.

    أولاً: على صعيد الوضع الداخلي، حيث تعيش حركة فتح أزمة حادة تتفاعل منذ زمن، ولكنها تقترب الآن من لحظة المواجهة السياسية، وبسبب ما حدث في غزة بالذات. لقد عاشت فتح منذ سنوات حالة صراع بين تيارين، واتخذ الصراع أحياناً شكل صراع بين القديم والجديد، بين الشيوخ والشباب، واتخذ الصراع أحياناً شكل صراع بين الداخل والخارج. وكان كل هذا يعني واحداً من أمرين؛ بقاء قيادة فتح التاريخية ممثلة بأعضاء لجنتها المركزية، أو زوال هذه القيادة وصعود قيادة جديدة أخرى من الشباب تحل محلها. وتعطل على قاعدة هذا الصراع انعقاد مؤتمر فتح العتيد. وظهر في غياب انعقاد المؤتمر، وبعد تولي الرئيس محمود عباس للرئاسة، توجهان جديدان: التوجه الأول انحياز الرئاسة إلى جانب الكتلة التي تقف ضد اللجنة المركزية وتطالب بالتخلص منها، وهنا بادرت الرئاسة إلى تسليم رموز هذه الكتلة مناصب أمنية وتنظيمية حساسة، داخل فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية (محمد دحلان، ياسر عبد ربه، سلام فياض). والتوجه الثاني السعي لإحداث تغيير بنيوي في عضوية اللجنة المركزية من خلال التعيين ومن دون انعقاد مؤتمر الحركة، وهو أمر كان عصياً على التنفيذ في كل اجتماع من اجتماعات اللجنة المركزية التي أصرت على ضرورة عقد المؤتمر، وعلى أن المؤتمر هو وحده المؤهل لاختيار لجنة مركزية جديدة.

    هذه هي الصورة التي كانت سائدة إلى حين انفجار أحداث غزة. أما بعد الانفجار فقد اتخذت صور الأحداث منحى آخر، ومن خلال تصورين متناقضين: تصور السلطة والرئاسة، والذي قال إن ما جرى في غزة هو انقلاب دموي من قبل حركة حماس ضد الشرعية الفلسطينية، وساد هذا التصور لأيام، ولقي دعماً واسعاً من أطراف عربية ودولية نافذة، وظهر وكأن حركة فتح تحتشد كلها خلف هذا التحليل. ولكن ما هي إلا أيام تلت حتى بدأ تصور آخر لأحداث غزة يتضح ويتبلور. وخلاصة هذا التصور أن ما جرى في غزة ليس انقلاباً على الشرعية، بل هو مواجهة مع فريق من حركة، يسيطر على الأجهزة الأمنية، ويخطط من خلال التوتير الأمني المتواصل، لضرب تجربة حكومة الوحدة الوطنية، وضرب اتفاق مكة بالتالي. وقد عبرت عن هذا التصور أطراف عدة:

    أولاً: مجموعات من كوادر فتح، تجمعت وعبرت عن موقفها هذا في غزة أولاً، ثم في الضفة الغربية، وتالياً في عمان. واعتبرت أن مجموعة داخل حركة فتح كانت تتآمر على حركة فتح، وهي المجموعة التي تم القضاء عليها.

    ثانياً: مقابلة تلفزيونية لافتة للنظر أجراها هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والذي تسلم لفترة طويلة مسؤولية «جهاز التعبئة والتنظيم» في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو الجهاز المخول بالتحضير لمؤتمر حركة فتح، ثم أعفاه الرئيس محمود عباس من منصبه هذا (بصفته رئيساً لفتح) وعينه في منصب كبير المستشارين (بصفته رئيساً للسلطة). وطرح هاني الحسن في مقابلته التلفزيونية تحليلاً؛ خلاصته أن الفريق الذي تمت هزيمته في معركة غزة هو فريق كان يعمل لتطبيق خطة الجنرال الأميركي دايتون، وبهدف السيطرة على حركة فتح، والقضاء على حكومة الوحدة الوطنية، والانتهاء من مفعول اتفاق مكة. وأظهر الحسن في موقفه هذا أن الانهيار السريع لأجهزة الأمن في غزة، يعود في سبب أساسي منه إلى أن أغلبية عناصر فتح (في التنظيم والأجهزة) لم تشارك في المعركة، لأنها كانت ترفض خطة دايتون، وترفض التعاون مع أي مسؤول يتبناها.

    ثالثاً: المقابلة التلفزيونية الخاصة التي أجراها محمد حسنين هيكل، وركز فيها من جهته على «خطة الجنرال دايتون»، والتي كانت تطبيقاً للرفض الأميركي والإسرائيلي لاتفاق مكة وحكومة الوحدة الوطنية التي نتجت عنه. وقدم من وجهة نظرة تحليلاً للأحداث يلتقي مع تحليل هاني الحسن.

    رابعاً: المقابلة التلفزيونية التي أجراها شفيق الحوت عضو اللجنة التنفيذية السابق في منظمة التحرير الفلسطينية، وهو بالإضافة إلى ذلك شخصية فلسطينية وطنية مرموقة، وأكد فيها أن ما قاله هاني الحسن هو أمر معروف وشائع في الأوساط الفلسطينية، وهو ليس بالتالي تحليلاً خاصاً به.

    تفاعلت هذه المواقف الأربعة لتبلور تصوراً فلسطينيا ثانياً لمجريات الأحداث في غزة. والمهم هنا ليس وجود تصور جديد مضاد للتصور القديم. المهم هو أن هذا التصور الجديد كشف الغطاء عن القِدْرِ الذي يغلي داخل حركة فتح، وإذا بعشرات الكوادر ذات التاريخ النضالي، تتنادى لتلتقي حول هذا التصور وتدعمه، وتنتقد كل الحملات التي برزت ضده. وهكذا بدأت حركة فتح تعيش حالة من التجاذب السياسي الحاد، وبدأت هذه الأزمة تنتقل من الميدان التنظيمي إلى الميدان السياسي، وهو أمر ستكون له تداعيات كثيرة قادمة.

    إلى جانب هذه الأزمة الداخلية، تعيش حركة فتح (والسلطة) أزمة في علاقاتها العربية، إذ على الرغم من أن جميع الدول العربية أعلنت دعمها للشرعية الفلسطينية ودعمها للرئيس محمود عباس بالذات، إلا أن الدولتين العربيتين النافذتين (السعودية ومصر) أضافتا إلى موقفها الداعم هذا، موقفاً يدعو إلى ضرورة تجديد الحوار بين حركتي فتح وحماس، وعلى قاعدة اتفاق مكة. ولكن المفاجأة كانت حين أعلن الرئيس محمود عباس أنه يرفض الحوار مع حركة حماس من حيث المبدأ. واعتبر الجميع أن هذا الموقف المتشدد يتم بسبب حرارة الأحداث، وأن الأيام ستكون كفيلة بتهدئة المشاعر، مفسحة في المجال أمام العودة إلى الحوار، ولكن الصدمة كانت حين تبين للأطراف العربية أن هناك بعداً آخر لرفض الحوار، وخلاصة هذا البعد أن الحوار مع حماس سيعيد الأمور إلى وضعها السابق من ناحية عودة الإدارة الأميركية إلى فرض الحصار على السلطة الفلسطينية، ومن ناحية عودة "إسرائيل" إلى رفض التعامل مع أية حكومة تشارك فيها حماس، الأمر الذي يعني في النهاية أن الحوار سيكون مرفوضاً لأسباب تتعلق بعوامل خارجية، وأن الأفضلية ستكون لهذه العوامل الخارجية على حساب الدعوات العربية. وهو أمر يعني أن فتح (والسلطة) ستكون من الآن وصاعداً في موقعها الجديد هذا.

    وثمة أزمة ثالثة تواجهها حركة فتح (والسلطة) نتجت عن أحداث غزة وتداعياتها. فبعد التمترس في الضفة الغربية، وإعلان حالة الطوارئ، وتشكيل حكومة سلام فياض، والدعم الأميركي والغربي الذي تلقته، ساد الانطباع في رام الله أن أفق الحل السياسي سينفتح من جديد بعد انفتاح الأفق المالي ورفع الحصار. ولكن المفاجأة كانت حين واصلت "إسرائيل" التعبير عن موقفها السابق نفسه، وهو الموقف الذي يكاد يغلق باب الحل السياسي، مكتفياً بإجراءات تجميلية على العلاقة، تقتصر على تقديم دعم مالي، وإزالة بعض الحواجز، والإفراج عن بعض المعتقلين من حركة فتح (نتائج قمة شرم الشيخ)، بل إن "إسرائيل" زادت على موقفها هذا حملة إعلامية تتحدث عن الرئيس محمود عباس باستخفاف، وتعتبر أنه رئيس ضعيف لا يمكن إنجاز سلام حقيقي معه. وبدأ الإعلام الإسرائيلي يقول إن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان رئيساً لا يمكن الاتفاق معه، أما الرئيس محمود عباس فهو رئيس لا يمكن تسليمه ما يمكن الاتفاق عليه، بل ويزيد الإعلام الإسرائيلي على ذلك بالقول إن حركة فتح حركة مفككة، وأن حركة حماس قوية حتى في الضفة الغربية، وهو قول يبطن إن على "إسرائيل" أن لا تقدم على أي حل سياسي إلا بعد أن ترى كيف ستحسم الأمور فلسطينياً، لصالح فتح أم لصالح حماس؟

    وقد اتسع نطاق أزمة الحل السياسي، حين بدأت أجهزة الإعلام الأميركية تتحدث عن حل بواسطة الأردن (الفيدرالية أو الكونفدرالية) ما دامت الرئاسة الفلسطينية غير مؤهلة للحل. وبرزت أيضاً اقتراحات أميركية تتحدث عن إرسال قوات حلف الأطلسي لتسيطر على الوضع في الضفة وغزة، والتقت هذه الأفكار مع دعوة الرئيس محمود عباس إلى إرسال قوات دولية إلى غزة.

    وحين تتضح آفاق هذه الأزمة، ويتأكد للرئاسة الفلسطينية أن فرص الحل السياسي أصبحت مغلقة بالكامل، ستكتشف أن المعروض عليها بعد الآن هو أن تقبل بدور إداري في ظل حكم ذاتي يخضع للسيطرة الإسرائيلية الأمنية والاقتصادية. (نوع جديد من تجربة روابط القرى القديمة). وما دامت هذه الأزمات تتفاعل فتحوياً وعربياً ودولياً، فإن المستقبل السياسي يبدو قاتماً للغاية.

    ... أما المستقبل السياسي أمام حركة حماس، فهو لا يبدو في الظروف القائمة، أقل قتامة من مستقبل السلطة في رام الله، ولكن لأسباب من نوع آخر. ولا مخرج أمام حركة حماس إلا من خلال العودة إلى الحوار والتفاهم وبناء سلطة فلسطينية واحدة. ونقطة القوة في موقف حماس أنها تدعو إلى الحوار وتلح عليه، وهو موقف يفرض عليها أن تبذل كل ما هو ممكن من أجل فتح أبواب الحوار، ولتكن بداية ذلك في غزة، ومع تنظيم حركة فتح هناك، وكذلك مع كل الفصائل الفلسطينية الأخرى، مع ما يترتب على ذلك من سياسة ديمقراطية منفتحة، تتجاوز منطق التنظيم الذي يهيمن على الآخرين.


    ..................................

    انتهى المقال

    تعليق


    • #3
      رد : الرئيس عباس وراء أزمات فتح التنظيمية والسياسية ؟؟؟

      ????

      تعليق


      • #4
        رد : الرئيس عباس وراء أزمات فتح التنظيمية والسياسية ؟؟؟

        نقلا عن المركز الفلسطينى للإعلام:
        ملخّص المبادرة التى تقترحها الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية الفلسطينية التى أُطلقت اليوم 10/7/2007


        وكانت الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية الفلسطينية قد أطلقتا صباح اليوم مبادرة لاحتواء الأزمة الراهنة تقوم على :
        الوقف الفوري لكافة أشكال التعبئة الداخلية والتحريض الإعلامي عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة،

        والتراجع عن نتائج الحسم العسكري الذي لجأت إليه حماس في قطاع غزة

        وحل حكومة الوحدة التي ترأسها إسماعيل هنية

        وحل حكومة "الطوارئ" التي يترأسها سلام فياض،

        وكذلك التراجع عن القرارات الإدارية أحادية الجانب والتي اتخذت في قطاع غزة والضفة الغربية

        وتشكيل حكومة وحدة متفق عليها لاستعادة وحدة المؤسسات

        وبناء نظام قضائي مستقل وسليم ومهني

        وإصلاح أجهزة الأمن ونزع صفة الحزبية عنها.

        كما تدعو المبادرة إلى:

        تأمين التوافق الوطني والاحتكام للشعب من خلال إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حسب التمثيل النسبي،

        والمباشرة الفورية بعودة عمل اللجنة العليا للحوار الوطني والتي انبثقت عن اتفاق القاهرة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإجراء انتخابات للمجلس الوطني للمنظمة داخل الوطن وحيثما أمكن في الشتات.

        تعليق


        • #5
          رد : الرئيس عباس وراء أزمات فتح التنظيمية والسياسية ؟؟؟

          اعتقد ان عباس و دحلان من سينهي فتح

          تعليق


          • #6
            رد : الرئيس عباس وراء أزمات فتح التنظيمية والسياسية ؟؟؟

            وليس عباس وحده بل عباس وزمرته كلهم يسعى لمصلحته وكل واحد يحاول ان يركب على ظهر الاخر ليحقق مصالحه الخاصة عباس يستغل دحلان وهو يكرهه ودحلان يستغل حماقة عباس وهو يكرهه
            كلهم خونة وفوق ما قلت من محاكمة عباس او محاكمتهم كلهم النتيجة ستكون واحدة وهي مصير الخائن لشعبه وارضه وقضيته وكل عهد قاموا بالانحلال منه والتامر عليه
            وبارك الله فيك اخي محمد الناصر....احسنت

            تعليق


            • #7
              رد : الرئيس عباس وراء أزمات فتح التنظيمية والسياسية ؟؟؟

              عباس وزمرته الخبيثة الغاطسة في غبائها وبلاهتها تعتقد بل تتوهم انها بارتكانها الى الامريكان والصهاينة ستنجح في ابعاد حماس عن الواجهة السياسية والى الابد ولكن هيهات هيهات فحماس باقية ما بقي ضمير الامة ينبض بحب الاقصى وفلسطين... حماس التي صمدت امام هذا الموج الهادر من المؤامرات والتي لو واجهت اي دولة لما صمدت ولكن قدرة الله ورعايته كانت وراء صمودها وبسالتها في جميع الميادين ولن يتخلى عنها ما بقي فيها روح الجهاد والاستشهاد في سبيل الدين والاوطان والكرامة ونحن على يقين مع شدة البلاء الذي نعيشه ان النصر بات قريبا وان مصير ابي مازن وزبانيته هو مصير نور السعيد والسادات وغيرهم من الخائنين
              ومزيدا يا أخ محمد ناصر من المقالات المميزة

              تعليق


              • #8
                رد : الرئيس عباس وراء أزمات فتح التنظيمية والسياسية ؟؟؟

                اعتقد ان عباس و دحلان من سينهي فتحibn_falasteen

                ليس بعد ،فكلاهما يحتاج للآخر فى مواجهة حماس ،ولكن من سيتحكّم باللعبة هو فقط من يمتلك الأوراق الأقوى وليس "الأكثر" فى مواجهة الاخر.وهذا ماذهب السه اخى العزيز يُوسُف صدِّيق فى مداخلته التالية:


                يُوسُف صدِّيق// وليس عباس وحده بل عباس وزمرته كلهم يسعى لمصلحته وكل واحد يحاول ان يركب على ظهر الاخر ليحقق مصالحه الخاصة عباس يستغل دحلان وهو يكرهه ودحلان يستغل حماقة عباس وهو يكرهه كلهم خونة وفوق ما قلت من محاكمة عباس او محاكمتهم كلهم النتيجة ستكون واحدة وهي مصير الخائن لشعبه وارضه وقضيته وكل عهد قاموا بالانحلال منه والتامر عليه
                بارك الله فيكم جميعا وجميعنا مطالبون بالاجتهاد لتفنيد هذه المبادرة "المؤامرة" كما اراها ببنودها:

                نقلا عن المركز الفلسطينى للإعلام:
                ملخّص المبادرة التى تقترحها الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية الفلسطينية التى أُطلقت اليوم 10/7/2007

                وكانت الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية الفلسطينية قد أطلقتا صباح اليوم مبادرة لاحتواء الأزمة الراهنة تقوم على :

                الوقف الفوري لكافة أشكال التعبئة الداخلية والتحريض الإعلامي عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة،

                والتراجع عن نتائج الحسم العسكري الذي لجأت إليه حماس في قطاع غزة

                وحل حكومة الوحدة التي ترأسها إسماعيل هنية

                وحل حكومة "الطوارئ" التي يترأسها سلام فياض،

                وكذلك التراجع عن القرارات الإدارية أحادية الجانب والتي اتخذت في قطاع غزة والضفة الغربية
                وتشكيل حكومة وحدة متفق عليها لاستعادة وحدة المؤسسات

                وبناء نظام قضائي مستقل وسليم ومهني

                وإصلاح أجهزة الأمن ونزع صفة الحزبية عنها.

                كما تدعو المبادرة إلى:

                تأمين التوافق الوطني والاحتكام للشعب من خلال إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حسب التمثيل النسبي،

                والمباشرة الفورية بعودة عمل اللجنة العليا للحوار الوطني والتي انبثقت عن اتفاق القاهرة لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإجراء انتخابات للمجلس الوطني للمنظمة داخل الوطن وحيثما أمكن في الشتات.
                ............................

                أكثر شىء محيرنى بهذا الموضوع هو "موقف الفصائل" وخاصة مبادراتها التى لاتسمن ولا تغنى ولاحتى تُحِق الحق ؟؟؟

                لنمر بقراءة سريعة على تلك المبادرة وكان اصحابها يجلسون "بشق عرب" لإصلاح مشكلة عائلية !! ونسى هؤلاء انهم من المفروض ان يكونوا قادة لفصائل و ايضا أُمناء بقول الحقيقة للشعب وكل الحقيقة، وليس كما يحصل اليوم.

                البند الأول:

                والتراجع عن نتائج الحسم العسكري الذي لجأت إليه حماس في قطاع غزة
                أى تراجع يريدون؟؟ ومامعنى لفظ تراجع؟؟ أليس هو الاعتراف بالخطأ!!

                أم ان اصحاب المبادره"المؤامرة" يريدون ان يوقعوا حماس فى حرب اعلامية بعد فترة ((تماما على كلمة احترام )) فى اتفاق مكة التى اعتبرتها الشعبية تنازلا عن الثوابت و ادنى من موقف منظمة التحرير حينها؟؟؟

                ومغالطة اخرى :: القول ب (( الذى لجات اليه حماس))؟؟
                الله اكبر، اى مغالطات هذه؟ ومن قال ان حماس هى التى لجات للحسم العسكرى يا قادة المبادرة المؤامرة؟؟
                انسيتم خطة دايتون دحلان؟؟

                انسيتم السلاح الذى دخل لأجهزة امن عباس الخيانية عبر المعبر بالسيارات بالعشرات وبموافقة و تواطؤ النظام المصرى و الأردنى للقضاء على حماس و نفوذها فى القطاع واسقاط الحكومتين التين تترأسهما حماس بتفويض الشعب ديمقراطيا؟؟

                انسيتم الفلتان الأمنى الذى كان يقوده دحلان و ابوشباك بقتل الامنين والقيادات الحمساوية فى القسام وكانت حماس تعض على الجراح ولاترد ّّ!!؟؟؟

                أنسيتم ملفات اوكار التجسس والخيانة ومئلآت الملفات التى تتعقب و تتآمر على الفصائل والقيادات والمجاهدين ولم تستثنى احدا من ابناء شعبنا خدمة للعدو الصهيوامريكى والعربى كانظمة متىمرة؟؟

                أنسيتم لماذا استقال وزير الداخلية القواسمى؟؟ وقبله الوزير صيام؟؟ اى عدل هذا الذى تقولون بتوجيه تهمة جاهزة لحماس بانها البادئة بالحسم العسكرى وتقرّون ذلك بسطر "برىء" من مبادرتكم المؤامرة ايها السادة.؟؟يكفى هذا الخبث السياسى والتآمر العلنى المفضوح ضد حماس بمواقفكم و من مواقعكم التى سيسجلها التاريخ لإدانتكم كاذناب لنهج خائن وانتهازيون للمصالح الخاصة لا أكثر.

                البند الثانى:
                وحل حكومة الوحدة التي ترأسها إسماعيل هنية
                ماشاء الله؟
                حل حكومة الوحدة التى تم تشكيلها على اساس اتفاق مكة؟؟لماذا؟؟
                لأن أتفاق مكة اصبح لايروق لعباس ولا للشعبية وايضا المبادرة اليوم"اصبحت على الرف" !!
                فى حين حماس اليوم تمسك بكامل الأوراق ، وتريدون نزع تلك الوراق منها على طريقة "الكباريهات" لتدينوها بعد ذلك كعادتكم بسقفها السياسى "الهابط" بعد اتفاق مكة؟؟

                البند الثالت:

                وحل حكومة "الطوارئ" التي يترأسها سلام فياض،
                لماذا فقط حل حكومة الطوارىء؟؟
                لماذا تعترفون بانها حكومة طوارىء؟؟ لماذا تلصقون بها صفة الشرعية؟؟
                لماذا لا تقولون الغاء مرسوم تعيين حكومة "نفاذ طوارىء" لمخالفتها الدستور والقانون؟؟
                لماذا تلجاون بمبادرتكم لصياغة خطيرة تدينكم وتفضح مواقفكم التى تختبىء خلف مبادرتكم؟؟ اى قيادات انتم؟؟

                البند الرابع:

                وكذلك التراجع عن القرارات الإدارية أحادية الجانب والتي اتخذت في قطاع غزة والضفة الغربية
                ما المقصود هنا؟ قرارات الحهزة المنية الخائنة فى الضفة؟؟ ام مراسيم عباس ضد المقاومة؟ ام مراسيم عباس ضد حماس ؟ ام قرارات عباس التى عقدها مع اولمرت فى شرم الشيخ مع مبارك و عبدالله الثانى الخيانية؟

                وما المقصود بالقرارات الادارية؟؟ ولماذا لم تقولوا الرئاسية والأمنية و قرارات المجلس المركزى للمنظمة؟؟
                أم ان تلك القرارات ستبقى نافذة؟؟وعلى حماس و ضد حماس؟؟
                ومن منكم يستطيع الغاء قرارات النجلس المركزى التى اقريتموها رغم فقدانكم للشرعية؟؟ هل القرارات لديكم مزاجية؟؟
                أم ان شطبها من السهولة كما تم شطب بنود الميثاق الوطنى الفلسطينى ارضاء لكانتون و الكيان الصهيونى؟؟

                أى عفن انتم بمبادرتكم و اقتراحاتكم؟؟

                البند الخامس:
                وتشكيل حكومة وحدة متفق عليها لاستعادة وحدة المؤسسات
                من اين ستاتون بحكومة وحدة متفق عليها ؟؟
                مع فتح ؟؟ جيد ولكن ليس مع ادة و رئيس لجأ للكيان وتصدى للمقاومة والمجاهدين ومن سرق اموال الشعب والفاسدين الخ
                وهل انتم مع وثيقة الوفاق الوطنى بحق؟؟ أم على الورق!!

                اى مؤسسات تريدون وحدتها؟؟ المؤسسة الأمنية؟ ام المؤسسات التى نهبها عباس القاتل من نوّاب حماس بالضفة؟؟ واعتقلهم و نكّل بهم؟

                البند السادس:
                وبناء نظام قضائي مستقل وسليم ومهني
                روحوا للرئيس عباس و اسئلوه لماذا تم تعطيل القضاء ؟؟ ولماذا لم توجد مقاييس المهنية بالعمل؟
                أم أن وزير الداخلية القواسمى لم يكن مهنى ولا مستقل و لا "سليم"؟؟
                هى عباراتكم الفارغة لا اكثر.

                البند السابع:

                وإصلاح أجهزة الأمن ونزع صفة الحزبية عنها.
                من سيصلح منظمة التحرير ،سيريد اصلاح الأجهزة الأمنية!!!
                يكفيكم احلام تعتمد على استبعاد الرئيس ابو مازن من سبب المشكلة القائمة و"رمى اسبابها" خارج ملعبه!!
                من فجّر الأحداث هو الرئيس عباس بقراراته التى منحها لرشيد ابو شباك و دحلان تطبيقا لخطة دايتون دحلان بحذافيرها وانتم تنظرون كمشاهدين لا اكثر.


                البند الثامن:


                تأمين التوافق الوطني والاحتكام للشعب من خلال إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حسب التمثيل النسبي،
                اصبحت سلطة الحكم الذاتى المحدود وروابط قراها الأمنية تتقدّم اصلاح منظمة التحرير و مؤسساتها ؟؟
                بعد ما خربت مالطا ،واصبح عباس علنا يحتكم لما يريده العدو وامريكا تريدون انتخابات تشريعية و رئاسية؟؟
                ياسلام على التوقيت.

                اى احتكام منقوص للشعب بدون اجراء انتخابات بالداخل والخارج لكل فلسطينى؟؟ وعلى ماذا؟ على تزوير قادم بعد اعتقال كل قادة حماس بالضفة و تصفية كل قادة حماس بغزة من قبل العملاء والعدو الصهيونى؟؟ اى غباء سياسى هذا؟

                المطلوب هو تفعيل قيادة منظمة التحرير باتخاذ قرار من قادة الفصائل يعزل عباس ويطلبه للتحقيق ويتم تجميد ه كرئيس للجنة التنفيذية للمنظمة التى فرّغها من كل شىء لصالح القضية واعتبرها ملكية خاصة يستخدمها متى يشاء لمصالحه.



                اما البند الأخير فهو تحصيل حاصل على قائمة الإنتظار من مدة سنتين واكثر
                وينتظر زوال رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة و زمرته لكى يتم البدء بالاصلاح بنية صادقة.

                واسمحوا لى أن أحييكم باحترام
                10/7/2007

                تعليق


                • #9
                  رد : الرئيس عباس وراء أزمات فتح التنظيمية والسياسية ؟؟؟

                  وهذا ما قاله شفيق الحوت في برنامج ما وراء الخبر
                  عنوان الحلقة " اتهامات هاني الحسن لفتح بالتنسيق مع واشنطن "
                  تاريخ الحلقة: 28/6/2007


                  ليلى الشيخلي [مقاطعةً]: طب من المسؤول عن الفوضى برأيك أنت يعني الفوضى موجودة؟

                  شفيق الحوت: والله شوفي المسؤول مَن يقول أنه متصدي لقيادة الشعب الفلسطيني، كل مَن يقول أنا أتحمل مسؤولية بقدر ما أنا مسؤول بين أبناء الشعب الفلسطيني، المسؤول الأول الآن هو من يتمتع بالألقاب التالية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الفلسطينية وزعيم حركة فتح الأخ أبو مازن هذا واقع على الأرض كما هو في حماس مسؤولية المكتب السياسي بقيادة الأخ خالد مشعل وهكذا بالنسبة لبقية الفصائل فهؤلاء أولا لو كنت محل الأخ أبو مازن أولا أسعى إلى ترتيب البيت الفتحاوي وبسرعة حتى لا يترك مجالا للقيل والقال ولهذا السجال المعيب الذي نسمعه على شاشات التلفزة وإلى تشكيل مجلس قيادي من جميع منظمات الشعب الفلسطيني والشخصيات الوطنية للعمل، للعمل على شيئيين أولا تسريع العمل من أجل الإنشاء مجلس وطني فلسطيني حقيقي لمنظمة التحرير الفلسطينية وانتخاب لجنة تنفيذية ورئيس جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية وقد يكون الأخ أبو مازن نفسه وثالثا شيء لكي تعنى بالقضية الوطنية اللي هي يعني بما يسمى المفاوضات مع العدو الإسرائيلي من أجل إيجاد تسوية بدون إيجاد مرجعية فلسطينية من يستطيع أن يقول لفتح أنتِ مخطئة وحماس مصيبة أو العكس أين المرجعية الوطنية الفلسطينية يجب وهي رهينة بيدي فتح منظمة التحرير يجب أن تحررها وأن نعمل على إعادة الروح إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

                  المصدر

                  تعليق

                  جاري التحميل ..
                  X