إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كثيرا ما يتردد الان من قبل النخب في المجتمع والمتمثله في كل اطياف الاحزاب الاسلاميه وغير الاسلاميه بالمناداة بالديمقراطيه والتي يحاول اخوتنا في الحركات الاسلاميه ان يجعلوها صنو الشورى ...فهل سأل الاخوه في الاحزاب انفسهم هل نحن نطبق ما ننادي به او اليه على مستوى الحزب الذي ننتمي اليه ...واخص بالذكر هنا الحركات الاسلاميه فالملاحظ ان رئيس الحزب او الحركه وربما جميع اتباع الحركه تسيطر عليهم فكرة ابديه الرئيس الى ان يموت او يغتال بمعنى ان رئيس الحزب يظل هو الرئيس الى ان يموت او يقتل او يحدث انقلاب عليه -هذا بالنسبة للرئيس الذي يكون حزبه حاكما للبلاد ..وهذه الصفة الاستبداديه نجدها متغلغله في البلاد العربيه خاصة والاسلاميه عامة ....فهل وجهة نظري خاطئه ..نوروني اثابكم الله .

  • #2
    رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

    أنا أشهد للأخ صوت الجهاد بأنه موجه فكري بحق؛ وأنه يطرح أسئلة مثيرة ومفيدة للغاية تعد كلها مفاتيح لنقاشات هادفة حقا. انا سعيد جدا انني التقي بك واستطيع ان احاورك في هذا المنبر الكريم اخي الكريم.

    بالنسبة لسؤالك فهو مشروع جدا وحقيقي. انا اعتقد ان الحركات الاسلامية تختلف جذريا في تبنيها للشورى او لآلية الانتخابات - لنستخدم هذه الكلمة حتى لا يفسد النقاش ببعض فذلكات المتنطعين - بين حزب وآخر؛ وبين فرع وآخر لنفس الحزب من بلد لآخر؛ وان كانت بشكل عام مقصرة اجمالا في تجديد هياكلها ومفاصل القرار فيها.

    تعجبني آليات حركة حماس في الشورى؛ وحقيقة من المثير تصور كيف تنجح حركة محاصرة ومطاردة محليا واقليميا وعالميا في استمزاج رأي قواعدها كما تفعل حماس بين جزر الضفة المقطعة؛ والسجون الكثيرة؛ وغزة؛ والخارج

    تعليق


    • #3
      رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

      بارك الله فيك اخي رشيد ...اخجلتني بمدحك لي ...وصدقني انني من خلال مواضيعك ومقالاتك ومقالات الدكتور محمد وكثير من الاخوه المتميزين بمواضيعهم استفيد كثيرا واحاول ان استنبط منها مواضيعا اخرى وتساؤلات كما ذكرت انت اخي مشروعه فكنزي الحقيقي الذي اثرى مخيلتي هو انتم وبارك الله فيك مرة اخرى ...وكم اعتز لشهادتك لي يا اخي الفاضل .

      بالنسبة للتساؤل الذي طرحته فأنا استثني حركة حماس وهو استثناء لا مزايدة فيه او مجاملة ...فالحركة الاسلاميه لحماس لها خصوصيه وموقع وجود حساس للغايه لا يحتمل غربله او تجديد دماء لقياداته بالاسلوب الديمقراطي ان جاز التعبير ...فهي في وضعها الجهادي او السياسي تعتبر حركة مقاومه وفي ساحة حرب واستنفار لا مجال لتغيير القيادات فيه كما يفترض في حالات السلم كي لا يحدث ارتباك وصعود وهبوط للحركه الذي ينتج عن تغير وتعدد القاده واختلاف رؤاهم واجتهاداتهم وقوة تأثيره وضعفه ...ولكن يصح ما وضعته من تساؤل على الحركات الاسلاميه والوطنيه الموجوده في الساحه في ظل الظروف العاديه .
      التعديل الأخير تم بواسطة صوت الجهاد; 8/07/2007, 02:32 AM.

      تعليق


      • #4
        رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

        نعم الحركات الإسلامية على مختلف مشاربها ..

        مليئة بالدكتاتورية للأسف !



        تعليق


        • #5
          رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

          انا اختلف معك اخي الكريم فالشورى و توزيع الصلاحيات و مؤسسات صنع القرار اصبحت تقليدا و ثقافة في معظم الحركات الاسلامية و كذلك الانتخابات و هذه مسائل اصبحت اقرب الى الحسم في العمل السياسي الاسلامي. كثيرا ما يحدث ان شخصيات تمتلك كارزميا و حضور قيادي يؤدي الى التفاف جماهيري حولها و بالتالي يكون لها نصيب في الانتخابات الداخلية, و لكنها لا تنفرد بقرار و تخضع لمؤسسات الشورى.
          الحركات الاسلامية متقدمة على مجتمعاتها في الممارسة الديموقراطية و من هنا اقول لك ان الديموقراطية عندما نقبلها كاسلاميين نقبلها بالمفاهيم التالية:-
          1- الانتخابات كوسيلة لتفويض القيادات و تمثيل الامة
          2- الفصل بين السلطات
          3- حرية النقد و التعبير ضمن القوانيين
          4- المساواة بين المواطنيين في الحقوق و الواجبات

          و لا نقر ان تقر المجالس التشريعة اية قوانين او تشريعات الا من خلال الاحكام الشرعية فلا مشاحة في الاصطلاح هنا

          تعليق


          • #6
            رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

            المشاركة الأصلية بواسطة صوت الجهاد
            بسم الله الرحمن الرحيم

            كثيرا ما يتردد الان من قبل النخب في المجتمع والمتمثله في كل اطياف الاحزاب الاسلاميه وغير الاسلاميه بالمناداة بالديمقراطيه والتي يحاول اخوتنا في الحركات الاسلاميه ان يجعلوها صنو الشورى ...فهل سأل الاخوه في الاحزاب انفسهم هل نحن نطبق ما ننادي به او اليه على مستوى الحزب الذي ننتمي اليه ...واخص بالذكر هنا الحركات الاسلاميه فالملاحظ ان رئيس الحزب او الحركه وربما جميع اتباع الحركه تسيطر عليهم فكرة ابديه الرئيس الى ان يموت او يغتال بمعنى ان رئيس الحزب يظل هو الرئيس الى ان يموت او يقتل او يحدث انقلاب عليه -هذا بالنسبة للرئيس الذي يكون حزبه حاكما للبلاد ..وهذه الصفة الاستبداديه نجدها متغلغله في البلاد العربيه خاصة والاسلاميه عامة ....فهل وجهة نظري خاطئه ..نوروني اثابكم الله .
            [align=justify]بداية الكاتب يسرح كثيراً ويتيه في دياجي وسراب ما يحالول إقناع نفسه به. فهو حين يزعم أنّ كل اطياف الاحزاب الاسلاميه وغير الاسلاميه تقوم بالمناداة بالديمقراطيه والتي يحاول اخوتنا في الحركات الاسلاميه تدجينها وتحسين منظرها البشع بالمحاولة اليائسة ان يجعلوها صنو الشورى ... فالشورى في الاسلام هي آلية تمثيل قد تكون بالانتخاب، وقد تكون بالتعيين، وقد تكون باعتماد أهل الحل والعقد.... في حين الديموقرالطية مبدأ يقوم على اعتماد الشعب كمشرع وحيد يملك كافة السلطات، ومن الديموقراطية تعيين مدة لتولي المناصب العامة كرئيس الدولة مما يتنافى مع الإسلام الذي يقر استمرار الحاكم في العمل ما دام أهلا له، وقد درج المنبهرون بالغرب الكافر اتباع هذا الكافر شبراً بشبر وذراع بذراع ولو أدى اتباعهم لتوصيلهم إلى مدارج التهلكة بمحاكاتهم الكفار في فكرهم وعقيديتهم ونظام حيانهم، وقد درج هؤلاء بالمناداة بأفكار الكفر والولوج في مخالفة الشرع محاكاة وتقليداً وبلا تقيد بالحكم الشرعي. واستمرار الحاكم في حكمه ورئيس الحزب في عمله هو عامل صحة فوق أنّه من مستلزمات الشرع، فلنأخذ من الرجل عطائه ما دام صالحاً للعطاء، أنقيله ونذهبه ليجلس بين نسائه في البيت ولا نستفيد من خبرته ؟ وهل هناك علاقة بين استمراره في العطاء وبين الدكتاتورية العمياء ؟ هل استمراره في الأمر بالمعروف وتوجيه من هو دونه فيها صفة الاستبدادية؟ أما فكر هذا المنبهر بثقافة الكفرة أنّ الاستبدادية المتغلغة في البلدان العربية والاسلامية مردها الابتعاد عن شرع الله وتقليد حضارة الكفار ومحاولة تطبيق الديموقراطية والعمالة للغرب الكافر ...... اللهم نبرأ لك من هذا التقليد الأعمى والمحاكاة الغير مسؤلة.[/align]

            تعليق


            • #7
              رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

              المشاركة الأصلية بواسطة سنعود
              انا اختلف معك اخي الكريم فالشورى و توزيع الصلاحيات و مؤسسات صنع القرار اصبحت تقليدا و ثقافة في معظم الحركات الاسلامية و كذلك الانتخابات و هذه مسائل اصبحت اقرب الى الحسم في العمل السياسي الاسلامي. كثيرا ما يحدث ان شخصيات تمتلك كارزميا و حضور قيادي يؤدي الى التفاف جماهيري حولها و بالتالي يكون لها نصيب في الانتخابات الداخلية, و لكنها لا تنفرد بقرار و تخضع لمؤسسات الشورى.
              الحركات الاسلامية متقدمة على مجتمعاتها في الممارسة الديموقراطية و من هنا اقول لك ان الديموقراطية عندما نقبلها كاسلاميين نقبلها بالمفاهيم التالية:-
              1- الانتخابات كوسيلة لتفويض القيادات و تمثيل الامة
              2- الفصل بين السلطات
              3- حرية النقد و التعبير ضمن القوانيين
              4- المساواة بين المواطنيين في الحقوق و الواجبات

              و لا نقر ان تقر المجالس التشريعة اية قوانين او تشريعات الا من خلال الاحكام الشرعية فلا مشاحة في الاصطلاح هنا
              الأخ الحبيب هداك الله

              [align=justify]مجرد قيام المجالس التشريعة اية قوانين او تشريعات حتى من خلال الاحكام الشرعية هو تحاكم للطاغوت وجرأة على دين الله.... فالتشريع لا يجوز لأفراد ولا لمجالس، والتشريع يكون باستناط الأحكام الشرعية باجتهاد صحيح متقيداً بالضوابط الشرعية، ويتبنى الخليفة ما يراه لا زماً من الأحكام التي استنبطها المجتهدون، وتبني الخليفة هو مشروع للخليفة فقط لا يرجع فيه لمجلس الشورى أو غيره، وهذا نأخذه من اجماع الصحابة حيث أقروا حالات الخلاف بين أبي بكر وعمر وتبني الأول لرأيه والزام الأمة به، وتبني عكسه في خلافة عمر وسكوت الصحابة على ذلك مما يعني الاقرار وحصول الاجماع الشرعي.

              قال تعالى: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109) لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)
              [/align]

              تعليق


              • #8
                رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                المشاركة الأصلية بواسطة سنعود
                انا اختلف معك اخي الكريم فالشورى و توزيع الصلاحيات و مؤسسات صنع القرار اصبحت تقليدا و ثقافة في معظم الحركات الاسلامية و كذلك الانتخابات و هذه مسائل اصبحت اقرب الى الحسم في العمل السياسي الاسلامي. كثيرا ما يحدث ان شخصيات تمتلك كارزميا و حضور قيادي يؤدي الى التفاف جماهيري حولها و بالتالي يكون لها نصيب في الانتخابات الداخلية, و لكنها لا تنفرد بقرار و تخضع لمؤسسات الشورى.

                الحركات الاسلامية متقدمة على مجتمعاتها في الممارسة الديموقراطية و من هنا اقول لك ان الديموقراطية عندما نقبلها كاسلاميين نقبلها بالمفاهيم التالية:-
                1- الانتخابات كوسيلة لتفويض القيادات و تمثيل الامة
                2- الفصل بين السلطات
                3- حرية النقد و التعبير ضمن القوانيين
                4- المساواة بين المواطنيين في الحقوق و الواجبات
                و لا نقر ان تقر المجالس التشريعة اية قوانين او تشريعات الا من خلال الاحكام الشرعية فلا مشاحة في الاصطلاح هنا
                [align=justify]عفواً أخي الحبيب

                في الاسلام تكون القيادة فردية، ولا يجوز أن تكون جماعية بحال، ففي الحكم يتفرد الخليفة باتخاذ القرارات والتبنيات وله وحده الحق في ذلك ولا علاقة لمجلس الشورى في ذلك سوى النصيحة وابداء الرأي، وفي الأحزاب السياسية، فالحزب له قانون اداري متفق عليه عين رئيس الحزب بناء عليه، واتخاذ القرارات وتبني التبنيات يكون من صلاحية رئيس الحزب أو الأمير بالاصطلاح الشرعي ولا يجوز مخافتهم أو الزامه بأي قرار مخالف، وفكرة رأي الأغلبية هو مفهوم غربي مخالف لشرع الله لا يجوز الأخذ به بحال.

                أخي الحبيب

                بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ارتد أقوام وأدعى النبوة أقوام، وكان قرار الصديق حربهم، فخالفه عمر وغالبية الصحابة، لإاجابهم قائلا : ( والله لو منعوني عقال بعير كانوا يأدونه لرسول الله لقاتلتهم فيه ) وجهز الجيوش للقتال ونفذ قراره رغم المعارضة .فأقره الصحابة على ذلك لأنّ الحكم الشرعي كما تنص عليه القاعدة الأصولية ( رأي الامام يرفع الخلاف ظاهراً وباطنا ) وكذلك ( للإمام أن يحدث من الأقضية ما تحتاج لذلك ).[/align]

                تعليق


                • #9
                  رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                  المشاركة الأصلية بواسطة صوت الجهاد
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  كثيرا ما يتردد الان من قبل النخب في المجتمع والمتمثله في كل اطياف الاحزاب الاسلاميه وغير الاسلاميه بالمناداة بالديمقراطيه والتي يحاول اخوتنا في الحركات الاسلاميه ان يجعلوها صنو الشورى ...فهل سأل الاخوه في الاحزاب انفسهم هل نحن نطبق ما ننادي به او اليه على مستوى الحزب الذي ننتمي اليه ...واخص بالذكر هنا الحركات الاسلاميه فالملاحظ ان رئيس الحزب او الحركه وربما جميع اتباع الحركه تسيطر عليهم فكرة ابديه الرئيس الى ان يموت او يغتال بمعنى ان رئيس الحزب يظل هو الرئيس الى ان يموت او يقتل او يحدث انقلاب عليه -هذا بالنسبة للرئيس الذي يكون حزبه حاكما للبلاد ..وهذه الصفة الاستبداديه نجدها متغلغله في البلاد العربيه خاصة والاسلاميه عامة ....فهل وجهة نظري خاطئه ..نوروني اثابكم الله .
                  [align=justify]بغض النظر عن انبهار أصحاب الفكر المتذبذب بآفة الديموقراطية ذلك السرطان الخطير الذي ينخر في عقول من لم يسعفهم الله باستنارة الفكر، فالقيادة بشكل عام لا يجوز أن تكون إلا لفرد واحد يلزم كافة الأفراد للتقيد به، فصاحب المتجر هو راع لشؤون متجره بقراره الذي يقرره، ومدير المؤسسة كذلك ، والحاكم فرد صاحب اتخاذ القرار، والقاضي فرد واحد لا يجوز أن يصدر الحكم لجنة قضاة بل قاض واحد، ورئيس الحزب هو صاحب القرار الوحيد الملزم ولا تكون الإمارة جماعية بحال. ولا يجوز أن تحدد إمارته بسنين معينة بل يبقى ما دامت الأهلية الشرعية متوفرة به، وخلافها يعزل ويستبدل بغيره[/align]

                  تعليق


                  • #10
                    رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                    المشاركة الأصلية بواسطة رشيد ثابت
                    أنا أشهد للأخ صوت الجهاد بأنه موجه فكري بحق؛ وأنه يطرح أسئلة مثيرة ومفيدة للغاية تعد كلها مفاتيح لنقاشات هادفة حقا. انا سعيد جدا انني التقي بك واستطيع ان احاورك في هذا المنبر الكريم اخي الكريم.

                    بالنسبة لسؤالك فهو مشروع جدا وحقيقي. انا اعتقد ان الحركات الاسلامية تختلف جذريا في تبنيها للشورى او لآلية الانتخابات - لنستخدم هذه الكلمة حتى لا يفسد النقاش ببعض فذلكات المتنطعين - بين حزب وآخر؛ وبين فرع وآخر لنفس الحزب من بلد لآخر؛ وان كانت بشكل عام مقصرة اجمالا في تجديد هياكلها ومفاصل القرار فيها.

                    تعجبني آليات حركة حماس في الشورى؛ وحقيقة من المثير تصور كيف تنجح حركة محاصرة ومطاردة محليا واقليميا وعالميا في استمزاج رأي قواعدها كما تفعل حماس بين جزر الضفة المقطعة؛ والسجون الكثيرة؛ وغزة؛ والخارج
                    [align=justify]حركة الإخوان المسلمين أنشأها الشيخ حسن البنا رحمه الله عام 1938 فكان هو أميرها وصاحب السلطة فيها لم ينازعه فيها منازع حتى توفاه الله، لم يعين له مدة ولم توزع القرارات بينه وبين أي مجلس شورى، والمتابع لمسيرة الاخوان المسلمين يجد تحسناً في الأداء في الحركة للخبرة المكتسبة لدى أميرها البنا وطول مدة عمله.

                    حزب التحرير أسسه أميره الأول الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله عام 1952 وبقي الشيخ أميره وصاحب القرار الوحيد في الحزب بصفته أمير الحزب، وقد قاد حزبه بمثالية، وقد صقلته الخبرة وطول المدة في الامارة فكان أكثر كتبه عمقاً وتميزاً آخر ما كتب أي كتاب: ( التفكير ) و كتاب ( سرعة البديهة )

                    أما مجالس الشورى في الأحزاب فإن كان تأسيسها للنصيحة وابداء الرأي فبها ونعمت، وإن كان مقاصد تأسيسها المشاركة في الرأي فهي مرفوضة شرعا وعقلا وهي من المعطلات والمفسدات المسيرة، وهي مما استورده البعض من مفاسد الديمواقراطية الكافرة بالدعوة لمبدأ ( حكم الأغلبية ) المخالف لشرع الله والذي يكشف عن تحاكم للطاغوت.[/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة نور الايمان2; 8/07/2007, 10:40 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                      [align=justify]نأخذ مثالا من تاريخ الأحزاب، ولنستذكر ما اصطلح عليه بِ ( أزمة القيادة ) حيث طرح أعضاء القيادة الأولى لحزب التحرير مسألة جعل القيادة جماعية وليست فردية، وبعد خلاف طويل مع الأمير المؤسس استغرق النقاش بأمره طويلاً ، وقد شارك في النقاش عدد وافر من شباب وشيوخ الحزب الذين كانوا من رأي الأمير، ولم يفلح النقاش عن نتائج، والظاهر أنّه لم تكن لديهم نية الاستمرار لسبب أو آخر، وأهم نقاط الخلاف كانت:
                      1- اصرارهم على أن تكون القيادة جماعية، وليست لفرد واحد. بمعنى أنّ جميع قرارات القيادة يجب أن تكون بالشورى، وخاضعة للتصويت.
                      2- القيادة وقتها - بما فيهم الشيخ المؤسس - كانوا جميعاً من سكان سوريا، وعندما ابتدأ حظر ومطاردة الحزب وأفراده في الأردن، وبدأ الحظر والمطاردة ينتقلان من بلد لآخر، طالبوا باستثناء سوريا من مجال عمل الحزب، لتكون موطأ قدم للقيادة، تهرب اليه من المطاردة.
                      وبعد نقاش طويل ومفاوضات مضنية، أصروا على موقفهم، وبناء على الرفض القاطع من الشيخ الأمير كان انسحابهم من الحزب جميعاً وبرزمة واحدة، مما أوجد خلخلة لفترة قصيرة جداً ، تم التغلب عليها بتسمية أعضاء جدد في القيادة بدلهم.
                      رحمهم الله جميعا وغفر لهم.

                      ومما يذكر بالمناسبة أنّ إصرار الحزب على تمسكه بالثوابت الشرعية ورفضه طلبات لجنة القيادة الأولى قد حصن الحزب وأعطاه القوة والحيوية وكانت من أهم العوامل التي ساعدت على نمو وانتشار الدعوة.[/align]

                      تعليق


                      • #12
                        رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                        بيعوض الله عليكم في الموضوع..

                        تعليق


                        • #13
                          رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                          المشاركة الأصلية بواسطة مسلول
                          [align=justify]بداية الكاتب يسرح كثيراً ويتيه في دياجي وسراب ما يحالول إقناع نفسه به. فهو حين يزعم أنّ كل اطياف الاحزاب الاسلاميه وغير الاسلاميه تقوم بالمناداة بالديمقراطيه والتي يحاول اخوتنا في الحركات الاسلاميه تدجينها وتحسين منظرها البشع بالمحاولة اليائسة ان يجعلوها صنو الشورى ... فالشورى في الاسلام هي آلية تمثيل قد تكون بالانتخاب، وقد تكون بالتعيين، وقد تكون باعتماد أهل الحل والعقد.... في حين الديموقرالطية مبدأ يقوم على اعتماد الشعب كمشرع وحيد يملك كافة السلطات، ومن الديموقراطية تعيين مدة لتولي المناصب العامة كرئيس الدولة مما يتنافى مع الإسلام الذي يقر استمرار الحاكم في العمل ما دام أهلا له، وقد درج المنبهرون بالغرب الكافر اتباع هذا الكافر شبراً بشبر وذراع بذراع ولو أدى اتباعهم لتوصيلهم إلى مدارج التهلكة بمحاكاتهم الكفار في فكرهم وعقيديتهم ونظام حيانهم، وقد درج هؤلاء بالمناداة بأفكار الكفر والولوج في مخالفة الشرع محاكاة وتقليداً وبلا تقيد بالحكم الشرعي. واستمرار الحاكم في حكمه ورئيس الحزب في عمله هو عامل صحة فوق أنّه من مستلزمات الشرع، فلنأخذ من الرجل عطائه ما دام صالحاً للعطاء، أنقيله ونذهبه ليجلس بين نسائه في البيت ولا نستفيد من خبرته ؟ وهل هناك علاقة بين استمراره في العطاء وبين الدكتاتورية العمياء ؟ هل استمراره في الأمر بالمعروف وتوجيه من هو دونه فيها صفة الاستبدادية؟ أما فكر هذا المنبهر بثقافة الكفرة أنّ الاستبدادية المتغلغة في البلدان العربية والاسلامية مردها الابتعاد عن شرع الله وتقليد حضارة الكفار ومحاولة تطبيق الديموقراطية والعمالة للغرب الكافر ...... اللهم نبرأ لك من هذا التقليد الأعمى والمحاكاة الغير مسؤلة.[/align]
                          اخي مسلول
                          السلام عليكم
                          انا لم ادخل في ظلمة لاقناع نفسي كما ذكرت ...فكان طرحي تساؤل اكثر من كونه طرح قناعة احاول ان اقنع الاخرين به ..بل انت من فعلت ما البستني اياه ...وعلى العموم كلامك قد يقنع شريحة كبيرة من الناس ولكن لا يغني هذا انها حكم شرعي وجب اتباعه بنص قطعي قاحكم بالشريعه فرض ولا يختلف عليه اثنان اما صفة اختيار الحاكم وادارة امور العباد فيعود الى اجتهاد العلماء واختلاف الزمان والمكان .ودمت بخير

                          ملاحظة : الاحزاب الصغيره التي ليس لها تأثير سياسي او اجتماعي تستثنى من هذا التساؤل لانها اقرب الى تلاميذ يتبعون شيخا منهم الى حركه سياسيه اسلاميه .

                          تعليق


                          • #14
                            رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                            المشاركة الأصلية بواسطة نور الايمان2
                            [align=justify]
                            حزب التحرير أسسه أميره الأول الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله عام 1952 وبقي الشيخ أميره وصاحب القرار الوحيد في الحزب بصفته أمير الحزب، وقد قاد حزبه بمثالية، وقد صقلته الخبرة وطول المدة في الامارة فكان أكثر كتبه عمقاً وتميزاً آخر ما كتب أي كتاب: ( التفكير ) و كتاب ( سرعة البديهة )

                            أما مجالس الشورى في الأحزاب فإن كان تأسيسها للنصيحة وابداء الرأي فبها ونعمت، وإن كان مقاصد تأسيسها المشاركة في الرأي فهي مرفوضة شرعا وعقلا وهي من المعطلات والمفسدات المسيرة، وهي مما استورده البعض من مفاسد الديمواقراطية الكافرة بالدعوة لمبدأ ( حكم الأغلبية ) المخالف لشرع الله والذي يكشف عن تحاكم للطاغوت.[/align]
                            مشاركتك هذه توضح كيف ان حزب التحرير شرع من الدكتاتورية ما لو اخبر به ستالين لكف عن ان يكون ماركسيا!

                            ما قيمة الشورى ان كانت غير ملزمة يا حزب التحرير؟ وما معنى ان يقود قائد الحزب حزبه بمثالية كما تقول؟!

                            حزب التحرير الذي يحظر على الافراد اخذ موقف مغاير لموقف القيادة في "متبنيات" الحزب هو حزب مستبد يلغي عقول اتباعه.

                            تعليق


                            • #15
                              رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                              المشاركة الأصلية بواسطة نور الايمان2
                              [align=justify]بغض النظر عن انبهار أصحاب الفكر المتذبذب بآفة الديموقراطية ذلك السرطان الخطير الذي ينخر في عقول من لم يسعفهم الله باستنارة الفكر، فالقيادة بشكل عام لا يجوز أن تكون إلا لفرد واحد يلزم كافة الأفراد للتقيد به، فصاحب المتجر هو راع لشؤون متجره بقراره الذي يقرره، ومدير المؤسسة كذلك ، والحاكم فرد صاحب اتخاذ القرار، والقاضي فرد واحد لا يجوز أن يصدر الحكم لجنة قضاة بل قاض واحد، ورئيس الحزب هو صاحب القرار الوحيد الملزم ولا تكون الإمارة جماعية بحال. ولا يجوز أن تحدد إمارته بسنين معينة بل يبقى ما دامت الأهلية الشرعية متوفرة به، وخلافها يعزل ويستبدل بغيره[/align]
                              حين يقول الله تعالى (وامرهم شورى بينهم ) ...ما المقصود منها الا ان اتخاذ القرارات غالبا ما يكون جماعيا ..ولا يخفى علينا ان كلا من خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وامير المؤمنين رضي الله عنه من بعده اكدا على امر وهو انه على الناس الطاعه ما اطاعوا الله فيهم والامر الاخر ان يقوموهما اذا رأؤا اعوجاجا فيهم ...وكما ذكرت من قبل ان صفة اختيار الحاكم تعود الينا بما تقتضيه المصلحة للامه باءختلاف الزمان والظرف والمكان والمستجدات التي تطرأعلى الساحه الاسلاميه ...وحين نقول ان الخلفاء حكموا حتى ماتوا فهذا صحيح والسبب ان تزكيتهم ربانيه الهيه ونبويه وهم افضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسابقتهم في الاسلام وهو استثناء لا ينطبق على كل الناس .والله اعلم

                              تعليق


                              • #16
                                رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                في حماس دكتاتوريه فوق ما تتصورو غير الطاعه ما في شيء تاني ..وكان كلام الاخوان منزل عندهم ...هم يقولون انهم جماعه من المسلمين اما عندما تناقشهم يصبحون هم جماعة المسلمين ..
                                انا جربتهم كتييييييير افضل حل التعامل معهم تجاهلهم ..ومعظم الناس الذين لا يسيرون في فلكم ليس لانهم لا يحبون شريعة الاسلام او فكر حماس بل لشخصياتهم يعني المساله شخصيه اكثر من فكريه.. تصرفات كتير منهم حمقاء..انا اذا ما بحب حماس ليس لفكر حماس بل لشخصيات كثيره منهم هم ..خساره يكونو في حركه اسلاميه وانا على تجربه معهم شيء مقرف فعلا والله على ما اقول شهيد

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                  المشاركة الأصلية بواسطة القرشي
                                  في حماس دكتاتوريه فوق ما تتصورو غير الطاعه ما في شيء تاني ..وكان كلام الاخوان منزل عندهم ...هم يقولون انهم جماعه من المسلمين اما عندما تناقشهم يصبحون هم جماعة المسلمين ..
                                  انا جربتهم كتييييييير افضل حل التعامل معهم تجاهلهم ..ومعظم الناس الذين لا يسيرون في فلكم ليس لانهم لا يحبون شريعة الاسلام او فكر حماس بل لشخصياتهم يعني المساله شخصيه اكثر من فكريه.. تصرفات كتير منهم حمقاء..انا اذا ما بحب حماس ليس لفكر حماس بل لشخصيات كثيره منهم هم ..خساره يكونو في حركه اسلاميه وانا على تجربه معهم شيء مقرف فعلا والله على ما اقول شهيد
                                  لا يا اخي العزيز القرشي ..وانا اعرفك من خلال مواضيعك فأءنت اكبر من ان تأتي باءتهام كهذا لاحبتنا في حماس واذكرك بأنك قد اوقعت نفسك بين ناري الغيبة... و...البهتان ..ودمت بخير

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                    المشاركة الأصلية بواسطة رشيد ثابت
                                    مشاركتك هذه توضح كيف ان حزب التحرير شرع من الدكتاتورية ما لو اخبر به ستالين لكف عن ان يكون ماركسيا!

                                    ما قيمة الشورى ان كانت غير ملزمة يا حزب التحرير؟ وما معنى ان يقود قائد الحزب حزبه بمثالية كما تقول؟!

                                    حزب التحرير الذي يحظر على الافراد اخذ موقف مغاير لموقف القيادة في "متبنيات" الحزب هو حزب مستبد يلغي عقول اتباعه.
                                    [align=justify]بداية نحن نتكلم عن أحكام شرعية أتت باجتهادات الفقهاء، وكونك لم تستوعبها فالعيب ليس بها بالتأكيد / لذا أستغرب منك التهجم على الأحكام الشرعية ووصفها بما يليق بمسلم فاتقي الله وتمعن واستغفر لذنبك في تهجمك الغير مبرر على حكم شرعي أتى باجتهاد صحيح

                                    الشـــورى في الإســـــلام - د. الحواري
                                    الشورى تعني أخذ الرأي مطلقاً، ولكن المشورة هي أخذ الرأي الملزم، فلا التشريع ولا التعريف ولا الأمور الفنية والعلمية ولا الأمور الفكرية لكشف الحقائق من المشورة، وأما غيرها من الآراء فهي من المشورة، فرب العالمين سبحانه عندما يقول {وأمرهم شورى بينهم} ويقول {وشاورهم في الأمر} فإن كلمة الشورى تأتي عامة دون قيد مما يشير إلى أن عملية الشورى هي أخذ الرأي دون قيد.

                                    ولكن لما كان قوله عليه وآله الصلاة السلام لصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما «لو اتفقتما في مشورة ما خالفتكما» محدداً بالمشورة كانت هي وحدها الملزمة عند أخذ الرأي وتبقى الشورى على إطلاقها، ولكن دقة مجالات المشورة تقتضي تحديد ما تدخله وما لا تدخله لخطورتها من كونها ملزمة للحاكم ولهذا جاء نص البحث في مطلعه على ما لا يدخل في المشورة ليبقي غير هذه الأمور داخلاً ضمنها.

                                    فالتشريع الذي هو استنباط الأحكام الشرعية العملية من الأدلة الشرعية التفصيلية من كتاب وسنة وإجماع صحابة وقياس شرعي لمعالجة القضايا المستجدة لا يدخل في المشورة لأنه ليس وضعياً من آراء الناس وإنما مأخوذ من مصدريه الكتاب والسنة وما دلا عليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي، كما أنه ليس للمشورة دخل في التعاريف التي تحدد معاني الأشياء وبعبارات جامعة لجميع أجزاء الشيء ومانعة من دخول أي جزء إليها سواء كانت لتحدد أشياء في المجالات الفكرية أو التشريعية أو غيرها، فكلا الأمرين (التشريع والتعريف) يبقيان من الأعمال الفردية التي يتصدى لها العالمون العارفون بها، كما أنه ليس للمشورة دخل في الأمور الفكرية ككشف حقائق الأشياء لأن هذا منوط بأهل الاختصاص في ذلك، وأخيراً الأمور الفنية والعلمية فإنها لا صلة لها بالمشورة لأنها في إطار أعمال المختصين أيضاً المحيطين علماً بجميع جوانب الأمر الواحد منها سواء من حيث تحديد كيفية تشغيل أي أداة أو كيفية استخدامها كنواحي فنية أو من حيث معرفة حقيقة الشيء وكيفية صناعته وصناعة أشياء أخرى معه كنواحي علمية، وأما الأمور الفكرية التي فاتنا توضيحها أكثر فهي تلك المناقشات والبحوث الفكرية التي يتوصل من ربط نقاط الموضوع الواحد بعضها ببعض إلى معرفة حقائق جديدة فإنها كما أشرنا لا علاقة لها بالمشورة.

                                    والسؤال الآن: فماذا ندخل من الأشياء في المشورة؟ والجواب إنها الأفكار التي تتصل بالأعمال من حيث ذاتها كبناء مدرسة أو مسجد أو طريق أو مرفأ أو كخوض معركة أو الدخول في مسابقة أو كتابة موضوع أو وضع مشروع أو أمثال ذلك مما يدخل تحت التفكير بالعمل والقيام به بشرط عدم الانتقال إلى النواحي الفنية في العمل من حيث كيفية القيام به.

                                    هذه هي الشورى والمشورة في ذاتهما ولكن السؤال المهم: من أصحاب كل منهما وكيف يؤخذان منهما؟

                                    إن الشورى حق لجميع المسلمين ولا حق لغير المسلمين في ذلك، ولكن إبداء الرأي مبادرة فإنه جائر لجميع أفراد الرعية مسلمين وغير مسلمين، فالنص القرآني السابق {وأمرهم شورى بينهم} والنص الآخر {وشاورهم في الأمر} يبينان أن الشورى محصورة في المسلمين، فهي حق لهم فقط فلا تؤخذ ولا تطلب من غيرهم من أبناء الرعية. وأما أن يتقدم صاحب رأي ابتداءً برأيه دون طلب منه للحاكم أو من ينيبه فإنه لا يدخل في الشورى التي تطلب وتؤخذ وإنما تفصل عنها ليدخل بذلك غير المسلمين مع المسلمين. وهكذا استقل المسلمون بالشورى بينما اشترك غير المسلمين معهم في إبداء الرأي وهو التعبير للحاكم أو من ينيبه عن الرأي.

                                    ولتوضيح الفرق بين الشورى وإبداء الرأي يمكن إيراد الأمثلة والوقائع التالية من سيرة الرسول عليه وآله السلام وصحابته رضوان الله عليهم: فمن الشورى ما حصل في بدر بتحديد موقع المعركة، وفي أحد بالخروج من المدينة للحرب، وفي الخندق بحفر الخندق، وفي الحديبية بإلزام الشروط التي رآها اكثر الصحابة قاسية في حق المسلمين. وأما إبداء الرأي فمنه موقف جبلة بن الأيهم، وذلك عندما رفض أن يقتص منه أحد الرعية بحجة أنه ملك، وموقف سكان حمص عندما احتفظوا بأمـوال الجزية حتـى رجع إليهم خالد بن الوليد رضي الله عنه.

                                    هذا بالنسبة للشورى وأصحابها، والفرق بينها وبين إبداء الرأي، ومن هم أصحابه، ولكن كيف تؤخذ الشورى بعامة والمشورة بخاصة؟

                                    إن المسائل التي تدخل تحت الشورى إما أن تكون من نوع المشورة، ويؤخذ فيها الرأي بالأكثرية بغض النظر عن كونه صواباً أو خطأ، وإما أن تكون مما عداها من مسائل الشورى وعندها يُتحرى فيها عن الصواب بغض النظر عن الأكثرية أو الأقلية.

                                    فالشورى مطلقة تشمل ما يؤخذ على سبيل الإلزام، وهو المشورة، كما تشمل ما يؤخذ بغير إلزام. وطريقة أخذ كل منهما أن المشورة الملزمة لا يتحرى فيها البحث عن الصواب وتجنب الخطأ ولا ينظر إلى ذلك وانما ينظر إلى أكثرية من يؤيد ذلك أو أقليتهم، فالمهم هو عدد المؤيدين والمخالفين. وأما ما لا يدخل من الشورى تحت المشورة الملزمة، ويبقى الأخذ به ليس على سبيل الإلزام، فإنه لا يؤخذ عن طريق عدد المؤيدين له، بمعنى لا يؤخذ به إذا كانوا هم الأقلية ويؤخذ به إذا كانوا هم الأكثرية، وإنما ينظر فيه إلى كون هذا الرأي صواباً أو خطأ، فالمهم فيه ليس الأكثرية أو الأقلية وانما الصواب أو الخطأ.

                                    أما الدال على ذلك فهو واضح في مخاطبة الرسول عليه وآله السلام لوزيريه أبى بكر وعمر رضي الله عنهما اللذين قال عنهما (وزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر) إذ خاطبهما قائلاً (لو اتفقتما في مشورة ما خالفتكما) فجعل رأيهما كاثنين ملزماً له كفرد واحد إذا كان من نوع المشورة، بينما نرى أن الآية الكريمة {وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله} لم تنظر إلى الأكثرية أو الأقلية بل نظرت إلى الرأي الذي رجح للحاكم واطمأنت نفسه لصوابه من بين الآراء العديدة المعروضة عليه بعد أن شاورهم وسمع آراءهم، فأمره رب العزة سبحانه بقوله {فإذا عزمت} على رأي من هذه الآراء لتنفذه في مجاله {فتوكل على الله} فبادر بالأخذ بهذا الرأي والأمر بتنفيذه معتمداً في ذلك على الله سبحانه الذي يعينك عليه.

                                    وبالنظر إلى أنواع الآراء البشرية نجدها لا تتعدى أربعة:

                                    الآراء التشريعية، وهذه لا تؤخذ على أساس الشورى أو المشورة وانما على أساس الدليل الشرعي وقوة انطباقه على المسألة الجارية.

                                    الآراء التي تحدد معاني الأشياء بالتعاريف الجامعة المانعة، وهذه لا تؤخذ لا بشورى ولا مشورة وانما من العلماء العارفين بميدان الشيء الواحد الذي يراد تعريفه.

                                    الآراء التي تكشف عن حقائق الأشياء أو كيفية استخدامها وصيانتها، وهذه لا علاقة للشورى أو المشورة بها وإنما تؤخذ من أهل الاختصاص والخبرة من العلماء والفنيين.

                                    الآراء التي تدل على الأعمال كأن نبني مسجداً أو مدرسة أو نعبد طريقاً أو ننشئ مشفىً، وهذه تدخل تحت المشورة الملزمة ويؤخذ فيها برأي الأكثرية ويطرح رأي الأقلية.

                                    فكل ما تنطبق عليه كلمة مشورة من الأمور الداخلية للأمة يجب أن يؤخذ فيها رأي مجلس الأمة الذي يمثلها، وذلك مثل شؤون الحكم والتعليم والصحة والاقتصاد ونحوها، ويكون رأيه ملزماً للحاكم في ذلك، وأما ما لا يدخل تحت كلمة مشورة فلا يجب أخذ رأي مجلس الأمة فيه، وذلك مثل السياسة الخارجية والمالية والجيش لأن هذه أصلاً من أسرار الدولة التي لا تطلع عليها الأمة فكيف يؤخذ برأيها فيها عند القيام بها؟

                                    وأما بعد أن تقوم الدولة بهذه الأعمال أو تلك فإنها تصبح معلومة لدى الأمة فيصبح من حقها المحاسبة عليها سواءً كانت من الأمور الداخلية أم الخارجية أم المالية أم الجيش، ويكون رأي مجلس الأمة في ذلك ملزماً حيث تكون الأكثرية وغير ملزم مع الأقلية، وأما إذا اختلف المجلس مع الحاكم على عمل معين من الناحية الشرعية فيرجع في ذلك إلى محكمة المظالم صاحبة الصلاحية في البت بشرعية الدستور ودستورية القوانين، فمن حق مجلس الأمة محاسبة الدولة على جميع ما يحصل منها من أعمال بالفعل سواءً كانت من الشؤون الداخلية كالتعليم والصحة والاقتصاد وغيرها، أو الشؤون الخارجية كالتجارة والمعاهدات وغيرها، أو الشؤون المالية كالضرائب والزكاة والخراج والجزية وغيرها، أو الشؤون العسكرية كالأسلحة والمعدات وإنشاء المعسكرات وغيرها، ويكون رأي المجلس ملزماً في الأمور التي يلزم فيها رأي الأكثرية من المشورة، وغير ملزم فيما كان فيها رأي الأكثرية من الشورى أو إبداء الرأي غير المشورة، فمثلاً أن تبنى المشافي والمدارس والجامعات ومحطات توليد الطاقة أو ضخ المياه وغيرها أو لا تبنى في هذه المنطقة، وبهذه التقديرات، فهذا من المشورة الملزمة، ولكن أن يكون المبنى الواحد منها في هذا الموضع وليس ذاك، وبهذه المواصفات وليست تلك، فهذا من الشورى التي يتحرى فيها عن الصواب بغض النظر عن الأكثرية والأقلية لأنها تتبع الخبرات والمعارف العلمية.

                                    كما أن من حق مجلس الأمة أن يقدم المشورة للحاكم بإظهار عدم الرضى من أي والٍ من الولاة أو عامل من العمال أو معاون من المعاونين، سواء كان معاون تفويض أو تنفيذ، ورأيه في ذلك ملزماً لأن الحاكم ومعاونيه نواب عن الأمة في تطبيق الشرع، فهي تملك إلغاء هذه النيابة لأي مبرر كان وما على الرئيس إلا العزل لمن ألغيت نيابته فوراً بمجرد إظهار الشكوى منه، وما فعله الفاروق عمر رضي الله عنه في حق واليه سعد بن أبي وقاص، واجمع عليه الصحابة، عندما عزله من ولايته بمجرد الشكوى منه إلا أكبر دليل.

                                    كما أن من حق مجلس الأمة أن يناقش أعضاؤه المسلمون ما يحيل إليه رئيس الدولة من أحكام دستورية أو قانونية ويطلب الرأي فيها، ولكن رأيه غير ملزم لأنه لمجرد الاستنارة، وهذا هو مدلول الآية الكريمة {وشاورهم في الأمر، فإذا عزمت فتوكل على الله}.

                                    وأما رئاسة الدولة فللمسلمين من أعضاء مجلس الأمة الحق في عملية حصر المرشحين لتسلمها، ورأيهم في ذلك ملزم لأنهم يمثلون الأمة صاحبة الحكم أصلاً.

                                    وأما غير المسلمين من رعية الدولة فلهم الحق في إبداء الرأي بإظهار الشكوى من ظلم يقع عليهم من حاكم أو أي موظف في الدولة، أو من سوء تطبيق أحكام الشرع عليهم، فاليهودي الذي يشتكي لعمر رضي الله عنه أمير المؤمنين الفقر ويوضح له السبب فيأمر له بحاجته كما يأمر لأمثاله بحاجتهم يعطي الدليل الذي أجمع عليه الصحابة في حق أهل الذمة في إبداء الرأي كجزء من عملية الشورى.

                                    وهكذا تأخذ الشورى كفكرة طريقها إلى التطبيق العملي في واقع المسلمين وأمتهم ومجتمعهم ومن يعيش معهم ويرتضي الاحتكام لشريعتهم.

                                    وأما القول بأن الشورى هي مستند قوي يلتقي به التشريع الإسلامي في الحكم مع الديمقراطية مما يجيز إطلاق هذه الكلمة على الإسلام فإن هذا القول تنقصه المعرفة الصحيحة للديمقراطية في حقيقتها لا في مظهر من مظاهرها. فالديمقراطية في حقيقتها تستند في الحياة كنظام حكم على ركيزة أساسية هي أن السيادة للشعب، وأن الشعب هو صاحب القرار في صحة هذا الرأي أو خطئه، وفي صحة هذا التشريع أو خطئه، وأنه لا يجوز أن يعود في ذلك لأي مرجع تشريعي ديني مطلقاً لأن تدخل الدين في الحياة مرفوض في الديمقراطية من حيث تنظيم المجتمع وإن سمحت به من حيث الفردية وحرية العقيدة. ومن هنا، ومن أول الطريق افترق الإسلام عن الديمقراطية افتراقاً كاملاً إذ السيادة فيه للشرع لا للشعب {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً} {وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم وأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك}.

                                    وأما أن تلتقي الديمقراطية ومظهرها الانتخابي لأعضاء مجلس الأمة وللحاكم مع الإسلام فإن هذا اللقاء ليس اكثر من مظهري ولا علاقة له بالجوهر لأن مهمة مجلس الأمة في نظر الديمقراطية هي التعبير عن سيادة الشعب وليس الشرع عندما يتولى مهمة تقرير النظام والتشريع الذي يريده لتنظيم شؤون الأمة والمجتمع في الداخل والخارج، ولذلك سموه بالسلطة التشريعية، وهي عندهم بحق السلطة التشريعيّة وإن كان المشرع الفعلي ليس المجلس وانما الحكام ودور المجلس هو مناقشة ما يعرضه عليه الحكام أو المجلس نفسه من تشريعات تنتهي لإقراره لها، وبدون هذا الإقرار لا تصبح تشريعاً...

                                    أما في نظر الإسلام فمهمة مجلس الأمة تختلف عن ذلك تماماً إذ نجده يتمتع بالصلاحيات الأربع المشار إليها سابقاً وهي:

                                    المشورة في الأمور الداخلية دون الخارجية والمالية والجيش، وتكون ملزمة، وأما بالنسبة للمحاسبة الملزمة للحاكم فهي على جميع الأعمال النافذة حيث رأي الأكثرية، وغير الملزمة في غير ذلك، والحسم لمحكمة المظالم عند الاختلاف بينهما في أمر تشريعي.

                                    المشورة بإظهار عدم الرضى من الولاة أو المعاونين من قبل أعضائه المسلمين، وإبداء الرأي من كل ظلم أو سوء حكم من غير المسلمين.

                                    المشورة بحصر الأعضاء المسلمين للمرشحين لرئاسة الدولة.

                                    إبداء الرأي من الأعضاء المسلمين بمناقشة الأحكام التي يريد الحاكم أن يتبناها دون إلزام في ذلك.

                                    وشتان بين هذه المهمة الإسلامية وبين تلك المهمة الديمقراطية، وعندها يتهافت القول باحتمال إطلاق وصف الديمقراطية على الإسلام للالتقاء في هذا المظهر مع الافتراق الكامل في الجوهر، ويبقى القول الفصل في ذلك لقاعدة الإسلام الأولى في الحكم ألا وهي «السيادة للشرع لا للشعب» وهي القاعدة المرفوضة في الديمقراطية القائلة بقاعدة «الدين لله والوطن للجميع» وقاعدة «أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله» أي أن السيادة عندهم للشعب لا للشرع.[/align]

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                      المشاركة الأصلية بواسطة نور الايمان2
                                      [align=justify]بداية نحن نتكلم عن أحكام شرعية أتت باجتهادات الفقهاء، وكونك لم تستوعبها فالعيب ليس بها بالتأكيد / لذا أستغرب منك التهجم على الأحكام الشرعية ووصفها بما يليق بمسلم فاتقي الله وتمعن واستغفر لذنبك في تهجمك الغير مبرر على حكم شرعي أتى باجتهاد صحيح.[/align]
                                      اعتقد ان الامعة بيننا هو من لا يجرؤ على ان يكون له رأي مخالف لرأي رئيسه في مسائل تحتمل الاختلاف.
                                      اما حمل هذا الصلف وهذا الاستبداد اللينيني على الشرع فمن سوء الأدب مع الشرع.

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                        المشاركة الأصلية بواسطة القرشي
                                        في حماس دكتاتوريه فوق ما تتصورو غير الطاعه ما في شيء تاني ..وكان كلام الاخوان منزل عندهم ...هم يقولون انهم جماعه من المسلمين اما عندما تناقشهم يصبحون هم جماعة المسلمين ..
                                        انا جربتهم كتييييييير افضل حل التعامل معهم تجاهلهم ..ومعظم الناس الذين لا يسيرون في فلكم ليس لانهم لا يحبون شريعة الاسلام او فكر حماس بل لشخصياتهم يعني المساله شخصيه اكثر من فكريه.. تصرفات كتير منهم حمقاء..انا اذا ما بحب حماس ليس لفكر حماس بل لشخصيات كثيره منهم هم ..خساره يكونو في حركه اسلاميه وانا على تجربه معهم شيء مقرف فعلا والله على ما اقول شهيد
                                        الله يشهد انك مشبوه
                                        وانك لا تبعد عن ان تكون العوبة بلهاء بيد مخبر
                                        هذا ان لم تكن بنفسك انت مخبرا
                                        اول مرة اسمع عن غير محمق وغير عميل يطعن في الحركة الاسلامية التي يجمع عليها شعب محتل. يطعن فيها هذا الفتان المشبوه ويبيع العقل والنقل في سبيل هواه ومرض نفسه؛ او ربما في سبيل رضا المخبر الذي يسير سائمة التمحك بالعمل الاسلامي في هذه الايام؛ وهم كثر (المخبرون والسائمة معهم!)

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                          المشاركة الأصلية بواسطة صوت الجهاد
                                          اخي مسلول
                                          السلام عليكم
                                          انا لم ادخل في ظلمة لاقناع نفسي كما ذكرت ...فكان طرحي تساؤل اكثر من كونه طرح قناعة احاول ان اقنع الاخرين به ..بل انت من فعلت ما البستني اياه ...وعلى العموم كلامك قد يقنع شريحة كبيرة من الناس ولكن لا يغني هذا انها حكم شرعي وجب اتباعه بنص قطعي قاحكم بالشريعه فرض ولا يختلف عليه اثنان اما صفة اختيار الحاكم وادارة امور العباد فيعود الى اجتهاد العلماء واختلاف الزمان والمكان .ودمت بخير

                                          ملاحظة : الاحزاب الصغيره التي ليس لها تأثير سياسي او اجتماعي تستثنى من هذا التساؤل لانها اقرب الى تلاميذ يتبعون شيخا منهم الى حركه سياسيه اسلاميه .

                                          [align=justify]بداية أعتذر من الأخ الحبيب على ما فهمه بطريق الخطأ من ردي، وربما لم أكن موفقاً بأسلوب الطرح فعذراً، وأما قلولك بأن صفة اختيار الحاكم وادارة امور العباد فيعود الى اجتهاد العلماء واختلاف الزمان والمكان فهو قول يخالف ما عليه الأحكام الشرعية، فطريقة اختيار الحاكم وتنصيبه هي واحدة لا يختلف عليها أي مسلم ألا وهي حصرها في البيعة، ولا خلاف بأنّ الحاكم لا يكون حاكماً إلا بها. أمّا وسيلة ذلك فقد تكون بصناديق الاقتراع وقد تكون برأي أهل العقد والحل .... وهكذا. حتى لو أفرزته صناديق الانتخاب فلا يكون حاكما بهذا الفرز إن لم يأخذ البيعة. أمّا إدارة شؤون العباد فلا يكون إلا برأي الخليفة في تبنيه حكماً واحداً من عشرات الأحكام التي تم بها اجتهاد شرعي. ولا قيمة أبداً في اختلاف الزمان والمكان، فشرع الله صالح لكل زمان ومكان لا يتبدل ولا يتغير.[/align]

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                            المشاركة الأصلية بواسطة صوت الجهاد
                                            حين يقول الله تعالى (وامرهم شورى بينهم ) ...ما المقصود منها الا ان اتخاذ القرارات غالبا ما يكون جماعيا ..ولا يخفى علينا ان كلا من خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وامير المؤمنين رضي الله عنه من بعده اكدا على امر وهو انه على الناس الطاعه ما اطاعوا الله فيهم والامر الاخر ان يقوموهما اذا رأؤا اعوجاجا فيهم ...وكما ذكرت من قبل ان صفة اختيار الحاكم تعود الينا بما تقتضيه المصلحة للامه باءختلاف الزمان والظرف والمكان والمستجدات التي تطرأعلى الساحه الاسلاميه ...وحين نقول ان الخلفاء حكموا حتى ماتوا فهذا صحيح والسبب ان تزكيتهم ربانيه الهيه ونبويه وهم افضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسابقتهم في الاسلام وهو استثناء لا ينطبق على كل الناس .والله اعلم
                                            [align=justify]ليس معنى قول الله تعالى (وامرهم شورى بينهم ) أن يكون اتخاذ القرارات في الغالب جماعيا ، فالشورى أمر واتخاذ القرار أمر مختلف، وهناك فرق بين الشورى والمشوره تراه مفصلاً لأحد الأخوة في مشاركة سابقة، امّا التزكية الربانية فلم يقل بها مسلم في السلف ولا الخلف، كافقة الخلفاء من الخليفة الأول الصديق وحتى آخر الخلفاء عبد الحميد الثاني تم تعيينهم وبيعتهم من قبل الناس بصورة أو أخرى ولم يزكي رب العالمين أي منهم.[/align]

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                              بالله عليكم الدخول والتصويت لخالد ابو هال http://www.alaqsaislamic.com/



                                              النتيجة سيئة للغاية

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                                المشاركة الأصلية بواسطة القرشي
                                                في حماس دكتاتوريه فوق ما تتصورو غير الطاعه ما في شيء تاني ..وكان كلام الاخوان منزل عندهم ...هم يقولون انهم جماعه من المسلمين اما عندما تناقشهم يصبحون هم جماعة المسلمين ..
                                                انا جربتهم كتييييييير افضل حل التعامل معهم تجاهلهم ..ومعظم الناس الذين لا يسيرون في فلكم ليس لانهم لا يحبون شريعة الاسلام او فكر حماس بل لشخصياتهم يعني المساله شخصيه اكثر من فكريه.. تصرفات كتير منهم حمقاء..انا اذا ما بحب حماس ليس لفكر حماس بل لشخصيات كثيره منهم هم ..خساره يكونو في حركه اسلاميه وانا على تجربه معهم شيء مقرف فعلا والله على ما اقول شهيد
                                                [align=justify]الأخ الحبيب " القرشي " اتق الله وقل خيراً أو أنصت يرحمك الله، يوجد موضوع يجب أن يحصر البحث به، والموضوع لا علاقة له بأشخاص ولا بجبك أو كراهيتك. فأقلع عن التهجمات لأنّ فيها اثارة ضغائن بين المسلمين.[/align]

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                                  المشاركة الأصلية بواسطة مسلول
                                                  [align=justify]بداية أعتذر من الأخ الحبيب على ما فهمه بطريق الخطأ من ردي، وربما لم أكن موفقاً بأسلوب الطرح فعذراً، وأما قلولك بأن صفة اختيار الحاكم وادارة امور العباد فيعود الى اجتهاد العلماء واختلاف الزمان والمكان فهو قول يخالف ما عليه الأحكام الشرعية، فطريقة اختيار الحاكم وتنصيبه هي واحدة لا يختلف عليها أي مسلم ألا وهي حصرها في البيعة، ولا خلاف بأنّ الحاكم لا يكون حاكماً إلا بها. أمّا وسيلة ذلك فقد تكون بصناديق الاقتراع وقد تكون برأي أهل العقد والحل .... وهكذا. حتى لو أفرزته صناديق الانتخاب فلا يكون حاكما بهذا الفرز إن لم يأخذ البيعة. أمّا إدارة شؤون العباد فلا يكون إلا برأي الخليفة في تبنيه حكماً واحداً من عشرات الأحكام التي تم بها اجتهاد شرعي. ولا قيمة أبداً في اختلاف الزمان والمكان، فشرع الله صالح لكل زمان ومكان لا يتبدل ولا يتغير.[/align]
                                                  لا عليك اخي الفاضل فأنت في حل مني دائما وبارك الله بك ...اما البيعة فلا خلاف عليها فهي واجبه ...ولكن صفة اختياره هي التي عنيتها ..واما قولك ان اختلاف الزمان والمكان والظرف لا قيمة له فهو مع احترامي لكلامك الا انه غير صحيح....اقول نعم اذا كان هناك نص قطعي الدلاله في حكم من الاحكام فكلامك صحيح فلا اعتبار للزمان والظرف والمكان كشرب الخمر مثلا ...اما ان لم يكن هناك نص قطعي في الحكم فالاصل فيه الاجتهاد وهو يختلف باءختلاف الظرف والزمان والمكان ولو استقصيت وتتبعت الاحكام في كتب كل المذاهب الاسلاميه فسوف تجد اختلافا كثيرا وهو بالطبع من الاختلاف المحمود في كثير جدا من المسائل والاحكام وذلك لعدم ورود نصوص قطعية الدلالة فيها وهو امر شائع ......ولعل عدم استيعابنا لهذا الامر هو غياب المجتهدين المطلقين في الامه فكل العلماء الموجودون في الساحه عبارة عن عالم متبع او مجتهد مقيد ...والله اعلم .

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                                    المشاركة الأصلية بواسطة مسلول
                                                    [align=justify]ليس معنى قول الله تعالى (وامرهم شورى بينهم ) أن يكون اتخاذ القرارات في الغالب جماعيا ، فالشورى أمر واتخاذ القرار أمر مختلف، وهناك فرق بين الشورى والمشوره تراه مفصلاً لأحد الأخوة في مشاركة سابقة، امّا التزكية الربانية فلم يقل بها مسلم في السلف ولا الخلف، كافقة الخلفاء من الخليفة الأول الصديق وحتى آخر الخلفاء عبد الحميد الثاني تم تعيينهم وبيعتهم من قبل الناس بصورة أو أخرى ولم يزكي رب العالمين أي منهم.[/align]
                                                    كيف يا اخي ..!!!!!أ لم يزكي الله جل جلاله ونبيه صلى الله عليه وسلم الصحابه رضوان الله عليهم باءمكانك الرجوع الى كتاب الله وكتب الصحاح لتعرف فضل الصحابه وتزكية الله ورسوله صلى اله عليه وسلم لهم ...

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                                      المشاركة الأصلية بواسطة رشيد ثابت
                                                      اعتقد ان الامعة بيننا هو من لا يجرؤ على ان يكون له رأي مخالف لرأي رئيسه في مسائل تحتمل الاختلاف.
                                                      اما حمل هذا الصلف وهذا الاستبداد اللينيني على الشرع فمن سوء الأدب مع الشرع.
                                                      هل كنت تتوقع مني أن أقابل خلقك بمثله يا رجل؟ اللهم لا وألف لا !!!!!!!!!!!!!!!!!

                                                      [align=justify]وتعود وتصر على مهاجمة حكم شرعي بوصفه بالاستبداد اللينيني فهذا والله نبرأ إلى منه، وأدعوك للتوبة والاستغفار فقد أتيت بمخالفة شرعية أظنها من الموبقات.[/align]

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                                        المشاركة الأصلية بواسطة صوت الجهاد
                                                        كيف يا اخي ..!!!!!أ لم يزكي الله جل جلاله ونبيه صلى الله عليه وسلم الصحابه رضوان الله عليهم باءمكانك الرجوع الى كتاب الله وكتب الصحاح لتعرف فضل الصحابه وتزكية الله ورسوله صلى اله عليه وسلم لهم ...
                                                        [align=justify]فضل الصحابة لا ينكره إلا كافر أو جاحد، جاء في سنن الترمذي::

                                                        ( حدثنا محمد بن يحيى حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا عبيدة بن أبي رائطة عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الله الله في أصحابي الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه)

                                                        نعم لقد مدحهم رب العزة وجاء مدحهم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن ذلك لا يعني أبدأ أن التعيين للخلافة أتى بتزكية ربانية، بل كان هناك خلافات حول شخص الخليفة وارجع أخي لقصة السقيفة وكيفية انتخاب أبا بكر والحقيقة أنّ القول بالبتزكية ربانية يعني مخالفة المسلمين في السقيفة لله تعالى في نقاشهم للأمر. لا سمح الله.
                                                        [/align]

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                                          المشاركة الأصلية بواسطة صوت الجهاد
                                                          لا عليك اخي الفاضل فأنت في حل مني دائما وبارك الله بك ...اما البيعة فلا خلاف عليها فهي واجبه ...ولكن صفة اختياره هي التي عنيتها ..واما قولك ان اختلاف الزمان والمكان والظرف لا قيمة له فهو مع احترامي لكلامك الا انه غير صحيح....اقول نعم اذا كان هناك نص قطعي الدلاله في حكم من الاحكام فكلامك صحيح فلا اعتبار للزمان والظرف والمكان كشرب الخمر مثلا ...اما ان لم يكن هناك نص قطعي في الحكم فالاصل فيه الاجتهاد وهو يختلف باءختلاف الظرف والزمان والمكان ولو استقصيت وتتبعت الاحكام في كتب كل المذاهب الاسلاميه فسوف تجد اختلافا كثيرا وهو بالطبع من الاختلاف المحمود في كثير جدا من المسائل والاحكام وذلك لعدم ورود نصوص قطعية الدلالة فيها وهو امر شائع ......ولعل عدم استيعابنا لهذا الامر هو غياب المجتهدين المطلقين في الامه فكل العلماء الموجودون في الساحه عبارة عن عالم متبع او مجتهد مقيد ...والله اعلم .

                                                          [align=justify]بارك الله في الأخ الحبيب

                                                          صحيح أنّ هناك فرق في اجتهادات المجتهدين، ولكن ليس الخلاف باختلاف الزمان والمكان بل يا أخي الخلاف واقع في كيفية ترجيح الأدلة الشرعية بين قوي وضعبف ...... أي اختلاف في تعيين قوة الدليل واختلاف في الفهم مما هو خلاف حميد وشرعي كما أشرت.[/align]

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : هل في الحركات الاسلاميه ديكتاتوريه ..(وجهة نظر )

                                                            [align=justify]أخوتي في الله

                                                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                                            هذه من أوائل مشاركاتي في هذا المنتدى، وبمراقبتي لكيفية الحوار في الموضوع رأيت غالب المشاركات كانت بين أخوة متحابين في الله يحدوهم الأمل في الوصول لنتائج ايجابية مما سرّني وملأ نفسي بالرضى والحبور، فبارك الله، واسمحوا لي بلذة مراقبة النقاش دون المشاركة فيه إلى حين، وبارك الله فيكم[/align]

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X