إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كما وعدتكم في الاسبوع الماضي ... الشيخ رائد صلاح : رسالتي الى الأخوة في حماس ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كما وعدتكم في الاسبوع الماضي ... الشيخ رائد صلاح : رسالتي الى الأخوة في حماس ..

    الشيخ رائد صلاح: رسالتي إلى الأخوة في حماس


    1- لا أحد من أهل الأرض كائناً من كان يمكن أن يزايد عليكم وعلى دوركم الطلائعي في حمل ألم وأمل القضية الفلسطينية ، مصرين على ثوابتكم الفلسطينية ولو رماكم أهل الأرض عن قوس واحدة ، ومصممين رغم تقلب الظروف على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
    2- ولا أحد من أهل الأرض كائنا من كان يمكن أن يغمز في دوركم الوطني ، سواء كان من دعاة الوطنية أو أنصار القومية ، إلا إذا كان حاقدا فدفعه حقده الأعمى أن يغمز في وطنيتكم ، أو كان جاهلا لم يؤت حظا من فهم الإسلام ودوره الشامل في حفظ الإنسان والأوطان والمقدسات .

    3- ولا أحد من أهل الأرض كائنا من كان يمكن أن يغض الطرف متجاهلا دور مؤسساتكم ذات الرسالة الجامعة في خدمة الأهل الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ، فأنتم أصحاب المؤسسات الإغاثية والصحية والرياضية والاجتماعية والتعليمية ، وانتم من أقام المدارس الأهلية والجامعات والمستشفيات ، وبيوت الأيتام والمسنين .
    4- ولا أحد من أهل الأرض كائنا من كان وان كان عدوا لكم يمكن أن يتجاهل نظافة اليد التي حرصتم عليها خلال دوركم الخدماتي الشامل هادفين إلى حمل هموم المجتمع الفلسطيني وهموم المسيرة الفلسطينية وتوفير كافة المتطلبات الحياتية اليومية لهذا المجتمع ولهذه المسيرة !! ولم نعرف عن أحدكم انه ضُبط متلبسا بنهب أموال الأيتام والأرامل ، أو متلبسا بنهب أموال الصمود والمقاومة ، أو نهب أموال الصالح العام ، أو متلبسا بوضع اليد على بعض الأراضي والعقارات رغم انف الجميع ، ولا زلت أقول أن الاحتلال الاسرائيلي ما كان منه إلا أن يشهد لكم بنظافة اليد .
    5- ولا أحد من أهل الأرض كائنا من كان وان كان جحودا يمكن أن يستصغر تضحياتكم ، وكنتم ولا زلتم مطاردين بطائرات الموت الاحتلالية الاسرائيلية ، ومحاصرين في السجون الاسرائيلية أو منفيين بعيدا عن وطنكم فلسطين ، وبعيدا عن أرضكم وبيوتكم ومقدساتكم ، ورغم ذلك لا زلتم تعضون على الثوابت الفلسطينية بنواجذكم .
    6- والكل يعلم أن "ماما أمريكا" حاولت استمالتكم ، وان أبطال النفاق السياسي الأوروبي حاولوا استدراجكم ، وان بعض الساسة العرب والمسلمين حاولوا الزج بكم في متاهة التنازلات إلا أنكم رفضتم كل هذه العروض ، وضربتموها عرض الحائط ، والكل يعلم أنهم ودوا لو تدهنوا فيدهنون ، بمعنى أنكم لو ملتم بعض الشيء إلى " ماما أمريكا " ومن يدور في فلكها ، لمسحت على رؤوسكم بالرضا ، ولشطبت اسمكم من قائمة إرهابها الإرهابية ، ولخلعت عليكم ألقاب التنوير والانفتاح والعقلانية والواقعية ، ولفتحت لكم أبواب فنادق خمسة نجوم في كل مكان ، ولأغدقت عليكم من دولاراتها بلا حدود ، ولباركت لكم تبختركم حاملين سلاحكم في شوارع الضفة الغربية وقطاع غزة ، أو لعلها أمدتكم بالمئات من بنادق الكاوبوي الأمريكي والاحتلال الاسرائيلي ، ولكنكم دستم على كل هذه العروض والإغراءات ، وصبرتم وقلتم لا لماما أمريكا.
    7- والكل يعلم أنكم خضتم الانتخابات التشريعية الأخيرة ، فكانت نعم الانتخابات التي لا يمكن لأحد أن يطعن في نزاهتها ، والتي دفعت جيمي كارتر أحد الرؤساء السابقين للولايات المتحدة أن يشهد بنزاهتها ، والكل يعلم أنكم حصلتم في هذه الانتخابات على نسبة 65% من أصوات شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف ، وكان بإمكانكم أن تقوموا بتشكيل حكومة فلسطينية لوحدكم ومن أعضاء حماس فقط ، وهذا حق مشروع لكم لا مأخذ عليه إطلاقا ، إلا أنكم أصررتم منذ لحظات انتخابكم على إقامة حكومة وحدة وطنية تجمع كافة الفصائل الفلسطينية .
    8- والكل يعلم أنكم دخلتم إلى مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني والى مباني الوزارات الفلسطينية بواسطة هذه الانتخابات وليس عن طريق الانقلابات العسكرية ، ومع ذلك فقد حاصرتكم أمريكا ومن يدور في فلكها منذ لحظات انتخابكم الأولى ، بل إن أمريكا دعت الجميع إلى مقاطعتكم ، والى تجميد أموال الدعم التي ترسلها الدول المانحة إلى شعبنا الفلسطيني ، ثم واصلت أمريكا نعتكم قبل الانتخابات الفلسطينية وبعدها بنعوت الإرهاب والظلامية ، وأجازت لنفسها بذلك تجويعكم وتجويع شعبنا الفلسطيني ، وكأنها تريد معاقبة هذا الشعب لا لسبب ، إلا لأنه مارس حقه الديمقراطي ، وانتخبكم عبر انتخابات نزيهة أنزه من الانتخابات الأمريكية التي نَصَّبت جورج بوش الابن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ، وظنت أمريكا أن الشعب الفلسطيني على اثر سياسة المعاقبة والتجويع سيثور عليكم !! إلا أنه خاب ظنها عندما علمت أن الاستطلاعات التي كانت تجريها كانت تشير إلى انه فيما لو حدثت انتخابات تشريعية مبكرة ، فإن نسبة المصوتين لحماس ستزيد بأعلى مما كانت عليه في المرة السابقة !!
    9- لذلك فإن شيطان أمريكا أوحى لها انه لا بد من إيقاع فتنة عمياء صماء خرساء في الضفة الغربية وقطاع غزة ، عسى أمريكا أن تتخلص بواسطتها من حماس ، ومن اجل التمهيد لهذه الفتنة فان أمريكا أمرت بإفشال كل المساعي الرامية إلى إقامة حكومة وحدة فلسطينية ، وبذلك فشلت كل الجهود الفلسطينية والعربية والمسلمة التي سعت لإقامة هذه الحكومة ، وبذلك فشلت التفاهمات والاتفاقيات التي عقدت بواسطة الجهود المصرية ، وبذلك فشلت اتفاقية مكة ، وتفاقمت الأوضاع ، حتى وقعت الأحداث المؤسفة والمحزنة والمبكية في قطاع غزة قبيل أسابيع .
    10- الكل يعلم كل ذلك ، ومع ذلك فإنني أقول لكم ما قلته للأخوة في فتح في رسالتي الأولى :" صديقك هو من صَدَقَكَ وليس من صَدَّقك"، نعم هو من صدق إذا قال وإذا نصح وإذا انتقد وإذا نبه ، وليس هو من طبطب على الخطأ وداهن المخطئ وصفق للأخطاء وفلسف وجودها وشرعن بقاءها والتمس الأعذار الموهومة لاستمرارها ، بل هو من قال للمصيب أصبت إذا أصاب ومن قال للمصيب أخطأت إذا اخطأ المصيب ، لأن المصيب قد يخطئ وقد يتعثر وقد يكبو من حيث لا يقصد ، ودون سبق إصرار ، وقد يكون دافعه فقط هو حب فلسطين والقضية الفلسطينية ومع ذلك فهو ليس معصوما كفرد ولا كحركة تدعى "حركة فتح" أو" حركة حماس" أو غيرها من سائر الفصائل الفلسطينية ، ولا كسلطة تدعى السلطة الفلسطينية ، ومن هنا فإنني أتمنى عليكم أن تتسع صدوركم لهذه الملاحظات .
    11- قد تحتفظون أيها الأخوة في حماس بالشيء الكثير الذي تتمنون الكشف عنه لكل الحاضر الفلسطيني والعربي والإسلامي والذي يفسر وفق قناعاتكم خفايا هذه الفتنة العمياء الصماء الخرساء التي وقعت في غزة قبيل أسابيع ، ولكن مع ذلك فإنني أتمنى عليكم أن تستفيدوا من هذه الفقرة التي وردت من ضمن مقالة للأستاذ عبد الباري عطوان تحت عنوان "الاعتذار واجب لمن يستحقه" ، وان كان لكم تحفظات على بعض ما ورد فيها ، ونص هذه الفقرة كما يلي : ( وكان من المأمول أن تربي حماس أنصارها تربية عقائدية إسلامية تستند إلى التراث الإسلامي القائم على التسامح ، وضبط النفس ، والعفو عند المقدرة ، واحترام الممتلكات والحفاظ على الأرواح ، وتقديم المثل والنموذج في التراحم ، ولكن أحداث غزة الأخيرة ، وما رافقها من ممارسات مؤسفة ، كشفت عن قصور كبير في هذا الخصوص ونجد لزاما علينا القول بأن قيادة الحركة المتمثلة في السيد خالد مشعل قد اعترفت بهذه الأخطاء ، واعتذرت عنها ومدت يدها للحوار) .
    12- وإنني أتمنى على الأخوة في حماس أن يستفيدوا من هذه الفقرة التي وردت من ضمن مقالة للأستاذ سليمان ابو أرشيد تحت عنوان "مأساة حماس" نُشرت في صحيفة "حديث الناس" بتاريخ 22/6/2007م ، حيث يقول الأستاذ سليمان أبو أرشيد رئيس تحرير هذه الصحيفة في هذه الفقرة : ( أما من يتشدقون بغباء عن الإسلاميين والعلمانيين من عرب وفلسطينيين في الداخل والخارج وتذكروا اليوم منظمة التحرير الفلسطينية ... هؤلاء بعضهم كان ضد منظمة التحرير يوم كانت تقاتل إسرائيل والبعض الآخر كان مستفيدا من خيراتها ، وهم يريدون لنا أن نضع التناقض الأيديولوجي الموجود مع حماس فوق التناقض الوطني الموجود مع إسرائيل وأمريكا وان نلهث وراء"محور الاعتدال" الذي تقوده كوندوليزا رايس بواسطة مدراء مخابرات الدول المذكورة ، ويوظف في خدمة تسيير قطار المشروع الأمريكي في المنطقة والذي يحمل عنوان تفكيك دولها وشعوبها وإشعال الحروب الأهلية فيها على أسس طائفية وفصائلية ) ، ولان هذا ما تخطط له المؤسسة الأمريكية والمؤسسة الإسرائيلية ومن يدور في فلكهم من عرب وعجم فإنني أتمنى على الأخوة في حماس أَلاَّ يغيب عنهم ولو لثانية واحدة القاعدة الشرعية التي تقول "الفتنة أشد من القتل" بهدف أن تفوّتوا على كل متربص بالمسيرة الفلسطينية دفعها إلى حرب أهلية حالقة .
    13- وإنني أتمنى على الأخوة في حماس أن يتمسكوا بما قاله الأستاذ سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في مقابلة لصحيفة"الحدث" نشرت بتاريخ 22/6/2007م ، حيث قال خلال هذه المقابلة :" إن حماس لا تريد إقامة أي دولة في غزة ، والشعب الفلسطيني في مرحلة تحرر، وحركة حماس تريد إنهاء الاحتلال وبعد ذلك الشعب الفلسطيني هو من يقرر شكل وصيغة هذه الدولة".
    14- وإنني أتمنى على الأخوة في حماس أن يدركوا أن واجب الوقت يملي عليهم دوام الإعلان عن تمسكهم بوحدة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف وأكناف القدس الشريف ولا وجود لشيء اسمه سلطة غزة في مقابل سلطة الضفة الغربية ، وأن واجب الوقت يملي عليهم دوام الإعلان عن اعترافهم بالسيد أبو مازن كرئيس للسلطة الفلسطينية ومن حق حماس في نفس الوقت ان تُطالبه بأن يتصرف كرئيس للشعب الفلسطيني كله ، وان يجلس إلى مائدة الحوار الفلسطيني - الفلسطيني ، وان واجب الوقت يملي على الإخوة في حماس دوام الاستعداد لاستقبال قوات الرئاسة الفلسطينية في قطاع غزة واحترام حقهم بالعودة إلى مبانيهم ومكاتبهم مع عدم إعطاء الفرصة لعودة أي عنصر من العناصر التي كانت وراء الفتنة العمياء الصماء الخرساء التي عصفت بغزة قبيل أسابيع ، وان واجب الوقت يملي على الأخوة في حماس مواصلة الدعوة إلى حوار شامل فلسطيني - فلسطيني ، يقود إلى احترام اتفاقية مكة ، ويؤسس لحكومة وحدة فلسطينية .
    15- وإنني أتمنى على الأخوة في حماس أن يبدوا موافقة واضحة ودون أية شروط مسبقة على اقتراح الجامعة العربية التي دعت إلى إقامة لجنة تحقيق لتقصي حقيقة ما جرى في غزة قبيل أسابيع وما هي خفايا هذه الفتنة العمياء الصماء الخرساء التي ثارت في قطاع غزة ، وان يعربوا عن استعدادهم للتعاون مع هذه اللجنة .
    16- وإنني أتمنى على الأخوة في حماس أن يدركوا أن المؤسسة الأمريكية والمؤسسة الاسرائيلية ومن يدور في فلكهم من عجم وعرب قد اتفقت أن تضع شعبنا الفلسطيني أمام خيارين ، إما خيار المقاومة وهذا يعني حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه ومواصلة عزله وفرض العقوبات عليه ، وإما خيار التنازلات ، ويبدو انه لا خيار ثالث وكل القرائن تشير إلى ذلك ، وإزاء هذا الوضع يجب على حماس أن تعي جيدا أنها لوحدها لا يمكن لها أن تحمل كل هموم القضية الفلسطينية ، كما أن فتح لوحدها لا يمكن لها ولا لأي فصيل فلسطيني آخر أن يحمل لوحده كل هموم القضية الفلسطينية ، وهذا يظهر مدى الحاجة الماسة إلى ضرورة الإسراع بعقد حوار فلسطيني - فلسطيني فورا .
    17- وإنني أتمنى على الأخوة في حماس أن يدركوا أن من الطبيعي وجود الاختلافات بين شتى الفصائل الفلسطينية ، وانه لا يُعقل حسم هذه الاختلافات بواسطة لغة السلاح بل لا يمكن حسمها حسما إيجابيا إلا بلغة الحوار والحوار فقط ، لان الضرر المترتب على حسمها بلغة السلاح اشد من أي ضرر قد ينتج عن وجود هذه الاختلافات ، لان من شأن الاحتكام إلى لغة السلاح أن يقود المسيرة الفلسطينية إلى التشظي السياسي ، وإذا تفاقم شأن هذا التشظي السياسي فقد يسدل الستار على القضية الفلسطينية في القضايا الكبرى ، فمن الذي سيواصل حمل ملف اللاجئين وحق العودة ؟! ومن الذي سيواصل حمل ملف القدس الشريف والمسجد الأقصى ؟!ومن الذي سيواصل حمل هموم الأسرى السياسيين الفلسطينيين ؟! ومن الذي سيواصل الدعوة إلى اقتلاع شبكة الأورام الاستيطانية من الضفة الغربية ، كما تم اقتلاعها من قطاع غزة ؟! ومن الذي سيواصل العمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات القرار الفلسطيني المستقل ، وذات السيادة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف؟!
    18- وإنني على يقين انه لم يغب عن الأخوة في حماس ما باتت تعد له القوات الاحتلالية الاسرائيلية بدعم من أمريكا ومن يدور في فلكها من عجم وعرب ، حيث بات واضحا أن القوات الاحتلالية الاسرائيلية باتت تعد العدة لاقتحام قطاع غزة في كل لحظة ، تحت شعار استئصال شبكة الإرهاب من جذورها ، وهذا يعني احتمال تحويل واقع قطاع غزة إلى واقع شبيه جدا بما هو عليه الحال في العراق ، وهذا يتطلب من الأخوة في حماس الإسراع في مواصلة الحوار الفلسطيني - الفلسطيني فورا ، والمبادرة إلى الالتزام باتفاقية مكة والحرص على الحفاظ على حكومة الوحدة الفلسطينية .
    19- نعم هكذا نريد لحماس أن تبقى جزءا لا يتجزأ من نسيج المسيرة الفلسطينية المبصرة والشاملة والتي تلتقي فيها الضفة الغربية مع قطاع غزة مع القدس الشريف وأكناف القدس الشريف مع كل لاجئ فلسطيني في كل العالم يتمسك بحق العودة ومع كل سجين سياسي فلسطيني يتمسك بفجر الحرية ومع طموح كل فلسطيني صغير وكبير ورجل وامرأة يتمسكون بخيار الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .




    05 تموز - يوليو 2007
    الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الاســـــــــلامية

  • #2
    رد : كما وعدتكم في الاسبوع الماضي ... الشيخ رائد صلاح : رسالتي الى الأخوة في حماس ..

    رسالة كريمة من اخ معنا في قلب المعركة بل هو قائد معركة الاقصى الشريف
    وصلت رسالتكم و نحن نرحب بها

    تعليق


    • #3
      رد : كما وعدتكم في الاسبوع الماضي ... الشيخ رائد صلاح : رسالتي الى الأخوة في حماس ..

      بارك الله فيك اخي الكريم على مرورك

      وحفظ الله شيخنا الحبيب

      تعليق


      • #4
        رد : كما وعدتكم في الاسبوع الماضي ... الشيخ رائد صلاح : رسالتي الى الأخوة في حماس ..

        المشاركة الأصلية بواسطة أنين الداخل

        15- وإنني أتمنى على الأخوة في حماس أن يبدوا موافقة واضحة ودون أية شروط مسبقة على اقتراح الجامعة العربية التي دعت إلى إقامة لجنة تحقيق لتقصي حقيقة ما جرى في غزة قبيل أسابيع وما هي خفايا هذه الفتنة العمياء الصماء الخرساء التي ثارت في قطاع غزة ، وان يعربوا عن استعدادهم للتعاون مع هذه اللجنة .


        19- نعم هكذا نريد لحماس أن تبقى جزءا لا يتجزأ من نسيج المسيرة الفلسطينية المبصرة والشاملة والتي تلتقي فيها الضفة الغربية مع قطاع غزة مع القدس الشريف وأكناف القدس الشريف مع كل لاجئ فلسطيني في كل العالم يتمسك بحق العودة ومع كل سجين سياسي فلسطيني يتمسك بفجر الحرية ومع طموح كل فلسطيني صغير وكبير ورجل وامرأة يتمسكون بخيار الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .





        اسال الله العظيم .. ان ينفع بالشيخ وقوله وفعله ... انه ولي ذلك والقادر عليه

        فان فرقتنا الحدود والحواجز والمسافات

        فستجمعنا القلوب معكم ايها الاخوة الافاضل في غزة هاشم

        وسيجمعنا كتاب واحد ونبي واحد وقبلة واحدة

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X