إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنكون واقعيين وصادقين وكفانا عاطفية...هل أمر حركة حماس بيدها ؟؟ .. اجزم بانه ليس كذلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنكون واقعيين وصادقين وكفانا عاطفية...هل أمر حركة حماس بيدها ؟؟ .. اجزم بانه ليس كذلك

    الشيخ كمال خطيب: ليقضي الله أمـــرا كــــان مفعــــولا






    لقد قيل الكثير في سيطرة حركة حماس على زمام الأمور في قطاع غزة منذ ثلاثة اسابيع وما سيقال هو اكثر ، هذا الحدث المفاجئ واللافت والذي تميز بالانهيار السريع للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ولحركة فتح واستيلاء حركة حماس على مقرات هذه الاجهزة بل وحتى على مقر الرئيس محمود عباس نفسه ، وبين عشية وضحاها واذا بزمام الأمور كلها تقع بيد حركة حماس .
    وبدأت كرة الثلج تتدحرج وصدرت القرارات السريعة المتشنجة فلسطينيا وعربيا وعالميا ، وعقدت المؤتمرات الطارئة في شرم الشيخ وغيرها وأغرق المحللون والكتاب والسياسيون والعسكريون في تحليلاتهم لأبعاد هذه الخطوة وتأثيرها على القضية الفلسطينية خصوصا وعلى الاستقرار في الشرق الاوسط بل والعالم عموما فبين قائل انها خطوة استباقية ووقائية من حماس كان لا بد منها في ظل ما تسرب من معلومات عن استعداد الاجهزة الأمنية الفلسطينية الخاضعة لمحمد دحلان وبتوجيه من المنسق العسكري الامريكي في الضفة والقطاع الجنرال دايتون لتوجيه ضربة قاصمة لكتائب القسام ( الذراع العسكري لحركة حماس ) والقوة التنفيذية ، وبين قائل إن حماس قد وقعت في الفخ الذي نصب لها واصبحت مكشوفة الآن بعد الفرز الذي حصل لاحتمال توجيه ضربة اسرائيلية قاتلة ضد جناحيها السياسي والعسكري ، وبين قائل ان حماس كانت تخطط لهذا منذ مدة وانها أعدت لهذا اليوم عدته وانها بذلك انقلبت على قرارات مؤتمر مكة ، وبين قائل ان حماس تخضع لجناح متشدد فيها يرفض حكومة الوحدة الوطنية وتسعى لافشالها ، وبين قائل ان حركة فتح وقيادتها ارادوا وضع حركة حماس تحت الامتحان المباشر والمساءلة الشعبية التاريخية لهم حيث لن يكون بمقدورهم تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني في غزة في ظل الحصار والتضييق .
    واذا كان هذا كله واكثر منه قد قيل ، فإنني أنا أرى ان ما حصل في قطاع غزة لم يكن الا قدرا ربانيا نافذا تجاوز ارادة البشر وتخطيطهم ورغبتهم ، ان الواقع الجديد الذي حصل في غزة لم يحصل بارادة حماس ولا بقرار منها بل ان أمر حماس في تلك الاحداث لم يكن بيدها ، واقصد بقولي هذا ان حركة حماس لم تكن تعمل للوصول الى الحال الذي وصلت اليه ، وانما هي الاحداث التي تسارعت وتوالت لتستيقظ حماس ومعها كل الشعب الفلسطيني على واقع جديد اراد الله سبحانه وتعالى به شيئا غير الذي اراده البشر ، انه وبالعودة الى شهر كانون الثاني من العام 2006 الشهر الذي جرت فيه الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية ، تلك الانتخابات التي فيها قررت حماس المشاركة لأول مرة تحت لافتة الاصلاح والتغيير ، ليس فقط ان كل الاستطلاعات كانت لا تعطي حماس في أحسن الاحوال الا نجاحا نسبته 40-45% بل ان حركة حماس نفسها قد تفاجأت من نسبة الـ 65% التي حظيت بها والتي جعلتها بين عشية وضحاها أمام منعطف تاريخي تمثل بالزامها تشكيل حكومة فلسطينية تكون مسؤولة عن الشعب الفلسطيني سياسيا وامنيا واقتصاديا ، هذا الواقع الذي لم تحسب له حماس حسابا على اعتبار ان سياسة حماس كانت تقوم في تلك الانتخابات على المشاركة السياسية والاطلاع على الامور من قرب سعيا منها لافشال أي خطوات تنازلية من قبل السلطة الفلسطينية التي كانت بيد حركة فتح وباختصار اقول ان حركة حماس ارادت من خوض الانتخابات المشاركة في تصويب المسار السياسي ولم يكن بالحسبان ان تكون دفة العمل السياسي الفلسطيني كله بيدها عبر حكومة ترأسها وهنا يكون الجزم بأن حماس ارادت شيئا وفق موازينها المادية والبشرية ولكن الله سبحانه اراد شيئا آخر لحكمة هو يعلمها وغاية هو سبحانه أدرى بها وما حصل في الانتخابات التشريعية حصل مثله تماما مطلع شهر حزيران الفائت حين تحركت حماس لاستباق مؤامرة دحلان - دايتون وكما اعلنت هي بأنها لم تتحرك لا ضد الاجهزة الامنية الفلسطينية ولا ضد السلطة الفلسطينية ولا ضد حركة فتح ولكن تحركها جاء في مواجهة زمرة الفساد والتآمر التي كان يقودها محمد دحلان وفرق الموت التي كانت تحت امرته وعصابات الاجرام التي كانت تعيث في قطاع غزة فسادا تحت حمايته .
    ولعلي اجزم ان حركة حماس قد فوجئت اكثر من غيرها بسرعة انهيار الاجهزة الأمنية ،وفي حالات اخرى قيام تلك الاجهزة باخلاء مقراتها ، وفوجئت بهرب قادة عصابة دحلان داتيون عبر المعابر الاسرائيلية الى رام الله ، بين عشية وضحاها واذا بزمام الأمور العسكرية والأمنية يقع بيدها في كل قطاع غزة واذا مقار المخابرات والأمن الوقائي وقوات الحرس الرئاسي كلها تحت قبضتها ، وليستيقظ شعبنا الفلسطيني بل والشرق الاوسط على واقع جديد لم تكن سيناريوهات اذكى المحللين السياسيين والعسكريين لتتوقعه .
    ومثلما استيقظت حماس على واقع سياسي جديد بعد الانتخابات التشريعية فانها استيقظت على واقع عسكري جديد بعد العملية الوقائية الاستباقية ضد عصابات دحلان - دايتون .
    ومن أجل معرفة هل كانت خطوة حماس صحيحة أم لا وهل كانت في محلها أم لا وهل قيادة حماس قيادة ذكية أم لا وهل وقعت حماس في الفخ أم لا وهل ستنجو حماس من هذه الورطة أم لا ، وهل قرار حماس بيدها أم لا .
    من أجل معرفة ذلك فإنني اعود لمحاولة قراءة السيرة النبوية الشريفة وتحديدا الاحداث والظروف والملابسات التي اجتمعت قبيل معركة بدر وهل كان المسلمون والنبي صلى الله عليه وسلم يسعون فعلا لقتال ومواجهة قريش وهي الاكثر منهم عددا وعدة أم ان الله سبحانه كانت له ارادة غير التي ارادها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه؟؟.
    ان التاريخ يذكر ان المسلمين في المدينة المنورة قد سمعوا بأن قافلة تجارية لقريش يقودها ابو سفيان تمر قريبا من المدينة في طريق عودتها من الشام فارادوا الاستيلاء على هذه القافلة لأن قريش قد استولت على اموالهم واملاكهم كلها التي تركوها في مكة لما تركوا ديارهم وهاجروا الى المدينة المنورة .
    وكان ان سمع ابو سفيان قائد القافلة بخروج المسلمين فعجل بالاستنجاد بقريش لحماية القافلة ثم قام بتغيير مسار القافلة لتكون النتيجة الحتمية التي ارادها الله سبحانه والتي لم يخطط لها المسلمون ابدا ، وقوع المواجهة بين المسلمين وبين المشركين في أول لقاء عسكري بينهم ولتكون فيها الغلبة للمسلمين رغم الفارق الكبير في الامكانات والعدد والعدة بين الطرفين .
    ولقد نزلت آيات القرآن الكريم واضحة في سورة الانفال تبين ملابسات هذه الحادثة ولتؤكد على ان المسلمين قد خرجوا غير مستعدين للقتال وانما هي قافلة يغنمونها ثم يرجعون ، لا بل ان منهم من جادل رسول الله عن جدوى الاستمرار وخوض القتال ، وفي هذا قال الله سبحانه { كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون ، يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون ، وإذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ، ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون} (آية 5-8: سورة الأنفال).
    يقول الشيخ العلامة سعيد حوى في تفسير هذه الآيات:"إذْ كره بعض المسلمين الخروج لقتال الأعداء أصحاب الشوكة، وهم النفير الذين خرجوا لنصرة الكفر وإحراز عيرهم، فكان أن قدّر الله القتال وجمع به بينهم وبين عدوّهم على غير ميعاد، فكان عاقبة ذلك رشداً وهدىً، ونصراً وفتحاً وآثاراً قريبة لصالح الإسلام والمسلمين، وآثاراً بعيدة فيها صالح الإسلام والمسلمين، وذلك أنّ المسلمين بعد بدر كانت بدر هي قدوتهم، وهي التي تجرؤهم على القتال، وإن قلّ العدد وقلّت العُدَد".
    إنّ من يتتبع تسلسل أحداث معركة بدر يدرك تماماً أنّ كلّ ذلك كان يجري بقدر الله سبحانه وإرادته من غير تخطيط من المسلمين ولا سابق إعداد، وأنّ آيات سورة الأنفال تفسّر لنا ذلك تماماً، مثل قول الله سبحانه: {وإذْ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنّها لكم وتودّون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم}، أي أنّكم أنتم تريدون القافلة، حيث لا حرب ولا سلاح، ولكن الله أراد الجيش حيث القوّة والسلاح، فكسر قوّتهم بضعفكم وأعزّكم وأذلّهم، ليحقّ الحقّ ويبطل الباطل ولو كره المجرمون.
    ومثل قوله سبحانه: {فلم تقتلوهم ولكنّ الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى}، وفي هذا تأكيد ودليلٌ على أنّ كل شيء بقدرة الله وفعله كما هو بإرادته وعلمه.
    ومثل قوله سبحانه: {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعُدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولاً}، إنّه سبحانه يبيّن كيف اختار أهل مكّة موقعاً لهم، وكيف اختار المسلمون موقعاً آخر لمواجهة الكافرين، وكان هذا يمثّل الاختيار الأنسب، بل لو أنّ اختيار هذين الموقعين كان بالاتفاق والتنسيق لما كان بهذه الدقّة، لولا أنّها إرادة الله سبحانه {ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولا}.
    يقول المرحوم العلامة سعيد حوى: "لو أنّكم توافقتم أنتم وأهل مكّة بينكم على موعد تلتقون فيه للقتال لخالف بعضكم بعضاً، إذ قد تثبطكم قلّتكم أو تثبطهم سلامة قافلتهم أو غير ذلك، فلا يتفق لكم في التلاقي ما وفّقه الله وسبّب له، ولكن جمع بينكم بلا ميعاد، ليقضي الله أمراً كان مفعولاً من إعزاز دينه وإعلاء كلمته أو ليقضي الله أمراً ينبغي أن يُفعل وهو نصر أوليائه وقهر أعدائه أو ليتمّ أمراً كان قد أراده وهو عزّ الإسلام وأهله وذلّ الكفر وحزبه".
    أما المرحوم الشهيد سيد قطب فيقول في تفسير هذه الآية: " إنّ وراء هذا التلاقي على غير موعد بهذه الدقّة وبهذا الضبط لأمراً مقتضياً يريد الله تحقيقه في عالم الواقع ويدبّر له هذا التدبير الخفيّ اللطيف ويجعلكم أنتم أداة تحقيقه ويهيّئ لكم جميع الظروف التي تيسّر لكم القيام به".
    ومع أنّ الحديث في آيات الأنفال يدور عن صراع وقع بين المسلمين وبين الكافرين، وليقول قائل: وهل تشبّه أبناء الشعب الفلسطيني من غير حماس بالكافرين، وأنا أعود للتأكيد على أنّ حماس كما قالت هي عن نفسها أنّها لم تستهدف لا فتح ولا أجهزة السلطة، وإنّما استهدفت عصابات دحلان- دايتون، من الذين ثبت تورّطهم وعلاقتهم بأجهزة الأمن الاسرائيلية، وهم ومن خلال الواقع أثبتوا أنّهم أشدّ خطراً على المشروع الفلسطيني الوطني الوليد من خطر مشركي قريش على المشروع الاسلامي الوليد يومها.
    إنّ من تابع أحداث غزّة يدرك تماماً أنّ حركة حماس لم تكن تسعى للوصول والانفراد بالسلطة وحدها، ولكن الله أراد ذلك سبحانه، وإنّ حركة حماس لم تكن تسعى للسيطرة العسكرية على قطاع غزّة وحدها، ولكن الله سبحانه أراد ذلك، ولعلّ في هذا حكمة ومشيئة وإرادة لا يعرف أبعادها إلا العليم الخبير.
    وإذا أردنا أن نتّجه شمالاً والى مطلع تموز 2006 يوم قام حزب الله بأسر الجنديين الاسرائيليين فإنّما أراد بذلك محاولة استرداد معتقلين لبنانيين داخل السجون الاسرائيلية، ولكن الأمر تطوّر مثل لمح البصر الى حرب لم يكن حزب الله مستعدا لها بالكامل ولم يكن يريدها، ولتكون نتيجتها حماقة اسرائيلية قادت الى هزيمة نكراء من قليلي العدة والعدد على كثيري العدة والعدد.
    نعم، إنّه الله سبحانه الذي أراد ذلك والذي جعل خطف الجنديين هو السبب، حتى كانت تلك الحرب وصمة عار على جبين الجيش الاسرائيلي الذي " لا يُقهر".
    إنّ تداعيات فوز حماس السياسي على حركة فتح، وإنّ فوز حماس العسكري على عصابات دحلان- دايتون وعبر الواقع الجديد الذي ارتسمت معالمه في قطاع غزّة، وعبر حالة الرعب التي دبّت وأصابت اسرائيل وحلفائها في المنطقة ووليَّة نعمتها أميركا وعبر مؤتمرات الخوف والتصدّي "لانفلونزا حماس"خشية أن يكون لهذا عدوى مثل عدوى انفلونزا الطيور تنتشر في المنطقة كلّها كل هذا إنّما يؤكّد على أنّ الذي يدبّر الأمور ويخطّط لها إنّما هو الله سبحانه وأنّ حماس لا تملك من أمرها شيئاً، وإنّما الأمر كلّه لله سبحانه، وإنّ هذا كلّه بعلم ومشيئة وتخطيط الله سبحانه ليقضي الله أمراً كان مفعولاً.
    وعليه، فليحتفظ المحلّلون بتحليلاتهم وليكتب الكتاب مقالاتهم وليدلِ الزعماء بتصريحاتهم فالنّاس يريدون شيئاً والله سبحانه يريد شيئاً آخر ولا يكون إلا ما يريده الله سبحانه وتعالى.
    فلنطمئن ولنثق بأنّ الله لن يتخلّى عن أوليائه، وإنّما يصبح هو نفسه -كما ورد في الحديث القدسي- سمعهم الذي يسمعون به، وبصرهم الذي يبصرون به، إنّها معيّة الله سبحانه {إنّ الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}، {لا تحزن إنّ الله معنا}، {إنّ معي ربّي سيهدين}، نعم، إنّها معيّة الله سبحانه التي تتقزّم أمامها مكائد أجهزة المخابرات العالمية وخطط الجنرالات، ولتكون النتيجة بهذه المفاجأة القوية لحكمة يريد الله سبحانه فأمر حماس ليس بيدها، وما جرى هو فوق أرادة البشر وتخطيطهم، وإنّ له ما بعده بإذن الله سبحانه وسيكون عاقبته خيراً على شعبنا الفلسطيني وعلى أمّتنا العربية والإسلامية {ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولاً}. رحم الله قارئاً دعا لنفسه ولي بالمغفرة.
    { ... والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون}.


    05 تموز - يوليو 2007
    الشيخ كمال خطيب - نائب رئيس الحركة الاسلامية

  • #2
    رد : لنكون واقعيين وصادقين وكفانا عاطفية...هل أمر حركة حماس بيدها ؟؟ .. اجزم بانه ليس كذلك

    فعلا مقال رائع وفى محله

    وهذا ما اشعر به انا شخصيا

    وانى على يقين ان ما يحصل على ارض فلسطين ,انما هو بتدبير الهى

    والله اعلم واحكم منا جميعا

    تعليق


    • #3
      رد : لنكون واقعيين وصادقين وكفانا عاطفية...هل أمر حركة حماس بيدها ؟؟ .. اجزم بانه ليس كذلك

      وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ...... أرادت حماس امرا وأراد الله أمرا غير ذلك ، فلله الحمد من قبل ومن بعد، وسفينة تسير بأمر والله لا نخشى أن نكون على متنها في وسط بحر لجي .... فهذه السفينة تعرف خطوها إلى مستقر رحمة الله....

      تعليق


      • #4
        رد : لنكون واقعيين وصادقين وكفانا عاطفية...هل أمر حركة حماس بيدها ؟؟ .. اجزم بانه ليس كذلك

        تعليق


        • #5
          رد : لنكون واقعيين وصادقين وكفانا عاطفية...هل أمر حركة حماس بيدها ؟؟ .. اجزم بانه ليس كذلك

          سبحان الله ..لما قرأت العنوان فكرت على طول : لا طبعا أمرها بيد الله

          بارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            رد : لنكون واقعيين وصادقين وكفانا عاطفية...هل أمر حركة حماس بيدها ؟؟ .. اجزم بانه ليس كذلك

            بارك اله فيكم على التعليق

            وبارك الله في شيخنا الحبيب كمال خطيب

            تعليق


            • #7
              رد : لنكون واقعيين وصادقين وكفانا عاطفية...هل أمر حركة حماس بيدها ؟؟ .. اجزم بانه ليس كذلك

              ذكرني حال اخوتي في حماس بحال سيدنا يونس وهو في بطن الحوت على الرغم من الوضع السييء الذي هو فيه الا انه كان مستأنسا بمعية الله وذكره وكان قوله دائما (ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ) لكم الله يا اهلنا واخوتنا في فلسطين الحبيبه

              تعليق


              • #8
                رد : لنكون واقعيين وصادقين وكفانا عاطفية...هل أمر حركة حماس بيدها ؟؟ .. اجزم بانه ليس كذلك

                اشتدي ازمة تنفرجي
                واعلموا ايها الاخوة الافاضل ان اشد ساعات الليل حلكة
                هي تلك التي تسبق الفجر بقليل

                فاصبروا وصابروا وافعلوا الخير لعلكم ترحمون

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X