ان لأمة همومها وقضاياها المصيرية الكبيرة والكثيرة ويوم القدس العالمي يركز على واحدة من هده القضايا المصيرية الملحة . ةقد اعد هذا اليوم مناسبة للتعبئة الفكرية والشعورية والعملية بالمستوى الممكن والشامل في اطار الامة بكلملها لتتحمل مسؤليتها الرسالية والتاريخية من قضية تحرير القدس بالقدر الذي تحتمه الشريعة ويتناسب مع موقع العزة والكرامة لأمة الوسط الشاهدة على الناس
ان هذا اليوم من اجل تركيز الشعور بوحدة الامة وتفعيل هذه الوحدة وممارستها واقعا بصورة عملية مشاريعية منتجة ومواقف وحدودية جادة على الارض في قضية من اهم قضايانا لتكون منطلق مسار عملي وحدوي منتج في كل القضايا المصيرية المشتركة
انه من اجل الخروج من واقع الضعف والفرقة والتشرذم والهزيمة والاسر ومن اجل الانعتاق من اغلال المفاهيم الداخلية والطروحات المعوقة التى تشل حركة الامة وتقتل قابليتها او تعزلها عن مسارها الحضاري الذي تخرج به من الظلمات الى النور
انه من اجل رص الصفوف والتعالي على الصراعات المغرضة التي تريد لنا ان نغرق في الخلافات والمهاترات المؤدية اللا احتراب الاخوة والى حالة من الفوضى والانهيار,
وصفوفنا لا ترص والفوضى فينا لا تنتهي الا بالالتفات بثقافة القراءن والسنة في خطها الوضيء الساطع والتركيز على قضايانا الرئيسية والتمحور حول الحل الاسلامي لكل هذه القضايا والعمل على تنشيط اسباب الوفاق في الوعي والشعور والخارج وما اكثرها ؟
هذا اليوم لن يأت من منطلق الدعوة المذهبية ليكون خاصا بأهل مذهب واحد ويؤطر بحدود هذا المذهب المعين ولا هو بالذي يصب في مصلحة مذهب على حساب مذهب انه دعوة لكل المسلمين ولكل من يحب العدل والسلام في العالم ولمصلحة الامة والسلام العالمي كله .
وداء يوم القدس العالمي كما هو ليس مذهبيا فكذلك ليس قوميا او قطريا ليوضع في هذه الحدود ويتعامل معه هذا التعامل انه نداء لكل المسلمين واصحاب الضمير الحي ولكل من يرفض البغي في الارض ولغة الغاب واحتلال ديار الاخرين بالحديد والنار والطريق الى القدس بما هي ارض النبوات والوحي والقيم الالهية المقدسة يرسمه ويتكفل به الاسلام , وليس غيره واسترداد القدس لا بد له من عزة عملية فعلية ظاهرة لاسلام وهو العزيز شأنا ومعنى وقيمة فواقع هذه العزة الاسلامية على الارض ويمكن له في النفوس والواقع .
وبقاء القدس بيد الصهاينة الغاصبين لا يكون الا بتخلف المسلمين عن اسلامهم ولن تبقى القدس مغتصبة ابدا لو عادت الامة الى هويتها الاسلامية الاصلية
وامنية تحرير القدس بالمعنى الدقيق والشامل للتحرير الا على يد جند الاسلام وتحت رايته , راية الهدى والحق والعدل والعز والكرامة
ان الامة محتاجة الى اقصى حد ان تقترب من واقع الاسلام كي تقترب من يوم النصر ويوم الفتح للقدس ولكل شبر مضيع ويوم الاسترداد لكل حق سليب وموقع عزيز منتهب
وحين يكون يوم القدس لوحدة الامة والوطن الاسلامي الجامع الكبير فهو لا يمكن الا ان يكون لوحدة كل وطن من اوطان الامة الواحدة فإذا كان للوحدة الاسلامية الشاملة الكبرى وهو كذلك فلا بد ان يكون وحدة لا فرقة داخل كل وطن من اوطاننا نحن المسلمين .
ويوم كان لايمان والاسلام وشحذ الهمهم الخيرة وللقيم والاخلاق الرفيعة وللرجولة والعزة والكرامة وللجهاد والنصر يفرض ان تكون شعاراته وانشطته وفاعليته وحدوية تصب في مصلحة الوحدة الكبرى ووحدة كل وطن من اوطان الاسلام وان تكون في مستوى الهدف ومن طبيعة شرفه ونقائه وصفائه معبرة عن وعي وايمان ورؤية دقيقة صادقة منصبة على نصرة القدس وفلسطين الاسلام , والفلسطينين المضطهدين , والتاكيد على مواصلة الامة جهادها حتى النصر بعيدا عن كل ما يسيء للخلق والحكم الشرعي ومصلحة الامة العامة في اي وطن من اوطانها
ان بقاء القدس بيد الغاصبين لا يكون الا بتخلف المسلمين عن اسلامهم .
ان هذا اليوم من اجل تركيز الشعور بوحدة الامة وتفعيل هذه الوحدة وممارستها واقعا بصورة عملية مشاريعية منتجة ومواقف وحدودية جادة على الارض في قضية من اهم قضايانا لتكون منطلق مسار عملي وحدوي منتج في كل القضايا المصيرية المشتركة
انه من اجل الخروج من واقع الضعف والفرقة والتشرذم والهزيمة والاسر ومن اجل الانعتاق من اغلال المفاهيم الداخلية والطروحات المعوقة التى تشل حركة الامة وتقتل قابليتها او تعزلها عن مسارها الحضاري الذي تخرج به من الظلمات الى النور
انه من اجل رص الصفوف والتعالي على الصراعات المغرضة التي تريد لنا ان نغرق في الخلافات والمهاترات المؤدية اللا احتراب الاخوة والى حالة من الفوضى والانهيار,
وصفوفنا لا ترص والفوضى فينا لا تنتهي الا بالالتفات بثقافة القراءن والسنة في خطها الوضيء الساطع والتركيز على قضايانا الرئيسية والتمحور حول الحل الاسلامي لكل هذه القضايا والعمل على تنشيط اسباب الوفاق في الوعي والشعور والخارج وما اكثرها ؟
هذا اليوم لن يأت من منطلق الدعوة المذهبية ليكون خاصا بأهل مذهب واحد ويؤطر بحدود هذا المذهب المعين ولا هو بالذي يصب في مصلحة مذهب على حساب مذهب انه دعوة لكل المسلمين ولكل من يحب العدل والسلام في العالم ولمصلحة الامة والسلام العالمي كله .
وداء يوم القدس العالمي كما هو ليس مذهبيا فكذلك ليس قوميا او قطريا ليوضع في هذه الحدود ويتعامل معه هذا التعامل انه نداء لكل المسلمين واصحاب الضمير الحي ولكل من يرفض البغي في الارض ولغة الغاب واحتلال ديار الاخرين بالحديد والنار والطريق الى القدس بما هي ارض النبوات والوحي والقيم الالهية المقدسة يرسمه ويتكفل به الاسلام , وليس غيره واسترداد القدس لا بد له من عزة عملية فعلية ظاهرة لاسلام وهو العزيز شأنا ومعنى وقيمة فواقع هذه العزة الاسلامية على الارض ويمكن له في النفوس والواقع .
وبقاء القدس بيد الصهاينة الغاصبين لا يكون الا بتخلف المسلمين عن اسلامهم ولن تبقى القدس مغتصبة ابدا لو عادت الامة الى هويتها الاسلامية الاصلية
وامنية تحرير القدس بالمعنى الدقيق والشامل للتحرير الا على يد جند الاسلام وتحت رايته , راية الهدى والحق والعدل والعز والكرامة
ان الامة محتاجة الى اقصى حد ان تقترب من واقع الاسلام كي تقترب من يوم النصر ويوم الفتح للقدس ولكل شبر مضيع ويوم الاسترداد لكل حق سليب وموقع عزيز منتهب
وحين يكون يوم القدس لوحدة الامة والوطن الاسلامي الجامع الكبير فهو لا يمكن الا ان يكون لوحدة كل وطن من اوطان الامة الواحدة فإذا كان للوحدة الاسلامية الشاملة الكبرى وهو كذلك فلا بد ان يكون وحدة لا فرقة داخل كل وطن من اوطاننا نحن المسلمين .
ويوم كان لايمان والاسلام وشحذ الهمهم الخيرة وللقيم والاخلاق الرفيعة وللرجولة والعزة والكرامة وللجهاد والنصر يفرض ان تكون شعاراته وانشطته وفاعليته وحدوية تصب في مصلحة الوحدة الكبرى ووحدة كل وطن من اوطان الاسلام وان تكون في مستوى الهدف ومن طبيعة شرفه ونقائه وصفائه معبرة عن وعي وايمان ورؤية دقيقة صادقة منصبة على نصرة القدس وفلسطين الاسلام , والفلسطينين المضطهدين , والتاكيد على مواصلة الامة جهادها حتى النصر بعيدا عن كل ما يسيء للخلق والحكم الشرعي ومصلحة الامة العامة في اي وطن من اوطانها
ان بقاء القدس بيد الغاصبين لا يكون الا بتخلف المسلمين عن اسلامهم .
تعليق